أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - الحساسية المفرطة مابين الأجيال والأصوات الشعرية المبدعة














المزيد.....

الحساسية المفرطة مابين الأجيال والأصوات الشعرية المبدعة


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 3142 - 2010 / 10 / 2 - 11:36
المحور: الادب والفن
    




وصلَ الغيظ إلى حده حين بدأ الشعراء الثمانينيين بالنشر في الصحف الأربع خلال تلك الحقبة (الثورة- الجمهورية- القادسية- العراق ) وحين بدأت أسماء جديدة تلمع هذه الصفحات بدأ الغيظ إلى أبعد من حده من قبل أنفار من الشعراء الذين سبقوهم بالتجربة الشعرية وكان صراخ هولاء يدور حول بصالح من تفتح هذه الصحف صفحاتها الثقافية للوافدين الجدد وهل بمصلحة الشعر العراقي أن تقتحم أبوابه بهذه الفجائية السريعة وهذا الجدل لم يعدا خفيا بل يصرح به وبأستمرار ضمن عنجهية فارغة لاتقوم على أسس موضوعية في فهم قوانين الحياة ومن ضمنها التطور الإنساني وحاجات البشر ورغباتهم للمغايرة والتجديد،
إلا أن هذه الأنفار سرعان ماأدركت الأمر الواقع من أن الثمانيين (كارثة إبداعية ) على الجيل الذي سبقهم فكان لابد من إيجاد حلا ما طريقة ما للإعتراف الضمني بالوافدين الجدد وهذا الإعتراف الضمني لايكون إلا من خلال معطف غوغول أي إحتواء مايمكن من الشعراء الجدد ومنهجتهم وسوقهم كخراف ضالة نحو العشب المتأكل والبركانات الأدونيسية التي دعوا لتفجيرها لكنها مفجرة أصلا،
ونحن هنا لسنا بصدد الشعرية لتلك المرحلة وخفايا الشعر العراقي خلال المرحلة الحرجة لظهور الثمانيين
بقدر مانشير إلى الحساسية المفرطة التي تتناقلها الأجيال جيلا ضد جيل يبدأ من عدم الإعتراف بظهوره ثم تهميشه كليا ثم تسفيه كل مايُنشر وغيرها من الدالات التي تتعامل بها الأجيال الشعرية ، وربما تكون هذه الخاصية أحد مميزات الأجيال الشعرية في العراق بقدر أو بأخر والتي يضاف لتلك الخاصية الخاصية الأخوانية والتي يدفع ثمنها الشاعر الحقيقي المبدع وأحيانا ولسوء الفهم يحضي اللاشاعر بمكانة ما على حساب أخرين ،
الشئ الذي أجد به من الأهمية مايجب التذكير به أن ظهور عدد من الشعراء وبعدد الأصابع كان يثير رعبا لدى شعراء أخرين فكيف الحالة الأن مع ظهور العديد من الشعراء والشاعرات فاق المائتي منهم ؟
أقول أن التجربة الشعرية لأي شاعر سبق ظهور جيل من بعده تحتم عليه متابعة الأصوات الشعرية الجديدة وقرأتها قرأة وافية ولابأس من المرور على التجارب المبدعة مرورا نقديا صادقا وكذلك إحترام كل مايكتب
ولابأس أن نجد هفوة هنا أو هفوة هناك تقابل بتواضع وبحرص وبجدية دون المساس بالأطر الجمالية أو التصفيق والرضا عن الذي لايستحق ،
في شعرنا العراقي اليوم أصوات جميلة مبدعة بحاجة لتسليط الضوء عليها وبحاجة لوضعها في المكان الذي يليق دون الوصاية عليها ضمن هذه المرجعية الشعرية أو تلك وهي أصوات أراها بعيدة كل البعد عن مسمى الأجيال والأخوانيات وأمتدحني أمتدحك لنكتفي من ذلك النزاع ونتذوق حلاوة مايكتب دون أن ننسبه لأي عمرية مضت أو عمرية قادمة ، بعد ذلك ولاضير من أن تذهب الأجيال كمسمى إلى الجحيم ،

[email protected]



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مد يده ليصافحني لكن ذراعاي تحت رأسي
- بولامدم
- يعودون من اللذة القدسية إلى الخريف المهجور
- سقراط ... العمل بحماس من أجل كمال النفس
- ربما يراد أن أعتاد
- على مساحة جغرافية واحدة
- تلك المجاهيل في اللحظة التي ينتظر بلوغها
- إستبدلنا البرجَ من القوس إلى العذراء
- إلا بعدَ ضمان القوت
- هاي زوربا.. هاي زوربا
- سعدي يوسف يبحثُ عن جنةٍ أخرى منسيةٍ في برلين
- سفاهات مقصودة وجدل حكيم
- أعلنَ في الباطن الضوئي عن ذلك
- إسطوانات قرياقوس...وعمي يبياع الورد كُلي الورد بيش كُلي
- لا دلالة لبقاء المزيد من الماء المالح في العين
- ملجأ ما ينتمي إليه هذا العالم
- في اللحظات التاريخية المهمة تشكلت الحداثة الشعرية-10
- أبقى لنهايات العمر ثمرة ناضجة ونهاية سعيدة
- في اللحظات التاريخية المهمة تشكلت الحداثة الشعرية-9
- في اللحظات التاريخية المهمة تشكلت الحداثة الشعرية-8


المزيد.....




- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
- -رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
- فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار
- فنانون من روسيا والصين يفوزون في مهرجان -خارج الحدود- لفن ال ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - الحساسية المفرطة مابين الأجيال والأصوات الشعرية المبدعة