أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايلي بردنشتاين - رسالة أوباما..














المزيد.....


رسالة أوباما..


ايلي بردنشتاين

الحوار المتمدن-العدد: 3141 - 2010 / 10 / 1 - 14:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


معاريف 29/9/2010: مقابل الطلب الامريكي بتمديد أمر التجميد الكامل لمرة واحدة، 60 يوماً، نقل الرئيس الامريكي براك اوباما لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رسالة وفيها تعهدات بعيدة المدى من أجل أمن اسرائيل.
ويدور الحديث عن تعهد نادر لرئيس أمريكي لرئيس وزراء اسرائيلي، في اطار المساعي الكبيرة التي تبذلها الادارة الامريكية لمنع تفجير المحادثات في بداية الاسبوع القادم. وزير الدفاع ايهود باراك، الى جانب مبعوث نتنياهو الى المفاوضات، المحامي اسحاق مولخو، عملا على تفاصيل هذه الرسالة مع الامريكيين لاسبوع كامل. بداية، يدور الحديث عن تعهد امريكي بتزويد سلسلة من الوسائل القتالية المتطورة قبيل التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. ثانيا، الادارة الامريكية تعهدت بان تحبط في السنة القريبة القادمة كل مبادرة عربية بطرح مسألة الدولة الفلسطينية في مجلس الامن للامم المتحدة. ثالثا، تتعهد الادارة الا يتمكن الفلسطينيون من أن يطرحوا مرة أخرى مسألة المستوطنات في قناة منفصلة عن المحادثات المباشرة وممارسة الضغط على اسرائيل مجددا مثلما يفعلون الان. كل مستقبل المستوطنات سيحسم في اطار التسوية الدائمة وليس قبل ذلك. اضافة الى هذا، فان الرسالة تتضمن ايضا بضعة اقوال أمنية استثنائية، تشير الى ضمانة بعيدة المدى من الولايات المتحدة بأمن ومستقبل اسرائيل.
غير أن نتنياهو، على الاقل حتى مساء يوم امس، رد سلبا على الطلب بتمديد التجميد لستين يوما، رغم التعهدات السخية من اوباما. فضلا عن ذلك، لضمان بقاء الفلسطينيين في المحادثات المباشرة، في حالة رفض نتنياهو نهائيا استئناف التجميد، يفكرون في الادارة الامريكية بالقيام ببادرة طيبة تجاه الفلسطينيين، بادرة تكون أليمة جدا لاسرائيل.
ويدور الحديث عن اعتراف امريكي علني بخطوط 1967 (بما في ذلك تبادل الاراضي) لتشكل الاطار للمباحثات بين اسرائيل والفلسطينيين على التسوية الدائمة. ويدور الحديث عن سيناريو سيء جدا بالنسبة لنتنياهو، اذا ما تحقق بالفعل، وذلك ان هذا هو تطلع فلسطيني كان أحد شروطهم لمجرد اطلاق المحادثات المباشرة، ولكن نتنياهو عارض ذلك بشدة ومن خلال الولايات المتحدة نجح في احباطه.
نتنياهو الذي كما أسلفنا رفض الاقتراح، يعود ليقول للامريكيين: "read my lips" ويشرح بانه لا يمكنه ان يكسب كلمته للجمهور الاسرائيلي وذلك لانه تعهد بان التجميد لن يستأنف. غير أنه في الرسائل التي تناقلتها واشنطن واسرائيل تظهر صورة قاتمة جدا. فالادارة تسير نحو أزمة بين الدولتين، والعلاقات الشخصية بين اوباما ونتنياهو ستضيع هباء اذا ما واظب على رفضه قبول الاقتراح الامريكي.
"الولايات المتحدة سارت بعيدا كي تحصل على تمديد للتجميد، وطلب بالاجمال ستين يوما"، قال مصدر ضالع في تفاصيل المفاوضات، "نتنياهو نفسه نجح في أن يزرع لدى اوباما الاحساس بانه يريد السلام حقا ومستعد للسير نحو التسوية. والان، الاضطرارات السياسية الداخلية لنتنياهو أهم في نظره جدا بدلا من الجوهر – السلام. رئيس الوزراء يقول انه يريد السلام، ولكنه غير مستعد لان يعمل شيئا مقابله".
في هذه الاثناء وصل أمس الى المنطقة المبعوث الامريكي الخاص جورج ميتشل في محاولة لان يقنع نتنياهو في اللحظة الاخيرة لقبول المطلب الامريكي. وامس التقى بوزير الدفاع باراك، الذي سافر مساء الى بيت نتنياهو في قيسارية كي ينقل اليه تفاصيل الحديث. اما اليوم فسيلتقي ميتشل بنتنياهو مباشرة.
أمس كرر ابو مازن مطلبه باستئناف التجميد وأوضح بانه سيعطي جوابه النهائي بعد اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية في القاهرة يوم الاثنين القريب القادم. "اذا ما استمر البناء في المستوطنات فسنكون ملزمون بالتوقف"، قال ابو مازن واعطى الامريكيين اسبوعا لاقناع نتنياهو بتمديد التجميد. يوم الاثنين القادم ستنتهي هذه المهلة.



#ايلي_بردنشتاين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايلي بردنشتاين - رسالة أوباما..