حمادي بلخشين
الحوار المتمدن-العدد: 3141 - 2010 / 10 / 1 - 13:18
المحور:
الادب والفن
صوت
حين دخل المواطن رشيد خلف مكتب الإقتراع، واجهته لافتة تؤكّد" أخي المواطن صوتك مسموع".. شجّعه خلو المكان على التوجّه نحو كابينة الإقتراع، تـناول بشيء من الوجل قسيمة عليها صورة رئيس الجمهورية.. حين تأكّد من سمكها، شكّل منها قمعا دسّ مؤخرته في فتحة الصندوق.. أخرج رأسه من الكابينة، إلتفت ذات اليمين و ذات الشمال.. حين تأكد من خلّو المكان، فتح سراويله، أخرج ذكره، سدّده نحو فتحة صندوق الإقتراع ثم بال.
لمّا كان الصندوق المعدني فارغا، و المكان مقفرا، فقد كان الصوت أكثر من مسموع!
أوسلو 11 ماي 2009
إقبال
" كان الإقبال الجماهيري منقطع النظير، حتى على المستوى العالميّ". هكذا أورد في نهاية تقريره.
رغم سجـلّـه الحزبي الحافل بالغشّ و التزوير، كان المسؤول الأوّل عن الدائرة الانتخابية صادقا هذه المرّة.
فمنذ الثامنة صباحا، (موعد فتح الدائرة) الى ما قبل منتصف الليل بثلاث دقائق، لم يصوّت أحد!
أوسلو 6 جوان 2009
#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟