|
الروائي حمودي عبد محسن لـ ( الحوار المتمدن ): نكّذب إذا قلنا بأننا قد تحّررنا من القبيلة بالتمام والكمال.
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 949 - 2004 / 9 / 7 - 10:10
المحور:
مقابلات و حوارات
بدأ حمودي عبد محسن حياته الأدبية شاعراً، لكنه سرعان ما وجد نفسه مُنْشّداً إلى كتابة القصة القصيرة التي تستوعب جزءاً من هواجسه الفنية، وشيئاً من قلقه الإبداعي. وبعد أن رسّخ مكانته القصصية بين أبناء جيله، صار أحد الأسماء الفاعلة في المشهد الثقافي العراقي في المنفى. ثم شرع بالتخطيط لأحلامه السّرية في كتابة نص روائي يوازي مساحة الارتباك العاطفي في بلد ما يزال أسيراً للكثير من القيم القبلية البالية. هكذا اقتحم حمودي الوسط الأدبي بروايته الشّيقة ( الدفان والغجرية ) ليعالج هذه الإشكالية المزمنة بين الأصيل والطارئ أو المهّمش حسب التوصيفات الاجتماعية المهيمنة على الذاكرة الجمعية. لم يكتفِ حمودي عبد محسن بالكتابة عن الشخصية العراقية في الداخل، بل تجاوزها إلى الكتابة عن الشخصية الأوربية لكي يعرف نفسه من خلال عيون الغرباء، كما يقول المثل السويدي. ولإضاءة تجربته الأدبية كان علينا أن ننتقل من أجواء ( الّدفان والغجرية )، الرواية المكتوبة بالعربية، إلى ( حورية أكشوا ) النص الروائي الجميل المكتوب باللغة السويدية عّلنا نُمسك بعصبه الإبداعي النابض الذي يتوزع على ثلاثة أجناس أدبية هي الشعر والقصة القصيرة والرواية. وفي الآتي نص الحوار: ذاكرة عجيبة ما المسّوغات التي دعتكَ لاقتحام المشهد الأدبي العراقي بنص روائي هو ( الدفان والغجرية ) بالرغم من أنك تكتب القصة القصيرة التي يعّدها النّقاد والدارسون البنت الشرعية للرواية. أَلمْ يكن من المستحسن أن تبدأ حياتك الأدبية قاصاً، ثم تنتقل إلى فضاء الرواية الأكثر سعة وتعقيداً؟ - ( الدفان والغجرية ) هي رواية واقعية حَمَلتُ أحداثها في ذاكرتي أكثر من ثلاثين عاماً. أجل، هذه الذاكرة العجيبة التي اختزنتْ رقصة الغجرية، واختزنت تلك اللحظة التي أجلستني في حضنها، وأطعمتني قبلاتها، وسمحت لأصابعي أن تداعب شعرها الطويل الفاحم، وتركتني أرخي رأسي على كتفها كأنني أهيم مع القدر. حب الدفان والغجرية هّزني، وهّز المدينة، إذ كنت أحس بألم الدفان وكأنه ألمي، ولهذا بقيتُ أتابع هذا الحب. فأنا لا أعرف ما الذي قادني إلى كتابة هذه الرواية. كل الذي أعرفه الآن أن الذاكرة ( سّر عظيم ) تقود إلى الطفولة، لذلك استيقظتُ من منامي في ليلة باردة بعد أكثر من ثلاثين عاماً لألوذ بقدسية الحب في مجتمع لا يسمح بهذا الحب، وبدأت أكتب رواية ( الدفان والغجرية ) وقد غمرتني السعادة وكأنني في نهاية المطاف أدّيت واجبي. ربما، يبدو هذا غريباً، بيد أنني انتزعت من كنز الذاكرة أعجوبة الحب. آنذاك أدركت أن حب الدفان والغجرية خالد، وأنني أعرف الشيء الكثير عنه، وأنه ينساب إلى القارئ مثل أغنية فريدة، حتى لو أفزعته التفاصيل بيد أنه سرعان ما يذوب في جذوة العلاقة الإنسانية، ويصبح الشيء غير العادي عادياً أثناء التأمل، ويخلص إلى استنتاج مفاده أن حب الدفان والغجرية جميل جداً. أما لماذا لم أبدأ حياتي قاصاً؟ فقد بدأتها حقاً بقول الشعر في صباي، وكتابة النثر للخطباء، إذ كنت أعشق فن الخطابة. وكنت خطيباً، ولم أتخلص من حديثي الخطابي إلا في السنوات الأخيرة. فعندما أخوض نقاشاً مع الأصدقاء يبادرون إلى القول: ( بدأ يخطب. . صعد منبراً )، لكن النثر الخطابي الذي كنت أكتبه يجّسد قصة بحد ذاتها، قصة غارقة في بيئتها ومعناها الأدبي، ولذلك كانت تلفت الأنظار. مفتاح الإبداع تتجلى البنية السريالية في قصة ( أسطورة النورس ) المحكمة بناءً ولغة وثيمة. ألا تنوي المضي في كتابة هذا النمط الغرائبي الذي يتوفر على عناصر الشد والتغريب والتشويق وسواها من الشروط الفنية التي نجحتَ في توظيفها في هذه القصة بالذات؟ - أنجزتُ مسّودة رواية تتحدث عن غرق مدينة ( عانة ) التاريخية، هذه الرواية التي تمتاز باستثنائية فريدة لحدثها وأسلوبها، وكذلك تجّسد رؤية انطباعية لواحة يفصلها الفرات عن البادية. القارئ سيدرك جوهر العالم المادي ل ( عانة )، ببساتينها الرائعة، وجزرها الخضراء، وسيدرك أيضاً روح الحياة، وأغاني الصيادين، وعازفي المزمار، أي سيدرك الغنى الذي يربط الإنسان بالأرض، هذا الارتباط الذي أصبح مضطرباً، إذ الحرب تجعل الروح مفعمة بالحزن بالرغم من بعد ( عانة ) عن جبهات القتال. هنا ألاحق سايكولوجية الإنسان بالذات على الصعيدين الواقعي والغرائبي، خاصة عندما أحدث عن الجنية ( أم حجول ). إذ سيجد القارئ أنها تعيش معه، وكأنها تتجسد أمامه رغم فارق الزمن. أنها بريئة وأمينة عند أهل( عانة ). أحبوها، وأحبتهم. وسيكتشف القارئ أيضاً في هذه الرواية أن هناك مصدراً آخر للخيال، وهو الغرائبي الذي تعلمناه من الكبار ونحن صغاراً، فتجذرت في خيالنا الحكاية والأسطورة المستمدة بحد ذاتها من عالم غرائبي. والخيال- مفتاح الإبداع- والحرارة التي تفّجر طاقاتنا الإبداعية. وللإجابة على سؤالك أقول : نعم ، أني أمضي بعيداً. الضفة الأخرى تخضع العديد من قصصك للأجواء الكابوسية المرعبة، إذ يتسيد التشويه، ويهيمن الخوف، ويطغى شبح الموت على أبطالك المطاردين. ألا ينظر القاص حمودي عبد محسن إلى الضفة المقابلة، الأكثر إشراقاً في الحياة؟ -أنا ابن بيئي، ابن العراق الذي تعّرض إلى محنٍ كثيرة على مّر تاريخه الطويل منذ سومر وحتى الآن. إن مصدري الأول في الكتابة هو الوطن. وأعتقد يحق لي أن أجّسد شيئاً من هذه المحن في نصوصي. أنا أتأثر بالبيئة، والبيئة تؤثر بي كبقية الناس. كما أنني انعكاس لواقع عشته أو أعيشه، أحزن، وأفرح، وتعذبني المحن والكوارث التي لا يمكننا أن ننهزم منها مثل كوارث الموت والجوع والعوز والفراق والخوف من المستقبل، وهذا أشد أنواع الكوارث رعباً. والعراقيون شعب لا يستحق هذا العذاب. أنه شعب يصارع دون أن يرى أفقاً، ورغم ذلك فأنه لا يزال يقف فوق أرضه أو بعيداً عنها دون أن يتدمر كلياً، وهولا يزال يحلم بالطمأنينة والسلام. أعتقد أنني لم أصل إلى الضفة الأخرى التي تقصدها، وما أسعدني أن أصل إليها ذات يوم ! في السويد لم ترصد عيناك إلا الكوارث الفجائعية، ففي قصة ( موت الأرملة. . . ) تموت العجوز التي جاوزت السبعين عاماً وسط أجواء عزلة قاتلة لا يبدد وحشتها إلا كلب وفيّ. هل أنت عازم على الإقامة الدائمة في قلب الكآبة والفضاءات المعتمة؟ - ها أنا أكتفي بالسؤال الذي رددناه ونحن صغار نلعب في أزقة المدينة، وقد أوشكت اللعبة على الانتهاء: إلى أين المفر؟ أتمنى أن أجد المفر قبل أن تنتهي اللعبة وأنا في غربتي. هاجس المدينة في رواية ( الدفان والغجرية ) ثمة مرجعية فكرية تتجاوز العادات والتقاليد القبلية الصارمة، وتقفز عليها دون محددات منطقية. هل أردتَ للدفان أن يلحق بجمع الغجر، أم أن الواقع يتوفر على مثل هذه النماذج التي نعّدها متطرفة من وجهة نظر المجتمع القبلي؟ - لم يكن برغبتي أن يلتحق الدفان بركب الغجر أو لا يلتحق. بل هذا ما حدث فعلاً. لقد التحق بهم. ذات يوم التقيتُ مثقفاً عراقياً، وهو من المعجبين بروايتي، ودار بيننا حديث طويل عن الرواية. وبعد لحظة صمت كان يكرر صديقي: ( آه، لو لم يلتحق الدّفان بالغجر ). افترقنا، وأنا أحّدث نفسي. أن القبيلة لا زالت تنخر عظامنا، ولم نتخلص منها حتى الآن. أننا ننتمي إليها، وننبعث منها، لأن الدم القبلي لا يزال يجري حاراً في عروقنا، ونكّذب إذا قلنا أننا تحررنا منها بالتمام والكمال. دخلت بيتي مرهقاً، وأنا أفكر بما قاله صديقي. حاولت أن أجد شيئاً يبعدني عن هاجس القبيلة، ولكن دون جدوى. ضحكت ، وقلت في نفسي: ( أنا أيضاً أحّن إلى أن أنصب خيمة في الصحراء لتتعلق عيناي بصفحة السماء المّرصعة بالنجوم اللامعة، ورحيل القمر، أو اكتمال الهلال بدراً. هكذا هدأت أفكاري، وابتعدت عن هاجس القبيلة لغة برية لقد وصف القاص والروائي جنان جاسم حلاوي لغتك الروائية بأنها ( برّية، دغْلية )، هل هي كذلك من وجهة نظرك، أم أن لك رأياً آخر فيما يتعلق بهذا التوصيف؟ - إن الزميل المبدع جنا جاسم حلاوي قد فهم النص بعمق، وأجاد استخدام الكلمات التي تغور في استيعاب الوجود الإنساني. لقد قال أصدق الكلمات. أجل، أنها برّية، دغلية، ولا اعتراض لي على ذلك. خلاص الآخرين تكتب قصيدة النثر التي تخلو من أغلب المحددات والضوابط الشعرية. هل تجد نفسك في هذا النمط من الكتابة؟ وما حاجتك إلى كتابة قصيدة النثر وأنت المتمكن من كتابة النص القصصي والروائي؟ - قصيدة النثر تحررنا تماماً لنطلق صرختنا، ونكشف عن ذواتنا بلغة واضحة، ورؤيا أشد وضوحاً، ونوظف الأسطورة والتراث القديم من خلال الكلمات. القصيدة تساعدنا على فهم الوجود وإدراك مسالكه الشائكة. لذلك تتجسد حريتنا في اللحظة التي يهتز فيها كياننا لننشد ونغني ونرقص إذا كنا سعداء، وننتحب إذا كنا تعساء. هذه اللحظة لا يملكها الإنسان عندما يكتب القصة أو الرواية. هذه اللحظة يتجسد بها كل شيء، بدءاً من الإحساس بوجودنا ، وإنتهاءاً بالإدراك التام بأن خلاصنا هو خلاص الآخرين. كان في مدينتنا ( النجف ) شاعر يُطلق عليه اسم شاعر القبور، وهو ليس نفس الشاعر الذي أشار إليه أستاذنا الكبير عبد الغني الخليلي في كتابه ( سلاماً يا غريب ). هذا الشاعر كان دائماً يزور القبور في وادي السلام. ينشد الشعر، ويبكي، ويتألم إلى أن مات وهو يحتفظ بسره، ولم يعرف أحد هذا السر، كما لم يحفظ أحد شعره. هذا شيء عجيب. ربما، غريب بالنسبة للآخرين. أقول هذا الشاعر مات وفي وجدانه قضية استطاع أن يعّبر عنها بشعره فقط. عيون الغرباء كَتَبتَ نصاً روائياً باللغة السويدية. هل لك أن تحدثنا عن فضاءات الكتابة بلغة ثانية، وما هي الصعوبات التي واجهتكَ أثناء كتابة هذا النص؟ - لقد لاقتْ نصوصي نجاحاً لم أكن أتّوقعه، خاصة تلك المقدمات التي كُتبت عنها. إذ استطعت أن أمزج بين النثر والشعر، وهذا شيء غير متداول سواء في النص النثري القصير أو الطويل. بيد أن هذا المزج أعطى نكهة خاصة للنثر، كما ساعد في فهم الشعر في الوقت ذاته. لقد استوحيتُ ذلك من خلال إعادة قراءتي ل ( ألف ليلة وليلة ) حيث اكتشفت أن بعض الحكايات يتخللها الشعر، وهذا ما أثار انتباهي، فوجدتْ من المفيد أن ينبثق النثر من الشعر، والشعر من ذات الموضوع الذي أتناوله، وذات الوجدان الإنساني الذي أعالج فيه الحدث، فيصبح النص أشبه بموضوعة غنائية واحدة. لم أجازف تماماً في الخوض بهذا الموضوع في النص العربي، لأنني أعرف مسبقاً أنه سيقابل بالرفض، لأن مناخ الأدب العربي ومدارسه تعتبر ذلك خرقاً لبناء القصة والرواية. لا أدري، ربما سيخوض هذه التجربة كاتب آخر. أما عن الكتابة باللغة السويدية فهي تحتاج إلى صبر ووقت طويل، كما تحتاج إلى التدقيق والتفحص التام لئلا يقع الكاتب فريسة للأخطاء اللغوية.ليس المهم أن تكتب باللغة السويدية، بل المهم عن أي شيء تكتب كي تستطيع أن تجعل القارئ السويدي يقرأ شيئاً جديداً بذهول واستمتاع، وأن تكون قادراً على المزج بين الثقافة العربية والسويدية، وهذا أمر مهم جداً بالنسبة للقارئ السويدي الذي تكتب عنه. وهناك مثل سويدي يقول : ( اعرفْ نفسك في عيون الغرباء ) . فالسويدي قارئ جيد، ويدقق جداً ما يُكتب عنه. وللأسف الشديد أن ثقافتنا العربية بعيدة عن الشعوب الأسكندنافية. ونحن بحاجة أن نقترب إليهم أكثر فأكثر، وأن نفهم مدى عشقهم للحرية والسلام والحياة. أنها شعوب ترغب بالصداقة مع العرب. فن الكتابة بوصفك قاصاً وروائياً مقيماً في المنفى. كيف تقّيم تجارب زملائك الأدباء في السويد تحديداً، أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، برهان الخطيب، إبراهيم أحمد و جنان جاسم حلاوي؟ - لم أقرأ جميع نتاجات برهان الخطيب، قرأت بعضها، ووجدت لديه تلك القدرة المتميزة لشموخ شخصياته الشعبية في رواياته بلغة مسهبة تقترب إلى الكلاسيكية، لكنني قرأت جميع أعمال إبراهيم أحمد، إذ يلمس القارئ الكفاءة والتجربة الطويلة في كتابة القصة القصيرة، وخاصة نصوصه الأخيرة المشورة في جريدة ( الشرق الأوسط ) التي تتميز بفنيتها العالية. أما بالنسبة للزميل جنان جاسم حلاوي فهو يشّوق القارئ إلى نصوصه، ويجعله متلهفاً إلى قراءة المزيد مما يكتبه عن الحرب. أشعر وأنا أقرأ له بأنه يمتلك سر فن الكتابة. أتمنى لهؤلاء الزملاء الموفقية والنجاح في نتاجاتهم اللاحقة، وربما سيفاجئوننا بنصوص إبداعية أخرى، كما أرجو أن تتوفر لهم ظروف جيدة كي يواصلوا إبداعهم الجميل.
الكاتب في سطور من مواليد النجف عام 1953. خريج كلية الفقه/ جامعة النجف. درس الجيولوجيا في مدينة كييف الأوكرايينية. صدرت له رواية ( الدفان والغجرية ) عن دار المنفى في السويد عام 1997 . صدرت له مؤخراً رواية ( حورية أكشوا ) بالسويدية عام 2000 . نشر العديد من القصص والقصائد في الصحف العربية والسويدية. له نص روائي مخطوط سيصدر قريباً.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المخرج المصري رضوان الكاشف قبل وفاته ,الفيلم الذي أخرجه ينبغ
...
-
فيلم - زينب - للمخرج طارق هاشم: البنية التوليفية وآلية التصو
...
-
قراءة في كتاب- الزمكان في روايات غائب طعمة فرمان- للدكتور عل
...
-
القاص والناقد مصطفى المسناوي لـ ( الحوار المتمدن ): الكاتب ل
...
-
المخرج الأردني محمود المساد لـ - الحوار المتمدن - لا أميل إل
...
-
المخرج السينمائي السوري هشام الزعوقي لـ ( الحوار المتمدن ):ر
...
-
الكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن لـ ( احوار المتمدن ):الكاتب ي
...
-
الروائي المصري رؤوف مسعد لـ ( الحوار المتمدن )المكاشفة تحتاج
...
-
هل كان جان دمّو يعيش في المتن أم في الهامش؟
-
الفنانة إيمان علي في معرضها الشخصي الجديد - حلم في ليلة مُقم
...
-
النهايات السعيدة وسياق البناء التوليفي في فيلم - سهر الليالي
...
-
شاعر القصبة لمحمد توفيق: فيلم يتعانق فيه الخط والشعر والتشكي
...
-
الفنان إسماعيل زاير للحوار المتمدن: أنظر إلى اللوحة مثلما ين
...
-
التشكيلية إيمان علي- تحت الأضواء - عيون مسافرة إلى أقاصي الو
...
-
باب الشمس ليسري نصر الله: فيلم يجسّد مأساة الشعب الفلسطيني ط
...
-
سينما الموضوع في فيلم- ما يطلبه المستمعون- لعبد اللطيف عبد ا
...
-
صورة البطل الشعبي في فيلم - المنعطف - لجعفر علي
-
فهرنهايت 11/9 لمايكل مور آلية التضليل عنوان مسروق ورؤية مشوه
...
-
أهوار قاسم حول بين سينما الحقيقة واللمسة الذاتية ومحاولة الإ
...
-
رصد الشخصية السايكوباثية في فيلم - الخرساء - لسمير زيدان
المزيد.....
-
إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط
...
-
إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ
...
-
بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
-
حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا
...
-
جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
-
الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم
...
-
اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا
...
-
الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي
...
-
مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن
...
-
إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|