أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - خير الكلام ما قل ودل/ ردا على الكاتب ابراهيم الحمود:














المزيد.....

خير الكلام ما قل ودل/ ردا على الكاتب ابراهيم الحمود:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 23:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


خير الكلام ما قل ودل/ ردا على الكاتب ابراهيم الحمود:
[email protected]
للاسف فان الاخ ابراهيم الحمود ككاتب لم يكن موفقا, في هذه المقالات, فقد بدأ بتنكير المعارضة الشعبية والثقافية السياسية الفلسطينية, فهي في عنوان مقاله ضمير غائب في حين متع الرئيس بتعريف ثلاثي الابعاد ل ( الرئيس ) كموقع و بالاسم ( محمود عباس ) وبالكنية ( ابو مازن ), وقد كان اجدى به واكثر لياقة منه لو انه اشار الى ( المعارضة ) الفلسطينية,
ان هذا النهج في الكتابة يعكس استخفافا غير لائق من قبله بالمعارضة الفلسطينية, وحالة فوقية واستعلاء لا تتناسب مع من يدعون في فلسطين انهم من حمود الفارعة, وفي الاردن انهم من حمود السلط, ولولا ان السيد ابراهيم الحمود كان على درجة من الفطنة واللياقة واستخدم لفظ المعارضة لما اضطررت الى هذا الرد باعتباري قلما من الاقلام التي تعارض حصر المجتمع الفلسطيني في اطار الخيار السياسي الواحد الوحيد, فخيارات القومية الفلسطينية متعددة متنوعة,
هنا اعتقد ان ما سبق يشكل مقدار الرد المناسب على الكاتب ابراهيم الحمود متمنيا له في مقالات قادمة ان يكون اكثر موفقية عما سلف منه,
الان اوجه باقي المقال الذي يحدد مطالبي كمواطن للسيد الرئيس محمود عباس ابو مازن,

اسناد قوة ووزن القرار السياسي الفلسطيني هو هدف المعارضة

اخ ابو مازن: لولا انك تشغل موقع رئاسة المؤسسة الرسمية الفلسطينية على صعيد منظمة التحرير وعلى صعيد السلطة الوطنية الفلسطينية, لما توجهت بمطلب اليك, والذي هو في الحقيقة مطلب من المطالب الشعبية مقدم للمؤسسة الرسمية لا الى اشخاصها, فالقلة من شعبنا هم اللذين يتقدمون بطلبات شخصية لاشخاص اللذين يشغلون المواقع الرسمية, وعادة ما يكون هؤلاء من اللذين في الاحضان ويلعبون بذقن ولي الامر.
اذن الحمد لله اننا لا نزال في مرحلة التحرر الوطني التي يعطي بها الشعب اكثر مما يطلب. اما حين يتقدم بطلبات فعادة ما تكون طلباتهم تتعلق بتامين الحقوق والمستقبل العام, وصدقني وهذه الحال ان اغلب اقلام المعارضة هي خارج الوظيفة الرسمية بل وخارج الحق الديموقراطي ايضا. فانا مثلا لم انتخبك ولم انتخب حركتي فتح وحماس لانني كلاجيء ونازح حرمت اصلا من حق الانتخاب, وهو الظلم الذي لحق باغلبية الشعب الفلسطيني, ومع ذلك لم نشتكي وانما طالبنا بتصويب الوضع لان تصويب الوضع فيه اسناد لقوة شرعية ووحدانية تمثيل م ت ف لشعبها, الامر الذي يوضح ان مطالب المعرضة لا تتعلق بعباية جوخ ولا بوجاهة تنتهي الى صورة مخترة وتباهي في الحارات, بل تتعلق بتقوية واسناد وزن القرار السياسي الفلسطيني بالصراع. فما الذي يزعج كتاب كمثل الاخ ابراهيم الحمود في هذا الهدف.
مطالب المعارضة
اخ ابو مازن انت تعلم ان العلاقة الديموقراطية بين الشعب ومؤسسته الرسمية هي علاقة تعاقد سياسي لا تحتاج الى التوثيق على ورق حيث يعرف كل من الطرفين ضمنيا ان هذه العلاقة تعاقدية لا علاقة ابوية. لذلك يسقط من اساس هذه العلاقة وزن نسبية التمثيل الاجتماعي, فالمؤسسة تصبح ممثلا وادارة قومية عامة لا طبقية ولا شرائحية ثقافية, وتحديدا في هذا المجال يتمحور مطلب المعارضة لا اكثر ولا اقل.
فالاصل التعاقدي هو بين الشعب ومنظمة التحرير الفلسطينية ومادة هذا التعاقد وشرفيته تحتويها وتنطوي عليها بنود الميثاق الاصلي ( غير المعدل ) الفلسطيني, وبذلك اعطى الشعب الفلسطيني لمنظمة التحرير حق شرعية ووحدانية تمثيله و حق ادارة شانه القومي الوطني والديموقراطي. ومع ذلك بقي هذا التعاقد مشروطا بحق رقابة الشعب على تنفيذ هذا التعاقد وحقه المطلق في تاكيد وتعزيز التعاقد او الغائه.
اما تعاقد منظمة التحرير الفلسطينية مع الفصائل فهو بمثابة تعاقد الباطن, الذي يبقى خاضعا لضرورة استجابته للتعاقد الاساس, وانتظامه على شروطه, وتحديدا في هذا الاطار اخلت م ت ف في تنفييذ التعاقد, فاتفاق م ت ف مع جزء من الفصائل على تعديل بنود الميثاق الوطني اخل بالاتفاق الاصل بين المنظمة والشعب, واضر بمصالحنا القومية مع الطرف الثالث بالاتفاقيات التي بدات بالاعتراف بقرارات هيئة الامم المتحدة ومجلس امنها,
ان مطلب المعارضة التي ديموقراطيا تعبر عمليا وديموقراطيا عن اكثرية الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين انما يتلخص في اعادة انضباط المنظمة على شروط التعاقد. والذي يتمثل اجرائيا وبرنامجيا في
1- ) توسيع النطاق الديموغرافي لمهمة تمثيل م ت ف لتشمل كافة المجتمع الفلسطيني داخل وخارج فلسطين,
2- ) توسيع النطاق السياسي في مهمة تمثيل م ت ف لتشمل المجالين الاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني وعلى مدى سعة المثيل الديموغرافي
3- ) تعبئة الشعب الفلسطيني في المهمة الوطنية على سعة النطاق الديموغرافي والسياسي
4- ) التراجع عن اتجاه فرض التفاوض كخيار واحد وحيد على المجتمع الفلسطيني وتلازم ذلك مع التراجع عن محاولة فرض رؤية الفصيل الواحد عليه ايضا
5- ) التراجع عن اتجاه التنازل عن استقلالية القرار الوطني الفلسطيني ورفض عودة الوصاية العربية عليه
6- ) اعادة الترابط بين ملفي الصراع الفلسطيني الصهيوني ما قبل وما بعد عام 1948
7- ) اعادة النظر ب /و/اسقاط نظرية ان المقاومة الفلسطينية هي جزء من المقاومة العربية الشاملة للصهيونية وكيانها اسرائيل
8- ) التاكيد على استقلالية الصيغة القومية الفلسطينية واولوية شرعيتها في الكفاح من اجل التحرر
9- صياغة الوضع الداخلي الفلسطيني ببرنامج علاقات ديموقراطي حضاري تسقط معه الروح الفوقية الثقافية وعلاقاتها
وشكرا



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تالا قرش, دعوة الى الكفر:
- مرة اخرى الدكتور عبد الستار قاسم؟
- حول تصريحات ليبرمان:
- من بحاجة اكثر الى المفاوضات ؟:
- من يحمل محبة اكثر؟ قلم يتحلل من الالتزام ام قلم ملتزم:
- رد على التعليقات التي وردت على مقال (الصهيونية تقود اليسار ا ...
- الصهيونية تقود اليسار الليبرالي الاقليمي تحت ادعاء ثقافة الس ...
- اذا مت لا اريد ان يصلي علي كاذب؟
- رعد الحافظ ودعوة الى المحبة بين الكف والمخرز؟
- كل عام وانتم مناضلون:
- شجرة ابو مازن...حيرتنا:
- السيد احمدي نجاد واللياقة الدبلوماسية:
- الشيخ رشدي عضو حزب التحرير:
- هدرالحقوق وقلة احترام القيادةالفلسطينة لشعبها:
- العقد السياسي الفلسطيني بين المصلحة القومية والمصلحة المجتمع ...
- عملية حماس في الخليل عملية ارهابية رجعية مشبوهة ومرفوضة:
- ليس لمنظمة التحرير الفلسطينية برنامج سياسي وطني فلسطيني مستق ...
- دلالات ممارسات قتح وحماس في الضفة وقطاع غزة:
- المفاوض الفلسطيني تكملة عدد:
- رثاء غاضب: مستقبل المفاوضات المباشرة, ( دولة فلسرائيلية ):


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - خير الكلام ما قل ودل/ ردا على الكاتب ابراهيم الحمود: