رولا جمّاليّة
الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 14:18
المحور:
الادب والفن
جَالَسْتُ شُرْفَتِي
فِي حَيِّزٍ طَرَّزْتُهُ بِيَدِي
مُذ عِشْقِيَ ذَاتِي
وَبَحِيحِ هُورْمُونَاتِ...أنَّاتِي
عَلَى كُرْسِيٍّ كَادَ يَسُوْجُ طَرِبَا..
تَمَايَلَ مَعِي أَنَا جَسَدِي.
صَبَاحَ مَسَاءَ...
أُرَاقِصُنِي..
أَنَا جَسَدِي..
أَرْتَوِي..
حَتَّى قِمَمِي..
حتّى قِمَمِ..اللا إرْتِوَاءِ.
أَمَامِي..
بَحْرُ السَمَاءِ..
منقوشةٌ عليهِ آياتٌ من خيالٍ
وتوائمُ أيقُونَاتِ،
عَبْرَ أكوَامِ الحَدِيدِ المُلْتَوِي حَدَّدْتُ أَنْظَارِي بِجُفُونٍ مُرَاهِقَةٍ
إلى قَمَرٍ خَجُولِ
قَدْ انْكَمَشَ فِي حَيِّنَا
كَانَ بَخِيْلَا..
غُيُومُه لَوَّنَتْ إيهَابَها بِإغْرَاءِ..
أيُّمَا إغْرَاءِ..
بَاتَ يَتَسَلَّلُ وَمُقْلَتِي تُلَاحِقُهُ
كَأَنَّهُ العِشْقَ المَمْنُوْعَ.
الهَوَاءُ العَلِيْلُ..
وَقَاحَتُهُ سَلَبَتْنِي
إلى عَالَمٍ أَطِيْرُ عَارِيَةَ الحُدُوْدِ..
قَمَرِي خَجُولٌ..
تَلَحَّفَ الغُيُومَ
أَفِيْقُ
أَشْتَاقُ
إِلَى حِيْلَةٍ... لِنَهَارٍ جَدِيْدِ.
#رولا_جمّاليّة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟