رؤى البصري
الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 10:15
المحور:
الادب والفن
كُنتَ تصنعُ غيابكَ في صميمي
تجدلُ نهارات تتوارى خلف قرص الشمس ك غيمة كسيرة
وكُنت ارتب حكاياتي ل لقاء سيأتي
يا وجهي المغمور في ماء الوقت
ويا حنين يرتعش في ثنايا معطف التمنى
هاتِ شفتاه اليّ
ايتها الغيمة العابرة
كي أشمّ رائحة عشقي
واشرح ُوجد يعقوب للعابرين
على قميص يوسف رؤيا
يؤلمني الحب
فاجرح الفراش بشذاكَ
ساشكو وجهكَ
ل المرايا المرهقة بالحنين
أنوثتي تؤرق عمرك
تعالِ لحقولي
ولاتنسِ ماءك ِفي القصائد
ان القصائد فتنة
هاكِ ضفتي خصرا
وتدلى بغصنكِ على موج شعري
نثرت وجهكَ في الجهات الـاربع
فاينع البنفسج
وطاف ظِلكَ حول كعبة قلبي
في راحة الوقت
قلبّتُ اسئلتي
وهواجسي
وشهدتكَ على مهل
تعانقني
ايها المشبوه بي
اين أنت مني!؟
اُدندن الحبَ ثلـاثا ثلـاثا
واغرق في نشوتي
قطرة قطرة
ينزل الى جرة القلب
ذاك الشوق
ويخز جسد الغياب
ك شوكة
لقيطة
يصنع الغياب الوجع
ارغفة مالحة
ك ارض يكسوها البور وتقتاها الوحشة
الغياب لغة قاسية
ومنزل مهجور
ينز الصدى في جدرانه المعتمة
ايا
حبيبي
هاتِ أصابعكَ
أشم رائحة الفل فيها
وانحنى على بساطتي
كنطفة وحيدة
اشتقتك
حدّ أني تمنيت أن المس وجهكَ في الفراغ الممتد امامي
و أسكب بحرقة
تفاصيل ، أبت أن تُظهر مفاتنها أكثر
عن قلبٍ ، تبعثر على الورق
عاريا من ما يفرح
ألـا منك
#رؤى_البصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟