روناك خان أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3139 - 2010 / 9 / 29 - 16:06
المحور:
الادب والفن
وعلى الأرض وفي كل الأطراف ... وبين الأجناس ومن كل الاطياف ... ومنذ ما يربوا من السنين على الآلاف ... ترفع لافتات تمجد الحب وتعلى شعارات تزكي الحب ... ولكن أي حب ... فالكل يبكي على ليلاه و( ليلى ) في شاطئٍ وهم في الشاطئ الآخر ... لأن ليلى تعيش مع الحب وتعيش بالحب وتعيش للحب وتضحي من أجل الحب ... الحب الذي زين أمجاد البشرية بكل هذا النور من الإرث الحضاري الخالد ... الحب الذي عمد كل ذنوب البشرية المعذبة لتهفوا يوماً بعد الآخر الى الخلاص ... الحب الذي كرس لكل الأجيال السابقة واللاحقة معظم معاني النبل والشهامة والكرم والخير .
الحب الذي أنشده لبلدي المذبوح بالشعارات واللافتات والمصالح الضيقة ... المحبين الذين أعرفهم لبلدي ليسوا من يلبسون رداء الحب والوفاء والإيثار رياءً وتذلفاً لغاية في نفس يعقوب المحبين الذين أتمناهم لبلدي ليسوا من يهبون الموت لكل أبناء بلدي من كل حدب وصوب... المحبين الذين أحبهم ليسوا من ينشرون الخراب والدمار في الأزقة والحارات ...كل هؤلاء سيكون عليهم لعنة الحب عاجلاً أم آجلاً وإن من يكون عليه لعنة الحب سوف لا يكون شيئاً لا اليوم ولا في الأيام الخوالي ... سيكون حتماً في خبر كان كما كان السابقون لهم في العصور البالية .
#روناك_خان_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟