أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المخرج المصري رضوان الكاشف قبل وفاته ,الفيلم الذي أخرجه ينبغي أن يكون شبهي أو يحمل الكثير من سماتي وخصائصي















المزيد.....

المخرج المصري رضوان الكاشف قبل وفاته ,الفيلم الذي أخرجه ينبغي أن يكون شبهي أو يحمل الكثير من سماتي وخصائصي


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 948 - 2004 / 9 / 6 - 08:05
المحور: الادب والفن
    


تشكل تجربة المخرج رضوان الكاشف علامة فارقة في المشهد السينمائي المصري، إذ حقق حضوراً طاغياً مذ أخرج ( الجنوبية ) أول أفلامه الروائية القصيرة ( 45 ) دقيقة، وهو مشروع تخرجه من المعهد العالي للسينما في القاهرة، والذي حصل على جائزة العمل الأول من وزارة الثقافة المصرية عام 1988. ثم عمل مخرجاً مساعداً مع عدد من المخرجين الكبار أمثال يوسف شاهين وداوود عبد السيد ورأفت الميهي، وأفاد من رؤيتهم الإخراجية وتجاربهم الفنية. ومن أبرز أفلامه التي رسخت من مكانته كمخرج أصيل يعد بالكثير فيلم ( ليه يا بنفسج ) و ( عرق البلح ) و ( فيلم الساحر ) الذي حصد الكثير من الجوائز كان آخرها جائزة ( الصقر الذهبي ) في مهرجان الفيلم العربي في روتردام عام 2002 . ومن بين أفلامه التسجيلية الكثيرة نذكر فيلم ( الحياة اليومية لبائع متجول ) عام 1992. وبمناسبة اشتراكه في مهرجان الفيلم العربي في روتردام هذا العام وفوزه بالجائزة الأولى ( جائزة الصقر الذهبي ) إلتقه ( الزمان ) وكان لنا معه هذا الحوار:
 هل لك أن تتحدث لنا عن أبرز المحطات في حياتك الفنية. كما أرجو أن تسلط الضوء على حدود إفادتك من العمل مع مخرجين مهمين هما يوسف شاهين وداوود عبد السيد ورأفت الميهي؟
- إن أهم محطة في حياتي الفنية هي دراستي للإخراج السينمائي بعد أن أنهيت دراستي للفلسفة عام 1978. وكانت بداية علاقتي بالسينما من خلال فيلم ( الجنوبية ) مدته ( 45 ) دقيقة الذي حصل على امتياز من معهد السينما في القاهرة وكانت لجنة التحكيم التي يرأسها الأستاذ شادي عبد السلام مكونة من الأستاذ صلاح أبو سيف والأستاذ كمال أبو العلا ومجموعة كبيرة من المخرجين والفنانين المهمين. وأحداث هذا الفيلم تدور عن امرأة من الجنوب. وقد حصل الفيلم على جائزة وزارة الثقافة المصرية للإبداع. كما عملت قبل هذا الفيلم وبعده عدداً كبيراً من الأفلام تجاوزت العشرين فيلماً كنت فيها مخرجاً مساعداً. إن الاستفادة الحقيقية من العمل مع المخرجين الذين ذكرتهم أو غيرهم من المخرجين هي كيف تدير الفيلم أو تعده، وكيف تتحكم بفريق العمل؟ فأنا كمخرج مساعد لابد أن تكون تجربتي الحياتية والثقافية مختلفة عن المخرج، مثلما تكون اختياراتي وإنحيازاتي مختلفة عنه بقدر أو بآخر.
 يخلو فيلم( الساحر ) من الرتابة والملل. هل تعتقد أن نجاح الفيلم يعود إلى خلاصه من الوقوع في مطب تطابق الزمن السينمائي مع الزمن الواقعي، ناهيك عن توفره على شروط النجاح الأخرى سواء في ثيمة الفيلم أو أداء الشخصيات أو دقة الوسائل والتقنيات الأخرى؟
- أنا ميال لأن يكون هناك زمن سينمائي خاص بالفيلم غير الزمن الواقعي. كما أهمل في الوقت ذاته كل الأزمنة الضعيفة. وهذا مهم جداً لأنه يمنحك فرصة متابعة ما يحدث في الفيلم بكثافة وتركيز عاليين كي لا تقع في دائرة الملل في أية لحظة من اللحظات. كما أهتم كثيراً باختيار الممثلين الذين يؤدون شخصيات الفيلم، إذ أدقق كثيراً في شكل الشخصية، وسنها، وطبيعتها النفسية، ومزاجها، وطريقة تفكيرها، واستجابتها للدور. وقد حققت في فيلم ( الساحر ) الذي تسأل عنه توازناً رائعاً بدءاً من النجم الكبير الأستاذ محمود عبد العزيز، ومروراً بسلوى خطاب، ومنّه شلبي، وسرى النجار، وجميل راتب، وسامي سرحان، ومحمد يوسف، وانتهاءً بالطفل محمد هشام. إن هذه العناية الشديدة، والتركيز الفائق على اختيار الممثلين هو الذي ساعد على إنجاح الفيلم. كما أن إشراك ممثل قدير من طراز جميل راتب، على الرغم من أجره العالي، قد أمدّ الفيلم بقوة إضافية.
 حصل فيلمك ( الجنوبية ) على جائزة وزارة الثقافة المصرية، كما حصلت أفلامك الأخرى على جوائز مختلفة. ما وقع الجائزة على المخرج رضوان الكاشف؟ وما هو المدى الذي تدفعك إليه لإنتاج أفلام موازية في نجاحها لأفلامك السابقة إن لم تتقدم عليها وتتجاوزها؟
- أنا طوال حياتي لم أخرج فيلماً وفي ذهني أنني سآخذ جائزة ما. وإنما أنا أخرج الفيلم الذي أحبه من كل جوانبه، وأكون مقتنعاً فيه. فإذا كان الفيلم كوميدياً فينبغي أن يضحكني أنا قبل أن يضحك الجمهور. وإذا كان الفيلم تراجيدياً حزيناً فينبغي أن أحزن أنا وتتحرك مشاعري قبل المتفرجين. أنا أعتقد إن على المخرج أن يكون مخلصاً في عمله، وأن يعكس حالات فنية حقيقية. صحيح أن لكل مخرج اهتمامات أو إنحيازات واضحة محددة على الصعيد الثقافي أو الفكري أو الاجتماعي قد يدافع عنها ويحاول تركيزها، ولكن الصدق في الطرح الفني عملية مهمة جداً. ولهذا السبب أعتقد أن المعنيين بالسينما في مصر غالباً ما يختارون أفلامي للمشاركة في مهرجانات عالمية مهمة. حقيقة أنا حينما أنهمك في إخراج أي فيلم لا أضع المتفرج في ذهني لأنني أعمل وفق مواصفات معينة ذكرتها قبل قليل. ولهذا فقد نجح فيلم ( الساحر ) نجاحاً جماهيرياً كبيراً، كما نجح فيلم ( عرق البلح ) في أوربا تحديداً. دعني أقول لك أن الفيلم الذي أخرجه ينبغي أن يكون شبيهي أو يحمل الكثير من سماتي وبصماتي وخصائصي. وفي الوقت ذاته أنا لا أخرج أي فيلم يعرضونه عليّ، لأن اختياراتي ليست اعتباطية. الفيلم الذي أختاره ينبغي أن يؤثر فيّ، ويقلقني، ويصبح شغلي الشاغل قبل أن أشرع في إخراجه. أما بصدد وقع الجائزة فأقول لك بأمانة أن كل جائزة آخذها تضطرني إلى الالتزام بمزيد من الدقة والإتقان والاجتهاد.
 درستَ الفلسفة والإخراج السينمائي. هل نستطيع أن نتلمس بعض الجوانب والإحالات الفلسفية في أعمالك؟ ما حدود إفادتك من الفلسفة في السينما؟
- إن أهم شيء تعطيه الفلسفة هو طريقة النظر إلى العالم. لقد منحتني الفلسفة المنهج، وإمكانية تحليل الظواهر والأحداث وربطها ببعضها البعض. بالمناسبة أنا كنت تلميذاً مجتهداً في الفلسفة، بل كنت من المتفوقين دراسياً. من هنا لم تمر عليّ ظاهرة اجتماعية أو سياسية أو حياتية إلا ودرستها ضمن رؤية فيها شيء من التحليل الفلسفي أو الرصد الفلسفي في الأقل. غير أن تحليل الظواهر آنفة الذكر قد تأخذ مني وقتاً طويلاً في استظهار أسبابها ومعرفة مكوناتها ودوافهعا. هذه هي حدود إفادتي من الفسلفة في تجربتي السينمائية.
 حقق فيلماك ( ليه يا بنفسج ) و ( عرق البلح ) نجاحاً كبيراً، كما حصدا جوائز مهمة. هل نعزو خطورة هذين الفيلمين لأنهما ركزا على موضوعات جريئة، شديدة الحساسية، أم أن هناك أسباباً أخرى من وجهة نظرك؟
- كلا الفيلمين يتناولان موضوعات مهمة جداً. ففيلم ( ليه يا بنفسج ) يحكي عن ثلاثة أصدقاء في حارة شعبية في القاهرة. هم ثلاثة شبان بلا مهن، بلا وظائف، بلا حاضر، وبلا مستقبل. هنا تكمن خطورة هذا الموضوع. فهؤلاء مهمشون، مقصيون عن الحياة من دون إرادتهم في مدينة طاحنة هي القاهرة التي يصل تعدادها إلى ( 16 ) مليون نسمة. هؤلاء الشبان الثلاثة محكوم عليهم بالإقصاء والتهميش والإبعاد شبه القسري. هم لم يختاروا مصيرهم، ولكنهم وجدوا أنفسهم في قلب هذا العالم المهمش حيث تحتقرهم المدينة وتحاصرهم وتقصيهم، وربما تلفظهم. هؤلاء الشباب هم نماذج دالة على كثير غيرهم. فالفيلم يحيلك إلى شرائح كبيرة من الشباب الذين لا يمتلكون خطة ليوم واحد. شباب لا مشاريع لديهم، ولا مستقبل واعد ينتظرهم. إذاً، ما هي الحيل التي يقومون بها كي يستمروا في حياتهم؟ الرغبة في الحياة السعيدة لها قوة شديدة في ذاكرة الناس. كيف يلعبوا مع الدنيا لعبتهم المفضلة؟ وكيف يتحايلوا عليها كي يعيشوا؟ هذا الفيلم يطرح أسئلة عديدة، كما يكشف عن هموم الناس والقضايا التي تقلقهم. مثلما يبحث في الأسباب التي تصنع أفراحهم، وتفضي إلى تطلعاتهم وأحلامهم. في فيلم ( عرق البلح ) يتحدث عن قرية معزولة في جنوب مصر تخلو من الرجال. لأن هناك من أخذ الرجال، أو لنقل غيّبهم، وترك النساء. هناك فقط جد عاجز مؤسس هذا المكان، وشاب صغير لم يجتز سن المراهقة. الفيلم يناول هؤلاء النسوة اللواتي يحاولن أن يصنعن من هذا الشاب الصغير رجلاً. غير أن هذا الشاب ينمو عبر تجربة حزينة وقاسية، ولكنه في النهاية ينضج، ويكتشف هذا العالم المحكوم بشروط قاسية. كما يناقش الفيلم في جانب آخر منه علاقة الإنسان بالمكان عبر شروط معقدة جداً.
 شاهدتَ أغلب أفلام المهرجان. ما هي الأفلام التي بقيت في ذاكرتك بوصفك مخرجاً محترفاً أو ما هي الأفلام التي ستبقى في ذاكرتك؟
- لقد أعجبت بفيلم ( النعامة والطاووس ) للمخرج محمد أبو سيف، ولكن مع ذلك ينبغي القول أن جميع الأفلام المشاركة قد أثارت تساؤلات مهمة، وهي جديرة بأن تطرح هذه التساؤلات، وتثير جدلاً واسعاً لأنها، والحق يقال، من الأفلام المهمة على صعيد السينما العربية.
 لا شك أن تجربتك السينمائية قد أثارت اهتمام النقاد العرب أو المصريين تحديداً. من هو الناقد العربي أو المصري الذي استطاع أن يستنطق أعماق المخرج رضوان الكاشف ويكتب عنه بمصداقية كبيرة، ويقدمه إلى جمهور القراء عارياً من الرتوش الزائفة؟
- هناك الكثيرون الذين كتبوا عن تجربتي السينمائية، وأنصفوني، وقدموني إلى القراء عارياً كما تقول. وإذا كان لابد من ذكر الأسماء فهناك علي أبو شادي، سمير شريف، أحمد يوسف وشريف نظمي.

( الزمان )



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم - زينب - للمخرج طارق هاشم: البنية التوليفية وآلية التصو ...
- قراءة في كتاب- الزمكان في روايات غائب طعمة فرمان- للدكتور عل ...
- القاص والناقد مصطفى المسناوي لـ ( الحوار المتمدن ): الكاتب ل ...
- المخرج الأردني محمود المساد لـ - الحوار المتمدن - لا أميل إل ...
- المخرج السينمائي السوري هشام الزعوقي لـ ( الحوار المتمدن ):ر ...
- الكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن لـ ( احوار المتمدن ):الكاتب ي ...
- الروائي المصري رؤوف مسعد لـ ( الحوار المتمدن )المكاشفة تحتاج ...
- هل كان جان دمّو يعيش في المتن أم في الهامش؟
- الفنانة إيمان علي في معرضها الشخصي الجديد - حلم في ليلة مُقم ...
- النهايات السعيدة وسياق البناء التوليفي في فيلم - سهر الليالي ...
- شاعر القصبة لمحمد توفيق: فيلم يتعانق فيه الخط والشعر والتشكي ...
- الفنان إسماعيل زاير للحوار المتمدن: أنظر إلى اللوحة مثلما ين ...
- التشكيلية إيمان علي- تحت الأضواء - عيون مسافرة إلى أقاصي الو ...
- باب الشمس ليسري نصر الله: فيلم يجسّد مأساة الشعب الفلسطيني ط ...
- سينما الموضوع في فيلم- ما يطلبه المستمعون- لعبد اللطيف عبد ا ...
- صورة البطل الشعبي في فيلم - المنعطف - لجعفر علي
- فهرنهايت 11/9 لمايكل مور آلية التضليل عنوان مسروق ورؤية مشوه ...
- أهوار قاسم حول بين سينما الحقيقة واللمسة الذاتية ومحاولة الإ ...
- رصد الشخصية السايكوباثية في فيلم - الخرساء - لسمير زيدان
- المخرج خيري بشارة: من الواقعية الشاعرية إلى تيار السينما الج ...


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المخرج المصري رضوان الكاشف قبل وفاته ,الفيلم الذي أخرجه ينبغي أن يكون شبهي أو يحمل الكثير من سماتي وخصائصي