أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - القشلة














المزيد.....

القشلة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 948 - 2004 / 9 / 6 - 07:51
المحور: الادب والفن
    


(1)
ببابِ ( القشلةْ )
الحبُّ جميلُ وأنتِ الأحلى
بنت الباشا
أم ( الـكذلةْ )

(2)
يلوبُ الخوفُ على باكورةْ
تنزفُ صورةْ
يتمزقُّ بابَ ( المدلولةْ )
ويسمرُّ أشباهَ النارْ
حمداً لأبي
وجزيل الشكرِ للكولةْ
وعلي أنْ أغفرَ ذنباً
لامرأةٍ تتقرفصُ خجلاً
وعلى متني تظهرُ ( لولةْ )
وما بالخرازِ المتعديْ
ومنافذهم ..
تمرٌ هندي
وأباريق الشاي نحاسٌ سرديْ
من دقِّ المسعورِ البلديْ
ببابِ ( القُشلةْ )
أصابعُ طفلةْ ……
عن دميتها لا تتخلى
وكأطيافٍ جَسّتْ وجهاً قدْ يتجلى
الحبُّ جميلُ ،
الحبُّ جميلُ وأنتِ الأحلى
بنت الباشا
أم ( الكذلةْْ )

(3)
حينَ تفرّ البالوناتْ
تدوخُ ( التاتا )
والبهواتْ
حفاةُ القومِ خرافُ الأهلِ بالباراتْ
وباب ( القشلةْ )
لا يتخلى
يتمسدُّ بيتاُ تنكياً
أو يصعدُ مهدودَ الحيلْ
غرامُ الليلْ
مكرٌ شابْ
وعلى وطني أن يتقلّى
عجبُ الغابْ

(4)
يا وجعَ الموتِ المهذارْ
يا سريانَ ضجيجِ العارْ
إهدأْ واسترخي يا وطني
من زمرِ الدقِّ المُنهارْ
أهلاً بالمنتخبِ الوطنيْ
أهلا بالحارسِ والجارْ
أهلا بالزجلِ المقروضْ
وعلى الكلِّ أنْ ينتبهوا من خنجرِ طعنِ الخرّازْ
وقناني ( البيبسي بالغازْ )
شمّرْ يا وطني لا تزعلْ
الهدهدُ نامْ
وكراديسُ الموتى طاروا
وبهاليل الحنظلِ ثاروا
ومجانين النقمةِ غالوا
بهلِلْ يا وطني وتهدّلْ
الحبُّ صديقي
في قمقمِ بابكِ يا قشلةْ
وأنا أولى
أن أتهدّلْ ……..
هلهل هلهل …..
يا هذا المسكونَ بلندنْ
عليكَ الآن أنْ تتمسكنْ
وتفرُّ ( الويلَ WEEL ) لباريسْ
وترافقُ عمكَ ( عتريسْ )
إخجلْ يا وطني من وطني
إخجل من ضلعِ الشعراءْ

(5)
لا تهزأْ يا وحدكَ تذوي في ( نيويوركْ )
من أوروكْ
أعظمُ مملكةٍ للشوكْ
والشعراءُ بحضنِ القشلةْ
أستفردَ فلّةْ
الحبُّ جميلُ ،
الحبُّ جميلُ وأنتِ الأحلى
بنتُ الباشا
أم الكذلةْ

(6)
الشعراءُ خارج زمني
شعراءٌ ماتوا بشكوكْ
والشعراءُ المقروصينْ
شعراءُ الجيلِ المنهوكْ
أهلاً يا شعراءُ الساحةْ
أهلاً …. أهلاً …..
وليسقطَ صُنّاعَ البخْ
ودسَّ النفحْ
إنتبهوا …………
….. فالجرحُ قديمْ

1-9-2004



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأميرة البابلية
- بيوت القصب
- مارواه الراس
- المزمار
- الوقت
- مرثية عشق حربية


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - القشلة