أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مرثا فرنسيس - مصر بلدي زمان والآن














المزيد.....


مصر بلدي زمان والآن


مرثا فرنسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 18:15
المحور: حقوق الانسان
    


مصر بلدي زمان والآن
مصر الجميلة بلد النيل والنخيل ، بلد الأهرامات وأم كلثوم وأحمد زويل ، مصر بلد الشمس الساطعة والسماء الصافية ، والجو الذي تحسدها عليه أغلب بلدان العالم ، مصر بلد البحر المتوسط وكل جمال الأسكندريةو بحرها وامطارها، شتاءها وصيفها ، شوارعها التي لاتمل من التجول فيها اي وقت ليلا ونهارا ، مصر بلد البحر الأحمر تحفة الغردقة وشرم الشيخ ؛ الذي ليس له مثيل في العالم بشفافية مياهه وزرقة سماؤه الخلابة للعيون والمنعشة للقلوب ،المبهر بجمال اعماقه واسماكه الملونة وشعابه المرجانية التي تعجز عن وصف جمالها الكلمات . مصر وشعبها الطيب الكريم اقصد الذي كان طيبا وكريما ، شعبك يامصر الذي عُرفت عنه الشهامة والكرم ومساندة القريب والغريب في كل ظروفه سواء المفرحة أو المحزنة ، كان الشباب هم حماة بنات الشارع والحارة ، وكأن كل واحدة منهن أخت للجميع ، كانت امهاتنا يتناولن الإفطار في شقة احداهن ويجتمع الرجال معا لأخذ شاي العصاري معاً في شقة أخرى كأن العمارة تسكنها عائلة واحدة دون النظر لديانة او مستوى ، مصر بلدي كم أحبك .
ماذا جرى لكِ يامصر ؟ أين ذهب جمال النيل وماذا جرى للنخيل ؟ماذا حدث لشوارعك ، ماهذا السواد الذي يكسي كل شبر في ارضك ويغطي سماءك؟
اين المحبة والمودة ؟ اين الجيرة والشهامة ؟اين البساطة ؟ اين الإخلاص والإبتسامة الصادقة ؟ لماذا اصبح أهل كل منهم يغلق بابه عليه، ولا يعرف من هم جيرانه ؟ لماذا اصبحت النفوس متحفزة كل للآخر ؟ مالذي جعل الشك وظن السوء هو اساس التعامل بين اولادك ؟
اراكِ يابلدي كامرأة جميلة شرقية الملامح رائعة المنظر وشديدة العافية والصحة ولكن اصابتها الأمراض وهي ماتزال في ريعان شبابها , امراض اعراضها مختلفة ومجتمعة معا ، امراض جعلت الشعر الأسود رماديا ، وجعلت البشرة القمحية تكتسي بهالات سوداء فلا يعرف لونها الأصلي، نخرت الكراهية عظامها ولوث التعصب دمها
اراكِ منحنية بثقل الكراهية والعداء ،مشوهة بأفعال التخريب والتدمير
أرى دهشتك واسمع همساتك وأنتِ تسألين : هل أستحق مايفعله أولادي بي ؟ اين ذهب حبهم وانتمائهم لي ؟
أهؤلاء أولادي ؟ من ولدوا وكبروا على أرضي ؟
أراكِ تشتاقين للسلام والأمان يابلدي ، تشتاقين للمسات الحب والحنان من ابنائك وكأنها طريق الشفاء
هل من المستحيل الشفاء ؟
اطلب واتمنى لكِ الصحة والسعادة ياحبيبتي يابلدي
يامصر
محبتي للجميع



#مرثا_فرنسيس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة لا إنسانية أخرى من واقعنا الُمرٌ
- لقطات
- قصة لا إنسانية من واقعنا المُر
- استراحة قصيرة
- ماذنبي ياسادة ؟؟
- لؤلؤة غالية اثمن
- الساقطة ......نجحت !!!
- المرأة في المسيحية
- لحظات صدق
- الدموع
- حكاية أب
- تعال معي ....
- أحلام
- اليكِ ......ياطفلتي
- شريعة المساواة
- معاهدة معك......هل تقبل ؟؟؟
- موقف لن أنساه ..... طفل على الرصيف
- موقف لن أنساه
- عانس ..... كلمة لابد أن تُمحَى
- نعم أنا أحب الحياة


المزيد.....




- -الأغذية العالمي- يعلن تعليق المساعدات لأكثر من مليون شخص في ...
- عودة شبح المجاعة بقطاع غزة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع الم ...
- منظمة ايرانية تمنح جائزة لمقررة الأمم المتحدة لحقوق الانسان ...
- شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من ال ...
- غزة: مؤشرات على عودة شبح المجاعة مع استمرار إغلاق المعابر وم ...
- الاحتلال: اعتقال أكثر من 100 فلسطيني خلال الأسبوع الماضي بال ...
- لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسط ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتقال أكثر من 100 مطلوب في الضفة الغربية ...
- اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
- برنامج الأغذية العالمي: باكستان تواصل عرقلة دخول شاحنات المس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مرثا فرنسيس - مصر بلدي زمان والآن