|
هل الإله خلق الإنسان ضعيفا أم الإنسان خلق الإله قويا ؟
عهد صوفان
الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 16:18
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قدمت كل الكتب والأساطير الدينية عملية خلق الإنسان بفعل الآلهة الذين أرادوا خلقه, كل منهم لأسبابه.... فعند السومريين الإله انكي يأمر بصنع الإنسان من طين ليحوله إلى كائن حي يخدم الآلهة التي تعبت من العمل. وعند البابليين خلق الإنسان من طين الأرض أيضا.. وعند الإغريق خلق الإله برومثيوس الإنسان من تراب وماء. وحتى عند المصريين القدماء بعد أن ينجب الإله رع كل الآلهة يتم خلق الإنسان من طين. وفي التوراة خلق الله الإنسان آدم من طين ونفخ فيه الحياة فصار نفسا حية. ومن ضلع آدم خلق له امرأة تكون معينا له. وأيد الإنجيل والقرآن عملية الخلق الواردة في التوراة...
فالإنسان عند كل الشعوب القديمة خلق من تراب الأرض. ربما لأن الجميع يعلم أن جسد الإنسان يتحول إلى تراب بعد موته وتحلله. فاعتبروا جميعهم أن مصدر هذا الجسد هو التراب لذلك يعود على مصدره بعد تحلله.... لقد كان واضحا أن الإنسان منذ وجوده على الأرض أنه كان يعاني من ظروف الحياة وصعوبة التكيف. فلقد وجد نفسه عريانا لا لباس يغطي جسده ويحميه من الحر أو من البرودة. ولا حذاء ينتعله في تنقله وترحاله طلبا للماء والغذاء.
لم يمتلك بيتا يسكنه بل سكن الكهوف والمغاور وافترش الأرض العراء..لم يمتلك صحنا أو ملعقة أو سكينا أو أي أداة تساعده يستخدمها في تلبية حاجياته... ولم تذكر الأساطير والكتب الدينية أن الخالق زوده بها أو أعطاه ما يعينه. بل ذكرت أنه خلقه على الأرض. وحسب الديانات الإبراهيمية فالله خلق الإنسان عاريا وقد اكتشف عريه عندما أخطأ وأكل من الشجرة المحرمة...وقبل الخطيئة لم يكن يرى عورته!!! لماذا؟..لا إجابة على ذلك.... كل الأبحاث التاريخية والمكتشفات القديمة من أحافير ولقى......... وأدوات أكدت أن الإنسان كان وحيدا يصارع الحياة بجسده العاري وشعره المسترسل وقدميه الحافيتين. تشققت رجلاه ويداه وسال دمهما وهو يطارد فرائسه ويبحث عن غذائه في سهول وجبال ووديان مقفرة مخيفة لا يسمع فيها إلا صوت الوحوش المفترسة والريح العاصفة...
كم إنسان سقط يومها جوعا أو افتراسا أو من شدة البرد أو من الأمراض التي كانت تصيبه. كم من امرأة ماتت وهي تلد في كهف أو على جرف جبل موحش. كم من طفل مات بين أنياب الوحوش المفترسة أو جوعا أومرضا!!.. هي رحلة مثلت صراع البقاء ولكن بثمن كبير جدا عبر ملايين السنين وهنا نعود للسؤال...
لماذا خلق الإنسان وحيدا ولم تخلق معه مقومات استمراره وحياته؟؟ لماذا لم يخلق ومعه ما يعينه من أدوت ومستلزمات الحياة؟؟ لماذا لم يخلق ومعه عقل خزنت فيه المعارف الأساسية التي تعينه في فهم الطبيعة والتغلب عليها...
فمعارفنا اليوم هي حصيلة ملايين السنين ولم تكن يومها معروفة...عاش إنساننا الأول في جهل تام عما حوله لم يعرف أن أرضه كروية تسبح في الفضاء تدور حول الشمس التي تنيرها. لم يعرف كيف يسقط المطر وما هو القمر...لم يفهم أن الغيوم هي بخار أرضه المتكاثف في الفضاء. لم يعرف أن أرضه تدور وشمسه تدور وقمره يدور. لم يفهم الكون ولا حتى أرضه التي يعيش عليها...لم يعرف كيف يبني بيته أو يستر جسمه.. وجد الإنسان بدون علم. وجد جاهلا لا يعرف شيئا. فكان عليه أن يكتشف أن يجتهد. وأن يموت خلال رحلة البقاء الصعبة....
ألم يكن حريا بخالقه الذي أحبه فخلقه على صورته ومثاله أن يعطيه علما أكثر ومعرفة أكثر. وهو الخالق القادر!! ألم تذكر التوراة أن الله سلطه على كائنات البرّ والجو والبحر ليكون سيدها الذي يأمرها فتطيعه بينما في الواقع هي تفترسه. هي أقوى منه وأشد بأسا وسيطرة. لم يستطع ترويضها إلا في العصر الحديث وبعد أن امتلك أدوات القوة التي أعانته في ذلك. لكن في البدء كانت هي الأقوى، هي التي افترسته وقتلته لأنها الأقوى منه. كيف نوفق بين فكرة الخالق القادر وبين هذا المخلوق الضعيف الذي بقي ملايين السنين حتى اكتشف لباسا يستره وحتى عرف كيف يبني بيتا يصنع له النوافذ والأبواب...كيف يوصل الماء لهذا البيت. وكيف يشعل سراجا ينير ظلمته. كيف يصنع سكينا يقطع بها غذاءه أو مقصا يشذب به شعره. أم أنه وجد من حيث لا يدري وعبر تطور بطيء بجسده وعقله ومداركه أوصلته لأن يكون الإنسان المنتصب الحالي وفق حقيقة داروين؟..
وجِد الإنسان على هذه الأرض كواحد من كائناتٍ كثيرة تعيش معه وتشاركه الحياة. وكونه كائن متفوق على جميع الكائنات التي نعرفها لما يتمتع به من عقلٍ متطورٍ قابل للإعداد والتدريب. فقد حظي هذا العقل بكثير من الدراسات والاهتمام لمعرفة السلوكيات البشرية ودوافعها وكيفية التحكم بها وتوجيهها وفق الأنسب والأفضل . وأصبح بديهيا بل ومعلوما أن الإنسان هو جسد وعقل وروح .وأن العقل هو القائد والدافع لكل السلوكيات البشرية وفق تفاعلات كيميائية تتم في الدماغ وتترجم أفعالا وأقوالا واتجاهات مختلفة تحدد ملامح وسمات كل فرد على حدة . فالعمليات التي تتم في رؤوسنا ترسم شخصيتنا وأخلاقياتنا وكل شيء نعمله ومن هنا كان التركيز على فكرة إعداد الإنسان وتحضيره لأداء دور معين في الحياة. ومنذ القدم لم يكن ممكنا أن نُعدّ الإنسان ونلقنه ما هو الأفضل لبناء الحضارة .فكثيرة هي الإعدادات السابقة التي جلبت الخراب والدمار والقتل والترويع لأن الإعداد كان خاطئا .
وإذا اعتمدنا فكرة أن السلوك الجيد هو ُمنتجُ إعدادٍ وتلقينٍ جيد وأن السلوكَ السيء هو منتجُ إعداد وتلقين سيء فسوف نصل إلى تحليل منطقي مقنع ... وبإمكان الجميع أن يتأكد بنفسه من هذه الفكرة؛ ولكن تلك الإعدادات تتم في البيت والمدرسة والشارع والعمل .تتم من قبل الصحافة والتلفزيون والإذاعات وكل وسائل نقل المعلومة .أي أن أي إعداد هو عملية اجتماعية تراكمية تعبر عن المنحى السلوكي العام لأي مجتمع . وبمعنى آخر المجتمع بكل ما فيه من مؤثرات يخلق الفرد الجيد أو السيء ... إذا المجتمع الذي يخلق الفرد السيء هو مجتمع سيء والمجتمع الذي يخلق الفرد الجيد هو مجتمع جيد وحاليا في كل الدول المتطورة يحمّلون المجتمع مسؤولية انحراف السلوك الإنساني وعند حصول أو حدوث حالة إجرامية يتم تسليط الضوء على البيئة التي أنبتت هكذا إجرام لمعالجة المؤثرات السلبية وراء ذلك ..
أما في مجتمعاتنا الشرقية فقد تم ربط السلوكيات والأخلاقيات بالأديان والعادات والتقاليد.وأعطي للدين الدور الأكبر لأنه ارتبط بالمقدس وأصبح الدين يحدد لنا كيف نعيش وكيف نتكلم ومتى ؟؟ الدين يرسم وبدقة شديدة حدود أعمالنا وأفعالنا. وكون الدين منزّل من السماء من خالق الكون والإنسان, فهو الخالق الحكيم القادر العليم .. إذا فهو الأقدر على تحديد سلوكنا وتوجيهنا حسب الطريق الصحيح الذي يبني الإنسان الصالح المستقيم وقد تم تحضير مجموعة كبيرة من الأوامر الإلهية التي تنهي عن فعل بعض الأمور أو فعل أخرى .
وتم تدوين كل هذه الأوامر في عقولنا وتثبيتها وترسيخها لمعايير القيم الإنسانية الجيدة .. فأعمالنا ستكون حكما صورة عن الإله الذي اختزناه في عقولنا . سنتصرف وفق الأوامر والمعلومات المخزنة في عقولنا والتي سوف تحركنا بإشرافها ودفعها مباشرة . ولكن هل سلوكنا إيجابي ؟ وهل تفكيرنا إيجابي ؟ هل أعمالنا صالحة وجيدة ؟ إذا كانت الإجابة بنعم فنحن قد سلكنا الطريق الأصلح وحصلنا على النتيجة الأفضل بين الأمم ... ولكن الواقع يقول شيئا آخر هو :
- نحن نكره والإله يجب أن يكون محبا . - نحن نكذب والإله يجب أن يكون صادقا . - نحن نسرق والإله يجب أن يكون أمينا . - نحن نقتل والإله يجب أن يكون رحيما . - نحن نغزو ونسبي وندمر ونتقاسم السبايا . - نحن نخادع ونمكر . - نحن نميز بين إنسان وآخر مذهبيا وطائفيا . - نحن الأمة التي لا يجيب أبناؤها ب لا أعرف بل الجميع يعلم كل شيء . - نحن أمة تعلق كل أخطائها وفشلها على الآخرين - نحن أكثر الأمم كلاما وأقلهم عملا . - نحن نقول: نحن خير أمة . - نحن إن عملنا لا نتقن عملنا . - نحن أمة لا يعمل أبناؤها إلا دقائق معدودة خلال يوم عمل كامل . - نحن أمة لا تسأل الموظف إن كان يحب عمله أم لا؟
- نحن أمة أطفالها مشردون في الشوارع . - نحن الأمة الأكثر أمية في العالم . - نحن الأمة الأكثر عجزا في مجال الإبداع والابتكار . - نحن الأمة الأكثر استيرادا للغذاء والدواء والتجهيزات . - نحن أمة لا تصنع ومصانعها مأخوذة من الآخرين . - نحن أمة شوارعها وأحياؤها يندى لها الجبين . - نحن أمة تعشق الحرب وتكره السلام . - نحن أمة تسقي أبناءها ماء غير صالح للشرب . - نحن أمة ليس لديها رقابة صحية . - نحن أمة تدرس أبناءها الأساطير وبطولات الظالمين . - نحن أمة حكوماتها مقدسة وحكامها مقدسون . - نحن أمة برلماناتها صورية ومجرد ديكورات سياسية . - نحن أمة حكامها يحكمون للأبد . - نحن أمة حكامها يفوزون بنسب 99%
- نحن أمة لا تشترط على حكامها المعرفة والحكمة والنزاهة . - نحن أمة تقدس الماضي وتعيش فيه . - نحن أمة تصلي لأجل موت الآخرين وقتلهم والتنكيل بهم بدلا من طلب الرحمة والحياة لهم . - نحن أمة لا تسمح بالرأي الآخر . - نحن أمة تعدد الزوجات. - نحن أمة تحنط المرأة بالحجاب والنقاب. - نحن أمة أكثر أبنائها مهاجرون . - نحن أمة تشرع القانون الذي يحمي الحاكم ويطيل بقاءه . - نحن أمة قضاؤها بيد السلطة . - نحن أمة التخندق الطائفي والمذهبي . - نحن أمة التزوير التاريخي الذي كتب تاريخ الأقوياء . - نحن أمة نصف شعبها يعمل لصالح مخابرات النظام . - نحن أمة لا يستطيع الإنسان فيها أن يعبر عن رأيه . - نحن أمة تدخل أبناءها السجون ولا يعلم أهلهم أين هم ؟ هل ماتوا ؟أم هم على قيد الحياة . - نحن أمة لا تعدل بين أبنائها في الأجر .أو فرص العمل
- نحن أمة تشرع القوانين على قياسات البعض من المتنفذين . - نحن أمة إعلامها أبواق للسلطة . - نحن أمة لا تمسح دمعة طفل جائع . - نحن أمة لا تحس بقهر المظلومين . - نحن الأمة الوحيدة التي تعرف الله وتدين بدينه !!!! والقائمة تطول ......
إذا كنا نحن هكذا فهل نحن نعرف الله؟ومن هو هذا الإله الذي نعرفه؟؟. وفي ذات الوقت نقول نحن نطبق شرع الله وأوامر الله ... فهذا يعني أن أعمالنا عكست صورة الله فينا فكيف نعكس هذه الصورة عن الله ؟؟؟ وهل فعلاً نحن نطبق إرادة الله أم نطبق بعض الاجتهادات البشرية ؟؟ من يحب الله يجب أن يعكسه في أعماله وتصرفاته . وهذا يرينا صورة الله الذي خزناه في عقولنا أعمالا وسلوكا وقيما وأخلاقا حاصلة على الأرض... كيف نطابق بين الصورة على الواقع وبين الله ؟؟ هذا تناقض لا يقبل به طفل في عامه الأول بل هو فاضح ومفضوح بالخط العريض ..كيف نقوم بالقتل والإرهاب والظلم والسرقة وامتلاك الإماء ؟؟كيف نمارس الخداع والنفاق و الموبقات ؟ من يدفعنا لأن نظلم بعضنا ونكفر بعضنا ونسفك الدماء ؟هل هو الله؟ أليس هو خالق للجميع وأب للجميع حسب الأديان ؟؟ إذا كان كذلك فعليه أن يحب الجميع ويعطف على الجميع ويرى الجميع بعين واحدة لأن الجميع أبناؤه . لماذا ميز البعض عن البعض الآخر ؟ فقال للبعض أنتم شعبي المختار وقال لآخرين أنتم خير أمة وهل أباح لأمة أن تقتل أخرى وتنهب بيوتها وتقتل أطفالها ورجالها وتسبي نساءها .
كيف تستقيم فكرة الخالق العظيم الرحيم مع هذه الأعمال والأفعال؟ لقد قدمنا صورة سيئة في أعمالنا وسلوكنا. فهل إلهنا سيء؟ وهل فكرّنا أن نراجع أنفسنا ونقف للحظة نتأمل المشهد بروية وصدق ودون انفعال ونجيب عن كل التساؤلات . نبحث عن الإجابات ...هي دعوة حقيقية صادقة للجميع أن يفكر ويفكر ويبحث بأمانة عن الإجابات الملحة . لأن العمر يمضي ونحن في آخر قائمة الأمم نتخبط في تفكيرنا فلا نجد مخرجا لكل مشاكلنا التي أخرجتنا من التاريخ الأخلاقي وأبقتنا في تاريخ القتلة والمتخلفين ..... العالم اجتهد وتقدم وارتاد الفضاء البعيد وقهر الأمراض وصال وجال في كل العلوم إبداعا وانتصارات ونحن نتقاتل حول :هل يجوز سماع الموسيقى؟ وهل تجوز الرياضة النسائية؟هل يحق للمرأة أن تنتخب؟ ووووو نحن نعيش في الظلام.. هل إلهنا من اختراعنا ونحن عكسنا صورة هذا الاختراع؟؟؟؟ ..........
#عهد_صوفان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدين مشروع سلطة استمر بالمقدس
-
الله الخالق يخلق أرضا متصدعة وقاتلة لأبنائها
-
الصنمية توأم الإنسان منذ كان
-
قراءة نقديّة للنصّ المقدّس – التلمود ضرورة توراتية
-
لماذا أبدع اليهود وفشل المسلمون؟
-
القداسة مدخل صناعة الطغاة والغيب بداية السقوط
-
مرة أخرى من المسئول عن تخلفنا؟؟
-
من يحب فلسطين يوحد الفلسطينيين
-
القلمُ جريمته كبرى
-
عصر الدولة الدينية انتهى
-
المرأة في الحديث والسيرة الإسلامية
-
كيف نقاوم الإرهاب والتطرف؟؟
-
قراءة نقدية للنص المقدّس - القضاء والقدر في القرآن 6
-
ترانيم دول العبيد
-
أساطير الخلق والتكوين في منطقة الشرق الأدنى القديم
-
القتل في التوراة والقتل في القرآن
-
هل الإله في التوراة هو نفس الإله في الإنجيل؟
-
قراءة نقدية للنص المقدس – النحو في القرآن
-
لماذا نقد النص الديني؟؟
-
قراءة نقدية للنص المقدس – البلاغة في القرآن 4
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|