أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعاد خيري - المرأة العراقية حصن الوطن الحر الديموقراطي ورابطة المرأة العراقية حاملة رايته














المزيد.....

المرأة العراقية حصن الوطن الحر الديموقراطي ورابطة المرأة العراقية حاملة رايته


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 15:50
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأة العراقية حصن الوطن الحر الديموقراطي
ورابطة المرأة العراقية حاملة رايته
برهنت وتبرهن المرأة العراقية عبر مختلف مراحل تاريخنا المعاصر على انها حصن العراق الحر الديموقراطي من خلال تحديها لكل وسائل واساليب اعداء شعبنا من محتلين وادواتهم الانظمة الحاكمة . فاقتحمت جميع الميادين السياسية والاجتماعية والعلمية واجترحت المأثر في المعارك الوطنية الكبرى من انتفاضات وثورات. واطلقت الطاقات الكامنة واقتحمت الصعاب وتحدت الموت. وساهمت في افشال مخططات اعداء الشعب والوطن في تمزيق وحدة الشعب على اسس جنسية واثنية و دينية. فقد شملت مخططات اعداء شعبنا من محتلين وادواتهم من انظمة تابعة كل وسائل واساليب شل طاقات المرأة على اختلاف انتماءاتها الاثنية والدينية والطبقية, باعتبارها نصف المجتمع ومربية النصف الاخر. وكانت المرأة العراقية في طليعة القوى الاجتماعية في ادراكها اهمية التنظيم النسوي ودوره في توعية وتعبئة الجماهير النسوية وطنيا واجتماعيا, واهمية ارتباطه بالتنظيمات النسوية العالمية لتبادل الخبر والتجارب من جهة وتبادل التأييد والتضامن بين نساء العالم ,المحكوم بعلاقات الانتاج الراسمالية وقوانينها الاساسية القائمة على استغلال الانسان لاخيه الانسان واستعباد الشعوب. حيث كان وما زال من ابرز اسلحتها لشق وحدتها التمييز ضد المرأة. ومع تطور شعبنا وتطور الحركة النسوية العالمية تطورت الحركة النسوية العراقية وتمكنت من ادراك الترابط بين تحررها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بتحرر وطنها من جميع اشكال الاحتلال والتبعية. فجاء تأسيس رابطة المرأة العراقية في اذار 1953 ثمرة كفاح طويل للمرأة العراقية وتطور دائم لوعيها واشكال تنظيمها ووسائل واساليب كفاحها, والعراق يرزح تحت هيمنة امريكية بريطانية متصارعة ومكبل بقيود قديمة ومشاريع قيود الهيمنة الامريكية الجديدة وفي مقدمتها حلف بغداد العسكري العدواني . فانطلقت رابطة الدفاع عن حقوق المرأة في ربط النضال من اجل حقوق المرأة بالنضال الوطني ضد التبعية والهيمنة البريطانية والامريكية التي جسدها انذاك حلف بغداد العسكري العدواني متحدية الارهاب الدموي والعمل السري . وكان لنضالها دور فعال في الاعداد وتحقيق ثورة 14/تموز/1985 التي سجلت اكبر نصر للشعوب الرازحة في ظل التبعية عامة ولشعبنا انذاك. وحققت انجازا رائعا للمرأة العراقية , قانون الاحوال الشخصية الذي لم تستطع افضع الانظمة الدكتاتورية الغائه , حتى يومنا هذا, رغم تجميده, فكانت رائدة المرأة العربية والكثير من البلدان التابعة في هذا الميدان.
نعم رابطة المرأة العراقية وريثة هذا التاريخ المجيد وتجاربه الرائعة التي لايمكن حتى لسنين من الارهاب الدموي والتظليم الدامس للفكر والصهر السايكولوجي المبرمج عبر الانظمة الدكتاتورية, والذي بلغ اوجه في ظل الاحتلال الامريكي المباشر منذ سبع سنوات, ان يشل طاقات المرأة العراقية الوطنية والاجتماعية وان يقهرحاملة راية تحرر وطنها وتحررها, رابطة المرأة العراقية . وتتويجا لنضال صعب ودام, عقدت الرابطة مؤتمرها السابع في بغداد في 24/9/2010 , تحت شعار معبر عن طموحات المرأة العرافية عامة, من اجل المساواة للمرأة والسعادة للطفولة في عراق ديموقراطي) متحدية قوات الاحتلال وكل ادواتها من مليشيات طائفية وكتل سياسية تابعة, تتستر بالدين وتتاجر به, ورجال دين مفبركين لمخططات الاحتلال بفتاويهم الدينية. فكل التهاني للمرأة العراقية عامة ولرابطة المرأة خاصة على النجاح في عقد مؤتمرها متحدية اقصى ما يمكن لاعداء البشرية صنعه لتركيع الشعوب ولاسيما ضد المرأة دع عنك تمكنها من تحقيق برامجها والعمل على تطويرها وخلق اجواء دفعت قادة الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني حضوره مشيعة اجواء تبعث الامل والثقة بحاضر الوطن ومستقبله مجسدا باناشيد الطفولة وعروض الفرق الفنية وتدفق قريحة الشعراء.



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكمتريل والارهاب والدين اسلحة اقطاب الراسمالية لتضليل وارعا ...
- وزبر خارجية العراق برفض طلب ليبيا محاكمة الامم المتحدة للادا ...
- الاستهتار بقدرات الشعب العراقي والبشرية اوصل سعر كرسي الوزار ...
- سبع سنوات وقوات الاحتلال تدير الارهاب الدموي في العراق تحت ش ...
- البشرية بين هستريا اقطاب الراسمالية وادواتهم لحماية مواقعهم ...
- احلام عصفورية تحويل العراق الى محمية امريكية وجود دائم واتفا ...
- ادامة الاحتلال تحت شعار الانسحاب واستبدال القوات بالمتعاقدين ...
- حضور المرأة العراقية وطنيا وعالميا
- قادة التحالف الكردستاني يقتحمون سباق قادة الكتل السياسية لني ...
- الشعب العراقي اهل لتحمل مسؤلية تقرير مصيره في اخطرمراحل تاري ...
- التحرك الجماهيري السبيل الوحيد لانهاء الاستعصاء والحركة النق ...
- ان الاوان لفرض حكومة وطنية بعد تعري فساد الكتل السياسية الار ...
- مجلس الامن يشرع اليوم الهيمنة الامريكية على صندوق واردات الع ...
- الخراف المتخمة تسير وراء بايدن مطأطأة الرؤوس وشعب يعيش اخطر ...
- يفخر باتريوس بتحويل المقاومة العراقية الى ادوات طيعة ويفخر ا ...
- قمة الثماني الكبار من عزلة باذخة في تورنتوالى متحف التاريخ
- انتفاضة الشعب العراقي ومتطلبات العصر
- كارثة نفط خليج المكسيك تعجل تشكيل الحكومة العرافية
- مونديال افريقيا الجنوبية وبداية نهاية الانظمة العنصرية
- تأخير تشكيل الحكومة العراقية قرار امريكي بهدف ارغام الشعب ال ...


المزيد.....




- البرلمان الأوكراني يقترح تسجيل النساء كمتطوعات بعد خدمتهن ال ...
- ضحيتها -الطالبة لالة-.. واقعة اغتصاب تهز الرأي العام في موري ...
- الاغتصاب: أداة حرب في السودان!
- غوتيريش: غزة بات لديها الآن أكبر عدد في العالم من الاطفال ال ...
- -المانوسفير- يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأمير ...
- حجاب إلزامي وقمع.. النساء في إيران مقيدات منذ أكثر من 45 عام ...
- أيهم السلايمة.. أصغر أسير فلسطيني
- سابقة في تاريخ كرة القدم النسائية السعودية
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعاد خيري - المرأة العراقية حصن الوطن الحر الديموقراطي ورابطة المرأة العراقية حاملة رايته