محمد حمزة العذاري
الحوار المتمدن-العدد: 3135 - 2010 / 9 / 25 - 15:47
المحور:
الادب والفن
بعد اندلاع شرارة الثورة العراقية الكبرى عام 1920 م ضد الاحتلال البريطاني ، وقف الشعراء من مختلف مناطق العراق بهوساتهم المتميزة وكان من بينهم الشاعر الكبير الشيخ حسن العذاري الحلي حيث وقف بين صفوف الثوار هاتفا بحماسة كبيرة حاثا الجماهير على التحدي والمقاومة قوله :
ما صرنه ابعدم مجرور وجار
ودوم النه محل جانون وجار
احنه اللي نحامي النزل وجار
(واحنه اللي ايعادينه انجيله)
*************
الدخيل انجان بينه انضام ونساب
صحيحين النسب بالكتب وانساب
كلمن عال بينه انشتم ونساب
( مكسور انرده الديرانه)
*************
احنه وي التفك ولدان ولمات
ولا نركن الحكم الجور ولمات
عدنه يحتي المضيوم والمات
(يتشرب من حد ماضينه)
************
كلنه انموت دون الوطن ودنه
ولو جدم علينه الحتم ودنه
كلمن وصل حدنه اوكرب ودنه
(للمظلم خل ايودونه )
********************************** وله أيضا قوله:
حدن لي بكل الناس وشر
ولا نتبع حجي النمام وشر
احنه اللي بحد الموت وشر
( والموته بكل عز نشريهه)
وردت الهوسات المذكورة في كتاب ( الأغاني الشعبية ) للمؤرخ الكبير عبد الرزاق الحسني الصادر عام 1929 م ، كما وردت في كتاب ( الشاعر الكبير الشيخ حسن العذاري الحلي - حياته وشعره ) لمؤلفه كاتب هذه السطور ( محمد حمزة العذاري ) الصادر عام 2002 م 0
#محمد_حمزة_العذاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟