قصيدة:دمكَ الوردي ينتصر على مقاولات الارهاب الصهيوني

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3134 - 2010 / 9 / 24 - 19:03
المحور: الادب والفن
    

الى شهداء وجرحى القدس المحتلة في مواجهة عصابات الارهاب الامريكية من الغزاة

كل موائد البيزنس
خيام
لصلبك
يا رفيقي
كل مساجد ملوك النفط
كهوفا
لقبرك
كل مزادات صفقات السلاح الامريكي
كعبة سعودية
وثنية
لذبحك
كل واجهات محمبات الاسلام الخليجي
دعارة صهيونية
فلا تقترب من اله
يتزكى بالبترودولار
ولحمك
كل موسوعات ساستهم
سلة مهملات
لأرادتك
فلا تفاوض يا رفيقي
عوزي الاحتلال
كل بلاد العرب تمر على جراحك
لتغمد خنجرها
في ظهرك
المقاوم
كل ليالي اجيال فقهاء الظلام العربي
بلا اقمار
فلا تلهث خلف مشنقة
لسحابك الفلسطيني
ستنتصر عليهم
ولو علقوا دمك الزهري
أسيرا خلف جدار السطو
الصهيوني العظيم
ستنتصر على مزامير اورشليم
ستنتصر على ثغاء
كعبة النفط الامريكي
ستنتصر على كتب المسيح الدجال
في بلاد الطاعون الامريكي
ستخرج من سجون الخرافة الالهية
وتحدثنا عن بلد يعيد التكوين
من اشلائنا
وسترحل في البلاد
نشيدا يتفجر على اوهامهم
وستتركهم في مهب خرافات
حاخامات القمار في لاس فيغاس
يعمهون
.............
لييج – بلجيكا
ايلول 2010

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات