ثمانون عاما على التوحيد

ازهر مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3134 - 2010 / 9 / 24 - 00:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

نبارك للاخوة (وليس الاخوات ) في العربية السعودية على الذكرى الـ80 لما يسمى بتوحيد المملكة العربية السعودية ، لكن اتبع تبريكي بسؤال لا يتعلق بكيفية قيام المملكة او تاريخها او حتى اسمها المستمد من اسم عائلة بعينها دون غيرها ، سؤالي يتعلق بمصطلح ( توحيد المملكة ) فهل هو صحيح ؟ ان كانت مشيخات الجزيرة تغزوا بعضها بعضا فهل كانت هنالك مملكة اسمها المملكة العربية السعودية قبل 80 عاما؟ وان كانت اسرة آل سعود قد احتلت بعض المناطق في الشابق ثم خسرتها ثم استعادتها لتعتبر الامر توحيدا ، فهل الامر ينطبق على دولة الاشراف في الحجاز او آل الرشيد وغيرهم ، بل ان آل سعود قد حاولوا احتلال اليمن وحتى ابو ظبي وبعض اجزاء من عمان فهل ان هذه الاراضي التي بقيت في ايديهم وانتزعوها من المشيخات المذكورة تدخل ضمن مصطلح التوحيد المزعوم ؟
سؤالي خبيث ربما لكن ارجو الاجابة عليه لكني اعتقد ان التسمية يجب ان تكون قيام المملكة العربية السعودية بدلا من استخدام مصطلح ( توحيد ) او يتم قول الحقيقية ببساطة والاعتراف بالغزوات التي قام بها آل سعود والوهابية والجرائم التي ارتكبوها من اجل تشييد مملكتهم وعقيدتهم الدموية التي اصبحت منذ مدة خطرا على البشرية جمعاء
لا اود ان يظن احد انني ناقم على هذه الاسرة كأسرة الا بالقدر الذي تسببه من كوارث واعترف ان وجود ملك مستنير مثل الملك عبد الله قد يعطي روحا لهذا الجسد الميت واني اصلي كل مرة كي ينجح في مسعاه وانه ان كان صادقا في مشروعه لا بد له ان يعالج الازمات من جذورها وان ينفتح على شعبه مباشرة وان يتحول الى ملك ابوي اكثر منه ملك سلطوي حينها سيجد ان شعبه بمختلف اطيافه سيلتف حوله ولن تقوم لطبقة المتزمتين المتخلفين قائمة لان شعبه عندما يحبه لن ينجح احد في تهديد اصلاحاته.
ابارك مرة ثانية للاخوة ( واستثني الاخوات لانهن خارج نطاق المعادلة الوطنية في هذه المملكة ) قيام دولتهم على امل الازدهار في الخير وليس الشر
http://alwah.net/

#ازهر_مهدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات