قلب جديد

محمود طرشوبي

الحوار المتمدن-العدد: 3132 - 2010 / 9 / 22 - 21:57
المحور: الادب والفن
    

قلب جديد

أتراه يعود
حلماً بات مخنوق
عشنا العمر ننتظره
أترانى مجنون
خيالات فى الليل
و لانملك إلا إلأمل الموعود
أتراه يعود
عشقنا النغم فى الليل
فهل النغم فى أنفسنا موجود ؟
عشقنا نور القمر وهو بدر
فهال نملك نوراً يهدينا للنور؟
عشقنا الظلام فى أنفسنا
ألم يأنى وقتاً لرحيله؟
عشنا ننتظر الموت
هل الموت أصبح لنا أملاً؟
ركبنا قطار عنوانه اليأس
فهل اليأس مركبة الحالمين؟
تركونا نعلن للدنيا يأسنا
و لم يقتلوه فينا و هو طفلاً
تركوه حتى أصبح لنا صديقا
ً و اليوم جاءوا يدمروه فينا
و نسوا أنه لنا صديقا
ً و تركونا نبحث عن الحب
و لم يضيئوا لنا المشاعل
فعندما وجدناه هرب من أيدينا فى الظلام
لمن تكون شكوانا ؟
وقد أصبحنا حيارى
نشكو لسلطان ظالم
أم نشكو لرجاله
و قد أصبحوا للظلم عنوانًا
سنعلنها قربياً
لاتنتظروا منا شئياً
فنحن أجساد ماتت أروحها من القهر
فنحن قلوب نفد دمها من الخوف
لن يحينا حب جديد
لن يحينا أملاً جديد
بل يحينا قلب جديد
هل تستطعيون نزع قلوب ماتت من سنين ؟
قلوباً من الغدر أصبحت مأوي للطاغين
للفشل و الجبن و القهر والخوف و اليأس .............

#محمود_طرشوبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات