منى لافي
الحوار المتمدن-العدد: 3131 - 2010 / 9 / 21 - 16:07
المحور:
الادب والفن
هذا هو وطني
في وطني
تُؤد الأنثى في كل لحظة
حتى و قد ولى زمن وأد الإناث
في وطني
الأنثى عورة
عليها أن تُغلف نفسها
وألا غُلفت بالقوة
في وطني
لا يَظهر من الأنثى شيء
سوى عيناً واحدة
أذا اِحتاجت النظر
حتى لا تقع في الطريق
عفواً أقلت طريق !؟
لا لا
لايمكن لها أن ترى الطريق
بدون أذن قوامها
لأنها ضلع أعوج
كما ذُكر لي في مراهقتي
في وطني
الأنثى ....
نصف عقل
نصف دين
نصف إنسان
النصفُ في كل شيء
أذا لم تكن الصفرُ في كل شيء !
في وطني
صوت الأنثى عورة !
شعرها .. يديها .. قدميها
في وطني
الأنثى تُلعن من قبل الملائكة
أذا لم تُلبي رغبات قوامها
ألم تعِرفوا وطني بعد !؟
وطني القبلة المقدسة
التي يصلي لأجلها قوامي الإناث
شكر لله على إتاحة الوأد لهم
وطني ..... السجن المقدس
ملاحظة :
هذة الخاطرة أول شيء أكتبة في حياتي للنشر طوال سنواتي الواحدة والعشرين
طالبة منكم تلمس العذر لي أذا وجدتم أي خطاء
دمتم بخير
#منى_لافي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟