أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - الى متى يبقى البعير على التل














المزيد.....

الى متى يبقى البعير على التل


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3129 - 2010 / 9 / 19 - 14:52
المحور: كتابات ساخرة
    


إلى متى يبقي الكرسي ملتصقا ( الى متى يبقى البعير على التل )
كيف يستطيع ساستنا الاكارم ساستنا الجدد إن يناموا قريري العين وهم يرون الدماء تسيل في شوارع مدن العراق وهم السبب المباشر لكل هذا فأكثر من ستة أشهر مضت منذ زحف العراقيين أفواجا نحو مراكز الاقتراع للتصويت في انتخابات برلمانية وهم يحلمون ويتمنون إن تكون فاتحة خير لهم لإخراج العراق من ذلك النفق المظلم الذي دخل فيه ولم يستطيع إن يخرج منة وإذا بهم يرون أحلامهم تتبدد وتذهب جهودهم ودمائهم سدى بسبب الصراع على الكراسي ومحاولة البعض التمسك بالكراسي التي تعود الجلوس عليه لأربع سنوات مضت فهو لا يستطيع إن يتركه حاملا شعار ( لو العب لو أخرب الملعب ) هذا الشعر كنا نردده ونحن صغار نلعب في الأزقة والحواري
لا أريد إن ادفع عن احد فكل ساستنا الجدد يتحملون مسؤولية هذا الخرق الدستوري والأخلاقي والاجتماعي فأخلاقيا بعضهم لم يفي بوعوده بتحقيق الأمن والاستقرار للعراق لقد دخلنا في نفق مظلم وخطير ورطب أكثر من النفق الذي كنا داخلين فيه قبل لانتخابات
كم أتأسف على العراق عندما أرى إن دولة مثل بريطانيا أجرت انتخابات وشكلت الحكومة خلال اقل من أسبوع
اليسوا بشرا يحبون الكرسي والمناصب مثلنا أم هم من فئة أخرى من البشر لماذا لا نتعلم من الغرب إلا الشئ السيئ لماذا لم يفهم ساستنا الأفاضل صناعة وثقافة الديمقراطية الغربية من هؤلاء البريطانيون والأمريكان
نحن لا نعرف إلا التشهير والتطاول والتسويف وصناعة الأزمات لكي يبقى العراق ضائعا كأن هذا البلد ليس بلدهم وهم فعلا البعض منهم ليسوا عراقين بالمعنى الحقيقي فأكثر هم لم يعيش بالعراق
لا زلت لم افهم لماذا لم يسمح للفائزين بتشكيل الحكومة كم جرت العادة والعرف البرلماني في اغلب دول العالم
لماذا نرى ساستنا أول من يخرق الدستور الذي هم من وضعة لنا
لماذا لا يحترمون ما وقعوا علية لا ببساطة إن البعض تخدم مصالح دول معادية للعراق ولديها ثارات مع هذا الشعب
على من يقول بالدستور إن يحترمه أولا وقبل كل شئ أم يريد دستور يرتبه حسب مزاحة ومصلحة الشخصية والحزبية
والمضحك في الأمر إن اغلب ساستنا ومن هو سبب هذا التأخير نراهم يتحدثون عن الديمقراطية والحرية وحق الشعب في اختيار ممثليه وتراهم إمام كاميرا الفضائيات يبتسمون طبعا هم في سرهم يضحكون علينا لأننا نصدقهم وصدقناهم
لديمقراطية ليست شعارات وكلمات وأقوال أنها ثقافة وتربية ومنهج عمل تغرس في لنفوس وتتشبع بة الأفكار والوجدان أم في عراقنا الديمقراطي فهى شعارات انتخابية للضحك على لذقون والتلاعب بأفكار البسطاء ولفقراء ولمعدمين من بناء هذا الشعب
كل صراعات كرسوية وانتم بلف خير يا أبناء العراق



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يومي الانتخابي
- انتظري جوابي
- ندم على الماضي
- صراع الموسم الانتخابي
- المفتاح الخرافي
- موج الحب
- الموصل تحت حصار عسكري
- يوم احد مصبوغ بالحناء
- معبر رفح ينتقل إلى بعض إحياء الموصل
- المواطن ضائع بين الواقع والتصريحات
- غرباء
- حين رايتك أول مرة
- القوائم المغلقةومصالح ساستنا الاسطورية
- هواجس
- الشاهد المنتظر
- أسبح في ظلمات الليل
- الشارع الموصل الخائف من الايام القادمة / استطلاع
- بغداد وسيطرات الموت النائمة
- الموصل والصراع على الكراسي والقتل
- قرض ميسر ام دين معسر


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - الى متى يبقى البعير على التل