أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مينا عراق - لطفية الدليمي مثقفة من طراز خاص ( سلسلة مبدعات عراقيات معاصرات ) / 1















المزيد.....



لطفية الدليمي مثقفة من طراز خاص ( سلسلة مبدعات عراقيات معاصرات ) / 1


مينا عراق

الحوار المتمدن-العدد: 3129 - 2010 / 9 / 19 - 11:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مبدعات عراقيات معاصرات ـ سلسلة عن كاتبات وشاعرات واديبات وإعلاميات من بلدي العراق



منذ فترة فكرت بان أقدم سلسلة تتناول سيرة حياة وبعض اعمال مبدعات ومبدعين عراقيين فبدأت اولاً بالمبدعات اللواتي وجدت فيهن نماذج متميزة وهن ينتمين الى مراحل زمنية مختلفة




( اقدم لكم هذه السلسلة تباعاً ، وكل ما اعمله هو تجميع بعض المعلومات وبعض كتاباتهن )

(1)

لطفية الدليمي

روائية وقاصّة وكاتبة

طبعا هي سيدة عراقية مبدعة بحق قرات لها عددا من رواياتها الرائعة ووجدت فيها لغة خاصة بها وهي قد استثمرت ثقافتها الاجنبية في مؤلفاتها .



ـــــــــــ

نقرأ في سيرتها :

لُطفية الدليمي كاتبة وصحفية عراقية ولدت في بغداد في السابع من شهر مارس (آذار) عام 1939، حاصلة على شهادة "آداب في اللغة العربية" وتعتبر من أكبر المدافعات عن حقوق المرأة في العراق. وهي تعيش حالياً في باريس.
السيرة الذاتية
كاتبة – روائية
- آداب لغة عربية - عملت في التدريس على مدى سنوات - عملت محررة للقصة في مجلة الطليعة الادبية - عملت مديرة تحرير مجلة الثقافة الاجنبية - كتبت على مدى سنوات اعمدة صحفية في الصفحات الثقافية للصحف العراقية - نشرت قصصها ومقالاتها في معظم الصحف والمجلات الثقافية العراقية والعربية
. - اسست سنة 1992 مع عدد من المثقفات العراقيات منتدى المراة الثقافى في بغداد. - ترجمت قصصها إلى الإنكليزية والبولونية والرومانية والاسبانية وترجمت رواية عالم النساء الوحيدات إلى اللغة الصينية. - شاركت في عشرات الندوات الثقافية العراقية وقدمت شهادات عن تجربتها الابداعية في مدن عراقية وعربية واوروبية. شاركت في الاسبوع الثقافي الفرنسي في بغداد سنة 2002 وقدمت محاضرة عن الثقافة العراقية واسهمت في حوار عن أوضاع الابداع النسائي مع كتاب وكاتبات من فرنسا. - قُدمت اطروحات ماجستير ورسائل دكتوراه عديدة عن قصصها ورواياتها في عدد من الجامعات العراقية.

- عضو مؤسس في المنبر الثقافى العراقي. - عضو مؤسس في الجمعية العراقية لدعم الثقافة. - شاركت في عديد من المؤتمرات والملتقيات والندوات في مختلف الدول العرية والاجنبية


(مهرجان مسرح القارات الثلاث وندوة الرواية) ودعيت إلى المانيا سنة 2004 إلى معرض فرانكفورت للكتاب


من قبل معهد غوته لتمثل بلدها قبل أن تغادر إلى المنفى، وسنة 2008 إلى معرض لندن للكتاب. - اسست في بغداد سنة 2003 مركز شبعاد لدراسات حرية المراة . - رئيسة تحرير مجلة هلا الثقافية التي تصدر في بغداد (توقفت 2006).

الاصدارات والاعمال الأخرى:
1 - ممر إلى احزان الرجال - قصص - بغداد - 1970 2 – البشارة - قصص - بغداد - 1975 3 - التمثال - قصص -بغداد - 1977 4 - اذا كنت تحب - قصص- بغداد -1980 5 - عالم النساء الوحيدات - رواية وقصص – بغداد - 1986 6 - من يرث الفردوس – رواية - الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة - 1989 ، قررفي الثانوية العامة في مصر في سنوات 1989 و 1990 7 - بذور النار - رواية - بغداد - 1988 8 - موسيقى صوفية – قصص – بغداد – 1994 - جائزة القصة العراقية. 9 - في المغلق والمفتوح - مقالات جمالية – تونس - 1997 - دار نقوش عربية 10 - مالم يقله الرواة - قصص - الأردن - دار ازمنة - 1999 11 - شريكات المصير الابدى - دراسة عن المراة المبدعة في حضارات العراق القديمة - دار عشتار - القاهرة - 1999 12 - خسوف برهان الكتبى – رواية - ط 1 - اسبانيا دار الواح - 2000 - ط 2-رام الله - دار الزاهرة - 2001 13 - الساعة السبعون - نصوص - بغداد – 2000 14 - ضحكة اليورانيوم – رواية - بغداد - 2001 15 - برتقال سمية - قصص- 2002 - بغداد 16 - حديقة حياة - رواية - 2004 طبعة 1 بغداد طبعة 2 دمشق
في الترجمة:
17 - بلاد الثلوج – رواية- - ضوء نهار مشرق – رواية انيتا ديساي - دار المامون - بغداد - 1989 19 - من يوميات اناييس نن - دار ازمنة - الأردن-1999 20 - شجرة الكاميليا - قصص عالمية – بغداد - 2002
21 - كتاب العودة إلى الطبيعة – دراسة في نمط العيش على وفق الفلسفات الشرقية - الاسيوية

الاعمال الدرامية:
1 - مسرحية الليالى السومرية - قدمت على المسرح ونالت جائزة أفضل نص يستلهم التراث السومرى - قراءة مغايرة لملحمة كلكامش 2 - مسرحية الشبيه الاخير - 1995 كوميديا سوداء 3 - مسرحية الكرة الحمراء 1997 4 - مسرحية قمر اور 5 - مسرحية شبح كلكامش 6 - مسلسل تاريخي عن الحضارة الرافدينية بـ 30 ساعة 7 – سيناريو - صدى حضارة - عن الموسيقى في الحضارة الرافدينية
الدراسات:
1 - جدل الانوثة في الاسطورة - نفى الانثى من الذاكرة 2 - كتابة المراة والحرية 3 - دراسات ومشاريع عمل في مشكلات الثقافة العراقية الراهنة. 4 - اللغة متن السجال العنيف بين النساء والرجال - لغة النساء فس سومر القديمة. 5 - صورة المراة العربية في الاعلام المعاصر. 6 - دراسات في واقع المراة العراقية خلال العقود السابقة وبعد الاحتلال.
الندوات التي أعدتها وشاركت في اعمالها من 2003 إلى 2006
ندوة عن المنجز الثقافي للمراة العراقية في القرن العشرين ـ مركز شبعاد لدراسات حرية المراة سنة 2004 ندوة عن تدمير وسرقة المواقع الثقافية والآثارـ لمركز شبعاد - 2004 ندوة وسيمينار عن عالم الاجتماع علي الوردي ـ المنبر الثقافي العراقي 2005 ندوة الثقافات العراقية - المشتركات والخصوصيات ـ الجمعية العراقية لدعم الثقافة 2006
اعدت وحررت كتابين لمركز شبعاد لدراسات حرية المراة:
الأول - دراسات في حرية المراة العراقية. أوضاع المراة العراقية في ظل أنواع الارهاب والعنف السياسي والاكاديمي والثقافي والعائلي والاجتماعي وعنف الاحتلال.
اعدت وحررت انتولوجيا القصة العراقية الذي ترجم إلى الإنكليزية والاسبانية لدار المامون.

مصدر معلوماتي : الموسوعة الحرة ويكيبيديا
ــــــ


حوار مع القاصة لطفية الدليمي










ـ حوار : دجلة السماوي


لاتثق أبدا في الفنان بل ثق في القصة
ديفيد هربرت لورانس
روائي وشاعر ومسرحي أنجليزي

حوار : دجلة السماوي - امريكا


مما لاشك فيه ان الروائية العراقية لطفية الدليمي تشكل اضاءة لافتة في المشهد الابداعي العربي عموما والمشهد الابداعي العراقي على وجه الخصوص. لما تمتلكه من مقومات ابداعية في كتابة نص سردي مدهش ينفتح على عوالم مبتكرة تؤكد موهبتها الفذة التي ارخت لها مجاميعها القصصية وروايتها التي اضافت للمكتبة العربية الكثير على مدى مسيرتها الابداعية الزاخرة . لطفية الدليمي هذا الاسم المهم الذي طرح رؤاه الفكرية بجرأة حين كان حضوره باهرا في الداخل حيث كانت لطفية الدليمي في كتابتها اشبه ما تكون بفراشة محلقة ترتشف رحيق تجربتها الابداعية من الراهن اليومي للانسان العراقي ، ومثل هذا ينسحب على كتابتها حين استقرت خارج العراق فهي لازالت تلك الطائر الغريد الذي يغرد ليستحضر صورة المكان واهله فيجوب نصها الابداعي رحاب الحدائق الملونة ليرتشف رحيق الحنين الى أزقة وشوارع بغداد ومساءاتها المترعة بالنور .
وقفنا في هذه السطور عند هذه القاصة والروائية لنساءل تجربتها المدهشة ، ونساءل الروافد التي اضاءت مسيرتها فكانت هذه الاسئلة وتلك الاجابات.
الشذرةالاولى: هل كانت طفولتك سعيدة ؟
الجواب- لو كنت طفلة وطرحت علي هذا السؤال لأجبتك بدقة .
أمالان . فأنني حقا سأعامل الامر من منظور مختلف واتعامل مع مفهوم السعادة بمعايير الكبار إنما على أية حال . أستطيع القول أنني كنت سعيدة الى حد ما . سعيدة في عالم سلس بسيط وبين أهلي وأقراني في مغاني ديالىوبساتينها وأنهارها ومراقد الاولياء وأثار سومر في ( تل اسمر ) التي كنا نزورها في الاعياد - وتعرف أنها كانت( مملكة أشتونا )
كنت في سني دراستي ومتميزة بين اقراني ومشهود لي ببراعة التعبير والتاليف في اللغة العربية والرسم كنت سعيدة بمعايير ذاك الزمن وعلى نحو ما بمعايير النضج .لانني كنت محط فخر أهلي والذين زرعوا مصيري- كنت انا وأختي نمثل آمال الأم والأب في التفوق الى الوصول الى مراتب حرموا منها .أستطيع القول : نعم كنت سعيدة وحالمة بسعادات أكبر.


الشذرة الثانية: أثمة صديقات وأصدقاء طفولة مازالوا أصدقاءك حتى الآن ؟


الجواب: لا.لم يتبقى لي من أصدقاء وصديقات الطفولة أحد فقد تفرقت بنا السبل في احداث وحروب وهجرات وتغيرات أوضاعنا ونزوعاتنا.
الشذرة الثالثة: كيف تنظرين الى البيت الذي ولدت ونشأت فيه . وكيف تشعرين نحوه اليوم ؟


الجواب :أنظر اليه كفردوس مفقود . فقد كان بي موئل السحروبيت الاحلام والحنان والالفة ..وكانت جدتي تحيطنا كل مساء وكان شيخ من أقاربنا يزورنا وهو مشهور ببراعة الحكي . يروي قصصا وحكايات وأحداث .ونحن نسهر امام مناقل الجمر وأباريق الشاي وكلما زارنا غمرتنا السعادة أذ سنفوز بمتع جديدة . بخاصة في الليالي الماطرة الباردة كانت الحكايات تحطنا باجواء حلمية كان الشيخ يمزج من الحكايات وتجارب حياته وهو الجوال في مدن العراق . ولم نميز من أين تبدأ الحكاية ومتى تنتهي تجربة الرجل . كان بيتنا شرقيا فيه لواوين وحجرات وتتوسطه حديقة فيها شجر رمان وشجيرات جوري ورازقي ومتسلقات ونخلة لم تثمر أبدا .في هذا الفردوس الصغير كانت العصافيرواليعاسيب والفراشات أصدقائي أتعايش معا وأحلم بها وأربي قطة بيضاء أحزنني موتها فجأة أمام البيت كان جدول ماء وقناطر وأشجار توت ونخيل وكان ذلك سحرا مضافا الى عالمي الطفولي..


الشذرة الرابعة: أي المدارس وشمت حياتك الابداعية والخاصة معا
الابتدائية أم الثانوية ام الجامعة ؟
الجواب:المدرسة الابتدائية هي التي رسمت خطوط حياتي .كان أبي وأصدقاؤه من اليساريين ممن يملكون مكتبات عامرة فكان الجميع يرفدون الصبية الصغيرة بالكتب والقصص والمجلات مجلة الهلال .وكتاب الهلال والاديب والاداب والرسالة والكتب المترجمة , و كنت أبرز أقراني في درس الانشاء مما دفع والدي الى تشجيعي بالمزيد من هدايا الكتب والمجلات وأدرت بعدئذ أن التأسيس الصحيح والقراءات المبكرة في المرحلة الابتدائية . هي التي سددت خطاي في الكتابة كنت في الصف الرابع أولف قصصا مصورة أرسم أحداها في صفحة وادون النصف في الصفحة المقابلة حتى ملأت دفاتري المدرسية بالرسوم والقصص الطفولية الساذجة فتلقيت عقابا من معلماتي وأهلي وفي الثانوية نلت أول جائزة في حياتي في كتابة بحث او تقرير عن رواية لتوفيق الحكيم كانت مسرد كتابا لتوفيق الحكيم ايضا .
الشذرة الخامسة: خمسة روائيين وقصاصين عراقيين وعرب أثروا تجربتك ؟
الجواب: غائب طعمة فرمان - يوسف أدريس - عبد الملك نوري -جبران خليل جبران- توفيق الحكيم


الشذرة السادسة: خمسة روائيين وقصاصصن أجانب ؟
الجواب: هيرمان هيسة - تشيكوف - فوكنر - توماس مان- البير كامو- اندرية جيد - سارتر
الشذرة السابعة:هل ترسمت تجربة رائدة : قصة أو رواية ؟
الجواب: كان همي منذ صباي أن أكون مختلفة . لذلك جاءت قصص كتابي لاول ( ممر الى أحزان الرجال )أقرب الى النص المفتوح على صيغ شعرية وحكايات وأساطير وظلت تلك علامتي فيما بعد . شعرية اللغة والاستفادة من الحكاية والاسطورة وتحديثهما .لكنني كنت أتمتع بقصص موسى كريدي, وأقرأ لعبد الرحمن الربيعي ،عبد الستار ناصر ،قبل كتابي الاول وبما كانت قصصهم القصيرة قد حفزت مخيلتي.
الشذرة الثامنة: ما الهامش الذي تضعينه على العلاقة بين الزمان والمكان من وجهة نظرك الخاصة ؟
الجواب: تأثرت على نحو ما بفكرة الاسلاف السومريين عن مفهومي الزمان والمكان أذ يتداخل الزمان والمكان في الفهم الرافديني , حد أن الزمن يتخذ شكل ( جهة ) لايتول الرافدايني مفردة محرمة عن الزمن الماضي بل يسميه ( الذي يقع أمام المرء) مما يحول الزمن الىحيز مكاني , ويسمي المستقبل (ذلك الذي يقع وراء المرء) بمعنى المجهول , فكلمتي وراء ,اما/ توضح لنا تشابك وتعالق مفهومي الزمان والمكان لدى الفكر الرافديني الفكر العراقي القديم الى رؤى فلسفية سبقت العصور الحديثة ولم تسلط عليها الاضواء الكافية بخاصة فيما يخص العلاقة بين الزمان والمكان و جدلية أرتباطهما في العقلية الرافدينية باعتبارهما شيئا واحدا لا أنفصام فيه بين فكرتي الزمان والمكان فلا يوجد احد هما بدون الاخر.أضافة الى ذلك رؤية كونية لمفهوم الزمان والمكان..
فالمكان هو علة الوجود وحددناه - ضاقت فكرة الزمان وتمردت وكلما أتسع المكان - الكون مثلا أصبح الزمن مطلقا الزمن الصوفي في كثير من نصوص - يقع خارج الزمن التقويمي ويمنح الكتابة أبعادا روحانية تتسم بالبعد الكوني غير المحدد.
الشذرة التاسعة: كيف يكون المكان في الخطاب السردي ؟
الجواب: حسب تجربتي الطويلة وجدت أن المكان في نصوصي أي معظم نصوصي على وجه الدقة يكاد ان يكون البطل الاساسي في هيمنته على الحدث وسطوته عبر خصوصيته وسماته وبحد ذاته .ففي قصصي الطويلة ( سليل المياه ) و( ليلة العنقاء ) و( عالم النساء الوحيدات ) يتخذ المكان سلطة كاملة على الشخوص ويكاد يكون البطل المهمين أو الموازي للشخصية في لجوئي لتخييل الامكنة يبقى للمواقع وأطر الاحداث سطوتها على الشخصيات وكأنها قدر في يسير العلم مع الارادات الخفية للشخصية.
الشذرة العاشرة: مالفارق الجوهري بين المكان الايجابي والمكان السلبي وبين الرجل السلبي والرجل الايجابي وبين المرأة السلبية والمرأة الايجابية
الجواب: لاأؤمن بالتوجسات المطلقة للاشياء والاشخاص .فليس ثمة مكان أيجابي بالكامل أومكان سلبي بالكامل كما يتعداهاعلينا تضيق الشخصيات على أساس صفات سلبية أو ايجابية في سلوكها لكل أنسان جوانب سلبية وأخرى أيجابية وتختلف الايجابية والسلبية حسب وجهات النظر والثقافة المجتمعيةوالاحكام العرفية في مجتمع ما .المكان اذا عاملناه وفق فلسفات أسيوين تطبق مفهومات ( الفانغ شوبي ) فانه يتوفر على طاقات سلبية تؤثر في حياة المرء أو يتوفر على طاقات أيجابية تحفز على النجاح والراحة وفق العمارة الحديثة يأخذ في الاعتبار تأثيرات الضوء والارتفاع والسعة والجانب الاستعمالي في تحديد أيجابية المبنى او البيت يمكننا حصر التوسيف ( أيجابي - سلبي ) بسهولة على الاشخاص فما يكون أيجابيا في زمن ومكان معنيين يكون سلبيا في زمن ومكان آخر ..الشخصيات الانسانية تتغير وتغيير . وتتفاعل وتخترق وتنسب وتفوز وتخسر وتحب وتكره وتتراجع وتتقدم وتحزن وتبتهج وتنطوي في الاخير على مقومات أيجابية وسلبية متشابكة ..
الشذرة الحادي عشرة: هل بلغت طموحك الابداعي ؟
الجواب: لا لم أبلغه لانني كلما أنجزت عملا أكتشف أن في ثغرات يمكنني تلافيها في العمل القادم الذي قد يكون محققا لطموحي بدرجة ما .ولاأظنني سأبلغ هذا الطموح بسهولة لانني ناقدة حادة لاعمالي قبل الاخرين ومن العسير على الوصول الى الرضا عن منجز فذلك يعني نهاية الطموح والتوقف عن الحلم ..
الشذرة الثاثي عشرة:ماالنجومية بالنسبة لك , وهل سعيت لها ؟
الجواب:الابداع الحقيقي لايتعامل مع الشهرة والنجومية لانه هم فكري ومكابدات روحانية تسمو فوق النزعات الاستهلاكية التي تمثلها النجومية بمعنى من المعاني لم أسعى الى النجومية بدلالة رفضي للمقابلات المتلفزة وأعتذاري عن الظهور في وسائل للاعلام لموقف أعده خاصا بي .وهو أن النص أو العمل هو الذي يحدد علاقتي بالاخر - القارئ أوالمتلقي وليس نجوميتي ولا ظهوري .لدي أيمان عميق بأن النجومية تحول المبدع أو المبدعة الى سوق الاستهلاك وتستهلك قواه وأمكاناته وتقيده ضمن أطر تفرضه عملة التعامل النفعي بين موقع النجوم والمستهلكين لمادة النجومية.
لقد حققت حضوري الابداعي والفكري عبر أعمالي ومواقفي ولم أندم على عزلتي وتواضعي .فالابداع والانجاز الحقيقي لاينسجم مع الاضواء النجومية الاجتماعية التي تحول الكائن الى أداة ومشروع تجاري - ربما
زهدي في الحياة ورحانية توجهاتي واحتقاري للماديات جعلني أستخف بالشهرة والنجومية التي سعى اليها كثيرون.
الشذرة الثالث عشرة:مالاغتراب والغربة من وجهة نظرك الخاصة ؟
الجواب: الاغتراب هو أن أكون في أنفصال عن مجتمع لايمثل الحد الادنى من أنسانيتي ولايحققها ,بهذا المعنى بهذا المعنى أنا مغتربة على مجتمعي وزمني , والمبدع كائن مغترب بالاساس لانه مسكون بالقلق وشهوة التجاوز وعدم القبول بماهو ساكن ومستقر من حيثيات الحياة.
أما الغربة فهي مانكابده بعيدا عن حواضننا الروحية وبيئاتنا ولغتنا واحبائنا وذكرياتنا وتحقيق طموحنا.
أنا مغتربة في بيتي وفي مدينتي وأكابد الوحشة .في أختلافي ومواقفي الاجتماعية والفكرية لانني أرفض القولبة والتماثل والتطابق الاجتماعي والفني..الاغتراب مكابدة روحية وعقلية , والغربة معاناة مكانية بوسعنا أيجاد حلول لها في المكان والزمان أما الاغتراب فانه ذلك الغراب الذي يلتهم أرواحنا ونحن بين معارف وأهل واصدقاءللهوة التي تفصل بيننا وبين طرائقهم في فهم لانسان والحياة والحرية والابداع .
الشذرة الرابع عشرة: تكتبين الشعر أحيانا أليس كذلك ؟
الجواب:نعم وغالبا ما ألجأ الى نصوص مفتوحة لأفرغ الشحنات الشعرية المضطربة التي تتصارع مفرداتها مع عقلانية القصة وموضوعية البناء السردي , الشعر هو الحاضنة التي نشأت في فضاءاتها ومورثنا الغني المتمد من ملحمة كلكامش حتى أمرؤ القيس والمتنبي وتزخر نصوص القصصية بشعرية اللغة التي أعتبرها ميزة خاصة بأسلوبي السردي وشعرية الرؤية الى الكون والثيمات والشخوص ربما لو كنت توقفت قليلا في بدأ حياتي الادبية لآخترت الشعر قبل القصص, لكنني أستمتعت بالحكي وسرد القصص كوريثة لشهرزاد أم الحكايات وأول ساردة في التراث العربي..
الشذرة الخامس عشرة: كيف ترين الى الفروق بين كتابة الشعر وكتابة القصة ؟
الجواب: الشعر لحظة مكثفة ورؤية جوانبه وكونية للانسان والعالم . القصة حدث بشروط بالزمان والمكان حتى لو جنح الى الاسطرة والتخييل.ويخضع لمواصفات عقلية وجمالية مختلفة عن جماليات الشعر الساحرة.أجد أحيانا صعوبات جمة في التنقل بين مزاج شعري متوهج وضرورات السرد المنطقية.
الشذرة السادس عشرة: ألديك مشروع لكتابة القصة القصيرة جدا ؟
الجواب : أبدا لم أقتنع بلعبة القصة القصيرة جدا فهي نوع من خواطر طريفةتفتقر الى مفهوم الحكي أو القص الذي يتطلب مهارات كبيرة لغوية وأسلوبية ومفهومية .ربما أعدها لعبة سهلة وأنا أفضل العمل المنطوي على تحديات مع النفس .
الشذرة السابع عشرة: ماوجه علاقتك كمبدعة ستينية بالاسماء التالية :موسى كريدي- عبد الستار ناصر , عادل عبد الجبار , لطيف ناصر عبد الرحمن الربيعي , سالمة صالح , ميسلون هادي , موفق خضر ,
الجواب : لم أكن ألتقي في الوسط الثقافي العراقي , كنت أعيش عزلة شبه تامة وأكتب في عزلتي على أنني كنت أحب قصص موسى كريدي ومشاكسات عبد الستار ناصر وقصصه الممتعة وأعتبر عبد الرحمن الربيعي من أوائل الاسماء التي كنت تعرفت اليها في الوسط الثقافي العراقي الى جانب الشاعر الراحل رشدي العامل كنت مقلة في علاقات مع الجيل الذي يسمونه السيتني حتى أنني أختلف عنهم أسلوبيا ورؤيويا وهناك جوانب تقاطع بيني وبين معظمهم في التوجهات الابداعية .
الشذرة الثامن عشرة: هل أنصفك النقد ؟
الجواب: نعم الى حد ما - النقد العراقي بقي الى سنوات نقدا ذكوريا أخوانيا محكوما بعلاقات المقهى الشللية .لكن بعد ظهور أعمالي القصصية والروائية في الثمانينات والتسيعينات حظيت باهتمام نقدي واسع ودراسات معمقة.
الشذرة التاسع عشرة: كيف وظفت حجم ثقافتك في الاساطير ,والملاحم والتراث في أعمالك ؟
الجواب : الاسطورة والملحمة والتراث لها موقع مهم في أعمالي لأيماني بأن وعي المبدع يتشكل من جملة معطيات تؤثر في تكوين شخصيته الابداعية وأولها موروثه من الاساطير والملاحم والحكايات .
أستخدمت النفس الاسطوري في كتابة نصوص معاصرة منحها ذلك البعد الكوني الذي تختص به الاسطورة .ووظفت ملحمة كلكامش في عملي المسرحي ( الليالي السومرية ) بقراءة معاصرة وربما ( نسوية ) حسب تكريسي لشخصيات نسوية تدفع أحداث الملحمة المفترضة دراميا الى التصادمات القصوى , كما أستفدت من المعطيات التاريخية الرافدينية في كثير من أعمالي ووظفت ولعي بهذا الموروث الغني لمنح أعمالي سمتها عمليا وخصوصيتها الزمنية والمكانية كما عملت على شخصيات من التراث كشخصية ( الحلاج ) في قصتي الطويلة الشهود والشهداء وأسقطت عليها رؤى معاصرة .
الشذرة العشرون: يقال أن المبدع أو المبدعة صديقا ممتاز وزوج فاشل كيف توجهين مثل هذا القول ؟
الجواب: أظنني أختلف معك في هذا فبعض المبدعين أصدقاء وأزواج فاشلون , ولادخل للابداع في تقويم الحياة الشخصية إلا أنني اجد نفسي صديقة وزوجة وأما ناجحة جدا أضافة الى كوني مبدعة مثابرة , لانني أختزلت الحياة الاجتماعية الى حد كبير وأكتفيت بالابداع والامومة , حتى كبرالابناء أمتلكت معظم وحتى كرست نفسي لعملي وطورت أدواتي زمن هذا الجهد المتواصل ووعي مسؤوليتي في الحياة عملت على موازنة حقيقية تطلبت مني جهودا كبيرة لتحقيقها بخاصة وعائلية , وكان وسيبقى الابداع قيمة حياتي ومعناها فلا حياة لي ولا حضورا في أفق العلم من دون أبداعي ..
الشذرة الحادي والعشرون: هل كتبت قصة كنت بطلتها فعلا ؟
الجواب: قد تكون في شخصيات قصص جوانب من شخصيتي, إلا أنني لم أطرح نفسي بطلة خالصة في نصوصي , بل كنت أتماهى مع الشخصية وأتبناها كأنها وجهي الاخر , ربما أكون فعلا حاضرة في عديد من قصصي أنما بأقنعة بطلاتي ومواقفهن ورؤيتهن للعالم وأنفسهن , أحيانا اكتب ما أطمح أن أكون , ما أحلم أن أبلغه ولعل هذا هو جانب حضوري في النصوص.
الشذرة الثاني والعشرون: أيهما أقرب أليك غوغول أم ديستوفيسكي؟
الجواب: أظنني أحب تشيكوف وبوشكين وليرمنتوف أكثر من غوغول وديستوفسكي .
شكرا للقاصة المبدعة الكبيرة في غربتها واغترابها .

ـــــــــ

لطفية الدليمي توقع «يوميات المدن» محتفية بـ «عمان التي تتقن صياغة المطر»

الدستور ـ إلياس محمد سعيد

"لطفية الدليمي واحدة من القلة في الوسط الثقافيّ العربيّ ، التي تتطابق شخصيتها مع كتابتها" ، هكذا قالتْ الكاتبة والروائية والقاصة هدية حسين في حفل التوقيع الذي نظمته دار فضاءات للنشر والتوزيع ، بالتعاون مع رابطة الكتّاب الأردنيين ، لكتاب يوميات المدن. كان ذلك مساء أول أمس ، وفي مقر رابطة الكتّاب الأردنيين نفسها. لطفية الدليمي ، وهي صاحبة الكتاب ، روائية وقاصة وكاتبة مسرحية وباحثة ومترجمة عراقية بارزة ، وهي "تتخذ من عمان الآن ملاذاً لها بعدما تركتْ باريس ، التي لم تقدًّر موهبتها الكبيرة ، وذاقتْ في مجتمعها الويل" ، كما قال الناقد المسرحيّ والروائيّ عواد علي أثناء تقديمه الفعالية. "لم نكن نلتقي كثيراً في بغداد" ، أضافت هدية حسين في سياق حديثها عن علاقتها بلطفية الدليمي ، ثم قالت: "لكننا أصبحنا نلتقي كثيراً في عمّان: فلعمّان الفضل في جمعنا". هدية حسين تحرص على قراءة أيّ كتاب أكثر من مرة واحدة ، وفي حديثها عن أعمال لطفية الدليمي أكّدت أنّ "كتاباتها تحتوي ـ ما بين السطور ـ على الكثير" مما يمكن استنطاقه. وعندما تكلمتْ عن كتاب يوميات المدن ، تمنتْ أنْ "يُقرأ هذا الكتاب بعمق" ، ثم قالت إنّ هناك "صوراً كثيرة في كل جملة مما تكتبُ لطفية الدليمي". ما يميز الكتاب ذاته أنّ لطفية الدليمي "لم تمرَّ بشكل عابر عن المدن التي كتبتْ عنها" ، كما قالت هدية حسين قبل توضيحها أنّ الكاتبة "تصوًّر تفاصيل المدينة جميعاً إلى حدًّ أنّ القارئ سيتمنى زيارتها". الذي يطلع على ما أنجزتْه لطفية الدليمي من أعمال ، بخاصة الدراسات التي قدّمتْها ، ومن ضمنها: كتاب العودة إلى الطبيعة: دراسة في نمط العيش على وفق الفلسفات الشرقية ـ الآسيوية ، وكتاب جدل الأنوثة في الأسطورة: نفي الأنثى من الذاكرة ، وكتاب لغة النساء في سومر القديمة ، سيلاحظ أنّ "الكاتبة لديها ثقافة موسعة في مجال موروث الرافدين العميق" ، بتعبير هدية حسين.

"لطفية الدليمي: بين الرواية وأدب المدن" كان عنوان الورقة التي قدمتها للحاضرين الناقدة والروائية د. رفقة دودين في الفعالية. وبالطبع ستعمل د. رفقة دودين على تفكيك العمل الذي تتناوله من أجل إعادته إلى بنية في منتهى الإحكام ، وهذا مما يميز براعتها النقدية. تحدثت د. دودين عن رواية من يرًث الفردوس ، التي صدرتْ للكاتبة لطفية الدليمي عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ القاهرة عام 1989 ، وكان أولّ ما لفتتْ إليه هو أنّ الدليمي في هذه الرواية "لم تدمًّر فكرة: الرجل والمرأة تدميراً كاملاً ، بل تبنّتْ موقفاً متقدماً منصًفاً ، وداعياً بموضوعية فكرةً الجنوسةً في الحياة المجتمعية" ، بتعبير د. دودين التي بيّنتْ أنّ الرواية ذاته "تعالج قضية المرأة في علاقتها مع الرجل حين يتعرض الاثنان معاً لاضطهاد المؤسسة الاجتماعية والسياسية في علاقة لا يتحيّز فيها الرجل ضد المرأة دائماً". تتحدث د. دودين عن هذا الرجل "بوصفه الرجلَ المثقفَ المتسلحَ بالوعي الحقيقيّ البعيد عن الزيفً والتضليلً ، والمبالغة في توهُّم خطر وإيذاء الآخر" ، كما قالت. ترى د. دودين أنّ "هذه الرواية من أكثر الروايات احتفاءً بصيغ السرد الزمنية" ، وتذهب إلى الكشف عن الآليات التي يصبح من خلالها "الحُلْمُ [في الرواية نفسها طبعاً] وسيلة من وسائل مواجهة واقع الخوف والشعور بالخطر". أمّا عن كتاب يوميات المدن ، فتَلْفًتُ د. دودين إلى أنّ الكاتبة توظف في هذا النوع من الأدب (وهو أدب المدن) "حواسّها لمساً وشماً في سياق المغالبة الحضارية لتثبًّتَ الذاكرة الحسية" ، كما قالت قبل أنْ تكشف عن أنّ المكان الآخر في يوميات المدن سيصبح "وسيلة للتذكُّر وإحياء الذكريات التي تنتهك الحواجز بقوتها العاطفية" ، وهنا تصف د. دودين كيف يقوّي ذلك "الصلةَ بين الماضي المفعم بالحنين إليه وبين الحاضر المُكْتَنَفً بعيش المَنافي". تمضي الناقدة في تحليل العلاقة بين الإنسان وبين المكان الآخر بوصفه بعيداً عن المكان الأم ، وربما بوصف المكان الآخر ذاته منفى ، ثم تبيّن كيف أنّ هذا المكان كان يمنح لطفية الدليمي "الإحساس بالأمان والاستقرار رغم وطأة الاغتراب". لكنّ ذلك سيكون في سياق أنّ المكان الآخر يُرى كثيراً على اعتباره خطراً على الذات الحضارية والهوية الوطنية.

لطفية الدليمي قرأت على الحاضرين نصاً من كتابها ، وهو نص بعنوان "عمان التي تُتقًن صياغة المطر". ومع المضيّ في القراءة ، راحت دموع من عيني الدليمي تلمع بصمت. حضر الفعالية عدد هائل من الكتّاب ، والمثقفينَ والصحافيين ، وكان العدد الأكبر هو من محبي لطفية الدليمي ، ومن أصدقائها



#مينا_عراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مين اللي سرق الجزمة.. استمتع بأجمل اغاني الاطفال على قناة ون ...
- “بسهولة وعبر موقع الوكالة الوطنية للتشغيل”… خطوات وشروط التس ...
- الشرع يرفض الجدل بشأن طلبه من امرأة تغطية شعرها قبل التقاط ص ...
- -عزل النساء- في دمشق.. مشهد يشعل الغضب ويثير الجدل
- سجلي الـــآن .. رابط رسمي للتقديم في منحة المرأة الماكثة في ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة العاملة في السعودية .. عبر المو ...
- سوريا.. إدارة الشؤون السياسية تخصص مكتبا لشؤون المرأة يعنى ب ...
- تعيين أول امرأة في الإدارة السورية الجديدة
- لا اعتراف بأمومتكن.. أهلًا بكنّ في “برمانا هاي سكول”
- سوريا.. تعليق أحمد الشرع على قلق العلمانيات من فرض ارتداء ال ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مينا عراق - لطفية الدليمي مثقفة من طراز خاص ( سلسلة مبدعات عراقيات معاصرات ) / 1