أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - وزبر خارجية العراق برفض طلب ليبيا محاكمة الامم المتحدة للادارة الامريكية على احتلالها العراق وتدميره














المزيد.....

وزبر خارجية العراق برفض طلب ليبيا محاكمة الامم المتحدة للادارة الامريكية على احتلالها العراق وتدميره


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3128 - 2010 / 9 / 18 - 15:11
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



لا حدود لاستهتار خونة الشعب والوطن في ظل تشتت الحركة الوطنية, بعد سنين من الكبت والحرمان من الحريات وبعد سنين من الحروب والكوارث . فقد قتل ضمائر قادة العملية السياسية من الكتل السياسية الاربعة التابعة للمحتلين, ما كدسوه من اموال الشعب وامحت من ذاكرتهم تجارب التاريخ واعمت ابصارهم عن رؤية معاناة الشعب وخدرت احساسهم بالتحرك الجماهيري. فلم يكتفوا برهن حاظر الشعب العراقي ومستقبله للمحتلين لقاء كراسي السلطة وما تتيحه من نهب وسطوة وابهة فارغة جعلت وزير الخارجية المخضرم يحلق باجنحة حشرات الظلام حول الضياء ويوغل في عقد الاتفاقيات والمعاهدات السرية والعلنية لادامة الاحتلال وضمان هيمنتهم على ثرواته بل وراح يرفض طلب المندوب الليبي في الامم المتحدة لمحاكمة الادارة الامريكية وفقا للقوانين الدولية لاحتلالها العراق عن طريق الحرب وتدميره, وانهاء الوجود العسكري على الاراضي العراقية ,في رسالة قدمها مندوب ليبيا في الامم المتحدة الى الامين العام للامم المتحدة بان كيمون في 29/7/2010 اثناء رئاسة ليبيا للجمعية العامة .
فانبرى الزيباري باعتباره ممثل العراق الرسمي على الصعيد العالمي يهاجم الطلب الليبي في الامم المتحدة وعلى جميع وسائل الاعلام معتبرا هذا الطلب تدخلا في الشؤون الداخلية للعراق!! واهانة للقضاء العراقي!! ودوافعه ليست انسانية او حماية حقوق الانسان!! بل اهداف سياسية , وفي مقدمتها افشال العملية السياسية !!. وطالب الزيباري الامين العام برفض الطلب الليبي باعتباره يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية!! ويهدد استقرار العراق !!
فاي شأن من شؤون العراق لم يبيح الزيباري وسائر اقطاب العملية السياسية للمحتلين ومستشاريهم وادواتهم التدخل فيها وتوجيهها لخدمة مصالحهم! واي حرمة للقضاء العراقي ابقتها الحكومات المتعاقبة للقضاء العراقي بعد ان سخرته لمعاقبة وملاحقة القوى المناهضة للاحتلال وتبرئة الخونة والمفسدين! واية حقوق انسان رعتها جميع الحكومات المتعاقبة التي احتفظ الزيباري بموقعه فيها, بناء على اعتراف قوات الاحتلال بتفانيه في خدمتها , وملايين الاطفال اليتامى في الشوارع !والاف النسوة يقتلون غسلا للعار! وعشرات الالاف من السجناء والمعتقلين يجري تعذيبهم واستباحة شرفهم وكرامتهم! وملايين العاطلين والمشردين والجياع! واية عملية سياسية يريد حمايتها وقد اشرفت على الانهيار ! فرغم كل ما بذله المحتلون من جهود لبنائها وفقا لمصالحهم وضمان ادامة احتلالهم وهيمنتهم, تنهار بفعل ازدواجية مفعول اسلحتهم ولاسيما سلاح الافساد واباحة الاثراء الفاحش على حساب الشعب . الامر الذي اطلق التنافس والصراع بين اقطاب العملية السياسية على المناصب, مستخدمين كل الوسائل الاثنية والدينية والطائفية وصولا الى الارهاب الدموي الذي يجتاح العراق اليوم من شماله الى جنوبه دون التوصل لتشكيل الحكومة ليسجل العراق في ظل الاحتلال رقما قياسيا جديدا في طول فترة تعذر تشكيل الحكومة!. وأي استقرار واية شرعية دولية تقر ما اقترفته الادارة الامريكية بحق الشعب العراقي من جرائم تحت شعار الديموقراطية واعادة البناء!! وكيف للزيباري وامثاله من قادة العملية السياسية وهم غارقين بالفساد ان يدركوا محتوى العصر وان قضية شعبهم اصبحت قضية عالمية وان محاكمة اعداء البشرية وفي مقدمتهم الادارة الامريكية حتمية ان عاجلا ام اجلا!! وكيف له ولامثاله من خونة الشعب والوطن تذكر تجارب الشعب العراقي في التحرر من الاحتلال ومعاقبة الخونة والتابعين !!



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستهتار بقدرات الشعب العراقي والبشرية اوصل سعر كرسي الوزار ...
- سبع سنوات وقوات الاحتلال تدير الارهاب الدموي في العراق تحت ش ...
- البشرية بين هستريا اقطاب الراسمالية وادواتهم لحماية مواقعهم ...
- احلام عصفورية تحويل العراق الى محمية امريكية وجود دائم واتفا ...
- ادامة الاحتلال تحت شعار الانسحاب واستبدال القوات بالمتعاقدين ...
- حضور المرأة العراقية وطنيا وعالميا
- قادة التحالف الكردستاني يقتحمون سباق قادة الكتل السياسية لني ...
- الشعب العراقي اهل لتحمل مسؤلية تقرير مصيره في اخطرمراحل تاري ...
- التحرك الجماهيري السبيل الوحيد لانهاء الاستعصاء والحركة النق ...
- ان الاوان لفرض حكومة وطنية بعد تعري فساد الكتل السياسية الار ...
- مجلس الامن يشرع اليوم الهيمنة الامريكية على صندوق واردات الع ...
- الخراف المتخمة تسير وراء بايدن مطأطأة الرؤوس وشعب يعيش اخطر ...
- يفخر باتريوس بتحويل المقاومة العراقية الى ادوات طيعة ويفخر ا ...
- قمة الثماني الكبار من عزلة باذخة في تورنتوالى متحف التاريخ
- انتفاضة الشعب العراقي ومتطلبات العصر
- كارثة نفط خليج المكسيك تعجل تشكيل الحكومة العرافية
- مونديال افريقيا الجنوبية وبداية نهاية الانظمة العنصرية
- تأخير تشكيل الحكومة العراقية قرار امريكي بهدف ارغام الشعب ال ...
- نجاح اول نزال معاصر بين البشرية والد اعدائها تسجله طلائع 40 ...
- اسطول الحرية وقرارات مؤتمر حضر انتشار السلاح النووي نقلة نوع ...


المزيد.....




- -حزب الله- اللبناني يؤكد مقتل القيادي البارز إبراهيم عقيل
- غارة إسرائيلية دامية على ضاحية بيروت: تل أبيب تعلن اغتيال قا ...
- إدانة أممية لتفجيرات البيجر وإسرائيل تعلن قتل قياديين بحزب ا ...
- من هو إبراهيم عقيل الشخصية العسكرية الكبيرة في حزب الله التي ...
- المغرب.. التحقيق في ملف -مجموعة الخير- متواصل والقضاء يستمع ...
- حزب الله يصدر بيانا عن مقتل قائد -قوة الرضوان- إبراهيم عقيل ...
- مصر.. مساع لحظر تطبيقات المراهنات بعد تسجيل حالات انتحار ووص ...
- ظهور خطوط دقيقة بارزة على قدم صبي تخفي سببا -مقززا-
- وزير الخارجية الهنغاري: أوروبا تواصل العمليات التجارية مع رو ...
- حميميم: -التحالف الدولي- ينتهك بروتوكولات عدم التصادم في سور ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - وزبر خارجية العراق برفض طلب ليبيا محاكمة الامم المتحدة للادارة الامريكية على احتلالها العراق وتدميره