أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الخزاعي - المسلسل التلفزيوني أخر الملوك بين الحقيقة والخيال















المزيد.....



المسلسل التلفزيوني أخر الملوك بين الحقيقة والخيال


طارق الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3128 - 2010 / 9 / 18 - 09:13
المحور: الادب والفن
    



أن تقديم التأريخ سواء لفرد أو أمة هوقيمة للدراما بطرح كل ماهو صحيح سلبا وايجابا بدون وضع أية لمسات سياسية أو دينية أوطائفية أو أيديولوجية لكشف حقائق لم يقلها كتاب التأريخ لأسباب عديدة وأهمها جبنهم أو خوفهم من نظام ما , فكيف بتأريخ لازال أبائنا وأعمامنا يحكوه لنا ولازالت بعض شخوصه حية وذاكرته لم تمت ومذكرات سياسيه تملأ المكتبات ؟! المؤلف فلاح شاكر غامر كعادته بدون تحفظ ودراية وقراءة متفحصة للتأريخ تناول هذا المسلسل الخطير ليرسم على هواه بريشة الدراما الشخصيات التأريخية التي لعبت دورا في السياسة والمجتمع العراقي, طرح شخصية عبدالآله أكثر مماطرح شخصية الملك فيصل الأول بدليل لوتخيلنا كمشاهدين ألغاء شخصية فيصل في أكثر من مشهد واصبحت خبرية أكثر منها حاضرة وناطقة أو استخدام عملية الفلاش باك والوثيقة التأريخية لما تأثر التسلسل الدرامي أطلافا .أن أضافة شخصية خيالية ترفع من قيمة الحدث أو الصراع هو من حق المؤلف بشرط أن لايتمادى كثيرا بمنح هذه الشخصية بعدا كبير لاتستحقه كشخصية ( المسوكجي ) وبشرط أن لايغير بحقيقة الهدف والشخصيات الأخرى كما أن أهمال شخصيات لاعلاقة لها بالصراع هو حق مشاع والغاء شخصيات لها علاقة أمر غير مقبول أدبيا وتأريخيا وفنيا . المسلسل عشعش في البلاط الملكي وقصر الزهور والرحاب ولم يغوص في البيت والشارع العراقي الذي كان يمور ويحترق بالمظاهرات التي كانت قادتها وطلائعها الأحزاب الوطنية والقومية , ولم تكن شريحة (أم عمشة و شلتاغ )الأ من شذوذ المجتمع المسلوب و المحتقر أصلا و ليس البغدادي الثوري الأصيل الذي كان يقود الصراع مع البلاط ورئاسة الوزارات المتخلفة بوعي ووطنية وقدم الشهداء لترسيخ العدل والديمقراطية ونيل الأستقلال, وكان دور الحزب الشيوعي باهتا ولم يذكر التأريخ أن الشيوعين ينوون ألغاء الحكم الملكي بأنقلاب دموي أو بتأسيس تنظيم داخله بقدر مايهمهم أقامة الحكم الديمقراطي بحيث أنضموا بجبهة موحدة رغم الأختلاف العقائدي مع الأحزاب القومية الأخرى , وكان الجنوب العراقي ثائرا من الشامية الى أنتفاضة العمارة التي قادتها عشائر أل أزيرج ضد الأقطاع بين عامي 1952-1953 التي تلتها أقامة النظام العسكري الدكتاتوري بتعين الفريق نور الدين محمود رئيس للوزراء وحاكما عسكريا حيث أعلن الأحكام العرفية بجهل سياسي وغباء عسكري يستند للبطش والقوة وأعتقل زعماء المعارضة وقادة الأحزاب والصحفيين بدعم من الأمير عبدالآله وهو لايفقه ألف باء السياسه , ويذكر التاريخ أن تحسين قدري السوري الجنسية الذي كان مرافقا أول للملك فيصل الأول( مؤسس المملكة) قد تعدى عمر الشباب مع الملك فيصل الثاني كما طرحه المسسل شابا وسيما يتسم بالنشاط وظهر كمراسل في حين كانت له الكلمة المسموعة في القصر الملكي وقد تجاوز السبعين من عمره ولأنه أشرف على تربية فيصل وعبدالأله, كما أن الدكتور سندرسن غادر العراق بعد وفاة الملك غازي الأول, ولم يكن هناك خادم مصري أوعربي , وكذلك الروائي غائب طعمة فرمان كان تلميذ في كلية الأداب بجامعة فؤاد الأول في القاهرة وكان من أنصار كامل الجادرجي ومراسل لجريدة النداء المصرية ثم مراسل لجريدة صوت الأهالي فكيف تنسى له الأجتماع مع حسين مردان وفي بار ملىء بالجواسيس ورجال الأمن, وأن صح ذلك, أهكذا يتناول المثقفون( طليعة النضال ) قضايا السياسة ومصير العراق بجبن وهم فاقدي العقل والمنطق مع كؤوس العرق الرخيص يتندرون على شخصيات وطنية مثل روفائيل بطي وهم يعيشون حالة الصعلكة والضياع وليس النضال السياسي والمقاهي والنوادي الأجتماعية كانت موجودة ومعروفة ولم تكن هناك وزارة أرشاد بل مديرية الدعاية العامة , ويذكر التأريخ أن رشيد مطلك الشخصية الوطنية التي كانت على أتصال وصداقة مع الزعيم عبدالكريم قاسم التي أداها الفنان حميد صابر لم يرتد في حياته أي بار رخيص , كما أنه لم يلتقي بالأثنين قط في حياته لأنهما ليسا من نسيجه السياسي والأجتماعي , ادى حسين عجاج دور غائب فرمان بشكل جيد وأثبت موهبته رغم قصر دوره في حين كان زميله أسعد مشاي في دور حسين مردان ثقيل الأيقاع وبطىء الفعل رغم مرحه للتخلص من ذلك البطىء كما أن شخصية العقيد مدحت الحاج سري مقحمة وكان أخر حوار معه بليغا وحقيقة محذرا أياه من التمادي بأي أنقلاب ضد البلاط ستكون حياته هي الثمن .ركز المسلسل على شخصية الأمير عبدالآله ( الوصي على العرش ) سواء في تعامله الرسمي والسياسي مع رئيس الوزراء أو الوزراء لدرجة استخدام وسيلة العنف والتهديد المبطن لحد الشتيمه وهي وسائل حقيقية أستخدمها مع طه الهاشمي أبرز ضباط الثورة العربية واحد مؤسسي الجيش العراقي ورئيس حزب الجبهة الشعبية, كذلك ولم يظهر المسلسل شخصيتة التي كان لها تاثير مهم في الساحة السياسية , وظل الوصي عبدالآله يكن للعسكريين الكره والأحتقار الذي كان سبب نكبة العائلة المالكة ,وعرف عن عبدالآله تناوله الخمر( الويسكي ) ولكنه يتناوله كأمير وليس كفقير أو رقيع على الرصيف أو الأرض المتربه بكامل أناقته مع عريف الحرس الذي هو في الواجب العسكري وهي أشارة أهانة للرتبة العسكرية رغم صغر حجم صاحبها و يحاسب عليها العريف من قبل أمره المباشر حتى ولو دعاه الملك نفسه وهو عرف عسكري معروف لاأعتقد أطلاقا أن عبدالآله يجرأ أو يحبذ هكذا شخصيه تشاركه الخمرة أمام حرس القصر جهرا ويضرب عرض الحائط نظام صارم في الجيش يحرم الخمرة وصادق عليه وربما كانت رمزا لشذوذ لم يعرف عنه ولديه ( قصر الملح ) الذي يحي فيه حفلاته الحمراء المجونة مع الجميلات كما لم يظهر الوصي مع كلبه الضخم , وكررت بأشارة أهانة لملك المغرب أنذاك على لسان الملك فيصل حين يسأل عمته عن أخت الملك محمد الخامس بقوله هل هي تشرب ؟؟ في حين ان القصر تعج جدرانه بالويسكي الأنكليزي .لم يمنح المسلسل شخصية كامل الجادرجي رئيس الحزب الوطني الديمقراطي أهمية كاملة رغم أنه كان العدو الأول ( سياسيا وأيديولوجيا ) لنوري سعيد والوصي والذي كانت بغداد تعج بالتظاهرات والأضرابات بأشارة منه رغم أعجاب الجادرجي بديمقراطية الأنكليز ونظام البرلمان والأحزاب ولم يتطرق الى مذكرة الجادرجي التي ضمت 15 شرطا للأصلاح وركز المسلسل على الأحكام العرفية والأنتخابات والعلاقة مع الوزارات خبريا فلم نشاهد أضراب ولامظاهرة طلابية وتمزيق لافتات وصدام مع الشرطة وقسوتهم كما هو معروف ولا أغلاق محلات شعبية وتوزيع نشرات وكتابة عبارات على الحائط وهو تقليد معارض لمسناه في كل العراق ونسى مسألة الفقر والبطالة وهجرة الريف للمدينة والضرائب وقضية السجناء و تأسيس النقابات وأطلاق حرية الصحافة وتشجيع الصناعة الوطنية وابقاء العراق ضمن دول الحياد وليس حلف بغداد واعلان العفو العام عن السجناء بقدر ماشاهدنا الوزراء والملك وعبدالأله ونوري السعيد وغيرهم بملابس وبدلات أنيقة وكأنهم رؤوساء( مافيات وعصابات) أيطالية , فظهر كامل الجادرجي بموقف الضعيف رغم أنه أتصف بشجاعة عظيمة محذرا الوصي من أن أنقلابا يشابه أنقلاب ضباط مصر عام 1952 سوف يحدث في العراق أذا تمادى في عنجهيته وتأيده لنوري السعيد ولم يشر المسلسل الى سجنه 3 سنوات أثر العدوان الثلاثي على مصر وحضورة مؤتمرا عربيا في سوريا للتضامن العربي ضد الأنكليز والجادرجي هو رمز الحركة الوطنية العراقية الذي تخشاه وتحترمه بريطانيا وكانت له سمعة عريضة بالوطن العربي والعالم.أظهر المسلسل طيبة وزير الداخلية سعيد قزاز مع اضراب عمال النفط الذين طالبوا بحقوقهم من شركات النفط البريطانية والأمريكية بمظهر الحمل البرىء وكأن العمال على خطأ حين تصدت لهم الشرطة ورجال الشركات فأأستشهد أحد العمال وجرح تسعة بتأريخ 9 ك2-1952 والقزاز هو أحد جلادي الشعب العراقي وألد أعداء الطلبة والعمال في تظاهراتهم وكانت أبسط الأتهامات التي يوجهها لهم هو أنهم شيوعيون في حين أن أغلبهم من أحزاب مختلفة تجاوزت الثلاثون ,وبذلك أغفل حقيقية نضال القومين والبعثيين وحتى الأسلامين التي بدأت تنظيماتهم تظهر كالأخوان المسلمون وخاصة في الكرخ والأعظمية , أتقن على جعفر السعدي دوره بشكل جيد في حين أخفق نزار السامرائي صاحب التجربة الكبيرة وكان مكررا نفسه في هذا الدور فشخصية كامل الجادرجي لم تكن أنفعالية وضعيفة ولم يدخن قط في حياته ولم يظهر نفاق رفيقة حسين جميل الذي أنضم لوزارة نوري السعيد وتنكر لحزبه وقائده عبر موقف أنتهازي وهذا حال أغلب السياسين و الحزبيين العراقيين ولو كتب هذا المشهد واسقطه على تاريخنا المعاصر وهذا ماذكره الجادرجي بمذكراته التي حملت الحقيقة المرة !! .
أظهر المسلسل بأن نوري السعيد هو شخصية قوية تطغي على شخصية عبدالآله وفي الحقيقة هي ليست كذلك فقد كان نوري السعيد يأتمر بأمرتين الأولى السفارة البريطانية والثانية العرش الملكي المتمثل بعبدالآله نفسه الذي كان سيده العراقي الأول وصاحب السطوة والقوة, اذا ماعلمنا أنه كان يخاف كثيرا من ( أم صباح ) وهي حقيقة حصلت عليها بنفسي من أقارب أم صباح لكن في الوقت ذاته هو أن كل السياسين عنده , عبارة عن قطع شطرنج يحركها بأشارة منه ( حسب مذكرات خليل كنه ),وكانت كل المؤامرات التي يحوكها نوري السعيد بذكائه السياسي يجر عبدالآله معه ليورطه ويضعه في الواجهة ويبقى هو خلف الستار حتى في أعدام قادة الجيش الأربعة مع يونس السبعاوي في حركة التصحيح بمايس 1941, وهكذا يعمل مع الساسة الأخرين لكنه كان نظيف اليد وعسكريا باسلا وذو ماض جيد أبأن الثورة العربيه الكبرى التي قادها الحسين بن علي, وعند أستقالة وزارة د. محمد فاضل الجمالي التي أيدها الملك وعبدالآله , وقف عبدالآله ندا قويا لنوري السعيد أمام تكليفه بتشكيل أي وزارة لتعميق فشله رغم فوزه حزبه بالأكثرية في البرلمان مما أضطره لطرد نائبه خليل كنه من البلاط بعد مقابلة خاصة وبالتالي رفض خليل كنه أن يكون حسب تعبيره ( قطعة شطرنج) بيد نوري سعيد الذي كان طائفيا في صراعه مع صالح جبر وليس من أجل صالح العراق بل من أجل صالح الأنكليز ونوري هو الذي سن قانون سىء الصيت ( اسقاط الجنسيه ) عن كل عراقي مناوىء لسياسته وحزبه وحل الأحزاب والغي الصحف وطارد الوطنيين العراقيين حزبيين ومستقليين وفصل الطلاب من الجامعات والمدارس الثانوية وأعتقل كل متظاهر أو معارض وكافح من أجل تأسيس حلف بغداد الذي حل محل معاهدة 1930 ليضع العراق تحت السيطرة البريطانية بلا خجل وهجر العراقيين اليهود ليمنح أسرائيل قدرة بشرية بالأتفاق مع بريطانيا وأمريكا التي وضعت لها موطىء قدم وتأمر على سيادة سوريا وايد العدوان الثلاثي على مصر وطالب بعلاقات دبلوماسية مع أسرائيل بل والتقى علنا بقادتهم في بريطانيا وأمريكا وهي موثقة .وقد أبدع الفنان المتألق طه علوان بملء حجم هذه الشخصية بشكل كبير يدلل على موهبته الفذة وفهمه للدور حتى في ايماءاته واستخدامه المسبحة وأحسسته قريبا بل وملتصقا بها وشدنا بدقة تعبير الوجه والذراعين والصوت حقا .
أن مرحلة أستلام الملك فيصل الثاني الحكم من 4 نيسان 1953 ولغاية 14 تموز 1948 كانت مليئة بالأحداث والمفاجأت , حمل الملك فيصل الثاني( رحمه الله )أرث ثقيل من أخطاء خاله ونوري السعيد من المشاكل الأقتصادية والسياسية والأجتماعية والتعليمية هو غير قادر على حل أي منها فما بالك وهو محاط بالكاذبين والنفعيين والوصوليين والرجعيين من عبدة الكراسي وسارقي مال الشعب من رجال السياسة وأهل الحكم مع تحكم خاله به بشكل غير أخلاقي أحيانا ويذكر لي شخصيا( المرحومين) المؤرخ عبدالرزاق الحسني ومحمد صديق شنشل السياسي المعروف - مدير الدعاية بحركة مايس ووزير الأرشاد بالجمهورية الجديدة - بتسجيلات صوتية - مازلت أحتفظ بها , أن عبدالآله تنقصه الحنكة السياسية والوعي الثقافي والفكري وتغلب عليه العاطفة بتعامله الرسمي والشخصي ولايفهم أطلاقا مايحيط بالعالم العربي والدولي من تيارات سياسية وتغييرات أفرزتها الحرب العالمية وصراع القطبين الروسي والأمريكي على المنطقة ومنها العراق فقد بدأ سكيرا يهرب من الأزمات ويصب فشله على الملك الذي لاحول له ولاقوة أو يصب غضبه على الخدم ويتصف بأنانية عميقة بالحقد على الجيش وتجاهل لفقراء الشعب وقد نجح الكاتب في أظهار ضعف شخصيته الى حد ما لكن ( كرئيس عصابة ), ووفق المخرج حسن حسني بتجسيد الحالات النفسية في عدة مواقف وأعذبها تحت المطر وفي مواقف أخرى سواء مع الملك او الوزراء أو نوري السعيد بالذات . وفد تألق الممثل خليل فاضل خليل بدور الملك فيصل الثاني رغم تجربته الدرامية القليلة وأجاد بتأدية الشخصية رغم أنه أحيانا ينسينا أنه ملك فلا نشعر بوجود أتكيت خاص مع الوزراء ولاأعتقد أن هناك تقبيل لليد من قبل الوزراء وغيرهم وبدا طيبا وبسيطا وخاصة مع جعفر الصغيروالخادمة رازقية وخالته عابدية.
تألق الفنان حكيم جاسم بتجسيد شخصية عبدالآله بشكل مثير للأعجاب ومنح الشخصية صدقها المطلق وأظهر كل الأنفعالات بشكل غير مفتعل وقريب من الشخصية الحقيقي ومنحنا الأحساس الحقيقي بالتواصل مع أنفعالاته بالأداء الى حد مقنع وحكيم ممثل جاد سيمنحنا الكثير من موهبته التي شهدنا تألقها,والرهان معقود على هذا الفنان بتقديم شخصيات تأريخية سلبية أم أيجابيه بكل أقتدار .
لقد طرح المسلسل الفيضان الذي تعرضت له بغداد صيف 1954 وركز المؤلف على شخصية ( المسوكجي ) التي أداها الفنان سامي قفطان وطرحه كبطل مع أبنه جعفر لحد منحهم وسام ملكي بطريقة ساذجة خالية من العرف والدستور في حين أن ماقام به وفق القانون والحق والمنطق , هو خيانة واجبه وعمله بدون وازع أخلاقي كونه( مسوكجي) القصر وواجبه يحتم عليه تغذية القصر والملك الذي هو القائد العام للقوات المسلحة ليتسنى له أتخاذ القرار الصائب في مثل هذا الموقف لاتركه جائعا مع نساء قانعات بذلك ( أن صح وجود هذه الشخصية المصطنعه )و وضع نفسه بأربكاك بقضية لايحسن أدارتها سيما وأن الكتب والتأريخ وأبائنا الأحياء وأعمامنا وأخوالنا , أعترفوا بأن الجيش وحدة هو البطل الذي أنقذ بغداد والأهالي هربوا لأنقاذ عوائلهم وحلالهم واموالهم, والشرطه حمت العاصمة من النهب والسلب من ضعاف النفوس واصحاب السوابق , وشعرنا بأن الطعام الذي يهيئه( المسوكجي )مع نسائه يصلح أن يكون في شهر محرم الحرام( عشوراء ) لرجل يشكر ربه لأنه متزوج من أثنتين من النسوة وهمه الأكل والجنس واطال المخرج في هذا المشهد الذي بدأ مصطنعا , واساء لموهبة الفنان سامي قفطان الذي بدأ متصنعا ومرتبكا في عملية الأداء للشخصية التي بدأت غريبة نوع ما بحيث لم تمنح الأحداث عمقها وحاول بأدائه العالي بأحترافيه منحها الواقعية ونجح في بعض المشاهد بتلقائية رغم اخذها مساحة كبيرة نمقها المؤلف بتعابير تركية من الطباخ (يلمز) لتخفيف الجو ونجح فيها مع منح جعفر دورا ليعطر المسلسل بنوع من الرومانسية على الطريقة المصرية فبدأت علاقة الحب مفتعلة بين جعفر وكوثر حيث أدتها ببراعة الممثلة سولاف مع الممثل ذوالفقارخضر الذي لايقل عنها قدرة وبراعة في الأداء مع تخفيف الجو السياسي عبر شخصية أم جعفر التي أدتها ببراعة وخفة ومرح الفنانة أنعام الربيعي والفنانة نسرين عبدالرحمن بكل جودة وفهم للشخصية , واضحكني وألمني بذات الوقت ,دخول سعيد قزاز وهو بمنتهى الأناقة على ضباط وزارة الداخلية وهم بملابس الحفل الرسمية ليحتفلون ثم يقابل الملك ويهنئه بأن الله سبحانه وتعالى أرسل( ريحا قوية )غيرت مجرى النهر وأنقذت بغداد علما بأن سبب غرق بغداد هو أحداث كسرة في السدة لاأرواء مزرعة عبدالآله حيث جرف النهر جثث العراقيين ودوابهم سوية ,وبدأ المشهد هزيلا وغير منطقي فصور الفيضان والخيم وبالتالي الصرائف التي أحطت بغداد من كل الجهات لازالت موجودة في الأرشيف وعقول الكبار, ولازلت أنا أتذكر صرائف الشاكرية والوشاش والمطار( المثني ) وخلف السدة بل وعائلة عمي التي هدم الفيضان بيتهم وسكنوا معنا وشاهدنا قدور الرز تغرق بالمياه ولم نشاهد جثث العراقيين تجرفهم مياه دجلة كما هي حقيقة !؟,و أعتقد أن سعيد قزاز كان من الممكن أن يقول أن الرياح عمقت وزادت وحطم مجرى النهر الثائر ضفافه وليس العكس وهي حقيقة مرة؟!! , وينقص المؤلف فلاح شاكر ضعف حوار الشخصيات وعدم تنوعه ومنحه البعد الطبقي والسياسي للشخصية وعدم درايته بمنطق العسكريين في الكلام واصدار الأوامر , فقد كانت هناك نبرة وطريقة خاصة للوزراء وهي ( برستيج ) يفخرون به أنذاك لم نلمسه أطلاقا , وكان الممثل محمد طعمة التميمي الذي جسد شخصية خليل كنه قريبا منها جدا بأداء متميز , في حين ضعفت نبرة الحوار بين الشخصيات الأخرى وخاصة بين الجمالي وعبدالآله والملك ورتابة الحوار بين الجادرجي وحسين جميل وبين نوري السعيد وخليل كنه وتكرار معانية مع صالح جبر وعبدالآله,وبين الأم وعبدالآله , وقد حاول الممثل فلاح هاشم أن يخرج من رتابة الحوار في الشخصية بأدائه المتميز ونجح بتقديم شخصية الجمالي الأكاديمة الناعمة بشكل مثير للأعجاب وللأمانة ان المؤلف يجيد حوار السكارى ؟!
لم يتطرق المسلسل ولو باشارة الى اضرابات الطلبة التي تسقط أي حكومة كانت أنذاك ,كما لم يتحدث عن ضرب سجن بغداد الكوت بالرصاص وموت العشرات عام 1953 ولم يتطرق الى أضراب عمال السكائر في بغداد وضربهم وجرحهم وأعتقالهم كما لم يشر أن جبهة الأتحاد الوطني , ضمت الحزب الوطني الديمقراطي وحزب الأستقلال والبعث العربي الأشتراكي والشيوعي بجانب ممثلين عن المحاميين والطلبة والعمال والفلاحين ولم تضم الحزب الديمقراطي الكردستاني حسبما ذكر على لسان أحد الشخصيات !!! كما لم يكن مقنعا تبني الطفل جعفر من قبل الأميره عابدية رغم سلاطة لسانه ولم يكن له دور فاعل سوى اضافة مشاهد بدت مبتورة ومرقعة وأعتقد أن لقائه بنوري السعيد والقائه النشيد الوسخ كان مبالغ فيه جدا ولايتفق مع هيبة الملك ولا أيقاع المشهد أطلاقا وهكذا طفل وقح دلل أكثر مما يستحق ولم نفهم علاقته مع عمشه الا من خلال أرساله هدية لها فقد بدت غير واضحة وليس لها رابط عاطفي وبدت الخادمة رازقية كأنها في روضة مدرسة وليست في قصر ملكي لحد ألتصاقها بسيدة القصر دون حاجز كبير يفصلهما ودون تقيد بأتكيت ملكي للخدم .
وفق المؤلف في تجسيد شخصية الوصي وبالغ في ضعف الملك فيصل الثاني لحد الشعور بأنه صبي يافع و ضائع بين خالته بديعه والوصي ولاحول ولاقوة ولاقرار له , وليس ملك حقا رغم دراسته في أنكلترا وتفتح ذهنيته بدليل أهتمامه بالرسم والفن والرياضة , وكذلك في رسم الشخصيات التي تحيط به ولكنه اسقط بحكم عدم وعيه التأريخي( كمؤلف )شأنه شأن الذين يكتبون التأريخ من صفحات الكتب والجرائد لا البحث والتنقيب والمقابلات الشخصية والتحليل وكان ذلك واضحا بشخصية الوصي نفسه الذي كان صنيعا وخادما يأتمر بأوامر السفير البريطاني وهذا شأن الأنكليز مع الملك المصري فاروق نفسه واسقاط أي وزارة لم تعجبهم ولم يظهر دور السفارة البريطانية المؤثر بالتأمر على سياسة العراق الداخلية والخارجية وخيانة بعض الوزراء والنواب وتذللهم أمام السفير البريطاني وعملهم كجواسيس وهناك قوائم سرية يحتفظ بها أحد السياسين( أطلعت عليها بنفسي ) لسياسيين أبنائهم على قيد الحياة كرد وعرب يدعون الوطنية ويستلمون رواتب مجزية من السفارة البريطانية والأمريكية أنذاك لقاء خيانتهم وهم يمتلكون وجهين...وجه وطني ووجه خيانة!!؟ طرح العائلة الهاشمية وكأنها عائلة أقطاعية أو برجوازية تود المحافظة على أملاكها وحياة أفرادها فقط وانكار دائم للعراق وشعبه بكل أطيافة ومدنه وظهر الوصي ,كونه ذو شخصيتين شخصية الخال الحنون والحاكم القاسي ومنحنا الأحساس الحقيقي بالتواصل معه بالأداء الى حد مقنع وجاء المكياج مكملا لشخصيته, وكذلك شخصية ( محمد الصدر) التي لولاه لما هناك عراق اليوم فالرجل يمتلك من الخبرة والوعي السياسي والديني والروح الفكهه والمرحه وحبه للطرفه والنكتة في أغلب الأحيان فهو من قادة ثورة العشرين والمشاركين والمتفاوضين ضد الأنكليز, وترأس وزارة المعارف ومجلس الأعيان ورئيس أول وزارة عراقية وأنقذ العراقيين من مزاج وحماقة عبدالآله وتهور نوري السعيد وجعل العشائر العراقية حصنا للبيت الهاشمي وكان صمام أمان لكل أنفجار ورغم المكياج الرائع للشخصية الأ ان الممثل المبدع مهدي الحسيني لم يأخذ حقه أطلاقا رغم موهبته وقدرتة المعروفة , فبدأ وكانه مكملا لجوقة الوزراء وغيرهم علما بأنه كان يحضى بتقدير الملك والبلاط وله الفضل بألغاء معاهدة بورتسموث التي وقعها رئيس الوزراء صالح جبر وأرنست بيفن رئيس الوزراء البريطاني عام 1930 في حين أعطى لشخصيات مهمشة الأهمية وبذلك اضاع حقائق هذا الجيل بحاجة لفهمها ولو بأضعف الأحداث وتمنيت أن يؤكد حضور رجل الدين المتنور ضد رجل السياسة المتهور وماأكثرهم من قادوا العراق للتهلكة والحروب والأحتلال .
جسدت الفنانة هديل كامل شخصية الأميره (عابدية) بكل أقتدار وسمو وموهبة كبيرة فقد أوصلت لنا عظمة طيبتها وحرصها كأم ثانية لملك يعيش بين ذئاب وحيتان السياسة وفي أحيان يضيع منها الأحساس بأنها أميرة قصر وحكم فتبدو سيدة عراقية شعبية , سمر محمد شخصية أم الوصي المتدينة بشكل رائع جدا عبر أدائها الجيد ووجهها المعبر بصدق مجسدة صورة الأم البسيطة والمتدينة التي ينهشها القلق تارة من تهور أبنها وتارة من أكذايب السياسين وقلقها المتواصل على صحة أبنتها جليلة المصابة بالشيزوفرينيا والتي سببت أرباكا ضمن العائلة المالكة والتي ادتها بقدرة رائعة جدا الممثله هند طالب حيث منحتنا أحساس المرأة المريضة بفصام الشخصية وهذه الأدوار يصعب أدائها ضمن أي دراما مسرحية أو تلفزيونية .وجاءت أغنية ( لسه فاكر) الى أم كلثوم غير صادقة الزمن فهي سجلت وغنت في بداية الستينات وليس في بداية الخمسينيات كما كررت مرتين . وخطأ أخر أرتكبه المؤلف صدم العسكريين العراقيين هو أن الفريق الركن توفيق عارف هو رئيس أركان الجيش وليس رئيس أستخبارات كما لم يكن في عهد الجيش العراقي منصب أسمه رئيس الأستخبارات بل مدير الأستخبارات العسكرية والى يومنا هذا وهذا مايؤكد عدم فهم المؤلف للسياقات العسكري بحيث أظهر شخصية العقيد يوسف كمراسل وليس عقيد له هيبته وقيمته وأدى الدور كريم محسن بكل ماعرف عنه من أبداع وموهبة درامية لها عيارها الثقيل .أن سفر الوصي وأخته وبعض الوزراء وبينهم بابان لفرنسا كانت في الحقيقة لمنح الملك فرصة لاأدارة المملكة بعيدا عن تأثيرات الوصي وهو رأي أحمد مختار بابان , ولم يظهر لنا المسلسل رومانسية الملك الذي يمتلك كارزيما خاصة ووسامة ولم يتقن دور العاشق الذي عرف عنه مع النساء وبدأ متحفظا مع خطيبتة ( فاضله ) ذات الدماء المصرية والتركية.
أدى الممثلون أدوراهم عراقيين وعرب بشكل جيد ومتفاوت أحيانا بالقدرة وأبدعت الممثلة أحلام عرب بدور( عمشه ) وهي شخصية شعبية بغدادية ( مفتعلة ) رتق بها المؤلف أحداث المسلسل ليأخذ بعد الصراع الطبقي وألصق الشيوعي راسم بهم رغم أن تواجده يجب أن يكون بين الطلبة والعمال والكادحين لابين المخبولين, الذي أداه الممثل ميثم ليأخذ شرعيتة قسرا على المشاهد تتردد في الأسماع لاأمرأة شبة مخبولة, منحت الشخصية حدودها وأكثرت من عمقها في الأداء وخاصة عند تناول الطعام في بيت أبو جعفر وأتقن الممثل الذي يطور أدواته بشكل واع حسن هادي شخصية شلتاغ الى حد كبير وأمتعونا بالموقف الكوميدي الموزون وليس المقحم مثل الطباخ التركي رغم خفته وثقل لسانه, أجاد الممثل فرحان هادي بشخصية بهجت العطية وكان بالأمكان منحه بعد أكثر في القسوة وتعذيب الوطنيين من العراقيين, وتألق سلام زهرة دون أن يضيف شيئا الى أدائه كممثل محترف . في حين بدأ عباس الحربي سفرجي مرتبكا وليس معتدا بذاته على طريقة ( بروتوكول ) الخدم الذين لهم هيبة وبدأ كخادم مطعم على أبونؤاس وليس لعائلة ملكية تربى أفرادها على الطريقة الأنكليزية والتقليدالملوكي وكان المطبخ الفقير والقدر الصغير يثير التساؤول والغرابة .أبدع الممثل شهم الحسن بشخصية الشريف حسين جدا مع زوجتة وكانا متألقين في الأداء .
تحية للمثلين المخضرمين والشباب , للرائع والهادىء والطبيعي بالأداء مناف طالب , وسنان العزاوي وعادل طاهر ونضال حماد وعادل عثمان الذي أدى دور أحمد مختار بابان بقدرة كبيرة وجسد بوعي الممثل شخصيتة بابان التوفيقية .
كان المكياج رائعا جدا للفنانة نرمين الوزير كل التحية والتقدير للمساتها الرائعة وفهمها للشخصية ككتلة من دم ولحم, الأنارة جيدة وفي أحيان غير موفقة , مدير التصوير شكيب مصطفى يستحق كل الأعجاب رغم حبه للقطات الطويلة وأحيانا المتوسطه ثم استخدام الكاميرا ببطء سواء في جلسة عائلية أو وزارية في حين أن بعض اللقطات تتطلب القطع السريع للقطة والدخول الأسرع للقطة الكلوز التي تملآء الكادر ولم يستخدم الزوم السريع بقدر ماأستخدم الدخول البطىء في لقطات عديدية وكان رائعا في ألتقاط حركات الممثلين سواء في الدوران او النهوض او المسير التي تليها ليتصاعد الأحساس بالصراع وشد المتفرج وكان تكرار لقطات الوصي لمشهد ثم يربطة بثانية للوصي نفسه بمشهد هو هبوط في الأيقاع الدرامي وتكرر ذلك أكثر من مرة لكن لاينفي قدرتة الكبيرة في أدخال الكادر برؤية جمالية من خلال العدسة لكنه أخفق مع المخرج في تجسيد مشهد القتل الدموي للعائلة المالكة وبدأ باهتا وضعيفا بالمرة وكان الأجدر به أن يصور سواء بحركة السلوموشن طريقة قتل الملك والوصي عبر أطلاق النار وأن يظهر وحشية الجنود القتلة للملك الشاب وقسوة الضابط عبدالستار العبوسي وجنونه مع جنوده وضباطه , وكان المشهد محبطا فنيا لدرجة كبيرة وكنت أتمنى أن ينفذ بطريقة فنية أرقى وأعظم تحوي على أستخدام تقنيات بسيطة كنثر الدم على وجه الكاميرا بأستخدام زجاج, تعابير للوجه مع الدماء ,أهتزاز الى أجساد, قطع الى أيادي , قطع ملابس وأحذية تتناثر الخ وأدعوه لمشاهدة أفلام القتل سواء لعصابات المافيا أو أغتيال الشخصيات السياسية في الغرب والشرق .الموسيقى كانت جيدة رغم أستخدامها في مشاهد أيقاعها الحواري لايحتاج لموسيقى وكانت المقدمة والنهاية في منتهي الروعة تحية للفنان رعد خلف لجهده المتميز ورغم ان الأزياء جيدة لكن ينقص المثلث الأحمر على ياقة العقيد يوسف ومدحت الحاج سري سعفة ذهبيه كما أن العلامة على سدارة العقيد تكون التاج الملكي وليس البندقيتين المتوازين مثل الجنود. ... كنا بحاجة الى مشهد دموي حقا وغير مصطنع للأسف !!!
أدر المخرج المتألق والموهوب حسن حسني قاد ( كاست) العمل بأكمله ممثليين وفننين ببراعة ودقة في استخدام زوايا الكاميرا وفي حالات اللقطات القريبة والقريبة جدا ( الكلوز ) مع اللقطات المتوسطة في حالات الصراع بين الشخصيات أو في مشاهد الكوميديا الأخرى ومتابعة الممثل في الأداء وللأسف بحكم طيبته وعدم قراءته الواسعة والعميقة للتاريخ جعلته يغمض عين واحدة عن حوادث التأريخ والشخصيات التي ذكرتها وهنا أوكد أن هناك شخصية كبيرة يجب أستشارتها لأنها عاشت قريبا من الأحداث وأمتلكت الوعي التأريخي الأ وهي شخصية الكاتب والمفكر ( فيصل فهمي سعيد ) ليمنح الجاهل بتأريخ العراق علما ومعرفة .الشكر الجزيل للكاست الفني الذي أحاط بالمخرج ومساعده المخرج المنفذ ياسر خضره على هذا الجهد الكبير وللشرقية وكادرها الأنتاجي وهدفنا هو الصدق في التأريخ بطرح الأحداث لا التشهير وبدون الصدق تبدو العملية الفنية محض هراء وتبذير مال في الهواء ,تحية للمساعدين والفننيين وللمونتير الرائع في المحافظة على الأيقاع الهارموني للمسلسل .
المسلسل أستهوى متابعة الناس كونه يطرح جزء من تأريخ العراق ونال غضب المتعلمين والأكاديمين والبسطاء الذين عاشوا تلك الفترة من المعمرين , رغم مهارة مخرجه وأداء ممثلية وكادره الفني والتقني
أن ترقيع الوجوه الرجعية والدكتاتورية وعميلة الأستعمار البريطاني أنذاك هو خيانة للذات و خيانة للشعب العراقي وتأريخه الوطني وغدر للدراما العراقية التي بدأت نظيفة ووطنية حتى في أشد نظم الحكم الدكتاتورية وأثبتت شجاعتها ونزاهتها .

طارق الخزاعي

ملاحظة: للمزيد من المعلومات التأريخية طالعوا مذكرات كامل الجادرجي وتوفيق السويدي وتأريخ الوزارات للسيد عبدالرزاق الحسني للأطلاع على حقائق أوردتها خدمة للتأريخ.



#طارق_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يامثقفوا العالم ... أوقفوا مهزلة محامون بلا حدود
- مسلسل الباطنية: صراع من أجل البقاء
- أحدب بغداد


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الخزاعي - المسلسل التلفزيوني أخر الملوك بين الحقيقة والخيال