ما يقوم به القس الأمريكي أثار فضولي لأقول الحق

زينة بني

الحوار المتمدن-العدد: 3127 - 2010 / 9 / 17 - 19:33
المحور: كتابات ساخرة
    

لست من المتطلعات في امور الدين كثيرا ولا احاول ان استطرق كثيرا في مفاهيمه لأني ببساطة إنسانة قبل أن انتمي لأي ديانة ، فالدين لله والوطن للجميع . ولكن اثار فضولي ما يقوم بة القسيس الامريكي تيري جونز في أحراق القرأن الكريم على نطاق العالم رغم الدعوات والمطالبات المتكررة في الكف عن ما يقوم بة لكن تجاهله كل النداءات لا تنم الا عن تطرف وعجز فكري ونفسي وروحي ونحن على دراية كاملة ان في كل بلد هناك من يريد ان يزرع فتن طائفية تنبعث من افواة حاقدة يحاولون ان يطفئوا نور المحبة والسلام التي ولدت وانبثقت بين الاديان وهذة ليس بالشي الغريب ..

وانا اقول للقس الامريكي اين انت من مفاهيم الدين المسيحي الذي يدعوا الى المحبة والسلام ؟ واين انت من عذابات المسيح من اجل البشرية ونصرة المظلوم على الظالم ؟ ام تراك من الظالمين الذين لايدعون الى الوقوف مع المظلومين والمحرومين ومن الذين يحاولون ان يأججوا نار الفتنة بين الشعوب ؟ أم هي خطة يهودية خبيثة مرسومة تهدف إلى خدمة سياستهم والتي صاغوا معظمهما وحققوا اكثرها انتصارا على العرب .. ؟ وعلي ان لايفوتني انك امريكي استسلمت لبلدك قبل مسيحيك وانك نسيت ماسيقولة المسيح نفسه في يوم الدين لكل انسان يمثل بين يديه (كل مافعلتم بأحد أخوتي هؤلاء الصغار بي أنا فعلتموه )؟؟؟

وحسب مفاهيمي البسيطة ان رجال الدين عليهم ان يكونوا بعيدين كل البعد عن كل التفاهات السياسية لانهم هو رسل الله ع الارض وان سيمثلون يوما امام الله يوم الدين وسيكون حسابهم ثقيل انذاك لانهم دعاة من الله للوقوف مع المظلومين والمحرومين . وانا ادعوك الى التعمق كثيرا في ما تقوم بة لانك ببساطة جاهل بالمسيح والمسيحية وحسب اعتقادي جهلك كبير بالاسلام والمسلمين ولهذا ادعوا من الله ان يزيل عنا بلاء الحقد والنزع الطائفية لان المجتمع الدولي بكافة اديانة ندد بعملك السلبي الذي سيكون نتيجتة تشوية المفاهيم الحقيقة لحريات التعبير وقبلها السلام بين الشعوب وان الكل يرفض تــصرفــك الجنونـي ولايحميــك الا القانون الــذي يعطي الحريــه في تــصرف الفرد في امريكا وعلينا كمفكرين ان لا نساوي ما يفعلة بعض المتطرفين من امثال تيري جونز وغيرهم مع الاخرين باعتبار تصرفهم فردي لا يلقي ترحيب من الجميع لانهم ببساطة يرفضون وسائل العنف التطرفي الذي لا تتفق مع المسيحية وتعاليمها



وانهي كلامي هذا بسلام المسيح الذي لا ولن تستحقه

#زينة_بني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات