|
الذكرى ال22 لحصار قوات أنصار الحزب الشيوعي العراقي في جبل كَارا (2-5)
فلاح علي
الحوار المتمدن-العدد: 3125 - 2010 / 9 / 15 - 18:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لابد من الاشارة إلى ملاحظتين الاولى هي أن الفوج الاول قد تم تغيير شكله التنظيمي وتشكيلاته وإرتباطة العسكري وحتى إسمه وذلك بعد إجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في 30/تموز 1988 حيث أصبح جزء من محلية الموصل ويسمى بتشكيلات محلية الموصل ونفس الشيئ للسرايا إرتبطت بأسماء الاقضية وإدخل في التنظيم العسكري إصطلاح المسؤول الاول . وأصبح المسؤول الاول لمحلية الموصل بعد إجتماع 30/ تموز 1988 الرفيق أبو رنا عضو ل.م وفيها أعضاء نشطين ولديهم خبرة في العمل الانصاري ومنهم الرفيق أبو أمجد المستشارالسياسي والرفيق توفيق المسؤول العسكري والرفيق المعطاء المحبوب من قبل الانصار الرفيق أبو سربست ولا أعرف هل كان الرفيقين أبو جواد و أبو سلوان قد أصبحى أعضاء في اللجنة المحلية وهما كادرين حزبيين تم نقلهما من القاطع ومعروف عنهما بطيئي الحركة وقلة خبرتهم في العمل الانصاري لكنهم كوادر حزبية . وحصلت تنقلات وتبدلات في السرايا ولكن لم تكتمل ولم يكتمل معها شكل التنظيم الجديد لقصر فترة التغيرات إرتباطاَ بتسارع الاحداث وحصول التقدم العسكري . لهذا فأن هذه المذكرات هي مرتبطة بأسم الفوج الاول وليس بأسم محلية الموصل وذلك إعتزازاَ بتأريخ هذا الفوج . ونفس الشيئ بالنسبة للفوج الثاللث إرتبط بأسم محلية دهوك .
الملاحظة الثانية : إن هذه المذكرات لا تغطي كل نشاط الفوج الاول منذ تأسيسه إلى الانفال في عام 1988 وإنما تغطي جانب من فترة الحصار العسكري . وهذه الفترة غنية بأحداثها لا يحق لي وليس بمقدوري تغطية كل أحداثها لانه لاحقاَ تكونت مجاميع لاختراق الحصار وكل مجموعه مرت بأحداث وظروف فأن أعضاء المجموعة هم الاعرف بالظروف التي مرو بها وهم الاجدر قبل غيرهم بتدوين الاحداث التي مرو بها . لهذا فأن مشاهداتي تتركز لا حقاَ حول أحداث مجموعتنا حيث مرت بظروف صعبه جداَ . كما إنه سيلاحظ القارئ أن هذه المشاهدات هي تتناول أدق التفاصيل وذلك من منطلق توثيق الاحداث لانها أصبحت مرتبطة بجانب تأريخي وأرث نضالي يتطلب الدقة والامانة .
يتبع إلى خطط الانصار في ظل المتغيرات :
9- ومن خطط قيادة الفوج أيضاَ تم تقديم سلاح كلاشنكوف لعدد من شباب القرى وذلك لتكون هذه القرى لديها القدرة للتصدي للتقدمات العسكرية في حالة عدم تواجد الانصار والبيشمركَا في المنطقة وبنفس الوقت أن هؤلاء الشباب هم ركائز للانصار .
10- حققت قيادة الفوج والسرايا نجاحات جيدة على صعيد تحييد بعض الربايا العسكرية وربايا الجحوش وبهذا توفرت إمكانية في بعض المناطق لعبور الانصار بسهولة وعبور الارزاق والمواد الغذائية .
11- ومن أجل رفع معنويات الجماهير ولمواجهة أي تحرك عسكري مفاجئ شكلت مفارز مشتركة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني , وقامت بجولات مشتركة في القرى ونصبت كمائن في عدد من الاماكن تحسباَ لحصول تقدم عسكري مفاجئ .
المتغيرات اللاحقة وإقتراب موعد الهجوم على كوردستان :
1- لا بد من التذكير بالاجراءات التي قام بها النظام الدكتاتوري منها تنفيذ سياسة الارض المحروقة والتقدمات العسكرية والقصف الجوي وفرض الحصار الاقتصادي على قرى كوردستان .
2- قام النظام أيضاَ بأجراءات تهدف لارباك وإضعاف الانصار منها على سبيل المثال تهجير عوائل الانصار من الكثير من قرى دشت الموصل ومنها مجمعي بحزاني وبعشيقه وقرية حتاره وعين بقرة وغيرهما الهدف من هذا الاجراء هو لاثقال الفوج الاول بعبأ كبيرولشل حركة الانصار ولابعادهم من دخول هذه القرى ثانية لزيارة عوائلهم ومع هذا بقى نشاط الانصار متواصل ودخولهم لهذه القرة وغيرها يدخل في إطار المهام وإتخذت قيادة الفوج قرار وهوكل شهرين يتمتع الانصار بأجازة لمدة إسبوع في وادي مرانيا مقر الفوج الاول الوادي الذي يضم عيون مياه عذبه وحوالي 150 شجرة جوز .
3- منذ تشكيل حركة الانصار ركز النظام الدكتاتوري من خلال العديد من مؤسساته الامنية والاستخباراتية لأبتكار طرق وأساليب تهدف لاختراق الانصار أولاَ وذلك من خلال إرسال مندسين فيها أو توظيف البعض بطرق وأساليب عديدة , وقد تم كشف غالبية العناصر التي تم إرسالها إلى الفوج الاول ومع هذا تمكن أفراد عددهم لا يتعدى أصابع اليد الواحدة رغم الشبهات حولهم لكن عدم توفر المعطيات في حينها قد بقى بعضهم في الانصار حتى الايام الاخيرة من الحصار العسكري . وثانياَ المسألة الاخرى التي ركز عليها النظام هي الحرب النفسية والدعائية الموجه ضد الانصار والبيشمركَا وجماهير القرى , وكأن النظام قد وظف إمكانيات مالية وإعلامية وفنية كبيرة لأدارة سياسة الحرب النفسية والدعائية وبقى النظام للساعات الاخيرة من الحصار يمارسها ضد الانصار وللنظام أهداف كثيرة وراء ممارسة هذه الحرب النفسية .
4-مع إقتراب إنتهاء الحرب العراقية الايرانية أعاد النظام بشكل متصاعد وملفت لاسلوب الحرب الدعائية النفسية الذي إستخدمها طيلة سنوات الكفاح المسلح سرب النظام معلومات ومن خلال نشاط عناصره أيضاَ بين جماهير القرى بأنه ستحدث تقدمات عسكرية على محاور معينة يدرك النظام إنها تربك الجماهير التي لم ترحل عن قراها والبعيدة عن أيدي السلطة وذلك خوفاَ وخشيه على عوائلها وأملاكها وبنفس الوقت يهدف النظام إلى تشتيت قوى الانصاروالبيشمركَا وإنهاكهما لانهما سيكونان في المحاور التي يتوقع بأن يكون التقدم من خلالها . وفعلاَ توجهت مفارز لتنصب الكمائن في الساعات الاولى من الفجر ومع إنه لم تحصل تقدمات إلا أن التحرك السريع للانصار واليشمركَا وتواجدها مع الجماهير ساعد في خلق الثقة والامل لدى الناس بقدرة هذه القوات للدفاع عنها وهذا كان قبل حوالي أربعة إلى خمسة أشهر من الانفال كانت هناك تقدمات مفاجئة في سنوات سابقة ولكن في هذه المرة رافقتها إشاعات مسبقة.
5- أن إسلوب الحرب النفسية هذا هو ليس فقط يهدف لارباك وإستنزاف قدرات الانصار والبسشمركَا فقط وإنما لأجبارهم إلى تجزأة قواهم إلى مجاميع صغيرة تتوزع على عدة محاور والجانب الأهم في الحرب النفسية هو إلهاء قوات الانصار عن إنجاز مهامها العسكرية والسياسية والاعلامية في المدن .
6- وما أن حل يوم 5-8-1988 وفي المساء كنا جالسين في الشكفته ( وهي كهف كبير أو مغارة في الجبل أصبح مقر للسرية يقع على سفح جبل يطل على قرية بيرموس الواقعة في دشت القايدية خلف جبل القوش) وسمعنا من الراديو الترانسستر الذي يحمله الانصار أن الحرب قد إنتهت وأن الحكومة الايرانية قد إستسلمت .
7- أتذكرتلك الليلة كانت من أنشط الليالي حواراَ بين الانصار وتحدث الجميع برؤى تحليلية للمستجدات القادمة وفي الوقت الذي وقف الانصار مع إنهاء الحرب وهو الشعار الذي رفعه الحزب ورفضته القوى القومية الكوردية آنذاك وتمنى الانصار لشعبنا السلام والاستقرار الدائم والخلاص من الحصار الاقتصادي ومن الدكتاتورية وإحلال بديل ديمقراطي . فقد إستنتج أنصار السرية أن الخطوة القادمة للنظام الدكتاتوري هي إجتياح كوردستان كانت معنويات الانصارعالية جداَ وضمن ما توصلو من حوار أيضاَ هو إنه مهما تكن سعة التقدمات العسكرية القادمة فأنها لن تتمكن من القضاء على الانصار هذا أولاَ وثانياَ التفكير بأيجاد مقرات متحركة وفي مناطق وعرة يصعب الوصول إليها أي لم يكن في ذهن الانصار آنذاك فكرة الانسحاب نحو الحدود التركية أو الايرانية .
8- بعد هذا التأريخ بأيام أخذت الحرب النفسية أبعاد أخرى حيث إنتشرت إشاعة في كل قرى مناطق الفوج الاول وبلا شك في مناطق أخرى مفاد هذه الاشاعة أن النظام سيقوم بقصف القرى من خلال الطائرات والمدفعية بصواريخ السلاح الكيمياوي وهذه الاشاعة كان لها تأثيرسلبي قوي على جماهير القرى وزاد من خوفهم على أطفالهم وعوائلهم ولا سيما تجربة قصف مدينة حلبجة في السلاح الكيمياوي هي ماثلة في أذهانهم .
9- بعد هذه الاشاعة بفترة حوالي عشرة أيام وفي المساء أيضاَ سمعنا من الراديو بيان من قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني يطالب فيه جماهير القرى بترك قراها والانسحاب إلى الجبال بأتجاه الحدود وتحاورنا حول هذا البيان أيضاَ البعض إنتقده لانه سبب في خلق حالة من الخوف والقلق والارباك لدى جماهير القرى . وبنفس الوقت من الناحية العملية أن هذا البيان يتضمن دعوة لقوات الحزب الديمقراطي الكوردستاني لان تنسحب لاصطحاب عوائلها إضافة إلى ما يتبعها من خطوة إنسحاب القيادات والوحدات الاخرى من المقرات , وذهب البعض من الانصار للوصول إلى رأي أن هذا القرار سيدفع السلطة بالمضي قدماَ نحو تنفيذ مخططاتها .
10- ورود أخبار موثقة من أحد الركائز بالتقدم العسكري الشامل على المنطقة ففي الفترة من ما بين 15 إلى 20-8-1988 كان لدينا لقاء مع أحد الركائز يعمل في وحدة عسكرية وعادتاَ اللقاءات مع هكذا ركائز تحتاج إلى إستعدادات مسبقة تحسباَ للاحتمالات فأنطلقنا من جبل بيرموس في الساعه الرابعة صباحاَ بأتجاه دشت القايدية تجنبنا السير في الدشت متخذين من جبل القوش الجهه اليمنى منه مساراَ لنا بأتجاه معسكر فايدة على الشارع العام عددنا كان ثلاث رفاق . اللقاء مع الركيزة كان بالقرب من مواقع السلطة وفي قرية خرشينيا المهدمة بالقصف الجوي والباقي من بنائها فقط جزء قليل من السقف وجدارين من الجامع والجزء الاكبر من الجامع مهدم تقع قرية خرشينيا بالقرب من معسكر فايدة . كان خروجنا بوقت مبكر هو لتجنب الطيران الهليكوبتر أولاَ وثانياَ لاستطلاع المنطقة قبل الموعد بعدة ساعات وثالثاَ لمشاهدة الركيزة القادمة من مسافات بعيدة من خلال الناظور بأنه يسير لوحده وبعض اللقاءات مع الركائز كانت تعرف بها السلطة لان بعض الركائز هي مزدوجه , وعادتاَ اللقاءات تتغير ليس في مكان واحد , الموعد كان في الساعة الحادية عشر ظهراَ وصل الركيزة وبعد تناول الشاي الانصاري . تم الانفراد به في ركن من الجامع وعادتاَ اللقاءات تنجز ما بين 40 إلى حد أقصى50 دقيقة في هذا اللقاء حذرنا الركيزة من مصيدة تنصب لنا وأكد وصل إلى الوحدات العسكرية قبل ثلاث أيام أمر موقع من وزير الدفاع عدنان خير الله بالتحرك لمسك الحدود السورية والحدود التركية من منطقة بهدينان وقد نفذ القرار وتحركت القوات وبعض القطعات وجهه لها أمر بالاقتراب نحو المنطقة ما بين العمادية وسرسنك وسوارا توكا لتكون قريبة من جبل كَارا ومحاصرة كل المناطق التي تحيط بجبل كَارا والسيطرة على كل الممرات التي يتوقع أن تكون ممر للعصاة ( المقصود الانصار والبيشمركَا) ومنعهم من التسلل وتم تبادل الحديث معه وأكد أن الهويات ونماذج الاجازات التي جلبها في اللقاء السابق لم تتغير بعد هذه الركائز يطلب منها توفير بعض المستلزمات الضرورية, عادتاَ بعض الركائز تجلب معها وجبه غداء ( خبز حار وكباب وتكه) ولكن بالنسبه لنا لم نبدأ بالاكل معه إلا بعد أن يبدأ بالاكل والشاي نعمله نحن بأيدينا حددنا موعد اللقاء القادم في يوم 5-9-1988 وودعناه بحرارة.
11- في اليوم الثاني صباحاَ إرسل مضمون اللقاء إلى قيادة الفوج وفي هذه الفترة علمنا أن جماهير القرى قد تركت قراها ومزارعها ومواشيها وإنسحبت بأتجاه الحدود التركية وتبين لاحقاَ أن أعداد كبيرة من هذه الجماهير لم تتمكن من العبور بسبب مسك الطرق من قبل القوات العسكرية والجحوش .
12- في يوم 28-8-1988 عصراَ وصلت برقية من قيادة الفوج تطلب من رفاق السرية التوجه إلى مقر الفوج فوراَ للالتحاق بقوة الفوج التي إنسحبت في هذا اليوم من المقر كان مقر السرية في العمق قرب ناحية القوش ومقر الفوج خلف سرسنك. وعلى الفور إنسحبت السرية في نفس المساء بعد أن وضعت بعض من المواد المهمه في مغارات أمينة لاخفائها , صادف أن وصل الرفيق ماجد وشقيقه الاصغر في نفس يوم الانسحاب قادماَ من القوش وكنا نسير في رتل طويل ومسافات متباعده وكل إثنين يسيران مع بعض كان الرفيق ماجد بجانبي نسير سويتاَ. المعروف عن الرفيق ماجد إنه عسكري جيد وشجاع وجريئ ونشط ولدية خبرات جيدة ومن الانصار الذين تعتمد عليهم السرية ولكن أحياناَ تظهرعلية حالات اللاإبالية والخدر , كنا نحن الاثنان قفل للمفرزة ولحمايتها من الخلف وأثناء المسير قال إني تعبان ولا أستطيع السير الطويل والمتواصل علماَ إنه شاب نشط وقوي البنية وأكد إنه منذ ليللتين لم يتمكن من النوم وأن طريق خروجه من القوش إلى السرية كان طويل وطلب أن نسير ببطئ فقلت له كيف نسير ببطأ ونحن القفل للمفرزة المنسحبه فكان يسمع كلامي ويضغط على نفسه وبعد الاستراحه الاولى للمفرزة أصبحت المسافة بعيدة نوعما بيننا وبين المفرزة وفي الاستراحة الثانية وصلنا إلى عين ماء بجانب قرية كاني كَولان كما أتذكر كان مكان الاستراحه وإلتقينا بالمفرزة وهي تتهيئ للسير بعد أن أنهت فترة إستراحة ما بين 10-15 دقيقة وقد تحرك الرفاق بأتجاه مقر الفوج . وطلبت من ماجد مواصلة السير معهم إلا إنه رفض وجلس على الارض وأخفقت كل محاولاتي معه فأصبحت أمام الامر الواقع ليس من المعقول تركه لوحده فأخترت البقاء معه وكان الليل قد بدأ وحل الظلام وذهب الرفاق وبقينا نحن الاثنان بعدها واصلنا المسير وبعد 20 دقيقه وصلنا قرية صغيره تقع على الطريق الذي نسير فيه أتذكر إسم مختار أو رئيس القرية إسمه مرزا طويل القامة . وحال وصولنا القرية قال ماجد لا أستطيع السير خطوة واحدة وفشلت كل الجهود لاقناعه لمواصلة المسير وأصبح مصيرنا مشترك . فنمنا على أحد سطوح القرية التي تركها أهلها وتذكرت أطفال القرية عندما كانوا يصطفوا لاستقبالنا . وقد إتفقت مع ماجد على أن الاستراحه ساعتين إلى ثلاث ساعات ثم نتحرك قبل الفجروقد إستسلم ماجد للنوم على الفور وبقيت جالساَ وأحتجت في هذه اللحظات للتدخين ولكن لاسباب أمنية بأن لا يرصد مكاننا فنزلت من السطح إلى الاسفل ودخنت سيكَارتين وعدت إلى السطح وإستسلمت للنوم وفي خيوط الفجر الاولى سمعت أصوات من فوق قطع جبلي عالي بجانب قرية حسنكا التي تقع على القطع الجبلي الذي يطل على القرية التي كنا نائمين فيها وشاهدت العسكر أفراداَ على حافة القطع ولكن لم يكن تركيزهم على القرية وعلى الفور أيقضت ماجد وبعبارات صارمة نهض فوراَ وإنسحبنا بخطوات سريعه , وعند وصولنا بالقرب من مقر الفوج في الحوض الذي تكون فيه قرية ميزا على اليمين وتقريباَ على اليسار كَلي قرية جامايكا الذي يؤدي إلى قرية سواري سمعنا أصوات وحركة قريبة من جهة اليسار لكن يفصلنا وادي صغير وكان تقديرنا إنهم جحوش وليس عسكروشاهدنا على الجبل المطل على قرية ميزا من خلفنا قوات عسكرية فتوجهنا بسرعة وبمسافات بعيدة بيننا بأتجاه قرية صوصيا التي تقع بالقرب من قرية جامايكا وصلنا القرية التي كان فيها عدد من بيوت رفاقنا كانت القرية فارغة من سكانها ومنها صعدنا جبل كَارا ونزلنا في وادي مراني حيث مقر الفوج الاول وكان الوقت ظهر يوم 29-8-1988 .
13- كان في المقر رفاق سريتنا الذين أخذوا قسطاَ وافراَ من الراحة وكانوا قد عملوا وجبة خبزفي التنور وتوجهنا إلى مزرعة المقر وجلبنا خضروات وتناولنا وجبة طعام وبعد ساعتين من الاستراحة واصلنا الانسحاب من المقر بأتجاه كَلي كافية في منطقة الزيبار وبقية في المقر على ما أتذكر الرفاق كسر من التنظيم المحلي وكَوران من السرية الثانية ويبدوا تم تكليفهم بمهمة النزول إلى بعض مناطق الدشت وهم الذين يجيدون الحركة فيها لانجاز بعض المهام إنسحبابنا من المقركان في نفس مساء يوم 29-8-1988 متوجهين إلى كَلي كافية للقاء بتشكيلات الفوج المنسحبه .
15-9-2010
#فلاح_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الذكرى ال22 لحصار قوات أنصار الحزب الشيوعي العراقي في جبل كَ
...
-
الدستور والمحكمة الاتحادية يمتلكان الحل لأزمة تشكيل الحكومة
-
الاسلام السياسي لا يبني الوطن ولا يؤسس لدولة ديمقراطية
-
التحالف الكوردستاني ساهم بفاعلية في إضعاف التيار الديمقراطي
...
-
التحالف الوطني الهش وأزمة تشكيل الحكومة العراقية
-
القيادات الميدانية وقيمتها في الحزب اليساري الديمقراطي
-
هل سنشهد نهوضاَ جديداَ لليسار الديمقراطي العراقي (2-2)
-
هل سنشهد نهوضاَ جديدأ لليسار الديمقراطي العراقي (1-2)
-
الكتل السياسية المهيمنة قدمت الشعب والوطن فدية للارهابيين
-
دعوة لتشكيل عصبة الديمقراطيين العراقيين
-
الدكتاتوريون الجدد أدخلوا البلاد في مأزق خطير
-
ماهي دلالات الزيارات لدول الجوار قبل تشكيل الحكومة
-
نتائج الانتخابات أكدت أن العراق لا يزال بلا سيادة وطنية
-
إقصاء قائمة اتحاد الشعب يؤكد على فبركة الانتخابات وعلى أزمة
...
-
مشاهد ومعطيات عن الفوضى التي سادت في مركز يوتوبورغ الانتخابي
-
من يصوت إلى أياد علاوي سوف يصوت للدكتاتورية المقيته
-
قائمة اتحاد الشعب أقوى من الحصار الاعلامي ومن المال السياسي
-
زكية خليفة صاحبة المهام الصعبة
-
رسالة إلى كل اليساريين والديمقراطيين وإلى كل الخيرين من أبنا
...
-
خطر الارهاب يتجدد في العراق في ظل غياب استراتيجية وطنية لموا
...
المزيد.....
-
-غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق
...
-
بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين
...
-
تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف
...
-
مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو
...
-
تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات
...
-
يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض
...
-
الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع
...
-
قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
-
ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
-
ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|