أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - سؤال بدون خيارات رجاء؟؟














المزيد.....

سؤال بدون خيارات رجاء؟؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3125 - 2010 / 9 / 15 - 09:51
المحور: كتابات ساخرة
    


ترى لماذا تشتري السعودية كل هذه الاسلحة ، ومن هو عدوها الذي سيشن الحرب عليها؟؟.
بعيدا عن الساسة والمحللين الذين لا اطيق حتى "خلفهم" دعونا نحسبها حساب عرب كما يقولون.
في الجغرافية: عانت اوربا طيلة القرنين الماضيين من حروب تعددت اسبابها، فمنها اندلع بسبب الطائفية الدينية ،البروتستانت والكاثوليك، ومنها طمعا في كرسي الحكم، ومنها ايضا حبا بالظهور او لان زوجة القائد الفلاني ارادت ان "تكسر" عين زوجة القائد الفلاني في ذلك البلد لانها ظهرت ببدلة شهقت لها الانفاس وتصاعدت عندها الآهات.
وكان من سوء الطالع ان هذه البلدان متجاورة لبعضها مما يسهل لقويها غزو ضعيفها كلما سمعت زوجة هذا الحاكم ان مساحيق التجميل الجديدة و"الديرم" الجديد نزل الى اسواق البلد المجاور ولم تجده في اسواق بلادها.
فالمشكلة الاولى اذن كانت في قرب هذه البلدان لبعضها وتلاصق الحدود فيما بينها، ولكن ماذا عن مملكتنا العربية السعودية؟؟
في الجغرافيا، يحد السعودية من الشمال العراق والاردن والكويت وهي بلدان شرب عليها الدهر وتمزمز ولايفكر قادتها الا في تلميع الكرسي الذي يحمل مؤخرتهم ومراجعة حساباتهم في بنوك سويسرا.
في الشرق تحدها دولة الامارات وقطر والبحرين وهي دويلات تستطيع السعودية بلا جهد يذكر ان تعطس في وجوههم ليتناثروا كالعصف المأكول.
في الجنوب توجد سلطنة عمان التي رفعت من زمان الشعار المصري القائل "الحيط، ثم الحيط ، ثم الحيط" وعدلته في الاونة الاخيرة استشهادا بالمثل العراقي "نارهم تأكل حطبهم" وبجانبها اليمن السعيد المتورط مع الحوثيين لانهم استولوا على القات ولم يعد الجيش يجد اي متسع من الوقت للقتال.
اما في الحدود الغربية فلا يوجد سوى البحر الاحمر والذي اذا تسول لاحدهم مخر عبابه للوصول الى حدودها سيجد جرافات الاسطول الامريكي تجرفه الى جهنم وبئس المصير.
وكل هذه البلدان الحدودية بالتالي لاتجد اي سبب يدعوها الى منازلة الاخ الاكبر ويكفيها مصائبها التي تترى في الداخل.
في التاريخ، لم نجد ان السعودية دخلت في معارك حاسمة منذ العام 1818 حينما كانت قبائل نجد تغزو قبائل قطيف او الاحساء حتى جاء الاخ محمد عبد الوهاب ليبسط نفوذه بمساعدة اولى القربى والمساكين وتنشأ الدولة السعودية الوهابية في عصرنا الحالي.
في العقيدة والدين، لايجرؤ اي حاكم مهما بلغ به التيه والعته والكفر ان يفكر بغزو السعودية حاضنة الكعبة وقبر الرسول ومنبع الدعوة المحمدية خصوصا ونحن نعيش هذه الايام العصر الذهبي الثاني للاسلام الذي تمتد انواره من افغانستان وطاشقند وحتى السيبة والفاو في العراق.
وكلنا يعرف ان السعودية لاتمتلك ولاتريد ان تملك مقومات الجيش الحديث فهذه هي "دوخة" الراس بعينها خصوصا بعد ان ثبت بالدليل الصوتي ان رئيس اركان الجيش السعودي لايعرف اسم الرئيس اليمني الذي يحارب الى جانبه ضد الحوثيين.
اذن ايها السادة لامبرر من مخاوف العائلة السعودية الحاكمة من شن الحرب عليها لامن الجيران ولا من الحوثيين ولامن سيدنا بن لادن (قس).
اذن لماذا اشترت السعودية اسلحة وطائرات بقيمة 60 ملياردولار ووقعت عقودها قبل يومين؟؟. ولماذا ابرمت قبل سنة تقريبا صفقة شراء اسلحة من بريطانيا بقيمة 257 مليون جنيه استرليني والتي عرفت فيما بعد بصفقة اليمامة وفضيحة العمولات التي رافقت الصفقة واعتراف مسوؤليها البريطانيين بذلك. ولماذا ركنت طائرات الاواكس التي اشتروها ابان الحرب العراقية الايرانية وقالوا ان مهمتها مراقبة الاجواء السعودية ومنع الدخول اليها بدون تأشيرة زيارة؟؟
وبحساب العرب نقول ان شراء التقنية الحديثة في اي مجال امر في غاية السهولة خصوصا للذي يدفع بالعملة الصعبة ولكن الصعوبة تكمن في كيفية مطابقة عقول الذين يستعملون هذه التقنية مع اللغة الغريبة في طلاسمها عليهم، اذ لايمكن ان نتخيل ان احدا من سكان الواق واق يستطيع ان يقود سيارة "فيراري" في السباقات العالمية من اول نظرة.
هل من المعقول ان تكون هذه المليارات زائدة عن الحاجة بحيث يشتروا بها صفائح حديد بعد ان اكملوا بناء البنى التحتية لبلادهم واصبح المطر خير ونعمة بدلا من نقمة على اهل نجد؟؟.
السؤال الاخير ليس له خيارات هو الاخر، وارجوكم لا تسألوا عن ذلك فمثل هذه الاسئلة مطروحة في قناة "العربية" بمناسبة الاستغناء عن خدمات مديرها العام عبد الرحمن الراشد بسبب كثرة اسفاره الى المغرب وتل التفاح.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزرعة الديكتاتورية ذات المسوؤلية غير المحدودة
- برقية تهنئة بعيد الفطر المبارك للسيستاني
- الفرق بين القردة والسعادين عند اهل الكفر ورجال الدين
- عركة لابو موزة بالسماء السابعة
- اعدائي السبعة تبا لكم
- طويلة العمر ليلى (2)
- المفلسون اخوان الشياطون
- ياأهل قريش ها اني اعلن اسلامي بين ايديكم
- كيف يكبر الصوص في بيت اللصوص
- سعودية اسرائيلية في قمة عربية
- حجا والحمار وأنا
- اية مقاومة..اية ديمقراطية..اية تظاهرات؟؟
- انا عراقي والسيستاني عراقي!!
- ما أندل دلوني يابابا ، درب المحطة منين
- المخابرات نوعان كما قال عبد المجيد الفرحان
- السهو والخطأ مرجوع للطرفين
- ارجوكم انحنوا معي الى الموقر عمرو موسى
- حزب شيوعي لصاحبه عبد الحميد الباججي
- اسباب انحسار الماء في نظر السادة العلماء
- الله يلعنكم ايها العلمانيين


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - سؤال بدون خيارات رجاء؟؟