أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وميض خليل القصاب - التوك شو المتنقل .....مقام البكاء ضحكا















المزيد.....

التوك شو المتنقل .....مقام البكاء ضحكا


وميض خليل القصاب

الحوار المتمدن-العدد: 3125 - 2010 / 9 / 15 - 03:16
المحور: كتابات ساخرة
    


نحن لسنا طائفين والطائفيه مقصوره على الزعماء والسياسين ,كلنا أخوه ونؤكد على وحدة الوطن ,....عذرا ولكن هذه ليست دعايه أنتخابيه أو مقدمة لخطبه وطنيه عصماء ,بل هي كلمات يرددها امامي الاخوه العراقيين كلما ألتقيت بأحدهم في قهوة من قهاوي العراقيين المنتشرة على طول أوربا وعرضها من لندن الى بلغراد ومن أوسلو الى لشبونه ...كلمات ترفع الروح المعنويه لكل عراقي مغترب خرج من الوطن قبل ان يخرجوه من الدنيا ,وبعد أستكان الشاي تبدء وصله التحقيق من الأسم الى العشيره الى المنطقه الى امتحان في شرح تفاصيل الشارع والمنطقه لان........ ياسبحان الله دائما المقابل يكون لديه بيت عمه او خاله اوصديق في المنطقه الماره من منطقتنا وهو مطلع على أسماء المحلات والمؤسسات وعلينا أن نقدم وصف تفصيلي ونجيب على الاسئله بدقه ,واحذر فسوف يقوم برمي معلومات خاطئه في الوصف لاختبار صحه معلوماتك , ولو وقعت في الزلل وعرف أحد انك دكتور..... فأعلم أنك سيتم أمتحانك بدقه بجميع أسماء اخصائي بغداد ومواقع عياداتهم والدول التي هاجروا لها أو كيفيه أغتيالهم؟ , وبعد ان تمر بكل الفحوص ويتم تحديد هويتك وطائفتك وميولك الفكريه والسياسيه ونواياك المستقبليه في العمل والزواج وان كنت تشرب سجائر روسيه مهربة او تشتريها من الماركت وأن كنت تعرف كل الحيل التي تستطيع بها غلب ألانظمة البنكية وشركات التأمين والنقل والطيران في أوربا ,فسوف يتم دعوتك بدون أن تعرف وعلى حين غره لتكون ضيفا في برنامج التوك شو العراقي السياسي المتنقل لمناقشه موضوع الساعه الدائم واللامتغير والمثير والمشوق وهو وضع العراق السياسي والديني منذ قيام الجمهورية ولساعه خروج اخر جندي امريكي
كثير ماتواجدت في مناقشات قد تصل في حالات اتمنى ان تكون نادره الى ان تنتهي بتشابك بالايدي حول المواضيع الجدليه الثابته للعراقين بتغاير الدول الأوربية وهي كالاتي:

1- صدام ,شخصه وفتره حكمه الواقع والخيال والمفروض أثباته
2- مرحله مابعد صدام والانتخابات والديمقراطيه والفساد والعنف
3- العراق ,قوميات واعراق طوائف واديان ,مللل ,نحل واحزاب
4- الرسم التفصيل والميداني لكوكل ارث عراق المختص بشرح طرق الوصول والتنقل مابين شوارع الوطن من اصغر دربونه بالفحامه الى طربيل والمنذريه والمخطط الحدودي العراقي من شط العرب الى ربيعه
5- الاقامات وعلم التهريب ,فن جغرافيا المسالك الجبليه لمنطقه كردستان ,طريق تركيا واليونان وكيفيه الخروج منها والمختصر المفيد في معاهده دبلن لللأجئين مع ماتيسر من الملخص في علم أزاحه ومسح البصمات مابين البطاطا والفودكا وخليط الثنر والاناناس
6- جكاير سومر لو بن؟ أم السكاير الأوربية ؟,السكاير اللف أم الجاهزة ؟, منتوجات الدخان الروسية المهربة أم المدعومة من يورو شوبر والاتحاد الاوربي؟ ,حذاري من التطرق للمشروبات الروحيه وألا انفتح لنا موضوع الصلاة واحتساء الكحول وهل النبيذ من المسكرات؟ ,وهل شرب البيره مباح لو كان عندك حصوه بالكله ؟مع اسطوانة (جنت اشرب زمان وبطلت )
7- الصلاة والزواج والطلاق في الطوائف العراقيه
8- الامريكان مابين المقاومه والتحرير ,معادله التعاون والعماله
9- الاوربين ونسائهم ,هل يجوز شرعا التمصلح براسهم ؟ وكيف تصادق أوربية وتخلي أمك تدزلك زوجه من العراق؟
10- الوطن وعلاقه الانتماء ,هل سنرجع ؟هل الخروج سببه اقتصادي أم أمني ؟ هل العراق هو المشكله أم العراقيين ؟هل نشجع منتخب العراق أم منتخب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
11- دول الجوار
12- سوريا وملاهي سوريا
13- كردستان مشروع دوله أم لا ؟والعلاقه مع المركز
14- السياسين ورجال الدين
15- أرخص الاماكن لشراء الاشياء

وقبل أن يسرع أحد ليتهمني بالتبلي والتهويل ,اقول ان الكلام ايضا يتطرق لمواضيع جميله وحميمه كأيام الخير والرخص واهلنا الطيبين وجمال الوطن وكونه احسن من كل الدول والاكلات العراقيه واحسن المحلات والمقاهي العراقيه ,ودموع عراقيه ساخنه على انغام كاظم الساهر وبيت الحبايب ورنه موبايل ريمكس ماجد المهندس جنه جنه جنه ياوطنا وعزف قانون موطني

ولكن سبب حواري حول النقاط الجدليه هو أنني كلما اجبرت ان اجد نفسي في وسط معمه نقاشيه ادرك اننا نتكلم في مواضيع عقيمه ,فكلنا تتحكم بنا هويه ولائها لطائفه وعشيرة وعائله ,لتاريخ محكوم بالعلاقه قربا وبعدا من السلطه ,بأسبباب مغادرتنا وخيوط الوطن التي لم تزل متعلقه بنا,بزاويه رؤيتنا لماحدث ,كلنا مجمعين على أن الوضع الحالي لايعجب عدو أو حبيب ولكن لانستطيع ان نتقبل أن نتحمل جزء من المسؤوليه وان أصلاحه لن يكون الا من خلال الناس داخل والخارج
كل منا يريد ان يتحقق السلام ولكن بما يخدم مصالحه وتجعل الوضع مريح وملائم له ,نريد ان نكون شركاء في بلد لنا نحن فقط السياده فيه , نحن كلنا مصحين دوما وطاهرين ولانخطىء ابدا
عندما كنت في العراق بعد 2003 كنا نجلس في دائرتي الحكومية في المستشفى ونناقش مايحدث ونجمع كلنا على خراب بغداد في الحواسم ويحكي كل منا قصه حول فلان من منطقتنا وكيف حوسم وصار احوال واحنا كعدنا بالبيت ؟
السؤال لو كنا كعدنا بالبيت منو لعد هل الفلان ؟
كلنا كنا ضد الامريكان ولكن كان هناك من يتعاون معهم ,فمن هم أن لم يكن لكل منا احد وطرف ,كلنا كنا مضطهدين فمن كان يضطهد ,كلنا كنا مجبورين فمن كان مخير ,كلنا نؤمن بحقوق الاخر ولكن تأتي في المساحه التي تتبقى من أستحقاقنا
فينا كرم وطيبه ونخوة ولكن لدينا حبل الاخوة ارفع من شعره ,ونسلط كل غضبنا في قهر ابن جلدتنا لو اخطء معنا ,ولاء الكثيرين منا لامم وشعوب ليست منا ولاتريد مصلحتنا ودائمي النظر الى الخارج وتتبع اثرهم
ألتقيت بعرب وهم ليسوا بعرب وبعراقيين وليسوا بعراقيين وبمسلمين وهو منهم براء ,وتعجبت ان يكون كلهم دائرين في حلقه مكان واحد ,رغم بعدهم عنه فهم مرتبطين به ومنجذبين وينغمرون فيه اكثر مما كانوا عندما عاشوا فيه
رأيت اصدقاء اكثر من الاخوه واحزمة للظهر وحز في نفسي ان نكون بكل هذه القوه ونسمح لنفسنا بكل هذا الضعف , قارنت بيننا وبين الاخرين من باقي الامم ,فبرزنا قادة واصحاب قوة ومكانه ومن الامم القليله التي تفرض نفسها امام الغرب ولكن سريعين عندما يهون علينا ابناء جلدتنا ويسمع دوي مشاكلنا الجميع ونمنح الكل فرصه الشماته
نحن كالافيال لاننسى ونموت لو كسرت انيابنا التي نفتخر بها ,نحن قوم صعبي المراس ,شديدي الهمه ,مشكلتنا اننا لانعرف هويتنا ,ويعز علينا انتمائنا ووطنيتنا فنضيع كلاهما
مواضيع حوارنا عقيمه ونبحث عن جواب من الاخر نخرج به منتصرين ولانصر ولالذه فالاخر مهما كان طائفي او صاحب تاريخ اسود فهو منا ووليد واقعنا وبدل ان نواجه واقعنا ونشرح مشاكلنا ونجتث ضعفنا , نمعن التقطيع في اطرافنا
نسيت نقطه جدليه مهمه
16- لم اليابان والمانيا عرفتا ان تنهضا بعد الحرب مع امريكا ولم ننجح نحن؟
ودائما اجيب لان كليهما وقفوا عريا وشرحوا مجتمعهم وتمسكوا بقوتهم على حساب ضعفهم ووضعوا كرامة امتهم قبل كرامة عشيرتهم فكانوا يد واحده في بناء الحطام وصاروا عصبه قوية اليوم ,ونحن لانزال نناقش الموضوع التالي
17- اي الادوية احسن مال سامراء لو مال قم ؟

ويريدون من يسولوفن ويايا مابكي من الضحك



#وميض_خليل_القصاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل أن تهاجم المسلمين ........
- اعتصام 7 ايلول :القوى المدنية تزلزل العسكر
- اعتصموا لآجل العراق:نداء للمشاركة في اعتصام ال7 من ايلول
- الطائفي في داخلي
- دراسة جديدة تجادل ( ربما نظرية داروين كانت مخطئة)
- ما هويتي ؟
- قصه عراقيه واقعيه-3-
- اليات عمل متجدده لمجتمعنا المدني العراقي
- بناء قدرات الشباب :ضعف التخمين لمؤسسات المجتمع المدني
- دراما المسلسل التركي المدبلج للسياسة العراقية
- هل كان شهريار قاتل متسلسل ؟
- قصة عراقية واقعية 2
- قصة عراقية واقعية
- خواطر في المجتمع المدني العراقي
- لمحة في كتاب ( الأداء البرلماني للمرأة العراقية)
- تطلعات لبناء التيار العلماني العراقي


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وميض خليل القصاب - التوك شو المتنقل .....مقام البكاء ضحكا