رامي اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 3124 - 2010 / 9 / 14 - 19:50
المحور:
الادب والفن
ألاهداء....
الى أميرة بلاط العرصات
أنا وأنتِ أميرة البلاط نعيش وسط أكوام من الحثالات نشاهد نسمع نرى في مدن أصبحت غريبة بالنسبة لنا مع العلم أننا ولدنا على أرضها. يعتاش عليها أشخاص لايقدرون ولا يعرفون أي معنى للحياة او السمو بالحب او العشق او حتى أذا مارسوا الرذيلة لايتكتمون على أسراهم بل الكلام يكثر ويحمل الكلام كلام والفضيحة تصبح برخص الدماء التي تسيل يومياً.....
أنا وأنتِ مرة أخرى نعيش في عالم غريب في زمان لا أعرف كيف أصفه نعيش بداخل زجاجات سوادء بالنسبة للعامة لكن كلانا يحمل ضوء أنا أراكِ بالضوء وأنتِ ايضاً هذا الضوء هو شمعة فرحنا سعادتنا أمنيتنا للقاء بشخص ثالث مثلنا؟
أتطلع كل يوم الى السماء وأعد النجوم لعل النوم يدركني لكن لافائدة وحتى اذا نمت فانها تزورني بالاحلام!
أعرف أنتِ كل يوم ترسيمن على ورق الحب وبعد ذلك تلملمين الاوراق وتحرقيها لاعتقادكِ هناك بصيص أمل في الحب؟ وأذا كان حب بين الناس لماذا الحدود بين الدول لماذا القتل لماذا لماذا؟
لا نقيس على أنفسنا لان كلانا أحب من أراد او لم يحسن الاختيار لكننا بقينا ثابتين لم نتحرك خطوة او ننحدربأنفسنا كما فعلوا .
لاحظي هؤلاء الظلاميون متعشعشين بين كل أنحاء المدن وحتى القلة يخافون مواجهتم لكن كلانا سينال منهم بنيران شموعنا ونطهر العالم او مدينة او حارة او زقاق او حتى كم شخص من هذا المرض الفتاك.
لاتسألين متى نبدأ؟ المعركة بدأت ضدهم وأنتِ أحد قادتها.
سنحصن أنفسنا منهم برغم الطريق البعيد.
ليلة أمس قد لم أكون على صواب لكنني أتاسف؟
تذكري......
كل واحد منا سيحيا بحبه..
أنتِ مع شخص شجاع.
وأنا مع أمرأة تحبني.
دمتي بأمان وبعيداً من عيون الاشرار.
#رامي_اللامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟