|
أسوة بتونس: جفف ينابيع التطرف والإرهاب
أشرف عبد القادر
الحوار المتمدن-العدد: 3124 - 2010 / 9 / 14 - 19:49
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رسالة مفتوحة إلى الرئيس مبارك
قال السيد أحمد نظيف رئيس وزراء مصر المحروسة بعناية الله من غدر المتأسلمين أعداء الدين والوطن:"مناهج التعليم التونسية أفضل المناهج في الوطن العربي وتصلح أن تكون قدوة". شكراً على هذا الاعتراف الجميل بريادة تونس في تحديث التعليم وتحرير المرأة واحترام حقوق أقلياتها الدينية من خوارج ويهود ومسيحيين،يا رئيس وزرائنا العزيز،إذا كان لتونس برنامج تعليمي رائد في أمتها العربية والإسلامية،فذلك لأنها جففت منذ 1990 ينابيع التطرف والإرهاب في التعليم الديني القديم، الذي أعده المتأسلمون بقيادة راشد الغنوشي،بعد أن تحالفوا مع الجناح الفاشي في حزب بورقيبة المريض،محمد الصياح،لمحاربة اليسار الطلابي فقسموا العمل كالتالي: المتأسلمون يملكون حرية الحركة وإصدار مجلة "المعرفة"ويحضرون برنامج التربية الدينية الظلامية على الطريقة الطالبانية. وفي المقابل يقومون بقمع الطلبة اليساريين في الجامعة التونسية. وبالفعل كان زبانية حركة"الاتجاه الإسلامي" الذي تحول لاحقاً إلى اسم "النهضة"يدخلون إلى غرف الطلبة اليساريين في المدينة الجامعية ويعتدون عليهم ويرمونهم من الطوابق التي يسكنون فيها... وهي جرائم ستبقى مكتوبة بأحرف من نار ودم. حولوا الجامعة إلى" بيوت أشباح" كتلك التي أقامها الترابي للمعارضة أيام حكمه الدموي للسودان. في سنة 1990 أعد النظام الجديد، بعد أن أحال بورقيبة مكرماً مبجلاً على التقاعد الإجباري، نظام تربية دينية تنويرية،تعترف بحقوق المرأة والطفل والأقليات،وتحترم العقل وتجعله حكماً على النقل تفسيراً وتأويلاً. أقصت وزارة التعليم جميع المعلمين والمدرسين والأساتذة التابعين لـ"النهضة" التي يقودها راشد الغنوشي. وعوضتهم بمعلمين ومدرسين وأساتذة مستنيرين وعقلانيين متصالحين مع قيم عصرهم العقلانية. بعد عشرين سنة بالتمام والكمال ها هو المصلح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يخطو خطواته الأولى على الطريقة التونسية الحميدة والناجحة،فيبدأ بتجفيف ينابيع الإرهاب والتطرف في السعودية بالآتي : 1-إنشاء جامعة الملك عبد الله التي حرم على الميليشيا الوطنية دخولها ومراقبة مناهجها،وجعلها أول جامعة مختلطة في تاريخ السعودية ،فأعطى فيها للطالبات حق قيادة السيارة التي حرمها رجال الدين الجهلة وقساة القلوب. وقد قال الأمير المصلح طلال بن عبد العزيز،رئيس جامعة الملك عبد الله:"لقد قادت المرأة الجمل على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أشد مراساً من السيارة". 2- اتخذ خادم الحرمين الشريفين قراراً بالقضاء على فوضى الفتاوى التي استباحت دماء المسلمين وغير المسلمين،وشجعت المفسدين في الأرض،وأعداء الإسلام تحت اسم "كبار العلماء دون غيرهم" من خفافيش الظلام العطاشى لدماء عباد الله . وهكذا كفت الفتوى عن أن تكون سداح مداح،يركب موجتها كل من هب ودب من فقهاء الإرهاب،[برجاء مراجعة مقالي" فوضى الفتاوى أدت إلى تسخيف الإسلام وقتل الأبرياء" المنشور في الحوار المتمدن بتاريخ 3/6/2007 ] ،وتم حصرها في هيئة كبار العلماء المؤلفة من اثنى عشر عالماً جليلاً،منفتحين في الدين والدنيا،ومطيعين لولي الأمر،كما أمرهم علماء الأمة، ورسولنا الكريم منذ أكثر من أربعة عشر قرناً. الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ،وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد،شرح قرار خادم الحرمين الشريفين قائلاً إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيحقق:" أهدافاً ذات ايجابية كبيرة ستنقل الفتوى من المحلية إلى العالمية،وصولاً إلى رعاية المصالح الكبرى، والبعد عن الأقوال الشاذة والمجروحة،ورعاية الحالة العامة للمسلمين" مشدداً على"أن جهود الملك كبيرة ومتنوعة فيما يتعلق بدفع الشبهة على المستوى العالمي والسياسي،ودفع الشبهة على مستوى العلم والعلماء.كما أن جهوده تصب في صالح عالمية الإسلام،ودفع الشبهة عنه،والتعريف بالإسلام بصورة حضارية". وأكد الوزير آل الشيخ على أن منهج الوسطية والاعتدال يعد سمة بارزة من سمات الأمة الإسلامية ،لافتا في هذا الصدد إلى أن أي حركة متطرفة تحكم على نفسها بالفناء وعليه فإن:"الاعتدال والوسطية بمفهومهما الشرعي مطلب نسعى إلي تحقيقه على الرغم من التحدي الذي سيواجه إقامة الاعتدال والوسطية في بعدها الديني ولاجتماعي". ورأي الوزير آل الشيخ في حوار شامل أجرته معه جريدة "الشرق الأوسط" أن:"تحقيق الأمن الفكري ضرورة ومطلب،ويكون نابعاً من الوسطية،مشيراً إلى أن الانتماء للوطن جزء من الدين،وأضاف أن وزارته نجحت في نشر فقه الانتماء والمواطنة ضمن مشروع بدأ وسيعمم على مختلف المناطق،مؤكداً في هذا الصدد:"على نجاح الخطوات الإصلاحية الشاملة التي تبناها الملك عبد الله فيما يتعلق بالجوانب الدينية والفكرية من خلال مؤتمر حوار الأديان وحوار الحضارات بهدف تضييق الفجوة بين أتباع الديانات". وقرر وزير الشؤون الإسلامية السعودي كذلك"نجاح مشروع التجديد في الخطاب الديني ومفهوم الاعتدال الذي تبنته الوزارة منذ تسع سنوات". في نفس الإطار،كشفت صحيفة"عكاظ"عن مصدر أمني سعودي أنه تم إبعاد ألفي معلم عن التدريس ونقلهم إلى وظائف إدارية خلال العامين الماضيين لأنهم كانوا :"يحاولون نشر فكر تنظيم "القاعدة" بين الطلاب". ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عبد الرحمن الهلدق قوله:"إن الإبعاد جاء بسبب الغلو وإيقاف عدد من المعلمين بعدما تبين أنهم يحيلون رسالة التدريس في المواد الدراسية إلى إدارة لنشر الفكر الضال". أضاف:"مثال على ذلك معلم يكفر زميله الذي يعلم اللغة الإنجليزية لاعتقاده بأنه يدرس لغة"الكفر". مستطرداً :"هذه عوامل تغذي هذه الأطياف وتساعد على تواجدها مع العائدين من جبهات القتال". وكان مجلس الخدمة المدنية منح صلاحيات واسعة لوزير الداخلية ووزير التربية والتعليم السعودي لنقل المعلمين المتورطين في قضايا أمنية وأخلاقية ومهنية إلى وظائف خارج سلك التعليم،مفوضاً وزير التربية بصلاحيات واسعة في معالجة وضع المعلمين المخلين بشرف مهنة التدريس دون الرجوع للجنة قضايا المعلمين ودون صدور أي أحكام". كما لاحظ الزميل أسامة فاكر في مجلة "الملاحظ " التونسية الصادرة بتاريخ 1/9/2010. بقيت الخطوة العملاقة المنشودة من خادم الحرمين الشريفين،ومستشاريه المتنورين مثل المفكر تركي الحمد،وهي تبني برامج التعليم الديني التونسي من الابتدائي إلى العالي ليقيم به للإسلام عهداً ويجدد له به مجداً،بعد أن نعق الغربان والبوم طويلاً عليه،وفعلوا به ما يفعل العدو بعدوه. وها هي الشقيقة سوريه التي كانت تحكم بإمكانية الانفتاح على المتأسلمين فإذا بحلمها ينقلب إلى كابوس ،فهداها الله إلى اكتشاف الخدعة قبل فوات الأوان،فشرعت في مشروع إصلاحي تربوي مازال في خطواته الأولى للرد على التسلسل الظلامي إلى مفاصل المدرسة والمجتمع السوري. وتنقل القدس العربي عن"النيويورك تايمز" قولها إن الانفتاح السوري المحسوب على المجتمع المدني تأكيد للملمح العلماني للدولة السورية.وإجراء لمواجهة التهديد الذي تمثله الجماعات الإسلامية المتطرفة ...وترى الصحيفة الأمريكية أن "تحول الدولة السورية ضد الجماعات الإسلامية بدأ عام 2008 بعد الانفجار الذي قام به في دمشق تنظيم "فتح الإسلام" وأدى إلى سقوط 17 قتيلا. وتقول الصحيفة،نقلاً عن محلل سياسي أمريكي:"إن ذلك التفجير هو الذي فتح عين النظام السوري على خطر الإسلاميين،الذين كان يجاملهم والعاملين على"أسلمة" المجتمع السوري". وتقول "القدس العربي" أصبحت الحملة على الإسلاميين (اقرأ الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية التي خرجت من عبائتهم)واضحة هذا الصيف بعد قرار منع المنقبات من التسجيل في الجامعات... كإجراء للحد من مظاهر الأسلمة. و يرى المسؤول في سورية في النقاب"علامة دخيلة على المجتمع السوري". وقد صرح الرئيس بشار الأسد في برنامج تليفزيون أمريكي:"التحدي الذي تواجهه الحكومة للحفاظ على سورية علمانية هو التطرف في المنطقة" ويعني به التطرف الديني الإخواني. وها هي سورية،بعد انفتاحها على الإسلاميين وإحسانها إليهم اكتشفت أنها أحسنت إلى عقوق،وأنها احتضنت ثعباناً متجمداً،فلما دبت فيه حرارة الحياة لدغها.كما لدغ الثعبان المتأسلم فيها من احتضنوه قبلها. ومنهم رئيس مصر السادات الذي لجأ إلى المتأسلمين لمحاربة الناصريين،فكان كالمستجير من الرمضاء بالنار. وحده جمال عبد الناصر فهم أن من يطيع المتأسلمين لا يتغير،ورفض الانخداع بلغتهم المزدوجة، وعرف أنهم إذا أنشبوا مخالبهم في بلد أفسدوه وملئوه بالعنف والدم ،والأيادي المقطوعة،والأجساد المرجومة، و"بيوت الأشباح" على الطريقة السودانية . إذا كانت سورية البعثية جادة في مكافحة التطرف والإرهاب،فعليها الآتي: 1-الانفتاح الحقيقي على التيار الحداثي والعلماني والديمقراطي الذي عرفه الرئيس بشار الأسد في ربيع دمشق بعد أن أخذ الدروس من الأخطاء المتبادلة التي أجهضت تلك التجربة المفيدة.الانفتاح على هذا التيار يتمثل في فتح الإعلام السوري (السمعي والبصري) أمامه لكشف المشروع الظلامي المتأسلم، وكذلك تمكين الاتجاهات العاقلة فيه من منابر خاصة(جرائد،إذاعات،وتلفزيونات خاصة) كما فعلت تونس. 2-أجدى من منع المنقبات من التسجيل في الجامعة هو غلق "المدارس الإسلامية" الخاصة التي زرعت فيهم هذه العادات الوثنية،المنحدرة من معابد بابل وآشور في القرن الثامن عشر والثاني عشر قبل الميلاد.وأجدى من ذلك كله هو مراجعة برنامج التربية الدينية لتطهيره من الأفكار الظلامية الولودة للتطرف والإرهاب ،كما فعلت تونس سنة 1990 عندما طهرت تربيتها الدينية من سموم فقه الإرهاب المتأسلم،الذي نفثه فيه قيادات المتأسلمين التي تستلهم فقهها من"مطاوعة" السعودية المتعصبين وملالي طهران و"فقه المفاصلة"أو فقه الحرب الأهلية القطبي... على سورية التي تفطنت أخيراً إلى خطر التأسلم أن تجتث الشر من جذوره،لا أن تكتفي بمكافحة الدخان وترك النار تلتهم في صمت الأخضر واليابس بالإسراع إلى صب أطنان الماء عليها لإخمادها. لكن الخطوة السورية العملاقة الحقيقة لمكافحة فقه الظلام والتطرف والإرهاب بطريقة فعالة،تتمثل في تبني المشروع التونسي بإصدار مناهج مشابهة له في الابتدائي والمتوسط والثانوي والعالي. الطريقة التونسية هي التي أثبتت نجاعتها ،فلماذا لا تستلهمها جميع الدول العربية والإسلامية لإنتاج أمخاخ مسلمة مسالمة وعقلانية،تنبذ التظرف والعنف والإرهاب وثقافة الكراهية. رئيسي العزيز محمد حسني مبارك ... أطال الله عمره السيد رئيس الوزراء أحمد نظيف أشاد بالتعليم التونسي،واعتبره البرنامج الوحيد التقدمي في الوطن العربي، فلماذا لا ينتقل من القول إلى الفعل؟! فبتبني هذا البرنامج الإسلامي العقلاني المنفتح على عصره. بهذا فقط ستنجح مصر في إزاحة كابوس الإخوان وحلفائهم من على صدور المصريين،كما أزاحته الرائدة تونس من على صدر التونسيين. رئيسي العزيز... الوقت كالسيف،إن لم تقطعه قطعك. المعنى أن الوحش المتأسلم إذا لم تتغذا به تعشى بك. أن تتغذا به يتمثل ليس في محاكمته وسجنه،فهذا يجلب تعاطف كثير من المصريين معه،بل يتمثل فقط في تعليم ديني، وإعلام ديني،وخطاب ديني في المساجد والجوامع والجامعات مضاد لخطابه الدموي،المحرض على الحرب الأهلية بين عنصري الأمة :المسلمين والأقباط. رئيسي العزيز ... كخطوة أولى ملحة ،طهر المدارس والمساجد،ووزارة التعليم،وأجهزة الأمن من العناصر المتأسلمة المندسة فيها ،ولتكن الخطوة الثانية والحاسمة،إدخال مناهج التعليم التونسي إلى التعليم المصري،وخاصة الأزهر،الذي يرأسه إمام صوفي هو فضيلة الشيخ د.أحمد الطيب ،الذي يكره ثقافة الكراهية والتطرف والعنف،ومطلع على الثقافات الحديثة التي درسها في جامعاتها. طوق النجاة للحكومات العربية والإسلامية،هي استلهام التعليم الديني التونسي في السعودية وسورية ومصر وبقية الدول العربية والإسلامية. تهنئة من صميم القلب لتونس الشقيق وللرئيس الفذ زين العابدين بن علي ،التي أخذ إشعاعها الإسلامي التنويري تصل أشعته الدافئة إلى محيطها العربي والإسلامي،وحتى على مصر"أم الدنيا"،معقل الأزهر وجامع عمرو بن العاص. لقد حاول المتأسلمون التونسيون إطفاء نور إشعاعها بأفواههم المسمومة فقال تعالى:"يريدون إطفاء نور الله بأفواههم ،والله متم نوره ولو كره الكافرون"(سورة التوبة)، فالمتأسلمون أعداء الدنيا والدين، فلا نغتر بهم لأنه ليس في القنافد أملس.
#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مبارك...المبارك
-
عن -صفقة-د.سعد الدين ابراهيم وجمال مبارك؟!
-
نسخ الآيات والاجتهاد
-
لماذا كل هذا الحقد على مصر؟!
-
-قافلة الحرية- بهدوء
-
الخوف من الإسلام
-
ماذا تحتاج مصر؟
-
نصيحة للبرادعي: لا تترشح لرئاسة مصر
-
الغنوشي يريد الحرب الذرية
-
عندما تفكر الأمة بحذائها
-
أين حرية الاعتقاد يا مصر؟
-
الشارع المصري يريد جمال
-
والله مصر بخير
-
لماذا لا نرى إلا نصف نصف الكوب الفارغ؟
-
وماذا لو لم تكن محجبة؟
-
أمن مصر قبل الديمقراطية
-
يا ضحايا الغنوشي اتحدوا: تكفير د. خالص جلبي
-
ما الفرق بين التكفيرييبن:السباعي والغنوشي؟!
-
الغنوشي أفتى بقتل 23 مثقف تونسي !!!
-
أوباما كسر الحاجز النفسي
المزيد.....
-
مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
-
ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو
...
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|