أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالقادر حميدة - يد ترتعش














المزيد.....

يد ترتعش


عبدالقادر حميدة

الحوار المتمدن-العدد: 945 - 2004 / 9 / 3 - 07:13
المحور: الادب والفن
    


رعشة أولى :

تسكن اللحظة في شارع الخوف ..
بدون مقدمات ..
تخرج يد من الجدار المقابل للحرف ..
ترتعش ..
تشير للجوف ..
تقول : ها أنا ممدودة لكم ..
اقرؤوا خطوطي ..
كيما يرمي البحر بأصدافه ..
و عندما يرن الهاتف ..
سيرد القلب ..


رفيقة

عنفك :
لم أنت بطيء هكذا ؟؟..
و لم ير القصيدة التي ترافقك ..

حارس

قال لي لخضر حارس البئر يوما :
ما أشنع ما يجترح اللسان ..
نظرت خلفه ..
كان الذباب يملأ المكان ..

صورة

وضعت باقة حمراء
على الضريح ..
و التفتت لتأخذ صورة ..

مطر

اليوم طمأنني صاحبي ..
قال لي: هي بخير ..
لكنني نصحته أن يختبئ..
فأقسم بأغلظ الأيمان : أنها بخير
ناولته سيجارة البشرى ..
و انصرفت..
فعما قليل سيهطل مطر أسود ..

خريف

أيها الرمل ..
هربت نحوك سعاد ..
فضع جسدك عليها بحنو .. و قبلها ..
فأنا أستحضر الفعل الماضي ..
و أترجم خيط الشمس الذاهب ..
و يداي في الجليد ..
أيها الرمل .. نب عني ..
فأمامي وقت غامق اللون ..
و خلفي فراسخ من البياض ..
و يداي ترتعشان ..
ترتعشان ..
.............
.............
ترتعشان ..

رعشة أخيرة :

و الآن أيتها اليد المرتعشة في الجدار ..
كثرت مناماتك ..
و غاب التأويل ..


الجلفة / الجزائر



#عبدالقادر_حميدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة الطفولة المقهورة
- إضافة ثرية .. و تحد جديد
- في مكتبة الوقت
- حالات من الغيم المستتر
- صبية بدون إثم
- أن تعيش لتحكي .. و تحكي لتعيش
- المرايا و المتاهات لبورخيس
- متعة القراءة .. و لذة الإكتشاف
- حديث عن المجموعة الأولى للشاعرة السورية فرات إسبر / مثل الما ...
- الربيع يؤجل السفر


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالقادر حميدة - يد ترتعش