فاطمة الزهراء المرابط
الحوار المتمدن-العدد: 3122 - 2010 / 9 / 11 - 18:33
المحور:
مقابلات و حوارات
- الحلقة 68-
مبدعة دافئة، تنشر أريجها قصائدها هنا وهناك، تكتب بعفوية وشفافية نادرة الوجود، صدر لها مؤخرا ديوان شعري في طبعة أنيقة "حانة.. لو يأتيها النبيذ!!"، من أجل التعرف أكثر على المبدعة علية الإدريسي البوزيدي كان الحوار التالي...
من هي علية البوزيدي؟
أنا وليدة اسم من بعيد رسى على اشتهائي ذات شتاء حارق فمن غيري يلدغ مزاج الأسماء وهي تتصابى صدا علي تاركة المكان خلفي أمامي دالية عطش.
كيف جئت إلى عالم الإبداع؟
تواطؤ زمني جاء بي ربما تواطئت أيضا مع علية التي تسكنني والتي تشعر برغبة في قول شيء ما.
كيف تقيمين وضعية الحركة الأدبية في المغرب؟
الساحة تعج بالأسماء وبالانتاجات لكن أحس أن هناك حلقة مفقودة أو ما يشبه ازدحاما من اجل الازدحام فقط.
ما هي طبيعة المقاهي في تاونات؟ وهل هناك خصوصية تميزها عن المقاهي الأخرى؟
المقاهي بتاونات تاوناتية بامتياز فهي تشبهها أو تتشابه معها ما أن ترى امرأة جالسة على أحد طاولاتها إلا وتعرفها غريبة جاءت لقضاء غرض أو مسافرة عابرة ترتاح من عناء السفر.
هناك نظرة احتقارية للمرأة التي ترتاد المقهى ما رأيك في ذلك؟
………………………………
هل مازالت هناك علاقة بين المبدع والمقهى؟ وهل تربطك علاقة بهذا الفضاء؟
ربما أميل كثيرا إلى الأماكن المفتوحة على البحر هكذا أجد نفسي بين الماء وعينايا لا ترايا غيره اللحظة تمنيت لو كنت بمقهى الحافة وشربت كاس شاي منعنع من يد نادل مبتسم رغم قهر الزمن.
ماذا تمثل لك: الطفولة، الكتابة، الحرية؟
أعشق طفولتي لأني كنت فيها بلا رتوش ولا صباغات أما الكتابة فهي قبري ادفن فيه أسراري وأجندة أدون ثواني اللحظات وهي تستل مني شتائي الأعزل بين نجمة وغيمة.
كيف تتصورين مقهى ثقافيا نموذجيا؟
أفضل كل الأسفار حيث لا يشاء الحرف ... ربما لمقهايا رائحة تشرب عسل العناد لتأتي بكاس صفح خارج مدار عروق العبارة.
#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟