سمير إبراهيم خليل حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3120 - 2010 / 9 / 9 - 22:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فكرة حرق ٱلقرءان فى كنيسة أمريكية تهدد ٱلأمن ٱلأمريكى فى ٱلداخل وفى ٱلخارج. وهذا مآ أعرب عنه ٱلرئيس ٱلأمريكى وأخرون من أهل بيت ٱلسلطة فى ٱلولايات ٱلمتحدة ٱلأمريكية.
وكان ٱلسبب فى هذه ٱلفكرة هو ما حدث من رجفٍ فى يوم 11 إيلول 2001 فى ٱلولايات ٱلمتحدة. وقد قام بفعل ذلك ٱلرجف مسلمون "ٱتخذوا ٱلقرءان مهجورا" وأشركوا "ٱبن تيميّة" مع ٱللّه. وقد أمرهم شركهم بما فعلوه.
إلآ أنّ فعل ٱلمسلمين لابن تيمية ٱلتابعين لما فى كتابه "الحسبة" قد دفع بٱلولايات ٱلمتحدة ومعها جميع حلفآئها لأن يزيدوا من ٱلنفقة على دراسة ٱلقرءان وٱلعلم بما فيه وصلة ذلك بما يفعله ٱلمسلمون ٱلمشركون.
ومن بعد مرور تسع سنين على ما حدث فى نيويورك وما حدث بسببه من ويل للمسلمين ٱلمشركين فى بعض ديارهم تنبعث لدى بعض ٱلأمريكيين فكرة شبيهة بمفاهيم ٱلمسلمين ٱلمشركين تدفع أصحابهآ إلى حرق نسخ من ٱلقرءان فى يوم 11 إيلول كردّ على ما فعله ٱلمسلمون ٱلمشركون فى ذلك ٱلتاريخ. وهذا ما يخشى منه ٱلعالمون ٱلأمريكيون ومنهم أهل بيت ٱلسلطة فيها.
وسوآء ءاحرق هؤلآء ٱلجاهلون كجهل ٱلمسلمين ٱلمشركين نسخا من ٱلقرءان. أم ٱمتنعوا عن ٱلحرق بأىِّ وسيلة. فإن مآ أعلنوا عنه يدفع بٱلقرءان إلى ٱلصّدر ويزيد من عمل ٱلدرس فيه. وهذا سيجعل أهل بيت سلطة ٱلولايات ٱلمتحدة ومَن معها من ٱلدارسين للقرءان يدركون ما فى ٱلقرءان من بيان ومن هداية ومنها ٱلموعظة بقتل ٱلمنافقين وٱلمرجفين من ٱلمسلمين لابن تيمية أينما ثقفوهم.
وبذلك ٱلدرس سيكون للقرءان أهل جدد يؤمنون بما فيه ولا يتخذوه مهجورا كما فعل أهله ٱلقدامى من ٱلمسلمين ٱلمشركين. وبوصول هداية كتاب ٱللّه إلى ٱلذين يدرسون ويعلمون ويهتدون ويتقون ستكون لهم أعمال تقوى من ٱلمسلمين ٱلمشركين وأفعالهم ٱلمرجفة وٱلمفسدة فى ٱلحرث وٱلنسل أينما كانوا. ويومئذ لن يكون للمسلمين ٱلمشركين أن يقولوا عن أنفسهم أنّهم أهل ٱلقرءان وأنّهم خير أمّة أُخرجت للناس. فهذا ٱلزّعم سيبطله مؤمنون يؤمنون بٱلحقِّ ومن ٱلباطل يتقون.
وبصول ٱلقرءان إلى ٱلصدر سيكون بداية لنصر ٱللّه وٱلفتح ولدخول ٱلناس فى دين ٱللّه أفواجا. ولن يكون لمشرك لابن تيمية وغيره أن يزعم وهو منافق بوصاية ووكالة على ٱلناس بما يؤمنون.
#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟