أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد القيسي - الاوراق البيضاء تسقط فارغة














المزيد.....

الاوراق البيضاء تسقط فارغة


مجيد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 3118 - 2010 / 9 / 7 - 15:51
المحور: الادب والفن
    


الاوراق البيضاء تسقط فارغة
عارية تبدو للرؤيا...
لا شيئ يسترها سوى بصمات مجهرية
بقع متسخة...
تراكيب من عسل مخلوط بال......
يلزج قبل ان تلمسه
حذار ان تلمسه
ألما تتلوى تلك الأوراق
خرساء لا تحمل عطرا يصقل وجنتها
ولا رونقا يزينها .. ولا أتساق
ولا غضارة تحمي طراوتها ..
ولا قطرة ماء تسعفها قبل ان تموت
هجينة تلك الأوراق لا تعرف اغصانها
لا تذكر ماضيها .. بل تعرف حاضرها
تعرف انها سقطت قبل الأوان
وهل أذن الخريف لها
أم أنها سقطت مجبرة ؟
تتأرجح في عرض الغابة المخيف
في أعناق الزمن المكتوب خلسة
تسقط تلك الاوراق خائفة
تختنق غيضا...
تشم رائحة البرد من بعيد
تبحث عن غصن يجملها
ينزع عنها ثوب القبح
لتستعيد ... شيئا ..
من ماء الوجه الضائع..
شجرة تقص لها حكايات القرود
تفسر لها أصل الأنواع
أيات الصدق والوعود ..
فهل تستفيق ؟
تلك الاصوات تعبث بالحقل كما تشاء
تعربد بين الاغصان نفاقا ورياء
تتهدد الريح عاجزة
تحتال عليها
حول مائدة بائسة
ثم تصرخ في الاعناق صمتا بلا شفاء
تتلاشى بين اسرار الفصول
تضمحل حين يقترب الشتاء
د مجيد القيسي برلين الثلاثاء الموافق 7-9-2010



#مجيد_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما جف المستنقع في وادي الرافدين
- انتظار
- هل سيموت العصفور اذا لم ياكل من البيدر؟
- الاقتصادي المصري سمير امين يفوز بجائزة ابن رشد
- اضواء على انشطة الثقافة العربية والاسلامية في برلين
- الظل
- تكون العقل اليهودي العراقي عبر التاريخ


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد القيسي - الاوراق البيضاء تسقط فارغة