أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اعدائي السبعة تبا لكم














المزيد.....

اعدائي السبعة تبا لكم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 21:30
المحور: كتابات ساخرة
    


دعاني ابو الطيب ليلة امس لمشاهدة احدى حلقات برنامج "العلم والقرآن" الذي يبث يوميا على قناة العراقية الموقرة، ووجدتها فرصة لاستمتع بمشاهدة اثنين من حملة الدكتوراه يردان على كل علماني كافر بآيات بينات تثبت اعجاز ألقران ومسايرته لتطور العلم منذ العصر ما قبل الحجري وحتى الان، كما وجدتها فرصة لارد على سبعة من الد اعدائي في هذا الموقع والذين يحاولون باستمرار تشويه المنجزات الاسلامية في ايات القرآن الحكيم.
السبعة هم : محمد الحلو الذي انحرف بكل قوته ليبني له جامعا وغرف نوم تزدحم بالثلاجات المحتوية على مالذ وطاب ورعد الحافظ الذي لايني متربصا بكل هفوة صغيرة حتى يرفع صوته مطالبا شيوخنا الافاضل بالكف عن تفسير الايات الربانية باسلوب غاية في العصرانية وترك العلم لاهل العلم وكأن حاله يقول ان شيوخنا لايد لهم في هذا الميدان فهم يحسنون اداء الصلاة وايتاء الزكاة والامر بالعروف والنهي عن المنكر، وهناك مكارم ابراهيم التي ماتنفك تتحدث عن الانفجار العظيم وكأن رب العزة لايعلم بذلك منذ مليارات من السنين، ولاننسى مازن البلداوي الذي بدأ ينحو الان نحو ترجمة مقالات علمية تؤكد انقراض شعوب آسيا لان معظمهم من الكفرة الاوغاد بحيث اصبح حالهم حال الديناصورات المنقرضة.وهناك الكاتب محمد سعيد الصكار الذي احترمه بشكل منقطع النظيروالذي انحرف عن جادة الصواب مؤخرا بالدعوة لبناء قبر للقطة المتوفاة اسوة براعيها الانسان الذي مات هو الاخر وهي على صدره ومادرى ان القطط – وخصوصا السوداء اعوذ بالله منها - تتقمص ارواح الشياطين رغم مسكنتها وتمسحها بساقي الانسان 18 ساعة ونصف يوميا، والبابلي الذي يصرخ هذه الايام بشدة مطالبا هذا الموقع بعدم الانجراف وراء التيارات الاسلامية ومادرى ايضا ان الاختلاف بالدين قوة ومنعة. واخيرا تللسقف الذي يناضل لقبوله في اية حملة تبشيرية حتى ولو ارسلوه الى الكونغو برازافيل حيث الوحوش الكاسرة والثعابين التي ترمي سمها من على بعد عشرات الامتار غير مفرقة بين هذا الطائفي او ذاك او هذا القيادي في التكتل او ذاك.
لملمت اطرافي وفتحت مسامعي واشرأبت بعنقي لاسمع واشاهد مايقوله هذان الدكتوران.
لم تمض الا اربعة دقائق حتى اصبت بصدمة ما بعدها صدمة فقد تحدث الدكتور الاول عن التضادات والمترادفات وما بينهما واستشهد بايات قرانية تؤكد على ان النيوترون والبوتنيوم وما يعادلهما موجودان منذ قديم الازل وان المعادلة بينهما هو في وجود الذرة التي تنتج دائما المعادل الذي لايسمح لاي من الاطراف المتجاذبة ان تفوز على الاخر وهذا المعادل يكون في وسط الذرة ومن هنا فقد جعلنا الله امة وسطا حتى نمنع احد الكتل في هذه الذرة من الفوز على الاخرين"اللهم صلي على محمد وآل محمد".
اما الدكتور الثاني وهو رجل اشيب ذو نظرات حادة سمين بعض الشيء ويميل بصوته الى طلب المغفرة من رب العزة بعد هذا المشوار الحياتي كعادة عجايز ايام زمان فقد تحدث عن سكرات الموت وكأني به يستعمل آلة الزمن حيث نقلته الى اللحظات الاخيرة من حياة رسولنا العظيم وهو على فراش الموت اذ يقول لعائشة "والله انها لسكرات الموت" ولاينتظر هذا الدكتور اي جواب بل يسترسل في حديثه الذي انفرد به على كافة محرري الاخبار اذ يكمل قائلا :جاءه جبريل وأخذ روحه من بين اصابع رجليه ووضعها في كفه الكريمة وطار بها نحو السماوات السبع وسط زغاريد الملائكة وهلاهل الحوريات، وفي كل سماء يقف عزرائيل برهة ليتيح لسكانها ان يحتفلوا بقدوم روح الحبيب المصطفى .
وحين يصل عزرائيل الى السماء السابعة – والكلام مايزال للدكتوراياه – يحدث الهرج والمرج ويرتفع صوت الصخب والضجيج ويسأل رب العزة وهو على عرشه : ماذا هناك؟؟" فيقول له احد الملائكة وهو يرقص: لقد جاءنا حبيبك ومصطفاك.
فاصل واعود اليكم.
حزنت لان اعدائي السبعة سيجدون سعادتهم الكاملة في الرد السهل الممتنع على ماقاله هذا الدكتور وزميله البروتوني.
فهم سيقولون:
نبدأ اولا باسم البرنامج حيث وضع المعد اسم العلم قبل القرآن وهذا مخالف شرعا.
ثانيا: من بين 30 مليون عراقي لايوجد الا ثلاثة او اربعة ممن يفهمون بالذرة والنيوترونات وعلاقتها بالايات القرانية.
ثالثا: لابد ان نرثى لحال هؤلاء المسلمين الذين لديهم مثل هذا الكتاب العلمي المنزل منذ 1500 سنة ولم يصنعوا حتى الابرة بل ولم يقدموا لتراث البشرية الا ساعة مكة التي هي الان محور الكون.
رابعا: كيف تجرأ هذا الدكتور الى الدخول الى بيت الرسول وهو يعاني سكرات الموت،فنحن نعرف ان الانسان العادي المقبل على الموت لايسمح الا لزوجته واولاده برؤيته فما بالك بالرسول العظيم.
خامسا: وعطفا على النقطة السابقة كيف تسنى ان يطير هذا الدكتور مع عزرائيل ليرى ويسمع هلاهل الملائكة بقدوم سيد الانبياء واذا اراد ان ينقل ماقاله احد المقربين من الرسول في تصوير هذه الواقعة فان هذا الراوي نافس الرسول على معجزة الاسراء والمعراج وهو امر على جانب من الخطورة والكفر والالحاد ومحاولة تقزيم التقاليد الدينية.
سادسا: كيف اتيح لهذا الدكتور ان يدعي بان رب العزة لايعرف ما يدور بالسماوات والارض وما بينهما وهو علام الغيوب حيث يتقول على لسانه قولا مجحفا ولاذعا في الكفر حين يتساءل رب العزة عن سبب هذا الضجيج والهلاهل والزغاريد.
بخ بخ يامعدي هذا البرنامج لقد جعلتموني قزما في علمي امام اعدائي الذين سيتساءلون ايهم فهم كثر.
فاصل آخر: بالمناسبة اود ان ازف لكل المهاجرين المسلمين في بلاد الكفار خبرا سيريحهم من الصوم فقد قال احد العلماء من على قناة الفرات امس ان الصائم يمكنه ان يفطر اذا قطع مسافة 22 كم بعيدا عن اهل او محل سكناه. انه مفاجأة الموسم خصوصا للساكنين في بلدي الكفار استراليا وامريكا الذين يقطعون مسافة 60 كم يوميا في الذهاب الى عملهم ومثلها في العودة وصدق من قال ان الدين يسر وليس عسر.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طويلة العمر ليلى (2)
- المفلسون اخوان الشياطون
- ياأهل قريش ها اني اعلن اسلامي بين ايديكم
- كيف يكبر الصوص في بيت اللصوص
- سعودية اسرائيلية في قمة عربية
- حجا والحمار وأنا
- اية مقاومة..اية ديمقراطية..اية تظاهرات؟؟
- انا عراقي والسيستاني عراقي!!
- ما أندل دلوني يابابا ، درب المحطة منين
- المخابرات نوعان كما قال عبد المجيد الفرحان
- السهو والخطأ مرجوع للطرفين
- ارجوكم انحنوا معي الى الموقر عمرو موسى
- حزب شيوعي لصاحبه عبد الحميد الباججي
- اسباب انحسار الماء في نظر السادة العلماء
- الله يلعنكم ايها العلمانيين
- الايدز داء شرعي في النجف الاشرف
- لحوم حمير مجمدة في رمضان المبارك
- منو أنت؟؟
- والله انا سلفي غصبا عنكم
- ايها المسلمون اسمعوا وعوا


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اعدائي السبعة تبا لكم