أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد عبد الفتاح السرورى - حول ما يسمى بالامة القبطية














المزيد.....

حول ما يسمى بالامة القبطية


محمد عبد الفتاح السرورى

الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 14:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



حول ما يسمى بالأمة القبطية
من المفهوم أن يقول شخص ما فى سياق حديثة (الأمة المسيحية ) أو يقول آخر (الأمة الإسلامية ) فهناك مسيحيون من جميع جنسيات العالم وهناك مسلمون من جنسيات كثيرة وهؤلاء وهؤلاء يشكلون ما يمكن تسميته ولو على سبيل المجاز بالأمة والسؤال الذى يطرح نفسه أيمكن أن يكون هناك أمة قبطية وقبل أن نجيب على هذا التساؤل لنبحر قليلا الى
التاريخ القريب لنرى متى وكيف نشأ هذا المصطلح
كان أول من إستعمل هذا التعبير (الامة القبطية ) هو حبيب جرجس
فى يوم 11-10-1952 قام شخص يدعى إبراهيم فهمى هلال المحامى بإشهار جمعية الأمة القبطية ومنحتة وزارة الشئون الإجتماعية الترخيص لها كان ذلك التصرف من قبيل المجابهه لجميعة الأخوان المسلمين والتى سبقت فى الإشهار جميعة الامة القبطية وكانت لهذه الجميعة أهداف نص عليها الإشهار منها:
إصلاح شئون الكنيسة القبطية
مساعدة المحتاجين
تعليم اللغة القبطية وإحلالها محل اللغات الاخرى
وليس هذا فحسب بل أن هذه الجماعة كان لها شعار وهو
الأنجيل دستورنا والموت فى سبيل المسيح أسمى امانينا

الله ملكنا ومصر بلادنا والعنخ (مفتاح الحياة الذى على شكل صليب) علامتنا والشهادة فى سبيل الرب غايتنا

وفى سنة 1954 قامت هذه الجماعة بعمل إرهابى حيث إختطفت البطريك الانبا يوسابالثانى من المقر البابوى وقد حكم على رئيس الجماعة وقتها بالسجن ثلاث سنوات وفى نفس العام تم حل هذه الجماعة

ودون الدخول فى تفاصيل كثيرة لا مقام لها الآن فلقد تم حل الجماعة كما ذكرنا واصبح وجود جماعة الامة القبطية مخالف للقانون

يقول لنا التاريخ ان إشها جماعة الأمة القبطية كان رد فعل طبيعى لوجود جماعة الإخوان المسلمين فقبل إشهار الإخوان المسلمين لم يكن هناك وجود إلا للإخوان المصريين وهى الأخوة التى تجمع طرفى الامة ولكن بعد خروج جماعة الإخوان للحياة العامة إستفز ذلك مشاعر الأقباط فسعوا بدورهم الى تجسيد وجودهم من خلال الإخوان الأقباط واصبحت مصر منذ ذلك التاريخ إخوان مسلمين وإخوان أقباط ووقف الإخوان المحتلين يشاهدون هذه الحالة من الإنقسام والتشرذم بالسرور والحبور

نعود لمصطلح الامة القبطية وهو فى الحقيقة مصطلح يكمن فى داخله عامل جوهرى من عوامل نفيه من الوجود وهو ان الاقباط فى مصر لا يشكلون أمه والمسلمين ايضا لا يشكلون أمة نظرا لأن مصطلح الامة أشمل من ان يشكلة جماعة لها اهداف مشتركة بل يجب أن تكون هذه الأمة من عدة جنسيات وأعراق مختلفة يجمعها هدف واحد وهذا مما لا يتوافر عند الافباط فى مصر لأن مصطلح قبطى وبالتالى مصطلح الأمة القبطية لا يمكن إطلاقة إلا على المسيحيين المصريين وهذا ما اعنية بعدم صحة ونفاذ ما يسمى بالامه القبطية اللهم إلا إذإ إختار الأقباط الديانه وطنا بديلا عن مصر وهذا على حد علمى مرفوض من قبل الكثير من عقلاء الاقباط فى مصر

ويأخذنا هذا السياق الى الحث على ضرورة مقاومة كل ما من شأنه العمل على تقسيم الأمة المصرية (مثل الدعوة الى اللغة النوبية والأمة النوبية ) يأخذنا هذا السياق الى ضرورة الإنتباه الى التأثيرات السلبية التى صاحبت ظهور جماعة الإخوان المسلمون وهى الجماعة التى ما فتئت فى الظهور إلا وصاحبها كثير من الكواث والتى كان منها ظهور ما يسمى بالأمة القبطية

الأمة المصرية والدولة المصرية واللغة العربية إنه وطن واحد ولغة واحدة والكل يندرج ويشخص أمام علم واحد نرفع له جميعا التحية فلمصر الأنتماء ولإجلها التضحية والفداء وغير ذلك ما هو إلا باطل الاباطيل وقبض الريح



#محمد_عبد_الفتاح_السرورى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإستشراق ومحاولة الإلتفاف على المصطلح
- الكراهية الإلكترونية
- المواطنة ودولة النص
- بين سناء منصور وجابر القرموطى
- مفارقات إسلامية
- رمضان زمان ورمضان الآن
- اللغة القبطية واللغة البشتونية
- مؤثرات الفنون العربية على الفنون الغربية
- تناقضات الصحافة المتأقبطة
- الخسارة المستترة للأقباط
- ذبح الدولة المدنية كنسيا
- بين يوسف زيدان وسيد القمنى
- فرنسا والنقاب
- المتأقبط
- لا فتات من زمن فات
- القيادات المنقادة
- إطلالةعلى السينما المستقلة
- قصيدة النثر والأدب
- حول نظرية المؤامرة
- حول بيع أراضى مصانع النحاس


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد عبد الفتاح السرورى - حول ما يسمى بالامة القبطية