|
هذا هو زمن التوتر ، بين الموت و الولادة .. تي .أس.إليوت –الأدب العالمي ( المكتبة الألكترونية )
فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 04:52
المحور:
الادب والفن
هذا هو زمن التوتر ، بين الموت و الولادة .. تي .أس.إليوت –الأدب العالمي ( المكتبة الألكترونية )
"كل شيء من وجهة نظر واحدة ذاتي ومن وجهة نظر أخرى موضوعي، فلا يوجد على الإطلاق وجهة نظر يمكن على أساسها صنع أي قرار".تي .أس . إليوت
" زمن التوتر " أين تكون الكلمة ، أين تدوّي هنا في البحر، في الجُزر ، على اليابسة في ارض المطر، أو ارض الرمل هنا، لا صمت يكفي أولئك الذين يسيرون آناء النهار و آناء الليل الزمن الصحيح غائب و المكان الصحيح غائب
** *
ما تزال الأشرعة البيض تتجه نحو البحر و نحو البحر تطير أجنحة غير مكسورة و إلى العُصيان تُسرع الروح الضعيفة و أصوات البحر الضائعة و يُسرع الليّلك الضائع
***
و تخلق العينُ العمياء أشكالا فارغة بين الأبواب العاجية و تسترجع المالح للأرض الرملية هذا هو مكان الوحدة حيث تعبر الأحلام بين الصخور الزرق هذا هو زمن التوتر بين الموت و الولادة
"أنا من تراب وماء، خذوا حذركم أيها السابلة، خطاكم على جثتي نازلة ، وصمتي سخاء ، لأن التراب صميم البقاء ، وأن الخطى زائلة ؛ ولكن إذا ما حبستم بصدري الهواء ، سلوا الأرض عن مبدأ الزلزلة ، سلوا عن جنوني ضمير الشتاء ، أنا الغيمة المثقلة ، إذا أجهشت بالبكاء ، فإن الصواعق في دمعها مرسلة."
"أنتَ من يتأمل جثة حب في طور التعفن لا تحتفظ بحب ميت في براد الذاكرة.. أكتب.. لمثل هذا خلقت الكتابة!"
"تي إس إليوت " شاعر ومسرحي وناقد أدبي حائزٌ على جائزة نوبل في الأدب في 1948. وُلد في 26 سبتمبر 1888 وتوفي 4 يناير 1965. كتب قصائد: أغنية حب جي. ألفرد بروفروك، الأرض اليباب، الرجال الجوف، أربعاء الرماد، والرباعيات الأربع. من مسرحياته: جريمة في الكاتدرائية وحفلة كوكتيل. كما أنه كاتب مقالة "التقليد والموهبة الفردية". وُلد إليوت في الولايات المتحدة الأمريكية وانتقل إلى المملكة المتحدة في 1914، ثم أصبح أحد الرعايا البريطانيين في 1927.
كرنولوجيا تي. أس. إليوت
- في عام 1888 ولد في مدينة سانت لويس في ولاية ميزوري الأميركية - في عام 1917 نشر إليوت قصائده الأولى في الدوريات وفي كتيبات ومطويات تحتوي قصيدة واحدة مثل قصائد آرييل (1927-1954) - )، ومن ثم أضافها إلى المجموعات الشعرية. - في عام 1917 ظهرت له من قصائده الأولى "بروفروك ومشاهدات أخرى" بروفروك وملاحظات أخرى (1917) منها أغنية حب جي. ألفرد بروفروك - في عام 1920 اصدر قصائد .. جيرونشن و سويني بين ملائكة الليل - في عام 1924 نشر تقدير جون دريدن - في عام 1925 أصدر الرجال الجوف - في عام 1920، نشر إليوت مزيداً من القصائد في Ara Vos Prec لندن - في عام 1920 نشر قصائده الاولى في نيويورك . كانت هذه نفس القصائد - بترتيب مختلف - عدا أن "أغنية" في الطبعة الإنكليزي قد استبدلت بقصيدة "هستيريا" في الطبعة الأمريكية. - في عام 1920 نشر العقل من الطبقة الثانية - في عام 1920 نشر التقليد والموهبة الفردية - في عام 1920 نشر الغابة المقدسة: مقالات في الشعر والنقد " هملت ومشاكله " - في عام 1922 نشر "الأرض اليباب ".. عند نشر قصيدته اعتقد كثيرٌ من النقاد أنها مزحة أو خدعة. يمكن أن يُفهم أكثر في ضوء عمله كناقد. - بين عامي 1922 إلى 1939عمل محرر في مجلة "السريتيريون"، وكان له تأثير مهما عليها - بين عامي 1922 إلى 1939 في نفس الفترة التي عمل فيها محررا ، قام بنشر اعمال أدبية لكل من الأديب الفرنسي أندريه جيد، الأديب الألماني توماس مان والروائي الفرنسي مارسيل بروست، وبهذا يشير الى توجهه الثقافي الأوروبي، شخصية عالمية ذات أهمية كبرى مثيرة للجدل . - في 1925، جمع إليوت الأرض اليباب وقصائد أخرى في بروفروك وقصائد في مجلد واحدٍ وأضافه إلى الرجال الجوف - بين 1909 - 1925. حدث قصائده كقصائد مجموعة. - في عام 1926 كتب قصيدة " مدخل" - في عام 1927 كتب قصيدة " صراع درامي" - في عام 1927 نشر قصيدة رحلة المجوس - في عام 1927 انضم إليوت إلى الكنيسة الإنجليزية، وأصبح مواطنا بريطانيا معتنقا للمذهب الكاثوليكي - في عام 1928 نشر شكسبير وصوفية سنيكا - في عام 1928 نشر إلى لانسلوت أندروز - في عام 1929 نشر دانتي - في عام 1930 أصدر "أربعاء الرماد" بعد اعتناقه للكاثولوكية ، تغّيرت آفاقه وتعمّقت أشعاره بالمعاني الدينية - في عام 1931 نشر كوريولان - بين الاعوام 1917–1932 – نشر مقالات مختارة - في عام 1932 كتب المسرحية الشعرية "سويني أجونسستس" التي لاقت نجاحا كبيرا في الإخراج - في عام 1933صدر له "فائدة الشعر وفائدة النقد". - في عام 1933 انفصل إليوت وفيفيان عن بعضهما بحكم القضاء، وذلك بعد خيانتها له مع معلمه السابق بيرتراند رسل. - في عام 1934، مُثلت مسرحيته بعنوان "الصخرة" في مهرجان. كان ذلك لمنفعة الكنائس في أبرشية لندن. معظم العمل كان جهداً جماعياً، وقبل إليوت تأليف مشهد واحد والكورس. - في عام 1934 نشر وراء آلهة الغريبة - في عام 1934 نشر مقالات إليزابيثية - في عام 1935 كتب المسرحية الشعرية "جريمة قتل في الكاتدرائية" جريمة في الكاتدرائية عن موت توماس بيكيت. اعترف إليوت بأنه تأثر فيها بالواعظ من القرن السابع عشر لانسلوت أندروز من بين آخرين. "جريمة في الكاتدرائية" كانت خياراً ثابتاً للكنائس الأنجليكانية والرومانية الكاثوليكية لسنين عديدة. - في عام 1936 صدر له كتاب في النقد "مقالات قديمة وحديثة" وتعتبر مقالاته في النقد من أفضل ما كتب عن أدب القرن 17 - في عام 1938 أصيبت فيفيا بالجنون، وأُدخلت مشفى نفسي سري في لندن - في عام 1939 نشر كتاب الملكة عن الصليب الأحمر - في عام 1939 نشر نشيد زحف الكلاب البوليكية، بيلي مكاو: الببغاء المميز - في عام 1939كتب المسرحية الشعرية "لم شمل العائلة" - في عام 1939 صدر له كتاب الجرذ العجوز عن القطط العملية ، مجموعة من القصائد الخفيفة ، حيث أن الجرذ العجوز اسمٌ ألصقه عزرا باوند به. كان في الطبعة الأولى رسمٌ للمؤلف على الغلاف. في 1954، أعد الموسيقار آلان راوسثورن ست قصائد للأوركسترا، في عملٌ عُنون: "القطط العملية". بعد موت إليوت، أصبح الكتاب أساس المسرحية الموسيقية الناجحة التي أخرجها أندرو لويد ويبر قطط. - في عام 1940 نشر فكرة المجتمع المسيحي - في عام 1945 نشر الرباعيات الأربع - في عام 1948 نشر ملاحظات نحو تعريف الثقافة - في عام 1949 كتب المسرحية الشعرية "حفلة الكوكتيل" - في عام 1950 ظهر إليوت للمرة الأولى على غلاف مجلة "التايمز" البريطانية - في عام 1951 نشر الشعر والدراما - في عام 1953 صدرت له مسرحية " الموظف الموثوق " - في عام 1954 نشر الأصوات الثلاثة للشعر - في عام 1956 نشر تخوم النقد - في عام 1956 حاضر إليوت أمام 140 ألف شخص في ستاد للكرة القاعدة في "مينيبوليس"، حيث تحدث عن "حدود النقد". - في عام 1957 نشر في الشعر والشعراء - في عام 1958 صدرت له مسرحية " رجل الدولة الكبير " - في 1958، عين أسقف كانتربري إليوت في لجنة أنتجت "المزامير المراجعة" (1963). ناقدٌ عنيف لإليوت، سي. إس. لويس، كان أيضاً عضواً في اللجنة لكن عداوتهما تحولت إلى صداقة. - على الرغم من الاحتفالات التي كان يحظى بها إليوت، إلا أن شهرته انحصرت في الأدب، فقد كان شخصا منطوٍ. - في عام 1947 توفيت فيفيان بعمر 69 عاما ، وتزوج إليوت سرا من فاليري التي تصغره بأربعين عاما. - توفي في لندن عن عمر 77، حيث كان في ذلك الوقت قد فاز بجائزة نوبل للآداب في العام 1948، وفي العام نفسه تلقى إليوت وسام الاستحقاق، وهو أهم الأوسمة البريطانية تكريما للتميز.
بعد وفاته - في عام 1965 نشر نقد الناقد - في عام 1974 نُشرت الأرض اليباب: طبعة مشروحة مع صور المخطوطات - للاعوام 1909 – 1917 – 1996 نُشرت قصائد اختراعات الأرنب السائر، مقاطع ومسودات لم ينو إليوت نشرها. شرحها كريستوفر ريكس. - قصائد كُتبت في أوائل الشباب (نشرت بعد وفاته في 1967)، وتحتوي على قصائد نُشرت غالباً بين 1907 و1910 في محامي هارفرد المجلة الطلابية في جامعة هارفرد.
"حياة إليوت الخاصة" كانت مليئة بالدراما الهادئة، وخالية من التهور والطيش، فقد كان رجلا مجتهدا في كتابة رسائله، يكد في القراءة، التحرير وإعطاء المحاضرات، دون كلل أو ملل. ومن ثم دخلت حياته الشاعرة الأميركية فيفيان هايغ وود، الواعدة في عملها كفيلسوفة في الأكاديمية الأميركية للآداب المتخيلة في الدول الأجنبية، والتي سرعان ما ارتبط بها وتزوجها بعد أسابيع قليلة من تعرفه إليها. وبالرغم من أن فيفيان كانت كريمة معه، وزوجة محبة له، وعلى الرغم من أن إليوت كان قد قال في رسالة لبيرتراند رسل انه "لم يكن أكثر سعادة في حياته مثل الأيام التي قضاها مع فيفيان"، من رسالته لكونراد أيكين" قال إليوت : ان "قلقه المالي، وخوفه على صحة فيفيان المتراجعة قد أوقفته عن الكتابة"، وأكد "لكنني ، بالرغم من كل هذا، اقضي وقتا رائعا". إلا أن الزواج لم يكن ناجحا.
" قالوا فيه " جيلبيرت هاردينغ مذيع بريطاني مشهور ، كتب نساه الناس اليوم، انه شعر بالخجل حين كان في احد الأنفاق اللندنية وأشار إليه الناس، في الوقت الذي تجاهل فيه الناس إليوت – أعظم شعراء العصر – ولم يميزوه.
" الناقد ويليام إمبسون" قال فيه : "لا أعرف يقيناً كم اخترعه عقلي إليوت، ناهيك عن كم منه يعد رد فعلٍ ضده، أو ناتج قراءة مغلوطة له. إنه تأثير موغل، وربما ليس على عكس الريح الشرقية".
" صحيفة الجارديان البريطانية" عن لسان مؤلف كتاب "تي إس إليوت" من منشورات جامعة أوكسفورد: "بالنظر إلى أن ابرز الأحداث في حياة إليوت كانت وجدانية إلى ابعد الحدود، فتبدو فكرة التركيز على حياته "المدفونة" والغير مكتملة فكرة غريبة، إذ أن قرارات إليوت الدراماتيكية كانت نابعة من خوفه من عيشه حياة غير مكتملة، كانت خيارا بعدم الثقة لا خيار المغامرة. ويأتي هذا المبدأ من الأدب نفسه لا من الحياة، فمن المهم أن ندرك أن الكتاب الذي عاشوا حياة كاملة يعني أنهم عاشوا جوهر الحياة "الحياة الفكرية"، فقراءة المسائل بصورة كئيبة هو مسألة من الشغف أيضا. وهذا التناقض، بين المجازفات التي وقعت في حياة إليوت وبين المبدأ الذي سيطر عليه لإضعاف حذره، يجعل من الصعب المساواة بين سيرة حياته وبين شعره، فشعر إليوت لا يرتبط بحياته الشخصية، بل أن معرفة حياته الخاصة لا تساعدنا كثيرا كقراء على فهم شعره. ويبدو الرابط بين الحياة والإبداع إشكاليا في حالة إليوت، لأنه اعتنق نظرية عدم شخصنة الإبداع العظيم، وهذا ما بينه في مقالته "العرف والموهبة الفردية"، فغياب الشخصنة عن أعمال إليوت تصف العملية الإبداعية وتوجهها. فمقالة إليوت كانت كلاسيكية، مقالة جمالية كان الحافز فيها – بالضرورة- سلبيا، يتم تعريفها بأنها نقيض الرومانتيكية، فوظيفة الرومانتيكية تقدير الأحاسيس العميقة والقوية، لتجعل منها مركزا لكل الانجازات الإبداعية. وكان خطأ إليوت انه كان مصمما على الهدم: "في الإبداع ليست "العَظَمة"، أو قوة المشاعر، أو عناصر ومقومات هي التي تهم، بل العمق في العملية الإبداعية نفسها هو الذي يؤخذ بعين الاعتبار. ويعني إليوت بعدم شخصنة الإبداع العظيم: الموضوعية، التجرد، النزاهة، التميز، والتحكم في الصدفة والأحداث الطارئة، فالشخصنة التي تهدد الإبداع، كما يراها إليوت، مرفوضة."
"ماقاله إليوت عن اليوت " - قال إليوت : أنه كان "يشعر برغبة في شكلٍ جديدٍ وأسلوبٍ جديد
وفي - كتاب "نقد النقد،واصفاً لنفسه بأنه "رجل دمث الأخلاق، يتحصن بحرص وراء آلة الطباعة"، وتدور أشعار إليوت حول فكرة رئيسية بارزة "حياة غير مكتملة تماما". - ويقول إليوت "كل شيء من وجهة نظر واحدة ذاتي ومن وجهة نظر أخرى موضوعي، فلا يوجد على الإطلاق وجهة نظر يمكن على أساسها صنع أي قرار".
وقال : كناقد رغم اسهاماته الكثيرة والمؤثرة ، فقد قلل من عمله كناقد قائلاً بأن أعماله النقدية لم تكن غير "منتج جانبي لورشته الشعرية الخاصة".
من رسالته لـ" جيه. إتش. وودز " أحد أساتذته السابقين في هارفرد: "سمعتي في لندن مبنية على قليلٍ من الأبيات، ويصونها طباعة قصيدتين أو ثلاث في السنة. الشيء الوحيد المهم أن هذه القصائد ينبغي أن تكون كاملة وفريدة من نوعها، بحيث تصبح كُل واحدةٍ منها حدثاً بحد ذاتها".
"من محاضرته في عام 1933 " قال: "أتخيل أن كل شاعرٍ يحب أن يكون قادراً على التفكير بأن لديه وسيلة اجتماعية مباشرة.... سيحب أن يكون نوعاً من مسلٍ شعبي، وأن يكون قادراً على التفكير بأفكاره الخاصة وراء القناع التراجيدي أو الكوميدي. سيحب أن يوصل متعة الشعر، ليس فقط لجمهور أعرض، بل لمجموعات أكبر من الناس جماعة، والمسرح هو المكان الأفضل لفعل ذلك.
"من مقالته النقدية " "التقليد الأدبي والموهبة الفردية"، يجادل إليوت بأن الفن ينبغي أن يفهم لا مجرداً، بل في سياق الأعمال الفنية السابقة. "على وجه الخصوص، ينبغي على الفنان أو الشاعر - بشكل قاهر - أن يُحاكم بمقاييس الماضي". في مقالته النقدية: يجادل إليوت بأن الفن ينبغي أن يفهم لا مجرداً، بل في سياق الأعمال الفنية السابقة. "على وجه الخصوص، ينبغي على الفنان أو الشاعر - بشكل قاهر - أن يُحاكم بمقاييس الماضي".
"قراءات " "إصرار تي. إس. إليوت في مقالات مثل التقليد والموهبة الفردية (1917) على أن الشاعر الشاب يحتاج فقط لتمثل المقياس الذكوري للمؤلفين المكرسين الذين ساهموا في التعريفات العامة للحداثة الأدبية سيستبعد ثقافة العامة".
- كان إليوت من أكثر النقاد الأدبيين تأثيرا وتسلطا في القرن العشرين. - كان ناشرا مميزا في دار "فابر وفابر" للنشر، حيث نشر أعمال الشاعر الانجليزي و.هـ. أودين، لويس ماكنيس وستيفين سبيندر. - يعد من ابرز ممثلي الشعر الحر وحركة الحداثة في الشعر - يعد من ابرز ممثلي المدرسة الصورية - تعد بإجماع النّقاد أروع واعقد أعماله والأكثر إثارة للجدل على الإطلاق، و"الرجال" و"الخوف" وكلّها تعّبر عن القنوط الذي يعتلي الحياة الحديثة في إيقاعات ثائرة. - استطاع إليوت أن يبهر الجميع بقدراته على كتابة المسرحيات الشعرية، ليصبح اشهر شاعر في عصره، وذلك لان أهمية أشعاره جاءت من صعوبتها وتعقيداتها. - رغب في كتابة مسرحية شعرية بإيقاع جاز وشخصية ظهرت في العديد من قصائده، سويني. لم ينهها إليوت. نشر قطعتين مما كتبه بشكلٍ منفصل. نُشر المقطعان: "مقطع من مدخل" (1926)، و"مقطع من صراع درامي" (1927) معاً بعنوان: صراعات سويني. وبالرغم من أن هذا الكتاب لم يقصد به أن يكون مسرحية من فصلٍ واحد، إلا أنه يُمثل أحياناً كذلك. - غالباً ما تكون مسرحياته كوميدية، أو مسرحيات بنهايات تصالحية. كان معجباً دائماً بالدراما الشعرية الإليزابيثية والجاكوبية (يشهد على ذلك خيالاته عن وبستر، ميدلتون، شكسبير، وكيد في "الأرض اليباب".) - بعد مسرحياته الإكليروسية، عمل إليوت على مسرحياتٍ تجارية لجمهور أعم. كانت هذه المسرحيات: لم شمل العائلة (1939)، حفلة كوكتيل (1949)، الموظف الموثوق (1953) ورجل الدولة الكبير (1958). - مقالة إليوت "الشعراء الميتافيزيقيون" أعطت الشعر الميتافيزيقي أهمية واهتماماً، مقدمة تعريفه المعروف للحس الموحد، والذي يعتبره البعض مصطلحاً يعني ما تعنيه كلمة "ميتافيزيقي". - أن إليوت يملك منظوراً فريداً كشاعر-ناقد. في الرباعيات الأربع، سلسلة قصائد، إليوت واعٍ بذاته بطريقة "تفتح القصيدة على الحركة النقدية الجديدة حيث الفهم معتمدٌ على المنظور الذي حُملت به القصيدة. - جادل إليوت بأن الشاعر ينبغي أن يكتب "نقداً مبرمجاً"، أو بأن فكرة أن الشاعر ينبغي أن يكتب لتقديم اهتماماته الخاصة أكثر من تقديم "دراسة تاريخية". وبمنظور إليوت الخاص، فإن الأرض اليباب تعكس كراهيته الشخصية للحرب العالمية الأولى، أكثر من الفهم التاريخي الموضوعي لها.
" مختارات "
القصائد غير المنشورة "طبعا سياتي وقت أتساءل فيه "أأجرؤ؟» "أأجرؤ؟" وقت أستدير فيه وأهبط الدرج ببقعة صلعاء وسط شعري" "لابد لي من تحمل كل شكل متغير كي أجد التعبير الملائم وأرقص... أرقص مثل دب يرقص وأزعق مثل ببغاء، أثرثر مثل قرد، فدعنا نستنشق الهواء في عشية تبغ ".
"أربعاء الرماد" نزهة العام الجديد تبعث السنين عبر سجادة دمع صافية، تبعث الايقاع القديم بالقصيد الجديد، تستعيد الزمان، تستعيد الرؤيا التي لم تفسر في حلم سام ".
A Selected Bibliography Poetry Ash Wednesday (1930) Burnt Norton (1941) Collected Poems (1962) East Coker (1940) Four Quartets (1943) Poems (1919) Poems, 1909-1925 (1925) Prufrock and Other Observations (1917) The Complete Poems and Plays (1952) The Dry Salvages (1941) The Waste Land (1922) Prose After Strange Gods (1933) Andrew Marvell (1922) Dante (1929) Elizabethan Essays (1934) Essays Ancient and Modern (1936) For Lancelot Andrews (1928) John Dryden (1932) Notes Towards the Definition of Culture (1949) Poetry and Drama (1951) Religious Drama: Mediaeval and Modern (1954) The Classics and The Man of Letters (1942) The Idea of a Christian Society (1940) The Sacred Wood (1920) The Three Voices of Poetry (1954) The Use of Poetry and the Use of Criticism (1933) Thoughts After Lambeth (1931) Tradition and Experimentation in Present-Day Literature (1929) Drama Murder in the Cathedral (1935) Sweeney Agonistes (1932) The Cocktail Party (1950) The Confidential Clerk (1953) The Elder Statesman (1958) The Family Reunion (1939) The Rock (1934)
للتحميل :
ت.س.اليوت فى الشعر والشعراء http://www.4shared.com/file/40220794/31581731/_____.html?s=1
لم شمل العائلة http://www.4shared.com/file/40103128/31767043/____.html?s=1 رباعيات أربع http://www.4shared.com/file/40103510/1389036e/___.html?s=1 الأرض اليباب http://www.mediafire.com/?eynhzjjmun5
. أرض الضياع http://www.mediafire.com/?jzmfkmtz1dk ت.س.اليوت..حفل كوكتيل..مسرحية http://www.mediafire.com/?owwwzk3mzof ت س اليوت..دراسه و ترجمه يوسف سامي اليوسف http://www.mediafire.com/?zyd2yznozre ت.س.اليوت..ديوان القطط..شعر http://www.mediafire.com/?meqjwoytyj3 قصائد http://www.mediafire.com/?yjmygdkdtyy المختار من نقد ت . س . إليوت..الجزء الثالث http://www.mediafire.com/download.php?wwou1ywngzy
مختارات شعرية http://www.4shared.com/file/63010775/a179cc12/_- __.html?s=1
ت.س.اليوت. http://www.4shared.com/file/26258660/62446d92/_online.html?dirPwdVerified=9635ac8b
لم شمل العائلة..ت اس اليوت..مسرحية. http://www.4shared.com/file/28193627/5c165ec6/____.html?dirPwdVerified=9635ac8b
ت. س. اليوت..رباعيات اربع. http://www.4shared.com/file/40103510/1389036e/___.html
ت. س. اليوت..في الشعر و الشعراء. http://www.4shared.com/file/40220794/31581731/_____.html
________________________
الأدب العالمي – المكتبة الالكترونية
http://nobelprize.org/nobel_prizes/literature/laureates/1948/eliot-bio.html
http://www.poets.org/poet.php/prmPID/18
*صحيفة الجارديان البريطانية ** ناقد وشاعر إنجليزي، ومؤلف كتاب "تي إس إليوت" من منشورات جامعة أوكسفورد.
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الناس يولدون أحراراً، ولكنهم يُسْتَعْبَدُون أينما ذَهَبوا..ل
...
-
رؤيا بأنتظار الأتي بقلم الشاعر الناقد عباس باني المالكي في ن
...
-
-أن تؤمن هو أن تعرف أنك تؤمن، أما إذا عرفت أنك تؤمن فلست تؤم
...
-
سطور لفاطمة الفلاحي في مجلة (مدام فيجارو) الفرنسية، الناطقة
...
-
مشرط ياسين الزكري في تهويمات فاطمة الفلاحي
-
لا تكن في صف الملائكة، فهذا في غاية التحقير..ديفيد هربرت لور
...
-
بيني وبينك
-
إن جسمي يشدّني الى شكل فلاح روسي حقيقي...ليو تولستوي – الادب
...
-
سوء التغذية وعمالة الطفل وختان الفتيات ، من امراة من الشرق و
...
-
قميص منفاي
-
العنوسة والتمييز ضد المرأة الموريتانية ،المعيل الوحيد ،واستر
...
-
قلب امرأة ، العاشقة الروسية والغادة الاسبانية في سجن طولون ل
...
-
أُحبك
-
كيفية التعامل مع الرجل وفق الابراج
-
الدنيا في فكر يكتنزه الورق من قرأت لهم
-
-الزمن هو المادة التي أنا مصنوع منها ، وأنا - لسوء الحظ –خور
...
-
العنف الاسري والعنف ضد المراة - من امرأة من الشرق ، وثلاثية
...
-
لك بين جوانحي عشق
-
أن الشيوعية تقدم حلاً للمعضلة الصعبة... لبرتراند راسل من الا
...
-
شموع لعمال العالم ، وشمعة لي
المزيد.....
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|