أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - أشرف عبد القادر - عن -صفقة-د.سعد الدين ابراهيم وجمال مبارك؟!














المزيد.....

عن -صفقة-د.سعد الدين ابراهيم وجمال مبارك؟!


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 13:58
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


أدى توقيع د. سعد الدين إبراهيم على بيان الائتلاف لدعم ترشيح جمال مبارك كثير من اللغط، وفسر البعض ذلك بتوقيع صفقة بين د.سعد الدين إبراهيم والحزب الحاكم لترشيح جمال مبارك وتمرير سيناريو التوريث.
أقول لمن يدعون ذلك: أنتم لا تعرفون د.سعد الدين ، التقيت د. سعد الدين إبراهيم مرتين خلال مؤتمرين في زيورخ، وهو رجل متواضع جداً ويتصرف بكل بساطة، له هدف ثابت وهو تفعيل دور المجتمع المدني وإرساء مبدأ المواطنة،ودعم أسس الديمقراطية،ومساواة الرجل بالمرأة والمسلم بغير المسلم في الحقوق والواجبات،وهي نفس المبادئ التي وهب لها حياته في مركز ابن خلدون.
على من يقولون أن د. سعد الدين أبرم صفقة مع الحزب الحاكم أقول لهم :انتم مخطئون ولا تعرفون هذا الرجل عن قرب،ففي أحد المؤتمرات التي حضرتها معه منذ ما يقرب من خمس سنوات سأله أحد الكتاب عن رأيه في احتمال خلافة جمال مبارك لأبيه وما يطلق عليه بمسلسل التوريث، أي توريث المرحوم حافظ الأسد ابنه بشار الذي أصبح قدوة حسنة للرؤساء الآخرين؟.
فكان رده: وما العيب في أن يترشح جمال مبارك؟أليس مواطناً مصرياً؟... أم أن عيبه أن أبوه مبارك... من حقه أن يترشح ومن حق الشعب أن ينتخبه أو لا ينتخبه.
فعاد أحد الزملاء وسأله:إذن سيصبح الحكم وراثي؟
فقال بهدؤه المعهود:نحن لنا مطالب من الذي سيحكم مصر ،ومطالبنا هي:
إنهاء العمل بقانون الطوارئ.
إلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية.
ترسيخ وتفعيل دور المجتمع المدني.
ترسيخ مبدأ المواطنة فلا فرق بين مسلم وقبطي.
مساواة المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات.
الفصل بين السلطات الثلاث القضائية والتشريعية والتنفيذية.
التداول السلمي على السلطة.
فإذا جاء جمال مبارك ونفذ ذلك فأهلاً به وسهلاً.
فسأله أحد الزملاء: الصورة قاتمة في مصر ولا أمل فيها؟!
فضحك قائلاً: لماذا ترون دائماً نصف الكوب الفارغ؟ هناك ضوء داخل النفق،هناك هامش لا بأس به من الحرية في مصر لم نكن نتمتع به،صحيح أن المطلوب أكثر من ذلك،لكن هذا أحسن من لا شيء.
هناك صحف للمعارضة تقول فيها ما تشاء،هناك جيل جديد صاعد نعده ونجهزه...هناك أمل في مصر في أن تجتاز كبوتها.
كان هذا هو رد د. سعد الدين إبراهيم منذ خمس سنوات،فهل اختلف كلامه منذ خمس سنوات عما يقوله الآن؟أم أن الصفقة تمت قبل خمس سنوات؟ الرجل له مبادئ ثابتة وهب حياته لتنفيذها ولا يهمه من ينفذها، فإذا كان مبارك الأب أو الإبن أو د. البرادعي،أو عمر سليمان أو حتى عمرو موسى هو الرئيس القادم لا يهمه بل المهم هو تنفيذ هذه المطالب ليس من أجل د. سعد بل من أجل مصر والمصريين. بنفس تفاؤل د. سعد أطلب منكم أن نضع اليد في اليد أقباطاً ومسلمين لتنفيذ هذه المطالب من الرئيس القادم، لنعاصر عصرنا ،عصر حقوق الإنسان،عصر حقوق الأقليات،عصر مساواة الرجل بالمرأة والمسلم بغير المسلم في الحقوق الواجبات، عصر العلم والتكنولوجيا،عصر لا يجدي الكلام الكثير فيه بل العمل، فلا يهمنا هل سيأتي جمال مبارك أم لا؟ بل يهمنا أن يلتزم من سيأتي بهذه المطالب وينفذها. وعاشت مصر حرة.
أقول للأستاذ عبد الباري عطوان الذي يشهد الله أني أحترمه وأقدر له مواهبه الصحفية،هو من حول المحبوبة"القدس العربي"إلى صحيفة نقول عنها ما قاله ديكارت عن الله"لو لم يكن الله موجوداً لكان لابد من إيجاده"،تفتح صدرها للرأي والرأي الآخر،وتقدم لقرائها المعلومات بقدر كبير من الموضوعية-أقول هذا رغم أن خفاشاً تونسي معروف بعدائه لحرية الكلمة منعني من الكتابة فيها- أقول له بكل الحب كيف تترك ذلك الخفاش الدموي يكيل المدائح لعمر البشير الذي ذبح مائتي ألف دارفوري من مواطنيه،ويكيل المدائح لأحمدي نجاد الذي ذبح مائة شاب وشابة إيراني من ملايين الشباب الذين احتجوا على سرقته الوقحة لأصواتهم،وحول إيران إلى سجن كبير للتعذيب والرجم ... كيف تتركه أخي عبد الباري يكيل يوميا الشتائم لرئيس مصر محمد حسني مبارك،ولشعب مصر في بريد "القدس العربي"؟
من حقه ومن حق كل خفاش متأسلم،ومن حق كل مواطن عربي،أو غير عربي أن ينقد رئيس مصر وحتى شعب مصر فالنقد كالملح للطعام ...أما الشتائم والتحريض على الفساد في الأرض كما يفعل خفاشنا إياه فهذا يا أخي عبد الباري خط أخلاقي أحمر ... و"إنما الأمم الأخلاق" كما قال شاعر مصر شوقي.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسخ الآيات والاجتهاد
- لماذا كل هذا الحقد على مصر؟!
- -قافلة الحرية- بهدوء
- الخوف من الإسلام
- ماذا تحتاج مصر؟
- نصيحة للبرادعي: لا تترشح لرئاسة مصر
- الغنوشي يريد الحرب الذرية
- عندما تفكر الأمة بحذائها
- أين حرية الاعتقاد يا مصر؟
- الشارع المصري يريد جمال
- والله مصر بخير
- لماذا لا نرى إلا نصف نصف الكوب الفارغ؟
- وماذا لو لم تكن محجبة؟
- أمن مصر قبل الديمقراطية
- يا ضحايا الغنوشي اتحدوا: تكفير د. خالص جلبي
- ما الفرق بين التكفيرييبن:السباعي والغنوشي؟!
- الغنوشي أفتى بقتل 23 مثقف تونسي !!!
- أوباما كسر الحاجز النفسي
- لهذه الأسباب يكرهون المسلمين
- عزل وزير الأوقاف


المزيد.....




- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - أشرف عبد القادر - عن -صفقة-د.سعد الدين ابراهيم وجمال مبارك؟!