|
مسلسلات رمضان المصرية:استنساخ يكشف عن افلاس درامي
محمود عبد الرحيم
الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 01:21
المحور:
الادب والفن
مسلسلات رمضان المصرية:إستنساخ يكشف عن إفلاس درامي
*محمود عبد الرحيم: ينطبق قول الشعر العربي القديم"ما نرانا نقول إلا معادا أو مستعارا من لفظنا مكرور"، على مسلسلات رمضان المصرية، فيكاد يكون غالبية المعروض على الشاشات، ليس سوى إعادة إنتاج وإستنساخ لأعمال سابقة لذات المؤلف أو لآخرين، مع تغييرات شكلية غير جوهرية، لا تخرج عن الفكرة السالف طرحها، وذات المعالجة الدرامية المفتقرة للجاذبية والجدة، والمضمون الهزيل المحمل غالبا بقيم سلبية، فضلا عن غياب رؤية ذات أبعاد فكرية و جمالية، والدوران في فلك الأفكار المستهلكة، دون عمق، أو إقتراب حقيقي وجدي من الواقع المعاش أو تعبير صادق عن الجماهير، وهمومها وتطلعاتها ، بطريقة مبتكرة، وعلى نحو يثير الوعى العام، أو حتى يحقق متعة للمشاهد. إذ يتعاطي مؤلفو ومخرجو الدراما التليقزيونية المصرية مع المسلسلات الرمضانية بمنطق بائعي البضاعة المغشوشة، التى يظنون أن أحدا لن يلتفت إلى جودتها، ولن يردها مهما كانت سيئة، وسط زحام العروض، بعد أن تحول رمضان لسوق مكتظ بالبرامج والمسلسلات، وموسم لطرح الكثير من الغث والقليل من السمين، خاصة مع التزايد المطرد في عدد المحطات التليفزيونية، وإمتداد البث الملتهم لكل شئ وأي شئ على مدار الساعة. ويسير غالبية صناع الدراما المصرية للأسف، وفق قواعد نمطية، سادت خلال السنوات الأخيرة، حيث يتم التعامل مع الدراما بإستسهال، وإعتبارها سلعة تخضع لقانون العرض والطلب، والربحية العالية، والدعاية والتسويق هما المحك، بصرف النظر عن كونها فنا رفيعا ذا رسالة إجتماعية وثقافية مؤثرة، ولذا صارت تدور في دائرة محدودة من الأفكار المستهلكة الأقرب إلى ال"كليشيهات"، وسط مواقف مصطنعة معتادة تفتقد لقانون التطور الدرامي والإيهام الفني، واللجوء إلى إستعراض مانشتات الصحف، خاصة في قضايا الرأي العام، وإعتبارها كفيلة بلفت الأنظار، مع حشد كم هائل من الممثلين المشاهير والمغمورين، دون ضرورة سوى ملء الفراغ وإستهلاك مساحة أوسع في مشاهد وأدوار تربك إيقاع العمل، وتصيبه بالترهل، ومن ثم فقدان الجاذبية، وتسريب الشعور بالملل سريعا للمشاهدين. بالإضافة إلى الهروب إلى الماضي، سواء بإعادة إنتاج الأعمال، التى سبق عرضها سينمائيا، أو التركيز على حقب تاريخية سالفة، بنوع من الحنين المريض، الذي يشوه التاريخ، وينتصر لشخصيات لا قيمة، ولا تأثير لها في حياة الأمة، سوى بشكل سلبي مؤلم، بدلا من الإحتفاء بقامات سياسية وفكرية وعلمية، تصلح كقدوة صالحة بمنجزها وكفاحها الجدير بالتذكر، لا هؤلاء الفاسدين المفسدين، وسيرتهم غير الحسنة الفضائحية. وللأسف، لم ينقذ هجرة عديد من مخرجي السينما إلى التليفزيون، هذا الوضع المزري للدراما التليفزيونية، أو بالاحرى حالة "الإفلاس الدرامي"، ولم يمثل تواجدهم الكثيف عاما بعد عام أية إضافة، لأسباب نعرفها جميعا، أبرزها مسايرة شروط شركات الإنتاج والإعلان، من صناعة دراما، يتم كتابة معظمها خصيصا لأسماء فنية بعينها، والرهان على أسم النجم وحده لضمان الجماهيرية للعمل، ومن ثم ضمان توزيع أكبر، وعائد إعلاني طائل، فضلا عن ضرورة ألا يقل عدد الحلقات عن الثلاثين، حتى لو كانت الفكرة المعالجة لا تستأهل كل هذه المساحة، ما أستلزم سيادة الحشو والتطويل، وإفساد الحبكة الدرامية، بإضافة أحداث وشخصيات، لا ضرورة فنية لها. ويرتبط بهذا السياق الإنتاجي، والنظرة الإستهلاكية للدراما، والتعاطي مع المتفرج بالأساس كهدف أو عميل مرتقب للسلع والخدمات، نمط المشاهدة الشاذة الذي فرضه التغول الإعلاني على صناعة الدراما التليفزيونية، بالقطع المتواصل بعد كل مشهد لإذاعة سيل من الإعلانات، للدرجة التى تبادلت الأعمال الدرامية الأدوار مع الإعلانات، فصارت تلعب دور الفواصل بين الإعلانات، وليس العكس، حتى القنوات أو الأوقات، التى تندر فيها الإعلانات، تواصل فيها هذا النهج، بإذاعة تنويهات عن مسلسلات أو برامج أخرى، لشغل هذه المساحات الإعلانية، التى باتت هي الأصل، والدراما أشياء ثانوية، أو كما يقال لزوم الشئ. بالإضافة إلى محاصرة المشاهد بكم هائل من الأعمال السخيفة والتافهة والمملة، التى تُسمى خطأ ب"الكوميدية"، والتى لا يجوز تصنيفها كدراما من حيث الأصل، لأنها أقرب ما تكون إلى إسكتشات المهرجين في الملاهي الليلية، بوصلات الضحك المسجلة المفتعلة، والمواقف الساذجة المنفرة. وإذا ما توقفنا عند عينة من هذه المسلسلات المرهقة بلا طائل، نجد مسلسل"بره الدنيا" للسيناريست أحمد عبد الفتاح والمخرج مجدي أبو عميرة، ليس إلا إستنساخا لمسلسل العام الماضي، الذي سبق، وقام به ذات فريق العمل"قلب ميت" مع جعل الشخصية، التى تواجه الظلم وتتعرض لمواقف صعبة ومطاردات، نسائية هذه المرة "نسرين امام"،بعد ان كانت رجالية"شريف منير"، وفي أثناء هذه الأجواء المشحونة بالقلق والخوف والأزمات تظهر شخصية آخر بمحض الصدفة تقع في غرامها، وتعوضها عن رحلة الألم، تماما كما في"قلب ميت" مع إختلاف نوع البطل من ذكر إلى أنثي. وعلى نفس المنوال، يجئ مسلسل"زهرة وأزواجها الخمسة"، للسيناريست مصطفي محرم والمخرج محمد النقلي، إذ أنها النسخة الأخرى ل"الحاج متولي" لكن الشخصية المحورية هذه المرة أمرأة بائسة "غادة عبد الرازق" ، يُحدث الزواج من ثري عجوز، إنقلابا في حياتها، ويقفز بها إلى الأعلى، حين تتحول فجأة من ممرضة فقيرة رأسمالها أنوثتها إلى سيدة أعمال لا تعرف للمال عدا، وتتنقل من زوج إلى زوج، حتي تكملهم خمسا، وسط حبكة مفككة وأزمات مفتعلة غير مقنعة، كصدور قرار من المحكمة ببطلان الطلاق، بعد أن تكون قد تزوجت للمرة الثالثة، فيما يتم إكتشاف أن الزوج الثاني لم يمت في حادث سقوط طائرة، كما كانت تظن. أما مسلسل"الحارة" للسيناريست أحمد عبد الله والمخرج سامح عبد العزيز، فعزف من جديد على ذات الوتر، و إعادة إنتاج لذات التيمة في نفس الأجواء الشعبية، التى سبق أن قدماها في فيلمهما المشترك"الفرح"، وإن أعطتهم مساحة الثلاثين حلقة فرصة رصد تفاصيل أكثر لوقائع عادية ، لا ربط بين أجزائها، ولا سياق تُرد إليه، ودون أية دلالات، ولا قيمة درامية، سوى ملء فراغات بثرثرة بصرية وحوارية. ويعيد مسلسل"ريش نعام" للمخرج خيري بشارة والسيناريست مريم نعوم نفس التيمة، التى أستنفدت أغراضها في مئات من المسلسلات والأفلام، من تضارب مصالح رجلي أعمال، فيما يقع أبنيهما"عمرو واكد" و"داليا البحيري" في غرام بعضهما البعض، ويتزوجان سرا، فتنشأ حالة الصراع والإنتقام المعروفين، دون أي جديد، على مستوي البناء الدرامي، أو التعبير البصري، اللهم إلا الخروج بالكاميرا كثيرا لإستعراض عوالم الأغنياء من قصور مبهرة، ونوادي راقية ومضمار رياضة الفروسية، وشوارع لندن ومحلاتها. وأختار صانعو مسلسل"بالشمع الأحمر" الطريق الأسهل النمطي في المعالجة، من رهان على نجمة تليفزيونية فقدت بريقها ك"يسرا"، من نمطية الأداء المفتقر للطبيعية، ونفس المساحة الضخمة لدورها غير الضرورية، ونفس الملامح النفسية لأدوارها المتتالية، وإظهارها طول الوقت بمظهر السيدة المثالية الناجحة والقوية والمؤثرة فيمن حولها، والتي يخونها أو يتخلى عنها أقرب المقربين منها، بالإضافة إلى التركيز على حكايات الزواج والطلاق و الحب الضائع والخيانات الزوجية وصراعات رجال الأعمال، فيما جرى ترك منطقة خصبة للدراما، كان بإمكانها أن تجعل منه عملا مميزا ومختلفا، بتناوله لعالم الطب الشرعي بخفاياه وصراعاته والضغوط التى تمارس على رجاله من جانب السلطة أو المتنفذين، وحالة الفساد والتحايل في إصدار التقارير التى تحدد مصائر، ومقاومة أصحاب الضمائر لهذه الأجواء، وليس فقط بجعل عالم الطب الشرعي خلفية للأحداث المكرورة. لكن هذه الطريقة هي المحببة ليسرا ولشركة العدل صناع هذه النوعية المعتادة الأسهل في التوزيع، والتى لا تزعج احدا، ولذا لا نعجب من توجيه الشكر لوزارة الداخلية في عديد من مسلسلاتهم على تعاونها، الذي على ما يبدو لا يخلو من إبداء ملاحظات يتم وضعها في الإعتبار، وإن كان يشاركهم كثيرون في هذا المنحى. وذهب آخرون إلى إستثمار الشعبية، التى حققوها العام الماضي، لكن جانبهم التوفيق، مثل الممثل سامح حسين، في تجربة "اللص والكتاب"، التى أفقدته كثيرا من رصيده، الذي حصّله خلال السنوات الأخيرة، من وجوده الملفت إلى جانب أشرف عبد الباقي في"راجل وست ستات"، وبعد تجربة " القبطان عزوز"، وهو الشئ نفسه الذي تكرر مع الفنانة هند صبري في تجربة"عايزة أتجوز" التى خصمت منها، وأظهرتها بمظهر المتصنعة المتسولة للضحكات، وغير المتمكنة من لعب الدور الكوميدي. بينما يعد"بيت العيلة" و"جوز ماما" وأخواتيهما نماذج فجة على حالة الإسفاف والإبتذال السخيف، وليست بتجارب كوميدية على الإطلاق. ويستمد مسلسل "الجماعة" للسيناريست وحيد حامد والمخرج محمد ياسين قوته من تناوله لسيرة شخصية مثار جدل واسع في التاريخ المصري مثل حسن البنا وجماعة الإخوان المسلمين، غير أنه لم يسلم من الإستطراد والإطالة، والإرباك للمشاهد، بعدم تحديد وجهته الصحيحة، وهل يراد تناول السيرة الشخصية لمؤسس جماعة الإخوان، أم يراد مناقشة وضعية الجماعة الآن وصراعها مع السلطة الحالية ومعاركها وخطابها، ما جعل صناع العمل يلجئون لتقنية "الفلاش باك" التى لم تسعفهم لطول الرجوع للخلف، وإخراج المشاهد من الجو النفسي، بتنقله من العصر الحالي للماضي بعد مدى زمني طويل، فضلا عن المساحة الزمنية الطويلة للأحداث، وزحام الشخصيات التى كثير منها غير ضروري، غير أن هذا العمل بكل ما عليه من ملاحظات خاصة توقيت عرضه وأجندته السياسية، أفضل بكثير من مسلسل"ملكة في المنفي" الذي يبدو مسفا في تناوله لشخصية ملكة لم يكن لها أي أثر في التاريخ المصري، ولم يرتبط ذكرها، سوى بالفضائح ذات الطابع الجنسي. إن كان مسلسل"ماما في القسم" للمخرجة رباب حسين والسيناريست يوسف معاطي قد تمحور بنائه كالمعتاد حول شخصية الفنانة سميرة أحمد، إلا أنه يبدو مختلفا بدرجة ما، في مناقشة قضية صراع الأجيال، وفي النظرة السلبية من جانب أفراد المجتمع لمن يتمسك بالحق ويدافع عنه ،مهما كلفه الأمر من جهد أو خسائر، ومن إختلاف النظرة لذات القيمة وذات الموقف بين الجيل الحالي والسابق، وغلبة النزعة المادية على منظومة القيم، والتضحية بالمبادئ والأخلاقيات، ومعاناة على النقيض من يدافع عن مثل هذه المثل من العزلة والوحدة. على خلفية من كوميديا الموقف، التى تتولد من تصرفات المدرس المثالي"محمود ياسين"، وإن كان اداؤه يحمل بعض الإفتعال، بينما في الخلفية يلمع في هذه المنطقة الكوميدية ممثلين صف ثان مثل مدير أعمال المطرب الشعبي حسن عبد الفتاح، وبواب العمارة سليمان عيد. ويبدو في تصوري مسلسل"السائرون نياما" للمخرج محمد فاضل والسيناريست مصطفي ابراهيم هو الأقوى والافضل إلى حد بعيد هذا العام، بإتكائه على نص روائي للكاتب سعد مكاوي، وتناوله لحقبة مهمة من تاريخ مصر هي حقبة المماليك، حيث الإضمحلال الحضاري وإستشراء الفساد والمحسوبية وإثقال كاهل جموع الشعب بالضرائب والظلم الواسع وإسناد الأمر لغير أهله، ما أستدعى مقاومة هذه الوضعية من قبل طليعة الجماهير، المستمدة قوتها من إيمانها بعدالة قضيتها، وتمسكها بكرامتها، ومن الرهان على المعرفة، على نحو يمكن إسقاطه على اللحظة الراهنة، بمقاربة هذا الطرح مع الأوضاع الحالية لمصر، وبرسالة المسلسل ذات المغزي السياسي المهم، وإن قدم المخرج عمله بوصفه "فانتازيا تاريخية"، غير أن ما يؤخذ على هذا العالم هو جعل الشخصية المحورية، التى تقود النضال الشعبي أمرأة وليست رجلا، بالتناقض مع الأعراف والتقاليد الشعبية، وهو ما قد يقلل من رسالة العمل ومن التماهي مع الواقع المجتمعي، علاوة على إلباس هذه الشخصية ثوب القداسة، وإحاطتها بهالة من التدين، الأقرب إلى عوالم الدراويش، حيث السيد والمريدون يتحلقون حوله ويأتمرون بأمره. ويمكن القول إن وجود على الحجار في هذا العمل مثل إضافة جوهرية، بغنائه المنسجم مع السياق الدرامي والملتحم بالأحداث، والذي شاركته هذه المهمة من وقت لآخر فردوس عبد الحميد، إلى جانب التعاون المثمر مع فنانين وفنيين سوريين والتصوير في سوريا بقلاعها وبلاتوهاتها المفتوحة، ما أعطى للصورة عمقا وجمالا، فضلا عن تجسيد أهمية وقيمة التعاون الفني العربي العربي. *كاتب وناقد مصري Email:[email protected]
#محمود_عبد_الرحيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عقد من السينما التسجيلية والقصيرة المصرية:حركة في ذات المكان
-
المؤامرة على قوى المقاومة وجدارة نصر الله
-
طلاق بائن بين إسرائيل والفلسطينيين و-محلل عربي-
-
ثورة يوليو العربية وبوصلة تحرير فلسطين
-
-ماراثون-:كوميديا موقف وتوظيف جذاب ل-الاوتيزم-
-
رجال مبارك وعباس والتطبيع الديني
-
صراحة ليبرمان وتناقض عباس وفياض
-
حرب فرنسا الصهيونية على المقاومة
-
حين يلون -خان الهندي- صورة السوداء لأمريكا
-
تجريع الفلسطينيين السم بالعسل
-
لا عزاء للفلسطينيين ولا للشعب العربي
-
تجليات الهم الانساني وحكمة العجائز
-
العدو الاول للعرب الذي نراهن عليه
-
مأزق عباس وسلة البيض الامريكية
-
الإنسان حين يصارع ذاته ويحتج بالإنتحار أو الهروب
-
العرب والعودة ل-لعبة العبث- الامريكية الصنع
-
والعرب و-لعبة العبث- الأمريكية الصنع
-
نوستالجيا رومانسية وثرثرة جنسية وتباكي طبقي
-
تهنئة مبارك ل-اسرائيل- والاعتذار الواجب للفلسطينيين
-
انتهت-ازمة التطبيع الفرنسي-وبقى غبار الانتهازين
المزيد.....
-
ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية
...
-
حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
-
عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار
...
-
قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح
...
-
الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه
...
-
تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
-
مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة
...
-
دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
-
وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما
-
وفاة صاحبة إحدى أشهر الصور في تاريخ الحرب العالمية الثانية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|