أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - حفقات في جبلة














المزيد.....

حفقات في جبلة


نور الدين بدران

الحوار المتمدن-العدد: 943 - 2004 / 9 / 1 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


-1-
قبل هطول التاج فوق حرفه الأول
كان كسواه مغمّسا بحبر المشيمة
ناغى وحبا وتمرّغ
وفي غفلة من تاريخ وتضاريس
يد عطشى منحته العرش
نظرة جائعة سلّمته الصولجان
من طرف الأرض إلى آخرها
تكبر الرسائل كالهموم
تحت أنظار القمر .
-2-
كثيرون كغبار فضائي
تنادوا كأصداء
أو قلة كأبطال
أشعة على أوراقي
بعثرتها يد الحب
وقلبي طاولة مهجورة
تنوء بشمعة السعادة
الريح تستأذن
تنحني
تدحرج دمعاتها الساخنات .
-3-
البحر عند أقدام الكآبة
وجبلة تعبُّ وتنفض التعب
كمن تواطأ على حبه
ليس مع العواصف
أو الأطباق الطائرة
الأول ومع المألوف ؟
ليته خانني مع الدهشة
أوعلى سرير الذهول .

-4-
بلهفة استوائية
تهافت شغيلة كلام
وأمام نبتات ظلّ متأنقة
سالتْ مصهوراتٌ وقشورٌ
كنتُ والانفعال خارج الصالة
ندخّن كحشاشيْن مقطوعيْن
حزّ السؤاال كبدي
أكان البدء في الكلام ؟
شكراً لصمت أعرج
ضمّد الجرح بالمكان
كم تشفع أيها البحر
وكم أكره المقاومة
فالنديم للنديم خمرة وهواء .
-5-
لحمامات جبلة الملوّنات
الهادلات فوق غصون
المرفرفات في القلب
كل خفقة سؤال
أنا أم أنا الذي مات ؟
قلت للاأحد : أحتاج صخرةً تبلّلني
صحراءً تظلل الرّوح .
-6-
نسي شعراءٌ خبزهم
الصرر تهدّلت
ولا رافعات جبارة
تنهض تلك الصدور .

-7-
لولا رحابٌ وصبرٌ جميل .
بوجه القهقرى
إلى قبل نوعي بأنواع .
-8-
وصعد بربري طيّب
كشظية في حلقي
ورمى صدوراً و أعجازاً
إلى الآن يُجلد السيّاب
عن أنكيدو و رعاة إبل
الشعر والحاضر إلى العناية المندثرة .
-9-
أعلن بلا تحفظ
الآن الآن الآن
لاعراقي خارج العراق
شكراً لجمعة الحلفي صديقاً أغلى
أيها العراقيات والعراقيون
أهّلوا و تأهّلوا .
املؤوا المزهرية بالزهور .
-10-
شكراً لكل قطرة
لكل نسمة
للوردة والأشواك
للحفاوة والتراب
وللاستعراض والتفاني
للنسيان المخزي والذاكرة النبيلة
هذه هي الحياة .
-11-
أي كيميائي قطّركَ
أي فيزيائي نزع كثافتكَ
أية شفافية وأي عطر
منذر مصري
نجمة لا يعتّمها النبل .



#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوراء الوحيد
- ماذا لو انتصرت؟
- تنين الأنواء
- الدكتور مقاومة والمستر.....!!
- الهاوية
- جاهلة في الضوء
- الماضوية الحاكمة
- ماركس في جبة الغزالي
- قرب البحر
- البضاعة والعلبة
- أنا سوري يا نّيالي!
- شفقة الأيام الخالية
- زوابع
- وجه آخر لثقافة الموت


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - حفقات في جبلة