أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعاد الرملة - دعوا مالله لله وما لقيصر لقيصر














المزيد.....


دعوا مالله لله وما لقيصر لقيصر


سعاد الرملة

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 17:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعوا مالله لله وما لقيصر لقيصر

اخبار تتسارع في الاعلام ابطالها رجال دين ومهاترات واحكام وارهاب حتى شوهت وجه الاسلام الناصع لدى الغرب والعالم.. لايمكنك الان في امريكا او اوربا او استراليا ان تقول انك مسلم لان الصورة التي تسبقك مرعبة عن الاسلام فهي في ذهنهم تفجيرات وانتحاريون ومفخخون وضحايا واشلاء ودماء وقتل بالمجان..هل هذا هو الاسلام الذي تطمحون اليه.. وهل هذه هي الرسالة التي تودون ايصالها للعالم!!!. ارتبط الاسلام بضحايا تفجيرات التاسع من سبتمبر وبالي ولندن ومحطات القطار في مدريد وباريس والعراق وكل مكان تسيل فيه الدماء بالمجان وباستعراض للوحشية غير مسبوق في اي دين في العالم.. بل حتى مغول جنكيز خان المرعبين.
سبق للنائب الهولندي فيلدرز ان سخر من الاسلام وكتب قصصا عنه وهو غير ملام ومعه الحق في كل تصوراته وفي كل ماكتبه عن الاسلام.. فهو لم ير الا دماءا وانتحارا وقتلا بالغيلة او التفجيرات الدموية لمجاميع الفقراء فهل نلومه ونقول له انت مخطيء فان الاسلام سمح وطيب..
اما النائبة الهولندية السابقة عيان حرصي علي فقد قالت ايام الازمة في مسالة الرسوم الكاريكتيرية تحث الدنماركيين على ان لايرضخوا لمطالب العرب والمسلمين تقول لهم هل تنخون لمثل هؤلاء المسلمين والذين يؤمنون بنبي يغتصب الاطفال.. في اشارة منها الى احاديث رجال الدين الكاذبة الى ان النبي تزوج عائشة وهي بنت ست سنوات.. فهل نلومها ام ان هناك خللا واضحا في السيرة النبوية وفي الروايات المروية عنها اذ انه من الثابت ان النبي تزوج عائشة وهي بنت السادسة عشرة او اكثر ولكن لتحليل اغتصاب الاطفال من قبل الخلفاء الجائرين فقد تبرع رجال الدين بتزوير السيرة النبوية والافتراء باته تزوجها في هذا السن..
امس قرات خبرا عن امراة ايرانية (سكينة محمد اشتياني) حكم عليها بالرجم لانها قامت بجريمة الزنا.. هذا ماجعل كل من فنزويلا وفرنسا والسويد ودولا اوربية كثيرة تهرع لعرض اللجوء على هذه المراة.. اقول في اي عصر نعيش اليوم لتتعرض امراة الى الرجم وهذه الطريقة الوحشية من الموت المؤلم.. هل هي مخطئة.. ابحثوا اسباب خطئها اذ ربما لديها اسباب قاهرة كأن يكون زوجها عاجرا او مقرفا او مغصوبة على الزواج منه او نافرة منه لسلوكه او عنفه وعالجوا الخلل بان طلقوها منه واعطوها حريتها لكي لاترتكب الخطا ولكن اللجوء الى هذه الطريقة الوحشية يسوّد صورة المسلمين اكثر واكثر في ذهن الغرب الذي لايعرف منهم اليوم الا استعدادهم لقتل الاخرين بالمجان واراقة الدماء استعدادا للعشاء مع الرسول والنوم مع قاصرات طرف حور مقصورات في الخيام على ان القرآن لم يامر بعقوبة الرجم بل بالجلد فقط فمن اين جاء رجال الدين بالرجم يا ترى!!.. اعملوا حلول عصرية لمشاكل الناس تتناسب وسرعة العصر وتطوراته فما كان يصلح للزمن السابق لايمكن ان يصلح الان في زمن حقوق الانسان بل وحتى الحيوان.
هل يعقل اننا مازلنا نقطع يد السارق وربما يكون محتاجا او فقيرا او دفعه الجوع الى هذه الفعلة السيئة.. هل يمكن ان نذبح البشر على مراى من الفضائيات والعالم التي تتربص السقطة والغلطة للمسلمين بالسيف والسكاكين والخناجر بحجة تطبيق الشريعة, الناس بدات تكفر بهذه الاحكام الجائرة لانها تنسحب على حياتهم وسفرهم ونظرة الناس اليهم.
اقول لرجال الدين الذين يحكمون الان في العراق وفي اي مكان من العالم.. اتركوا السياسة للسياسيين لانكم منذ ان ولجتموها وهي في تدهور شديد واحوال الناس في ضياع وصراع ونزاع وفقر وفاقة..
اتجهوا لتثقيف النفس والروح بقيم التسامح والانسانية والحب والتعايش السلمي والخير وعودوا الى ثكناتكم في جوامعكم واتركوا ما لقيصر لقيصر.



#سعاد_الرملة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين الاحزاب الدينية من اشتغال النساء والاطفال في اعمال شاقة
- يارجال الدين اتركوا المرأة تختار لبسها وعملها بحرية


المزيد.....




- خلي طفلك ينبسط بكل جديد ومفيد.. طريقة تثبيت قناة طيور الجنة ...
- الدفاع المدني السوري: انفجار سيارة مفخخة أمام المسجد الكبير ...
- عاجل | الدفاع المدني السوري: انفجار سيارة مفخخة أمام المسجد ...
- “صار عنا بيبي صغير”.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجدي ...
- ابسطي أولادك ونزلي لهم تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 بخطو ...
- ما ما جابت نونو صغير.. تردد قناة طيور الجنة على النايل سات و ...
- نقيب الأشراف: اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى عمل إجرامي ...
- عصا السنوار وجد روح الروح وفوانيس غزة .. «الشروق» تستعرض أبر ...
- العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوة بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعاد الرملة - دعوا مالله لله وما لقيصر لقيصر