|
حركة الشيخ عبيدالله النهري في الوثائق البريطانية- الحلقة السابعة
تيلي امين علي
كاتب ومحام
(Tely Ameen Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 14:11
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الوثيقة(50)
المرفق 1 رقم 56 مقتطفات من المذكرات اليومية للقنصل العام آبوت في ارومية اثناء هجوم الكرد . بعد ظهر يوم 20 اكتوبر التقيت مع ( الدكتور كوجران )(1) ، كان قد استلم رسالة من الشيخ عبيد الله ، كان الشيخ قد طمأنه من مقره في جبل (سير ) ان المسيحيين والاوربيين في المنطقة في أمان ولن يواجهوا خطرا . يوم 21 اكتوبر بعث الشيخ بمبعوثين الى أهالي أرومية للطلب منهم الاستسلام ، أمهل الأهالي ليومين حتى يتخذوا قرارهم . ذهب الدكتور كوجران و( مستر لابارين ) الى ( مار سورعيش ) للقاء الشيخ . 22 اكتوبر ، صباح اليوم التقينا أنا و ( الدكتور كوجران ) مع ( إقبال الدولة ) قال حاكم المدينة ( اتخذنا بالاشتراك مع هيئة أمنية ان نقاوم ، إلا ان الأمر يقرره الأهالي ونحن مع قرارهم ، الشعب على صواب ) . قلت لإقبال الدولة من الأفضل ان يقاوم خارج المدينة منعا لإراقة الدماء واعمال النهب والسلب . كان الروحانيون في المدينة قد بعثوا بممثلهم عند الشيخ ليعبروا له باسمهم وباسم الأهالي الوفاء له . طلب مني اقبال الدولة ان أسدي له خدمة ، ان ارتب لقاءا بينه وبين الشيخ حتى يتمكن من مخاطبة تبريز وطهران ومنع هجوم الكرد . قال اقبال الدولة ( إذا تمكنت ان تقنع الشيخ بعدم مهاجمة أرومية ، يقل كثيرا احتمال وقوع الحرب ، وعلى غير هذه الصورة يجب إبعاد الحرب عن المدينة ما أمكن ذلك .) عند عودتنا سمعنا ان الشيخ يقود جيشه باتجاه المدينة ، أعلمت اقبال الدولة بالأمر مباشرة . ومن ثم تحركنا انا و ( الدكتور كوجران ) و ( مستر شيبر) نحو مقر الشيخ ، التقينا سريعا بالشيخ وجيشه ، كان الشيخ بشوشا جدا ومنفتح الأسارير . طلبت من الشيخ ضمان أرواح وممتلكات المسيحيين ، تعهد الشيخ ببذل كل ما يمكنه بهذا الصدد . بعدها أوصلته رسالة اقبال الدولة ، قال الشيخ في إجابته ( ألان مضى وقت المفاوضات ، كان يجب على الحكومة الإيرانية ان تفكر في المفاوضات عندما كانت تظلم الكرد وتقمعهم وتقلع جذورهم ) .قال الشيخ أيضا ( أرى من الضروري حضوركم في أية محادثات بين الكرد وإيران ، الحكومة الإيرانية في النهاية يجب ان تقر حقوق الكرد رسميا ) . ثم دعوناه ان يأذن لنا بالانصراف فأذن وانصرفنا . 23 اكتوبر ، في الثامنة صباحا أرسل لي الشيخ رسالة وأعلن فيها عزمه على مهاجمة المدينة بعد ظهر هذا اليوم نفسه . قال الشيخ انه يود ان يستفيد الأهالي والمدنيين من الوقت الباقي لمغادرة المدينة ولأجل ذلك طلب مني ان اذهب عند اقبال الدولة برفقة ( سيمون آقا )(2) للطلب منه توفير اجواء إخلاء الأهالي للمدينة . قبلت اقتراح الشيخ وذهبت في الساعة التاسعة مع ( الدكتور كوجران ) و ( سيمون آقا ) وحارسين إيرانيين الى بوابة المدينة ، عند حد 200 ياردة من البوابة أرسلنا احد الحرس للإبلاغ عن حضورنا ، لكن فجأة أطلقت القوات الإيرانية النار عليه ، ثم أطلق علينا النار أيضا ، اخذوا يمطروننا بالنيران ، هربنا بسرعة ، اعتقد ان سبب نجاتي هو يقظة فرسي . بعد ظهر نفس اليوم جاءني ( سيمون اقا ) برسالة اخرى للشيخ يطلب مني ان أوقع له على خلاصة ما جرى حتى يعرف كل العالم الحقيقة ولا يلومونه على الهجوم على المدينة ، امتنعت عن توقيع وثيقة كهذا لكني وفي رسالة مختصرة طمأنت الشيخ إنني سأعلم الحكومة السامية بالتفاصيل الكاملة للحادثة كما وقعت . 27 أكتوبر تلقيت رسالة من الشيخ تحدثت عن قدوم هيئة من ملاكي أرومية إلى ( باغجة سياوش ) قرب مقره ، ويطلب الشيخ مني أن اذهب بمعية المبشرين الأمريكيين بأسرع ما يمكن للحضور في الاجتماع الذي سيعقد حول ظروف تسليم المدينة لقواته . خلال عدة دقائق جاء إلى ( خليفة سعيد محمد ) صهر الشيخ وعدد من الضباط الكرد وبينوا أن ( الملاكين ) اقترحوا تسليم المدينة ، وان إقبال الدولة قد اخرج الجيش إلى ثكنات خارج المدينة . ان الاجتماع سيعقد الساعة الثانية بعد الظهر . بقينا حتى الساعة الثانية بعد الظهر ولان الهيئة لم تخرج من المدينة عاد الرسول إلى الشيخ في مقره . قال لي ( خليفة سعيد محمد ) في هذا اللقاء ( ان الشيخ لم يعد يتحمل حماقات الايرانيين ، ايران لم تقدم على أية خطوة للسيطرة على قطاع الطرق من عشيرة ( هركي ) و ( شكاك ) ، انها تزيد من ضغطها على الكرد يوما بعد يوم وسلبت الأمن من المنطقة بتنصيب حاكم ظالم وأهوج . يقول الشيخ : انه يتعهد باجتثاث جذور اللصوص وهو عمل لم يرد القيام به ابدا لا ايران ولا تركيا ، وفي نظري ان للمسلمين والمسيحيين حقوق متساوية ، التربية والتعليم اقل حقوق الشعب ، يجب إنشاء المساجد والكنائس والمدارس ، ان لم استطع ان ابني كردستان كما يجب فاني مستعد للحضور امام محكمة اوربية عادلة لمحاكمتي ومحاسبتي . انا اتحمل المسؤولية عن كل شئ .) قلت لخليفة في معرض إجابتي ( لست في موقع استطيع نيابة عن بريطانيا أو القوى الكبرى قبول أو رد اقتراح الشيخ ، الحكومة السامية لا علاقة لها بمعضلة الكرد وإيران . بريطانيا تؤيد دائما إقامة الهدوء والسلام في المنطقة . في نظرنا ان هدف إقامة المدنية يتحقق عن طريق التعليم والاستثمار . في النهاية قال خليفة ( يصر الشيخ وحفظا على سلامتكم تعين حرس لكم ) ، تستطيعون الذهاب إلى مقر الشيخ عبد القادر في مهاباد عن طريق ( مه ركه فه ر ) و ( اشنوية ) و( سولدوز ) ومن هناك الذهاب عند القوات الايرانية ) . 28 أكتوبر تحركت باتجاه مقر الكرد ، هناك التقيت مجددا بالشيخ ، أعطاني رسالة إلى ولده ، وواصلت السفر رفقة حارسي الكردي .
1- الدكتور كوجران ، كان طبيبا ومبشرا امريكيا ، يعمل مع بعثة تبشير قرب اورمية وقد صادق الشيخ عبيد الله وتباحث معه ،واعجب به . راسله الشيخ عبيد الله واطلعه على اهدافه وطلب منه اعلام القنصل البريطاني على نيات الحركة ، وعده الشيخ بالمحافظة على حياة واموال المسيحيين وكان عند وعده . كتب كوجران رسالة في 1 حزيران 1880 الى مجلس ادارة البعثة التبشيرية ، يتحدث فيها عن الشيخ بالقول (( انه يعد نفسه ثالث أعظم الشخصيات العظمى في مقام التسلسل الديني للإسلام فضلا عن كونه ملك الكرد الدنيوي )) . جمعت شقيقة كوجران بعض كتاباته ونشرها روبرت سبير في كتابه ( الدكتور الاجنبي ) المصدر- جرجيس فتح الله – المصدر السابق ص 20 . 2- تعد المصادر ( سيمون اغا ) وزير خارجية حكومة الشيخ عبيد الله ، وكان مواطنا ارمينيا يعيش في كردستان .
الوثيقة (51) رقم 18 من مستر تامسون الى ايرل كرانفيل طهران في 28اكتوبر 1880 سيدي اشارة الى رسالة اليوم ، يسعدني ان ابلغ مقامكم انه اعلن حالا ان انجال الشيخ عبيد الله وشقيق ( حمزة آغا ) رئيس عشيرة كرد إيران ،قد قتلوا خلال معارك الايام الماضية اطراف ( مراغة ) (1)، وان اعتماد السلطنة قد تمكن من دحر الكرد الذين انسحبوا نحو مهاباد . تمكن ( باشا خان ) حاكم خوي(2) وبالاستفادة من التعزيزات الجديدة للقوات وبمساعدة قوات ارومية الدخول الى مدينة ( سلماس ) يوم الاحد .
1- المعلومات حول مقتل انجال الشيخ وشقيق همزه اغا كانت غير صحيحة . 2- خوي : مدينة تقع شمال اورمية في كردستان ايران .
الوثيقة (52)
رقم 19 من مستر كوشن الى ايرل كرانفيل الساعة 10 :12 ظهرا يوم 29 اكتوبر 1880 سيدي التقارير الواردة من وان تفيد ان حاكم ( سوره يا ) قد هرب ، وان الشيخ عبيد الله قد عبر الحدود باتجاه إيران .
الوثيقة (53)
رقم 60 من مستر تامسون إلى ايرل كرانفيل طهران ، 29 اكتوبر1880 سيدي يشرفني ان أرسل إليكم برفقة هذه الرسالة ، ترجمة بيان وزير الخارجية حول حركة كرد أذربيجان وترجمة برقية ( ميرزا سعيد خان )حول الطرق الكفيلة بالقضاء على فتنة كردستان وترجمة رسالتين لسكرتير القنصل العام في تبريز والتي كتبها عن الكرد وعسكرة قواهم قرب أرومية . التوقيع رونالد.ف. تامسون
الوثيقة(54) رقم 20 من مستر تامسون الى ايرل كرانفيل طهران في 30 اكتوبر1880 سيدي اشارة الى برقية مقامكم العالي في 16 اكتوبر ، يسعدني ان اعرض ان الوزير المفوض في السفارة العثمانية في لندن قال انه لا يشارك الشيخ عبيد في آرائه وافكاره . ما كتبه الشيخ في رسائله الى ( اقبال الدولة ) حاكم ارومية والميونسير الامريكي في هذه المدينة هي خلاف ما يدعيه هذا المسؤول التركي . قال الشيخ عبيد الله في رسائله ان هدفه النهائي وهدف اعوانه هو ايجاد حل دائمي لمشكلة الكرد ، لان الكرد دائما يتعرضون لمعاملة غير لائقة من تركيا وايران . في نهاية كلامه يقول المذكور ان انسب حل لمسألة الكرد هو وحدتهم واستقلالهم . التوقيع رونالد .ف . تامسون
الوثيقة (55) المرفق 6 رقم 61 من عباس ميرزا الى وزير الخارجية 30 أكتوبر 1880 ( الترجمة ) يوم امس الجمعة المصادف 29 أكتوبر ورد الى بيتي كرديان إخوة كانا فيما مضى يعملون في خدمتي ، احدهما يدعى ( عبد الرحيم ) والثاني ( حسين نولي ) ، قالا إنهما كانا يتسلمان الراتب قبلا من ( آيرخان ) ولكن الان قطعت رواتبهما وطلبا مني التوسط لهما . بعد ذلك اخرج احدهما رسالة من جيبه وأعطاني إياه ، همس الأخر في أذني ( انها رسالة من الشيخ ) ، قرأت الرسالة كان قد ورد فيها ان ( عبد الرحيم ) سيبلغك رسالة شفوية . أخذت ( عبد الرحيم ) الى غرفة اخرى ، قال لي انه قادم من طرف الشيخ وان الشيخ قد هيأ جيشا ضخما من الكرد وهو على أهبة الاستعداد للعمليات ، ان الشيخ في انتظار انضمامكم الى معسكر الكرد ولهذا السبب أرسلني عندكم . ولان شاه ايران المعظم ، روحي فداء له ، قد رفع من شأني واني لست قادرا على خيانته اعتقلت الكرديين وسلمتهما الى السلطات الصالحة .
الوثيقة (56) المرفق 7 رقم 61 من سبهسالار الى وزير البرق تبريز في 30 اكتوبر 1880 ( برقية ) اطلعت على برقية الوزير البريطاني المحترم الى وزير الامور الخارجية والتي ارسلت نصها من قبل مقامكم الىّ حسب الامر الملكي .(1) يجب ان يكون ( تيمور باشا ) قد وصل الان الى ارومية مع قواته البالغة 1000 شخص وبمعيته 6 مدافع هاون . سيتم يوم غد ارسال قوات اضافية الى ارومية تتكون من فوج مشاة و300 من الفرسان ومدفع 9 رطل و500 قذيفة مدفع . القوات العسكرية الاخرى تستعد للحركة نحو المنطقة والالتحاق مع ( اعتماد السلطنة ) . قبل لحظات تفقدت 300 من فرسان ( شاهسون ) ، انهم ايضا عند اول الفجر سيتحركون باتجاه معسكر اعتماد السلطنة . اذا التحق فوج (كروس ) و فرسان ( دويران ) الى المعسكر ، سيتم مهاجمة مهاباد بسرعة ، وعندما يصل ( حشمت الدولة ) الى مهاباد سيتحرك معسكر اعتماد السلطنة نحو ارومية ايضا . ارجو عرض التدابير المتخذة وفي حالة الاحتياج يمكن عرض نقاط اخرى .
1- وزير الخارجية البريطاني يطلب توضيحات عن الاجراءات المتخذة من الحكومة القاجارية للقضاء على الحركة . كما قلنا في مكان اخر كانت بريطانيا متلهفة لإنهاء الحركة اكثر من أية حكومة اخرى .
الوثيقة (45) رقم 61 من مستر تامسون الى ايرل كرانفيل طهران 31 أكتوبر 1880 سيدي الحصول على معلومات حول ما يجري في أذربيجان أمر صعب جدا ، توجد نفس المشكلة بالنسبة إلى تبريز . تأكيدا لهذا الأمر اضطر ( م . زينووف ) الى إرسال احد العاملين في القنصلية الى ( مراغة ) للحصول على معلومات . وصل ( مستر آبوت ) في الثاني من أكتوبر الى ارومية وأرسل لي حتى الان رسالتين . يتحدث في أحداها وهي مؤرخة في 7 أكتوبر عن تقدم الكرد من مهاباد نحو مراغة . في الرابع عشر من الشهر يتحدث عن النسطوريين في رسالته ويقترح ترك ارومية في الثامن عشر من الشهر لكن طلب منه المبشرون الأمريكيون البقاء في ارومية لأسبوع آخر . أرسل لي ( مستر آبوت ) نسخة مصورة من رسالتين بعث بهما الشيخ الى المبشرين الأمريكيين في ( أرومية ) . ورد في الرسالتين خلاصة ما تتعرض له المناطق الكردية من ظلم الحكومة الايرانية ومحاولة الشيخ وابنه عبد القادر التحرر من جرائم حكومة إيران والتوصل الى حل مناسب . كذلك يقول الشيخ انه توصل حاليا الى اتفاق مع رؤساء العشائر الى إقامة كردستان موحدة حتى يتسلموا أمورها بأنفسهم ويتحرروا من ظلم الإيرانيين والترك . لا يوجد شك إن الشيخ في الوقت الحاضر ليس له هدف غير وحدة رؤساء العشائر وتأسيس حكومة ذاتية تحت زعامته. في 29 من أكتوبر ورد الى طهران ممثلين عن الشيخ عبيد الله وهم يحملون رسالة منه ، التقى المبعوثان مع ( عباس ميرزا ) وتحدثوا اليه . الشيخ طلب من عباس ميرزا عدم إضاعة الفرصة والالتحاق بقواته . قضى عباس ميرزا أعوام طويلة منفيا في تركيا . بالإضافة الى ذلك فان عباس ميرزا ابن أم كردية وإذا ظهرت هذه المسألة امام العامة فانه يفقد الأمل في أن يكون شاه إيران القادم .(1) لذلك احتجز المبعوثين و بسرعة اعلم الشاه بالخبر . بوصول القوات التي تحت إمرة ( اعتماد السلطنة ) تقدمت قطعات من قوات الشيخ عبد القادر نحو مهاباد ومن هناك نحو غرب بحيرة ارومية .قبل اسبوعين عسكر 5000 شخص من القوات التي يقودها ( خليفة سعيد محمد ) على مسافة 24 ميل من مدينة ارومية . كما عسكر رئيس ( برادوست ) مع الشيخ صديق نجل الشيخ عبيد الله في منطقة ( مه ركه فه ر) . يقال ان الكرد جميعا مسلحون ببنادق مارتيني ، حصل الكرد على هذه البنادق قبل عامين إثناء هجومهم على (بايزيد ) . تقول التقارير ان القوات التي تحت قيادة ( اقبال الدولة ) تتألف من ثلاثة افواج فقط وان كل فوج لا يزيد عدد جنوده عن 500 . مع بدء هجوم الكرد أرسلت هذه القوات الى ( مراغة ) و ( أرومية ) . - 3000 شخص من القوات العسكرية والفرسان المدنيين بإمرة ( اعتماد السلطنة ) أرسلوا من تبريز قبل عشرة أيام الى مراغة – في 24 من الشهر تحرك ( تيمور باشا خان ) حاكم ( خوي )(2) بقواته المؤلفة من 5000 جندي وأربع مدافع هاون من تبريز نحو ماكو ومن ثم سلماس ، يعتقد انه قد وصل ارومية . - 4000 جندي ومن بينهم ايضا مسلحون بالبنادق بإمرة ( حشمت الدولة ) عم الشاه تحركوا من طهران الى بيجار ومنها نحو منطقة مهاباد . - لواء أخر من همدان وكروس بقيادة ( حسن علي خان ) ورد الى مراغة والتحقت بقوات اعتماد السلطنة ، يتألف هذا اللواء من فوجي من فرسان الجيش و700 غير عسكري . اقترحت على القائد العام رئيس أركان الجيش إرسال فوجين من فرسان الجيش من ( اردبيل ) مباشرة الى أرومية بدل مراغة لان من المتوقع ان تحتاج ارومية الى قوات أكثر بعد ان انصرف الكرد من الهجوم على مراغة . يشرفني بغية اطلاع مقامكم ان أرفق صورة رسالة ( مستر آبوت ) في 7 أكتوبر مع ترجمة رسائل الشيخ الى ( المبشرين الأمريكيين ) و ( عباس ميرزا ) . وكذلك خلاصة عن رسالة الشيخ الى حاكم أرومية ، وتقرير عباس ميرزا الى وزارة الخارجية وبرقية القائد العام التي أرسلتها لي ظهر اليوم الحكومة الايرانية . التوقيع رونالد .ف. تامسون
1- كان التزاوج بين الأسر الحاكمة في ايران والأسر الكردية المشهورة دارجا ، وكثيرا ما كان ملوك ايران وحكام الإمارات الكردية يتصاهرون لإغراض سياسية وبغية إقامة تحالفات اقوى ، لم يكن زواج ملوك ايران من الأسر الكردية يجري سرا ، كما تنوه الوثيقة ، محمد الشاه والد ناصر الدين شاه كان يفتخر بزوجته الكردية والدة عباس ميرزا ، وكان يفضلها على نسائه الأخريات . من ناحية اخرى كان ( خسرو خان ابن أمان الله خان) امير اردلان قد تزوج من ابنة ( فتح على شاه ) اخت محمد شاه وعمة ناصر الدين شاه والتي كانت تدعى ( حسن الجمال بيكم ) التي عرفت في كردستان بالوالية بعد وفاة زوجها وادارتها لحكم ( اردلان ). وقد تزوج ( ناصر الدين شاه ) من احدى بنات خسرو خان ، والتي هي في نفس الوقت بنت عمته ، وكانت تدعى ( هوما خانم ). انظر: مجتبا به رزويي- الاوضاع السياسية في كردستان . الجدير بالذكر ان ناصر الدين شاه كان قد تزوج من فتاة كردية اخرى من قبيلة ( كروس ) وهي القبيلة التي كان ينتمي اليها الجنرال حسن علي خان ، وزير الفوائد حاكم مهاباد ، والتي تحدثت عنها ابنة ناصر الدين شاه ( شهزاده خانم- تاج السلطنة ) في مذكراتها بالقول ((احدى زوجات والدي الشاه ، كانت تدعى ( امينه أقدس ) وكانت مقربة اليه ، امينة أقدس كانت من كرد كروس وقد سلم اليها الشاه مفاتيح الخزائن في القصر ... كان يسكن معها افراد كثيرون من عائلتها ومن بينهم طفل يدعى ( غلام علي ) وقد اشتهر باسم ( مليجك ) ويعني في اللغة الكردية ( عصفور ) .كان الشاه يحبه كثيرا ويفضله حتى على اولاده ... ومنحه لقب ( عزيز السلطان ). امير قاجاري آخر يقول في مذكراته ((كانت والدتي – بتول خانم – متعلمة ومتفتحة اكثر من زوجات والدي الاخريات ، تزوجا هي ووالدي في كرمانشاه، عندما كان ولدي حاكما هناك ومفوضا اليه امر القضاء على الحركة التي أثارها ابن عمه ... كانت والدتي من عائلة من أشراف الكرد هناك ... كانت غالبا تدعونا انا وأخواتي ، مريم ومهري ، وتقرأ علينا تراجم نفائس الادب الاوروبي ، كانت مولعة بالشعر وتنظم الشعر ايضا ... كانت بتول خانم في اغلب الاوقات تجمع حولها اقربائها ومعارفها من موطنها ، كرمانشاه ، كان بيتنا يعلوه صوت لهجة الكرد الموزونة التي هي الشكل الاصيل للغة الفارسية ( حسب رأيه طبعا ) . انظرمنوجهر فرمانفرمائيان – الدم والنفط – مذكرات امير قاجاري – ترجمة مهدي حقيقت خواه الى الفارسية – انتشارات قفنوس . يذكر ان والد هذا الامير القاجاري هو الذي حاكم ( ميرزا رضا كرماني ) قاتل ناصر الدين شاه وحكم عليه بالاعدام . ، التزاوج بين الاسر الكردية والاسر الحاكمة ، كان اعتياديا في الدولة العثمانية ايضا ، يقول السلطان عبد الحميد الثاني ناصحا انور باشا (( وتعلم ايضا بان الغازي المشير اسماعيل باشا كان فردا عاديا في كردستان ، ولكنه بعد ان ابلى بلاء حسنا في الشرق ضد الروس فاني رقيته الى ارفع المناصب واخترت ابنه صهرا لنا )) انظر : اورخان محمد علي- السلطان عبد الحميد الثاني . يذكر التاريخ ان ناصر الدين شاه اختار ابنا له من امرأة غير قاجارية تدعى ( جيران خانم تجريشي) وليا للعهد ، وقتل الطفل ، فاتخذ ابنا آخر للمرأة نفسها ، فقتل ايضا ، كما قتلت والدته ، لذلك خشي ناصر الدين شاه من المؤامرات النسائية داخل قصره ، فاستبعد اكبر ابنائه من ولاية العهد ، وعهد بها الى مظفر الين لان والدته كانت قاجارية . النتيجة ان ( عباس ميرزا) لم يكن يتعرض لفقدان فرصة تولي العرش بسبب عرق والدته ، وكان والده يريد تنصيبه وليا للعهد فعلا ومنحه لقب نائب السلطنة . 2- تيمور باشا خان الجلالي كان حاكم ماكو وليس خوي .
الوثيقة(57 ) رقم 33 من مستر كوشن الى ايرل كرانفيل 1 نوفمبر 1880 سيدي يسعدني ان اعرض اني تسلمت رسالة الشهر الماضي لمقامكم . حول موعد انعقاد معاهدة بين ايران وتركيا تباحثت مع كل السلطات التي عرفت ان المصلحة تقتضي التباحث معها .تحدثت عن مسالة الكرد مع ( عاصم باشا ) ، إلا انه لم يعر اهتماما يذكر بالموضوع . الان كتبت رسالة رسمية الى الباب العالي ويفترض ان يجيبوني عليها . لا اتصور ان استانبول تمانع انعقاد مثل هذه المعاهدة فالوزراء تحدثوا عن اهمية الموضوع ، لكن الحجة الوحيدة للباب العالي هو ان الكرد يخالفون دائما اوامر الشاه وإنهم في حالة ( ثورة ) دائمة . التوقيع جورج.ج.كوشن
الوثيقة (58) رقم 21 من مستر تامسون الى ايرل كرانفيل طهران في 1 نوفمبر 1880 سيدي اشارة الى الرسائل السابقة حول تقدم الكرد الغوغائيين . يسعدني ان اعرض لمقامكم ان حكومة إيران تسلمت برقية من تبريز تفيد بانسحاب الكرد من ارومية . كذلك ظهرت خلافات بين رؤساء العشائر وزعمائها حول كيفية عقد معاهدة مع إيران . التوقيع رونالد .ف . تامسون
الوثيقة(59) رقم 23 من مستر تامسون الى ايرل كرانفيل طهران في 2نوفمبر 1880 يسعدني ان اعرض لمقامكم ان شاه إيران المعظم له رغبة وإصرار في إجراء المحادثات مع (الباب العالي) حول السيطرة على الحدود التركية –الإيرانية وإنهاء التمرد الكردي . كذلك طلب الشاه المعظم من ( الباب العالي ) إقناع الشيخ عبيد الله للخروج من إيران والعودة الى تركيا . في الآونة الأخيرة كتب الشيخ عبيد الله رسالة الى ( عباس ميرزا )(1) أخ الشاه وطلب منه المساعدة في إنجاح الانتفاضة الكردية .
1- ، كان لمحمد الشاه زوجة تدعى ( ملك جهان خانم ) وله منها ابنه ناصر الدين الذي كان قد نصبه وليا للعهد ، وولدت له زوجته الثانية ( خديجة خانم ) ولدا أحبه الشاه كثيرا ولهذه المحبة سماه باسم أبيه ( عباس ميرزا ) الذي كان يعتبر بطلا قوميا ، وكان ناصر الدين يكبره بسبع او ثماني سنوات . بعد حين أراد الشاه نصب ( عباس ميرزا ) وليا للعهد بدل ناصر الدين ومنحه لقب ( نائب السلطنة ) ، فحقد عليه ناصر الدين كما حقدت عليه ( ملك جهان ) ، ولكن محمد شاه توفى قبل ان يسمي عباس ميرزا وليا للعهد ونصب ناصر الدين الشاه ملكا على ايران بمساعدة ( امير كبير ) الذي اصبح رئيسا للوزراء وزوجه ناصر الدين اخته ثم سقاه القهوة القاجارية الشهيرة فقضي عليه . منذ الأيام الاولى أرادت ملك جهان ( مهد عليا ) وابنها ناصرا لدين الانتقام من عباس ميرزا وأمه خديجة فاستولوا على أموالهم وما لديهم من الذهب والمجوهرات وما شابه .كان ناصر الدين يشعر بضعفه لذلك كان يخشى ان يستولي على ملكه ويبحث عن الذرائع للإساءة اليه والى أمه ، وكان يروم قتلهما سرا . في عام 1851 تعرض ناصر الدين شاه الى محاولة اغتيال وجرح على أثرها ، فحانت الفرصة للشاه وأمه ملك جهان لاتهام عباس ميرزا وأمه خديجة خانم ، أراد الشاه قتلهما ، بينما ارادت أمه تسميل عيونهما ولكن وساطة السفيرين البريطاني والروسي نجحت في ابعاد عباس ميرزا الذي نفي الى بغداد وبقى فيها 26 عاما ثم ذهب الى استانبول وبقى هناك حتى عام 1877 عندما قبل ناصرالدين شاه عودته الى ايران . لكنه وجد ان ناصر الدين لا يزال يضم في صدره الحقد ضده وانه قد يتهمه ويقتله فهرب الى اذربيجان ولم يعد الا بعد ان عفا عنه ناصر الدين عام 1879 . لقد تحدث عباس ميرزا عن رسالة الشيخ عبيد الله في اكثر من موضع ،نورد هنا باختصار ما كتبه عباس ميرزا في مذكراته ((عندما قرأت الرسالة اصابني الارتعاش ، فمن ناحية خشيت ان يعلم بها خدمي ويصلوا الخبر بأية صورة الى الحكومة والشاه حيث كان رائجا في ايران رشوة الخدم وتكليفهم برفع المعلومات عن المخدوم . من ناحية اخرى شعرت بالقلق ، ماذا ينبغي ان افعل ؟ هل يجب ، ومقابل كل الإساءة التي تلقيتها من ناصر الدين شاه ، ان اذهب وادعم الشيخ عبيد الله واستولي على تبريز بكتابة الرسائل ومن غير إراقة الدماء ومن هناك ابدأ الهجوم على طهران حيث يمكن الاستيلاء عليها بمساندة كل أولئك الذين تضرروا من ناصرالدين شاه؟ او لا يجب وبسبب محبة الوطن والدين والخبز والملح ان أقدم على خيانة وأتسبب في إراقة دماء الشيعة ؟. في حالة ذهابي ، كيف يجب ان اذهب ؟ كيف سأجتاز عشرون مرحلة دون ان يعرفني احد ويقبض على في الطريق ؟ .وفي حالة البقاء ماذا ينبغي ان افعل حتى لا يعرف احد بأمر هؤلاء الرسولين وأتعرض انا الى البلاء ؟ )). في الأخير وبعد صراع عنيف مع نفسه يقرر عباس ميرزا في صباح اليوم التالي إعلام الشاه بالخبر واعتقال الرسولين فيقول (( في الصباح ركبت وذهبت الى مجلس الشاه .. كان يجلس الى جانب أشجار النارنج ، قلت له هناك مسالة ، قال تفضل ماهي ؟ قلت اعرض امام الشاه إني لست شخصا خائنا ، ان كنت قد ذهبت الى استانبول ، يعرف الله ، ان السبب كان الجوع ، وان كنت قد ذهبت الى روسيا ، فالسبب كان الخوف ،والخوف من الشاه ليس بعيب ، لكن لن تظهر مني خيانة .يوم امس جاءني فارسين من الكرد ، كانوا قد جاءوا من عند الشيخ عبيد الله وحملوا إلى رسالة من عنده يطلبني اليه للحرب . قال الشاه أين الرسالة ؟فناولته إياها، قال وأين الشخصين ؟ قلت هما في بيتي ... )) .ص140 يحصل عباس ميرزا على خاتم ذليل بقيمة 200 تومان من هذه الوشاية ويفقد فرصة تولي العرش الى الابد .اما رسولا الشيخ عبيد الله فيحصلان على حكم بالسجن المؤبد .
الوثيقة(60 ) رقم 24 من ايرل كرانفيل الى كوشن وزارة الخارجية 2 نوفمبر 1880 تسلمت رسالتكم المؤرخة في 12 اكتوبر ، كانت تشتمل على معلومات قيمة حول انتفاضة الكرد بزعامة الشيخ عبيد الله . اذا تقرر تشكيل هيئة اولية لمراقبة الحدود الإيرانية التركية ،اقترح ان يشترك فيها أيضا احد سفراء الحكومة السامية . التوقيع كرانفيل الوثيقة (61) رقم 25 من مستر بلانكيت(1) الى ايرل كرانفيل سان بطرسبورك ، 4 نوفمبر 1880 تفيد التقارير ان من المقرران تبعث الحكومة الروسية بقواتها الى اذربيجان لمعاونة الجيش الايراني في قمع انتفاضة الكرد .وقد وافق شاه إيران أيضا على الموضوع .يقال ان القوات الروسية قليلة العدد جدا واغلبها من حراس الحدود . 1- السفير البريطاني في بلاط القيصر الروسي.
الوثيقة (62) رقم 26 من ايرل كرانفيل الى مستر بلانكيت وزارة الخارجية الساعة 4 عصرا يوم 6 نوفمبر 1880 اشارة الى برقيتكم المؤرخة في 4 نوفمبر ،يتوجب الاستفسار من الحكومة الروسية حول الموضوع والتحقق من صحة وعدم صحة الشائعات . استفساراتكم تتضمن اولا : هل ان عدد القوات الروسية هي في الحدود المبينة ام اكثر من ذلك ؟ ثانيا : هل ان هدف ارسال هذه القوات تقتصر فقط على قمع القوات الكردية ام ان لروسيا اهداف اخرى من وراء ذلك ؟ لا تنسوا ان الاجابة الدقيقة على الاسئلة مسألة استراتيجية جدا بالنسبة للحكومة .(1) التوقيع كرانفيل
1- كان القاجاريون إحدى القبائل السبع التي ساعدت أول ملوك الصفويين. نجح قائدهم آغا محمد خان في توحيد فروع القبيلة بالعنف والقتل، فقوي أمره واستطاع الاستيلاء على طهران وجعلها عاصمة لملكه. تغلغل الإنجليز والروس في الشؤون الإيرانية بين عامي 1813- 1828. فقد سلم القاجاريون القوقاز (جورجيا وأرمينيا وأذربيجان حالياً) إلى الروس في معاهدتين منفصلتين: معاهدة كلستان عام 1813، ومعاهدة تركمان جاي عام 1828. وأرغم القاجاريون على سن قانون الامتيازات الأجنبية، والتي بموجبه أعفى جميع الرعايا الأجانب من المثول أمام القضاء الإيراني، الأمر الذي جعل الشعب الإيراني يشعر بالمذلة والإهانة. منذ ذلك الوقت وحتى مطلع القرن العشرين أصبحت إيران موزعة بين المصالح المتعارضة لروسيا وبريطانيا، فكانت روسيا تبني سياستها على أساس التوسع في آسيا وتطمع أن يكون لها ميناء في المياه الدافئة في الخليج، بينما سعت بريطانيا إلى السيطرة على الخليج وجميع الأراضي المجاورة للهند.
حكم محمد شاه حفيد فتح علي شاه، للفترة 1834 -1848 وحاولت روسيا في عهده خطب ود إيران حتى تتمكن من دعم نفوذها في ولايات القوقاز وتركستان.
حكم ناصر الدين شاه، ابن محمد شاه. ايران عام 1848 وامتاز عهده الطويل بالعلاقات الودية مع روسيا، مما أثار بريطانيا وأعلنت الحرب على إيران وعجزت روسيا عن مساعدة إيران فاضطر ناصر الدين شاه إلى التسليم، وأبرمت معاهدة باريس عام 1858، والتي بمقتضاها اعترفت إيران باستقلال أفغانستان، ومنحت المعاهدة امتيازات وحقوقاً تجارية لبريطانيا في إيران. حصل البارون رويتر البريطاني عام 1872على امتياز من ناصر شاه يعطي بريطانيا الحق في إنشاء السكك الحديدية وطرق المواصلات، واستغلال الثروة المعدنية والبترول سبعين سنة، كما أعطتها الحق في الإشراف على الأعمال الكمركية لمدة أربع وعشرين سنة.
كانت ايران في عهد ناصر الدين شاه قد قسمت الى منطقتي نفوذ ، منطقة الشمال وتتبع النفوذ الروسي ، والجنوب وتتبع النفوذ البريطاني ، لذلك كانت بريطانيا تعد زيادة النفوذ الروسي مسألة تخص استراتيجيتها .
الوثيقة (63) رقم 27 من مستر كوشن الى ايرل كرانفيل استانبول 45 ،5 عصر يوم 7 نوفمبر 1880 اخبرت ان الترك شرعوا في اغلاق الحدود لمنع القوات الكردية من الورود داخل تركيا . تم ارسال تسع ارتال اسناد الى المناطق الحدودية .(1)
1- على عكس المعلومات التي ارسلها السفير البريطاني في استانبول الى وزارة خارجية بلاده ، لم تتعرض القوات العثمانية ابدا لقوات الحركة عند انسحابها الى الاراضي العثمانية ، كما شجعت السكان المدنيين الكرد على الدخول الى اراضيها .
الوثيقة (64)
المرفق 2 رقم 56 من آبوت القنصل العام إلى ايرل كرانفيل تبريز في 7 نوفمبر 1880 بالرجوع إلى رسالتنا السابقة والتي أرسلتها من أرومية ، يشرفني ان اعرض على مقامكم انه وبتاريخ 16 أكتوبر نقل ( إقبال الدولة ) معسكره إلى ( باديلبو) لمراقبة التحركات العسكرية الكردية في ( برادوست ) . احتل الكرد قلعة ( اسماعيل اقا ) الواقعة بين ( برادوست ) وسهل أرومية . فقد الايرانيون في غارة فاشلة مدفعين هاونين . في 20 أكتوبر أقام الشيخ معسكرا ضخما على جبل ( سير ) عند عودته من زيارة تفقدية في ( نوحية ) و ( مه ركه فه ر ) . قوات الشيخ وجيش نجله ( صديق )والتي كانت تستقر قبل ذلك في ( حيدرلو ) تبلغ حوالي 8000 فارس مسلح . في اليوم الثاني أرسل الشيخ بمبعوثين لإبلاغ أرومية بوجوب الاستسلام . اصدر اقبال الدولة الذي كان قد عاد من ( باديلبو ) أمرا بالمقاومة واتخذت قواته مواقعها خلف جدران المدينة . بدأت المعركة يوم 22 أكتوبر،هاجم العدو المدينة من أطرافها الأربعة لكن محاولاته حتى يوم 28 ظلت دون نتيجة ، مرة واحدة تقدم الكرد حتى بوابة ( جرباش ) إلا أنهم اضطروا للانسحاب بعد خسائرهم الكثيرة . أهالي المدينة الذين كانوا قد قرروا الاستسلام لزموا الصمت امام أوامر إقبال الدولة الصارمة . وجدت الفرصة لإبلاغ المسيحيين في المدينة ضمانات الشيخ بعدم إلحاق أي أذى بهم. يوم 28 أكتوبر تركت أرومية برفقة الحارس الخاص الذي زودني به الشيخ وقررت الذهاب إلى تبريز عن طريق ( مه ركه فه ر ) و ( اشنوية ) و ( سولدوز ) ومهاباد . كان الشيخ قد قال لي سابقا ان ليس من المصلحة العبور من ( سلماس ) لان صديق نجل الشيخ يستعد لمقابلة قوات ( تيمور باشا خان ) . عندما تركت أرومية كان الشيخ يقيم في جبل ( سير ) ويحيط به 6000 فارس ، كتب لي رسالة إلى ( الشيخ عبدالقادر )حول الاعتناء بي وهناك استقبلوني بحرارة . الجيش الكردي في مهاباد لم يكن عدده يزيد عن 1500 شخص لان عشائر كثيرة وبعد الاستيلاء على غنائم وافرة عادت إلى محل سكناها . كانت المناطق التي تقع على ضفاف نهر ( تاتاو ) و ( جغتو ) قد أصابها الدمار بشكل تام ، كانت قد أحرقت 200 قرية بالكامل كما تشرد حوالي 10000 شخص . من مشاهداتي توصلت إلى ان 2000 إيراني قد قتلوا في مياندواو ، من ضمنهم 30 شخص ارمني و50 شخص يهودي ، من جانب آخر كان 90 شخص ارمني قد جاءوا هنا من قرية ( تاجر باشيان ) تحت الحراسة قرب مهاباد . من مجموع 330 يهودي كان 12 شخص منهم قد بقي على قيد الحياة وعدد كبير منهم كان يعيش في الأسر.(1) من هناك وعلى طول المسيرة كنت تحت حماية الشيخ لذلك كان يجب عليَ الموافقة على أية خطوة ترتب لي ، أعلمني الشيخ انه خصص 300 فارس لمرافقتي حتى أصل قرب معسكر الايرانيين وعلى هذه الصورة تركت ( مهاباد ) . كان يرافقني ( همزة آغا ) زعيم عشيرة منكور وكذلك ( عبد الله خان زرزي وشقيقه ( ابراهيم خان ) وعدد من رؤساء العشائر الأخرى ، عند وصولنا ( جليك ) استأذن مني رؤساء العشائر وطلبوا إمهالهم وأصدروا أمر إشعال عدد من القرى . على طول المسيرة جمعت 30 إيرانيا من القرى الواقعة على الطريق، أخذتهم معي إلى ( بناب ). يوم الثالث من نوفمبر وصلت معسكر الايرانيين في بناب . يوم 4 نوفمبر وصل من طهران القطعات العسكرية التي كان يقودها ( حشمت الدولة ) إلى ( سينكلج ) . القوة التي وصلت من طهران كنت تشمل 20000 جندي وعشرين قطعة مدفعية و12 مدفع هاون .في معسكر الايرانيين أعلمني القائد العام ان ( تيمور باشا خان ) قد هزم ( الشيخ صديق ) في معركة على طريق يقع بين ( سلماس و ( أرومية ) . كان ( المار يوسف مطراني ) قد انضم إلى قوات الشيخ في أرومية لمحاربة الايرانيين . كما ان الشيخ كان قد استقبل 300 شخص نسطو ري في مقره ، كانت الفرقة الموسيقية لجيش الشيخ تتألف بالتمام من النسطوريين . اليوم التقيت بالقائد العام (2)، قال لي ، اعتقد ان تيمور باشا خان قد نجح في دفع الكرد إلى الوراء ، يجب ان أسرع في الذهاب إلى مهاباد . التوقيع ويليام .ج . آبوت 1- لا يبين القنصل البريطاني آبوت ، الجهة التي تسببت في مقتل اليهود ، كان الجيش الايراني في تقدمه ينتقم من الاقليات الدينية وعموم الكرد ، هذه الوثائق تبين بوضوح الاعمال الانتقامية للجيش الايراني في مناطق اخرى وخاصة انتقامه من المسيحيين . من جانب اخر يجب القول ان قوات الشيخ عبد القادر انتقمت من اهالي مياندواو وقضت دون رحمة على بعض الاهلين فيها انتقاما لمقتل خال الشيخ عبد القادر ، وما كان عليها ان تفعل ذلك ابدا . لقد تضررت الحركة كثيرا من هذه الاعمال العدوانية غير المبررة . 2- تكشف بعض المصادر القاجارية انه وعلى الرغم من الكرم والضيافة التي احاط بها الشيخ عبيد الله ، القنصل البريطاني – ابوت – الا انه قدم معلومات استخبارية هامة عن قوات الكرد عند لقائه القائد العام للجيش القاجاري . فيما تتهمه مصادر قاجارية اخرى انه حاول ثني اقبال الدولة عن مقاومة قوات الشيخ وطلب منه تسليم ارومية الى هذه القوات .
الوثيقة (66) رقم 28 من مستر بلانكيت الى ايرل كرانفيل سان بترسبورك 8 نوفمبر 1880 سيدي افتخر باني استلمت صباح اليوم برقية سيادتكم المؤرخة في 6 نوفمبر. لان اليوم يصادف الاحد لا استطيع الالتقاء مع( بارون جوميني ).(1) تحدثت جريدة ( بيريك ) في مقالها بالتفصيل عن طلب شاه ايران ارسال القوات الروسية الى اذربيجان لمساعدة القوات الايرانية في القضاء على المتمردين الكرد. ( بيريك ) في ختام مقالها ذكرت ان روسيا وفي حالة عدم قدرة ايران على السيطرة على المتمردين ستقدم فقط المساعدات المادية . اقدم ترجمة مقال جريدة ( بيريك ) مرفقا مع هذه البرقية .
1- وزير الخارجية الروسية . وفي بعض المصادر مستشار في الخارجية الروسية.
مرفق الوثيقة 28 اقتباس من جريدة ( بيريك ) ( ترجمة ) سان بتروسبورك 7 نوفمبر 1880
الاضطرابات في ايران- جريدة ( بيريك ) وردت اخبار مثيرة من ايران التي تحادد كل من افغانستان وتركيا وروسيا . على اطراف الحدود الايرانية – التركية الروسية ، يعيش الكرد الذين يبحثون عن تقوية موطئ اقدامهم . الكرد وارمن تركيا كانوا على الدوام في صراع ومنازعات . دلائل قوية تشير الى حدوث أزمات قومية في الامبراطورية العثمانية وبصورة خاصة حركة العرب . الكرد انتفضوا ضد ايران ايضا . هل للترك يد في ما يجري ؟ هل ان الباب العالي يبحث عن خطة خدعة لتفريغ معاهدة مؤتمر برلين(1) حول الارمن من مضمونها ؟ من المحتمل ان الدبلوماسية التركية ترغب في الاستفادة من حركة الكرد في شرق الامبراطورية وداخل ايران لتكرار تجربتها الموفقة في سوء الاستفادة من ( الالبانيين ) مقابل ( منتينيكرو ) ، يتوقع ان تنكشف الاجابة عن هذه الاستفسارات قريبا . على امتداد السنوات 1844 وحتى 1853 كان هناك توافق تام بين دول لندن وبترسبورك حول ايران رغم ان حرب القرم تسبب في غياب التنسيق . اما اليوم فان الارضية مناسبة لتعاون البلدين حول موضوع ايران . علاقات وصلات الصداقة بين ايران وروسيا وفرت للدولة الايرانية فرصة طلب المساعدة من روسيا وارسال القوات الى اذربيجان للقضاء على حركة الكرد . لكن يحتمل ان لا يحتاج الامر الى التدخل الروسي والتقارير الواردة من مواقع الدولة الروسية تؤكد هذا الاحتمال . 1- كانت الدولة العثمانية قد وقعت على معاهدة ( سان ستيفانو ) مع الامبراطورية الروسية في 2 مارس 1878 مرغمة بعد ان دخلت قطع الاسطول الروسي بحر ( مرمرة ) واستقرت قبالة العاصمة ( استانبول ) في جزيرة ( بيوك ادة ) وهددت بالدخول الى العاصمة ، لكن تهديد بريطانيا بالدخول في الحرب منع الروس من التقدم نحو العاصمة الاسلامية التي كان السلطان محمد الفاتح قد ضمها حربا الى ممتلكاته عام 1453 م . ويقال ان وزير الخارجية العثمانية وقع المعاهدة وهو يبكي ، ورسم فنان روسي صورة الوزير الباكية والتي قيل ان السلطان كان يحتفظ بها . رأت الدول الاوربية ان روسيا بحصولها على كل تلك المكاسب من المعاهدة قد اخلت بالتوازن الدولي ، فأجمعت الدول الاوروبية على استبدالها بمعاهدة برلين ، ليس لاعادة الحقوق العثمانية او إنصافها ، إنما لاعادة توزيع الأسلاب , عقدت المعاهدة في برلين برئاسة المستشار الألماني الشهير ( بسمارك ) في 13 حزيران 1878 ، ولاحظ بسمارك دموع وزير الخارجية العثماني ( صفوت باشا ) فقال له ( بدل ان تبكوا كالنساء ، كان عليكم الدفاع عن حقوقكم كالرجال ) ولم يكن بسمارك محقا ، فقد دافع العثمانيون ما أمكنهم ، لكن الدولة كانت في ضعف عام ولم يكن بمقدور الشعوب العثمانية تحقيق النصر في ظروف دولة ضعيفة . صدرت معاهدة برلين في 64 مادة ومنها ،1- أعيدت مقدونيا الى الدولة العثمانية بعد ان كانت قد منحت الى بلغاريا . 2- قسمت بلغاريا الى قسمين وظلت تحت سيادة السلطان مع دفعها ضريبة سنوية الى الباب العالي مقابل الاستقلال الذاتي .3- أعطيت البوسنة والهرسك وبني بازار الى النمسا ،4- أعطيت بساربيا في البلقان الى روسيا واعطي لها قارس واردهان في الاناضول ، واعيدت بايزيد الى الدولة العثمانية ، 5-اعطيت منطقة قطور الى ايران ،اعطيت تسالية الى اليونان ،6- وكانت حصة بريطانيا جزيرة قبرص . منحت بلغاريا والصرب والجبل الاسود الاستقلال . اما بشان الارمن فقد قال مكرديج خريميان (خريميان هايريك) الذي كان رئيساً للوفد الأرمني الى مؤتمر برلين لأبناء شعبه: "لقد طبخت الحرية في برلين، ولكننا لم نتمكن من أكلها بملعقة من الورق. لا ترجوا يا أولادي أي أمل من الأجانب ودبروا اموركم بانفسكم )). طلبت المعاهدة في المادة 61 الاعتراف بحقوق الارمن ، لكن العجيب ان المعاهدة اوجبت على الدولة العثمانية منع الكرد والجركس من الاعتداء على الارمن . المصدر ، اورخان محمد علي- السلطان عبد الحميد الثاني – العراق – 1987 – ص 138 وما بعدها .
الوثيقة (67) رقم 30
من مستر تامسون الى ايرل كرانفيل طهران في 8 نوفمبر 1880 سيدي الايرانيون لا زالوا يحتفظون بارومية والحرب لا تزال دائرة ، لكن على خلاف ادعاءات المصادر الايرانية الرسمية لم ينسحب الكرد . احرزت القوات الايرانية نصرا في ( بناب )(1) وقتل 300 مسلح كردي اثناء المعارك . التوقيع رونالد.ف.تامسون 1- بناب مدينة شرق مهاباد تقع على طريق تبريز ،حدثت فيها معارك عنيفة .
الوثيقة(68) رقم 31 من مستر تامسون الى ايرل كرانفيل طهران في 8 نوفمبر سيدي اشارة الى البرقية السابقة حول انتفاضة كرد اذربيجان . يسعدني ان اعرض لمقامكم ان الحكومة الايرانية تأمل حاليا عن طريق المباحثات وايجاد الانشقاقات ضرب وحدة الكرد .ترد الاخبار من معسكر الكرد انه وبسبب بروز انشقاق، غادر بعض رؤساء العشائر من عند الشيخ ويريدون إتباع شاه ايران مجددا .(1) التوقيع رونالد .ف.تامسون
1- قبل ان يدخل اعتماد السلطنة قائد جيش اذربيجان في اية معركة مع قوات الكرد ، تمكن من شراء ذمم العديد من رؤساء العشائر وزعماء الكرد ، ومنهم ( كولابي اغا ديبوكري ) و (قادر اغا مكري ) الذي انفصل عنه ابنه امين اغا مع مجموعة كبيرة من فرسان موكري وبقى وفيا لقوات الحركة , وكذلك انضم الى معسكر القاجاريين ( محمد اغا مامش ) وعشيرة قره باباخ و ( خان بابا خان الموكري) الذي نصبه الشيخ عبد القادر حاكما على مهاباد، وقتله الجنود الايرانيين بعد استسلامه بيوم واحد .
الوثيقة(69) رقم 32 من مستر بلانكيت الى ايرل كرانفيل سان بترسبورك في 8نوفمبر 1880 سيدي تنفيذا لأوامر مقامكم قمت صباح اليوم بزيارة وزارة الأمور الخارجية الروسية حتى احصل عن طريق ( بارون جوميني ) خبر صحة أو عدم صحة قرار الحكومة الروسية بإرسال القوات الى اذربيجان . كان البارون في تلك الأثناء في اجتماع ولكن بمجرد علمه بمجيئي ترك الاجتماع واستقبلني بحرارة . قال لي بارون ان الشاه وعن طريق الوزير المفوض لروسيا في طهران طلب ارسال القوات . نتيجة هذا الطلب وافق الإمبراطور فورا ولكنه أكد وجوب ان لا تدخل القوات الروسية الأراضي التركية في مطاردتها للكرد . قال بارون في معرض حديثه انه وبناء على تحسن الوضع وتغيير معادلة الحرب لصالح القوات الايرانية فانه لا يرى مبررا لإرسال القوات الروسية . واظهر عدم معرفته بالعدد الاحتمالي للقوات الروسية التي تقرر إرسالها الى ايران . التوقيع ف.ر.بلان ) الوثيقة 70
مرفق 1 رقم 84 من (همزة آغا ) منكور إلى ( الشيخ عبيد الله ) ( الترجمة ) احارب على مدى يومين في منطقة ( بناب ) ، نحاصر المدينة من اطرافها الأربعة حتى لا يتمكن احد من الفرار من القلعة . أرجو الله العلي ان يفرق العدو سريعا مثل بذور الخشخاش . أرجو من مقامكم الرفيع وبالسرعة الممكنة إرسال 1000 مقاتل وما أمكن من المعدات إلى المنطقة . ( ملاحظة ، الاصطلاحات المستخدمة تخص تلك التي يخاطب بها ملك دولة ) .(1)
1- الملاحظة مدرجة في نص البرقية .
الوثيقة (71)
من الشيخ عبد القادر إلى الشيخ عبيد الله تشرفت باستلام رسالة مقامكم والتي أرسلتموها مع ( الملا حسن ) ، سررت كثيرا لخبر محاصرة أرومية . غنمت مدفعي هاون ، انتصر جيش المسلمين وتحرر سكان أرومية من ظلم الاعداء ، أرجو الله ان يمن علينا بالفتح الكبير . أرسلت 2000 فارس عند مقامكم ليكونوا في خدمتكم ليل نهار ،(1) يوجد لدي جيش صغير من أتباع ( خان بها خان ) و ( همزة آغا ) وبعض العشائر الاخرى . العدو يقابلنا وحمل عليهم ( گل علي آغا ) ، أرجو من مقامكم إرسال 1000 فارس والمعدات الكافية بعد الدخول إلى أرومية . أرجو ان تشرفنا بحضوركم بأسرع وقت .
1- الفرسان الذين ارسلهم الشيخ عبد القادر هم من اتباع محمد اغا مامش والقره باباخ ، لم يكن عبد القادر مطمئنا منهم ، كما تفرق عنه الكثير من رؤساء العشائر لذلك طلب المعونة من والده . انه بتحدث عن جيش صغير بعد ان كان بمعيته 50000-60000 مقاتل .
الوثيقة(72)
رسالة ( غير موقعة ) إلى الشيخ عبيد الله الأوامر المطاعة لمقامكم نفذت بكل دقة ، العدو يهرب من أمامنا بهمة الشيخ الفاتح صاحب الجلال . من المحال ان يقصر بشأننا مقامكم العالي العادل . المزارع أمست دون الحراس ، مخازن المدينة نهبت ، أرجو ان لا يتهم جيش الاسلام بسوء الاستفادة ، أرجو الله ان يديم فتوحات مقامكم الشامخ . أرجو أمركم بإرسال 20 إلى 30 شخص لحراسة أملاكي وأموالي .
الوثيقة (73) من عبد القادر إلى الشيخ عبيد الله ان سبب هزيمتي في ( بناب ) هو تعاون بعض العشائر مع الحكومة . استمرت الحرب نهارين وليلتين. من المقرر ان أعود إلى ( مياندوآو ) لتأديب عشيرة ( جار دولي ) ، العديد من رؤساء العشائر عزفوا لحنا شاذا . أرى من الضروري إصدار أمر اعتقال ( جهان خان قره بابك ) و ( إسماعيل آغا حاجي خوش ) حتى يكونا عبرة لغيرهما . ضبط العشائر التي بإمرتي أصبح صعبا جدا .
الوثيقة (74) من الكساندر رينارت الخادم الفرنسي إلى الشيخ
قبل عدة أعوام ألطف مقامكم علينا وقبلتموني برفقتكم . الان املك إحدى القرى التي يسكن قسما منها المسلمون والقسم الأخر يسكنه المسيحيون ، لا يوجد حتى شيعي واحد بيننا . أرجو توجيه رسالة إلى أهالي المنطقة لتجنب إلحاق الضرر بجيش المسلمين . جميعنا من رعاياك المخلصين .
الوثيقة (75) رقم 34 من مستر تامسون الى ايرل كرانفيل طهران 9نوفمبر 1880
سيدي بالإشارة الى الرسائل السابقة حول انتفاضة الكرد، اعرض ان ( اقبال الدولة )(1) يقول في تقريره الى الحكومة الايرانية انه تمكن من دفع الكرد بقيادة الشيخ عبيد الله من ( سير )(2) الى قرية ( اسماعيل كلاسي ) . تقع هذه القرية على بعد 10 أميال من ارومية وبالقرب من ( روه )و ( مه ر كه فه ر ) على الشريط الحدودي مع تركيا . التوقيع رونالد .ف.تامسون
1- اقبال الدولة كان حاكم لاورمية . 2- جبل سير يقع غرب اورمية .
#تيلي_امين_علي (هاشتاغ)
Tely_Ameen_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حركة الشيخ عبيدالله النهري في الوثائق الربريطانية- الحلقة ال
...
-
حركة الشيخ عبيدالله النهري في الوثائق البريطانية- الحلقة الخ
...
-
ما علاقة مام جلال بقانعي فرد
-
حركة الشيخ عبيدالله النهري في الوثائق البريطانية - الحلقة ال
...
-
حركة الشيخ عبيدالله النهري في الوثلئق البريطانية - الحلقة ال
...
-
حركة الشيخ عبيد الله النهري في الوثاءق البريطانية _ الحلقة ا
...
-
حركة الشيخ عبيد الله النهري في الوثائق البريطانية
-
مع اي من خصومه يتحالف الكردستاني
-
عندما تتجاهلون الدستور تضيع الحكومة
-
لماذا لاتختارون كمال مظهر رئيسا للجمهورية
-
رئاسة الطالباني ليست الهم كله
-
التعامل مع اسرائيل يلحق الضرر بالكرد عموما
-
اسرائيل دولة فوق القانون حقا
-
حافظ القاضي يلتحق بركب الخالدين
-
الوطن جريح دعه يتعافى يا رجل
-
عسى ان تأتي مفوضية حقوق الانسان مستقلة
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|