رامي اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 06:45
المحور:
الادب والفن
النوم أبعدني عن الفطور مع العائلة نهضت بساعة متأخرة لايوجد شيء جديد. درت محرك السيارة لذهاب لاحدى المطاعم طلبت وجبة سريعة. جلست أمامي أمراة مع طفلتها الصغيره جاء النادل لترى ما تطلب. قالت المطعم خالي الان ألا من شخص جميل يجلس خلفي (أنا) لم أعير لها أي اهتماهم لانها تبحث على مال مقابل تسليم جسدها الطري.
الشارع مظلم لايوجد به سوى قطة أبنة الجيران التي تعاشر أبن أحد السفراء موعدهم كل يوم أما بسطح العمارة الممتلئ بصحون اللاقطة أو الزبالة.أو سيارته السوداء هي تكبره سناً لكن أتوقع تنطلق من مقولة أن الحب والجنس لايعرف العمر!
النجوم المطلقة تضيء للاحباب موعدهم الدافئ. الساعة العاشرة ليلاً من يوم الاحد سنة 2000م كان موعدهم تحت جسر العشاق بباريس.
تحت تمثال الحرية فتاة تسكر كل يوم ليس لرجل تركها أو زوج أمها المضطرب أنما على ألايام التي لم تنصفها.
يجلس بمكتبة الكونغرس العالمية لقراءة كتاب عن أمريكا القديمة وينتظر أمرأة الناي التي لم يصارحها بحبه حتى كتابة هذه الاوراق.
الشتاء يدق الابواب لكن بخجل تام مثل شخص يريد أن يثمل لكن لايملك المال. كلاهما خائفون قبل بدأ المهمة التي تطول لشهور أو سنوات.
زواجكِ اليوم لن ينهي قصة حبي لكِ.
أعرف تخافين من الكلام لكن صدقي أنني لست ضبع لافضح أمرأة عما فعلته معي.
لاتخافي منه من أول ليلةوأعرف سيكون وحش هائج لكن بعدها أنظري للقمر سيحرسكِ من جسمه القذر.
سيدتي قصص الحب لاتنتهي بالزواج أو الطلاق
أنما هي مطلقه مثل النجوم أعلاه....
أنا حزين والشوارع فارغة كأنها تعرف أنكِ اليوم ستغتصبين من رجل حقير يدعي أنه يحبكِ.
سأخالف جميع القوانين والفرضيات
وأكتب بالماء عن أمرأة أحبتني
بلا خوف من أحد...
#رامي_اللامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟