أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم ازروال - في نقد فصام الفكرية الإصلاحية -نموذج نضال الصالح 2















المزيد.....

في نقد فصام الفكرية الإصلاحية -نموذج نضال الصالح 2


ابراهيم ازروال

الحوار المتمدن-العدد: 3113 - 2010 / 9 / 2 - 13:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في نقد فصام الفكرية الإصلاحية
نموذج نضال الصالح

الجزء الثاني
بقلم : إبراهيم أزروال


فالتوراة والعهد القديم لا يقبلان التأويل من منظور الفكرية الإسلامية ؛والحال أن تيارات التأويل الرمزي أو المجازي ، قد سعت قديما وحديثا ، إلى تسويغ التشبيه و القلق الأخلاقي لبعض حوادث أو شخصيات التوراة ، عبر استعمال العدة الفكرية أو المنهجية المتوافرة.فالقول بالتأويل يستلزم العمل بمقتضاه في تناول السرود التوراتية والقرآنية بدون تمييز أو معاملة نقدية تفاضلية من الغرار المعتاد في كتابات الإصلاحية الإسلامية . أما القول بتأويلية المنطوق القرآني دون التوراتي ، فيندرج في التقريظ الفكراني أو الثيولوجي لفكرية الذات .ويتضح الطابع المفارق لهذا التفضيل ، إذا استحضرنا التقليد التأويلي في الأدبيات الثيولوجية اليهودية والمسيحية القديمة والحديثة والمسوغات الدلالية والتداولية المقدمة لرفع كل تضاد ممكن بين المنطوق التوراتي أو الإنجيلي والبرهان العقلي أو المسوغ الأخلاقي . يقول موسى بن ميمون ما يلي :

( لا شك أنه قد تبين واتضح أن معظم نبوة الأنبياء بالأمثال ، إذ الآلة في ذلك هذا فعلها اعني المتخيلة .وكذلك ينبغي أن يعلم أيضا من أمر الاستعارات والإغياآت طرف ، لأنه قد يأتي ذلك كثيرا في نصوص الكتب النبوية . فإذ حمل ذلك على تحرير ولا يعلم أنه إغياء ومبالغة ، أو حمل على ما يدل عليه اللفظ بحسب الوضع الأول ، ولم يعلم أنه مستعار ، حدثت الشناعات . وقد بينوا وقالوا : التوراة تتكلم بلغة المبالغة يعني الاغياء . )
(-موسى بن ميمون –دلالة الحائرين – تحقيق : حسين اتاي – مكتبة الثقافة الدينية – القاهرة – 2002- ص .448)
ينهض النص التوراتي ، عند ابن ميمون ، على خطاب تمثيلي استعاري ميال إلى التضخم الاستعاري والاغياء المعنوي ؛ وبناءا على هذا المقتضى ، يمكن البحث عن التآلف المعرفي والايطيقي بين التوراة والعهد القديم ومنجزات العلم التجريبي والإنساني وإعادة سبك الحقائق التوراتية بما يحقق الموافقة والراهنية والملاءمة المعرفية .
فالإقرار المبدئي بمنهجية التأويل ، يقتضي تعميمها على الخطابات النبوية ،أيا كانت حيثياتها الثيولوجية أو مساقاتها السوسيو- تاريخية . إلا أن المعاملة التفضيلية والتفاضلية ، كثيرا ما تقود المفكر الإصلاحي ، إلى تعيين الفوارق ورصد التمايزات والمخالفات ، وطمس التشابهات والتقاربات بين السرود التوراتية والقرآنية .
تقتضي المقاربة المتوازنة ، منهجيا ومعرفيا ، رصد الموافقة والمخالفة ، على الصعيد الحكائي وعلى الصعيد الدلالي – المقصدي بين السرد التوراتي والقرآني .فلا يمكن إقامة المطابقة الدلالية أو التداولية بين السردين الحكائيين ، بالنظر إلى اختلاف المقصدية القرآنية عن المقصدية التوراتية والى تلون الفكرية القرآنية بخصوصيات المشهد السوسيو-ثقافي للعربيا ، و بالفرادة الشخصية للشخص المؤسس.فالسرد القرآني ، منغرس في حيثيات الصراع المرير آنذاك بين التوحيد و التشريك أو التعديد ، بين التوحيد الموسوي والتوحيد المحمدي ، بين الناموس المغلق والشريعة المنشأة والمصاغة غب كل واقعة أو نازلة شخصية أو جماعية .بيد أن اختلاف المقاصد ، لا يلغي التشابهات الحكائية بين السردين ،وبين المواد المصدرية المعتمدة في بناء الشخصيات الحكائية لكلا النصين .
(لقد كتب المؤرخون الغربيون والعرب تاريخ إبراهيم وسلالته معتمدين على رواية التوراة عنهم .ولم يرد اسم إبراهيم و أسماء سلالته وتاريخهم في أي وثيقة يمكن اعتمادها كمصدر تاريخي ، والمصدر الوحيد الذي لدينا والذي يتحدث عن تاريخ إبراهيم وسلالته في الزمان والمكان هو التوراة التي ثبت عدم مصداقيتها .
ولقد ورد ذكر إبراهيم وسلالته في القرآن الكريم ، ولكن القرآن لم يضع قصصهم في إطار تاريخي ولو يحدد الزمان والمكان إلا في إطار ما يخدم القصة والعبرة المقصودة منها . ).
(-نضال عبد القادر الصالح – داء الفصام بين الديني والوطني –- ص.69).
يعكس هذا الشاهد ، ميل المفكر الإصلاحي إلى المفاضلة غير المبررة منهجيا بين النصوص .فهو يتعامل مع القصص القرآني بوصفه محملا بالمعاني والمقاصد الروحية والأخلاقية فيما يحيل السرود التوراتية إلى اضمامة من الحوادث الأسطورية – التاريخية المقطوعة عن دلالاتها ومغازيها الكلية .فمن المحقق ، أن الرؤية الإصلاحية الإسلامية ، لم تتمكن من استزراع الحكايات والسرود والآداب التوراتية في استهدافها الجوهري المدموغ بالمقصد الأخلاقي- الثيولوجي . ففصل المادة الأسطورية – التاريخية التوراتية ، عن الأطر الفكرية الكلية للتوراة والعهد القديم ، وقراءة تلك المادة المجردة عن حمولتها المعنوية والمجازية ، استنادا على تلوينات نفس المادة في القرآن ، يدلان على رغبة ضمنية لا في الاستشكال بل في المنافحة الإيمانية عن اليقين التداولي للذات الإسلامية .
فإبراهيم القرآني يشبه إبراهيم التوراتي في بعض المناحي السردية؛ إلا أنه يخالفه دلاليا ، بالنظر إلى اختلاف السياق الفكري والأخلاقي والمساق السوسيو- تاريخي للقرآن عن السياقات المعرفية والأخلاقية والتاريخية للتوراة والعهد القديم . يقول غي مونو :

( ولكنه ينبغي عدم نسيان المبدإ الكبير الآتي : إن الأدوات التي تتألف منها الفكرة لا تحدد طبيعتها . وفي الحقيقة ، فإن الفكرة القرآنية والإسلامية ليست توراتية الطابع ، كما أن القرآن ليس ابن عم التوراة . ثم إن السيل التوراتي لا يسري في القرآن . )
( غي مونو – الإسلام وما ليس هو – مواقف – العدد -68-صيف 1992-ص.51) .
كما أن المحلل الموضوعي ، ملزم باستقراء نوعية الكتابة القرآنية ، وخاصياتها النوعية ؛فالخطاب القصصي يشبه الخطاب الحدثي في القرآن ،طالما أنهما يجوهران الوقائع وينزاحان عن المعينات الزمكانية أو عن الحوامل الشخصية.وعليه ، فليس تغليب المقصد الفكري على المادة "التاريخية" ، خاصا بالقصص القرآني كما يعتقد نضال الصالح ، بل هو سمة من السمات المائزة للنص القرآني عموما .
إلا أن التأكيد على نمطية الشخصيات النبوية القرآنية ، لا ينفي انطواء القصص القرآني على تفاصيل كثيرة ، موافقة حينا ومخالفة للسرد الحكائي التوراتي حينا آخر .والمخالفة في الجزئيات" الحدثية "والمنحى الروحي والأخلاقي لإبراهيم، تقتضي عدم الاقتصار على العبرة والمغزى بل تحيل على تأمل الدلالة المعرفية والأخلاقية لتلك المخالفات بالذات .لا يمكن اعتبار ايراد النص القرآني لتفاصيل مخالفة للنص التوراتي ، عرضيا لا من جهة الاعتقاد ولا من جهة الاستشكال المعرفي العلماني ؛ واستنادا إلى هذا الاعتبار ، يقتضي التناول العلمي ، رصد الموافقة والمخالفة والتدليل على أبعاد جدلية المخالفة والموافقة في النصين المؤسسين.
تنبني رؤية المفكر الإصلاحي ، على نفي الموافقة حتى يتمكن من إنكار تاريخية السرد التوراتي ، وعلى التنصيص على المخالفة ، ناسيا أن التأكيد على المخالفة التصحيحية أو التنقيحية تأكيد ضمني" لتاريخية" القصص القرآني وعلى إنكار جدلية الموافقة والمخالفة ، علما أن التراث الإبراهيمي ، ينهض على الاستعادة التحيينية والترهينية والتكييفية لسرود واستعارات ومجازات قديمة .فالكتابات التوراتية والموازية للتوراة ، أعادت صياغة وتكييف الكتابات الرافدينية والمصرية والكنعانية القديمة ؛ كما أعادت الكتابات المسيحية صياغة الأدب التوراتي بما يخدم جوهر الخطاب الإنجيلي ورسالة يسوع الناصري.
ومن هنا ، فالقصص القرآني ، ليس أمثولة مجازية فقط ، بل هو معرفة شبه تاريخية "بتاريخية "الخطاب النبوي وبيوميات التدافع بين الفكرية التوحيدية والفكرية التعديدية/ التشريكية / الوثنية.فاختلاف صورة إبراهيم القرآني عن إبراهيم التوراتي ،في كثير من التفاصيل والجزئيات ، يدل على رؤية نقدية وتصحيحية للسرد التوراتي .وهكذا ، لا يمكن أن نستبعد اعتبارات التاريخ في تعاملنا مع القصص القرآني .فمادام النص القرآني ، يورد معلومات دقيقة عن الشخصيات النبوية ، ويورد أحداثا ووقائع غير واردة في التوراة والعهد القديم ( تواجد إبراهيم في العربيا وبناء البيت بمكة مثلا ) ،فإنه لا يمكن التعامل مع القصص القرآني باعتباره تمثيلا أو تصويرا أوكنايات .
لا يمكن إذن نفي "واقعية" القصص القرآني ،ومنظوره الاستعادي والترهيني والتكييفي للسرد التوراتي .فالنص القرآني ، لا يعنى بالمغزى والمعنى ، فحسب ، بل يقدم حوادث وواقعات بلمسة نقدية صريحة أو ضمنية ، ويتوسع في الواقعات بما خالف النص التوراتي جوهريا . وعليه ، فإن نصا يخالف النص المستقر في الوعي الجمعي للإنسية القديمة في تفاصيل دقيقة ، لا يمكن أن يقرأ باعتباره تمثيلا أو كناية أو استعارة أو مجازا لا بد له من التأويل ، بل لابد من اعتبار حقيقة أو تاريخية الحوامل الحدثية لمعناه الكلي.وعليه ، لا يمكن اعتبار اختلاف بعض التفاصيل ، أمرا عرضيا من منظور المعرفة المقارنة .وللتدليل على الطابع الإشكالي لاختلاف بعض التفاصيل بين النصين ، نحيل على شاهد لابن كثير :
( ورواه أيضا من حديث قتادة عن عقبة بن عبد الغافر عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه وقال تعالى : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين ) [ الأنعام ] هذا يدل على أن اسم أبي إبراهيم آزر وجمهور أهل النسب منهم أبن عباس على أن اسم أبيه تارح و أهل الكتاب يقولون تارخ بالخاء المعجمة فقيل إنه لقب بصنم كان يعبده اسمه آزر .
وقال ابن جرير والصواب أن اسمه : آزر ولعل له اسمان علمان أو أحدهما لقب والآخر علم . وهذا الذي قاله محتمل والله أعلم . )
(ابن كثير – قصص القرآن من القرآن والأثر – تحقيق : صدقي جميل العطار – دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع – بيروت – لبنان – الطبعة الأولى – 1996-ص. 120) .

يعيدنا الاختلاف بين النصين إذن ، إلى مجال التاريخ والاركيولوجيا ؛ فحيث إن الاختلاف تعدى حيز الرؤية إلى حيز" الحدث" ، فلا بد من الاحتكام إلى معطيات التاريخ المتوافرة .وعليه ، لا يجدي المسلك المنهجي للإصلاحي ، القاضي بالتسليم بتاريخية السرد والأدب التوراتي واعتبارية القصص القرآني من جهة ونفي صدقية تلك التاريخية استنادا إلى دراسات المختصين في الاركيولوجيا التوراتية والتاريخ القديم مثل طوماس طومسون من جهة أخرى في حل الإشكال .فمادام القصص القرآني موصولا بحقائق التاريخ العقدي المندغم بالتاريخ الاجتماعي والسياسي لجماعات آسيوية مخصوصة ، فإنه لا ينفصل ، بأي معنى من المعاني ، عن وقائع التاريخ ومستجدات الاركيولوجيا وتاريخ الأديان المقارن .
ليس الشخصيات القرآنية ، منغرسة في الحقيقة التوحيدية فقط ، بل هي متجذرة في الحقيقة التاريخية ؛ والنص القرآني ، لا يحقق التلوين العقدي إلا بتعديل الوقائع أو إضافة واقعات غير واردة في الأدب التوراتي .واستنادا إلى هذا التقدير ، فإن نفي أهمية الحدثية القرآنية ، لا يحقق مراد الفكرية الإصلاحية من جهة ، ولا متطلبات البحث الاستشكالي النقدي من جهة أخرى.
(أنا كمسلم لا يهمني إن كانت القصة قد وقعت في زمن الملك فلان أو غيره .كما لا يهمني إن كان عزيز مصر رئيس الشرط أو مسؤول خزينة المملكة أو الملك ذاته . كما لا يهمني أبدا إن كان يوسف قد نال ثلث الجمال والحسن أو ربعه أو نصفه ، فإن كل ذلك لا يزيد من قيمة القصة و إنما يخرج القصة من سياقها وعن قصدها وهو العبرة لمن يعتبر .)
(-نضال عبد القادر الصالح – داء الفصام بين الديني والوطني –ص.123).
إن إدراك المغزى لا يتم من غير سبر بنية ومسار السرد وأفعال الكلام الإجمالية ؛ فالسرد ليس مجرد حامل شكلي للمعنى ، بل هو جزء جوهري من ماهيته .وتتضح أهمية البنية السردية متى لمسنا الفرق بين سردين في انعطافة حدثية ومفصل دلالي واحد . ونورد ، في هذا السياق ، اختلاف النص القرآني عن النص التكويني / التوراتي في موضوع استجابة يوسف لإغراء زوجة سيده .
نقرأ في سفر التكوين ما يلي :
( ثم حدث نحو هذا الوقت أنه دخل البيت ليعمل عمله ولم يكن إنسان من أهل البيت هناك في البيت . فأمسكته بثوبه قائلة اضطجع معي . فترك ثوبه في يدها وهرب وخرج إلى خارج . وكان لما رأت أنه ترك ثوبه في يدها وهرب إلى خارج أنها نادت أهل بيتها وكلمتهم قائلة انظروا . قد جاء إلينا برجل عبراني ليداعبنا . ) ( سفرالتكوين : الاصحاح 39: 11-14)
وحين نقارن هذا السرد بالسرد القرآني ، نلاحظ فرقا جوهريا في الاستجابة اليوسفية للاغراء بين النصين .وقد كان طبيعة الاستجابة اليوسفية موضوع نقاش وتأويل كبيرين بين المفسرين والمتكلمين . نقرأ في( فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراسية من علم التفسير ) ما يلي :
( وأخرج أبو نعيم في الحلية عن علي بن أبي طالب في قوله : ( همت به وهم بها ) قال : طمعت فيه وطمع فيها ، وكان فيه من الطمع أن هم أن يحل التكة ، فقامت إلى صنم لها مكلل بالدر والياقوت في ناحية البيت فسترته بثوب أبيض بينها وبينه ، فقال : أي شيء تصنعين ؟ فقالت : أستحيي من الهي أن يراني على هذه السوءة ، فقال يوسف : تستحين من صنم لا يأكل ولا يشرب ، ولا أستحي أنا من الهي الذي هو قائم على كل نفس بما كسبت ؟ ثم قال : لا تناليها مني أبدا ، وهو البرهان الذي رأى . )
( الشوكاني – فتح القدير – اعتنى به وراجع أصوله : يوسف الغوش – دار المعرفة – بيروت – لبنان – الطبعة الأولى – 2002-ص.692)
تطرح المخالفة القرآنية للنص التوراتي ، إشكاليات معرفية وأخلاقية وثيولوجية كبيرة على العقل الإسلامي ؛ ويفصح المجهود التأويلي المبذول لتسويغها عن معضلة كلامية يصعب حلها في سياق المقتضيات الفكرية والأخلاقية المركزية للخطاب النبوي .وتتضح جوهرية الإشكال ، متى علمنا أن يوسف التوراتي من الآباء البطاركة ،أما يوسف القرآني فنبي أولا ومتى استحضرنا تسليم الإصلاحية الإسلامية بتصحيح النص المؤسس لمبالغات ونكارات التوراة والعهد القديم ثانيا .
(قصة يوسف كما بينت لنا الآيات القرآنية هي من القصص القرآنية التي يتلوها الله على نبيه وما جرى فيها بين يوسف وإخوته آيات وعبر للسائلين . لم تضع الآيات القرآنية القصة في سياق تاريخي بالزمان والمكان والأسماء ، إلا ما يلزم لسياق القصة . ومحاولة كتبة التراث وضعها في التاريخ المحدد بالزمان والمكان وبالأسماء لا يزيد ولا ينقص من قيمة القصة ولا من قيمة العبر التي تقصدها وإنما يضعها في تصارع مع التاريخ وتقلباته ، وهو ما لم يكن من ضمن قصد الآيات .)
(-نضال عبد القادر الصالح – داء الفصام بين الديني والوطني –- ص.123).



#ابراهيم_ازروال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نقد فصام الفكرية الإصلاحية -نموذج نضال الصالح 1
- نقد التصوف في كتاب - وصف إفريقيا - للحسن الوزان 2
- نقد التصوف في كتاب - وصف إفريقيا - للحسن الوزان 1
- القوس والفراشة : سياحة في خرائب حداثة المجاورة 2
- القوس والفراشة : سياحة في خرائب حداثة المجاورة 1
- العلمانية الرخوة واستقالة العقل النقدي 2
- العلمانية الرخوة واستقالة العقل النقدي 1
- الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية 6
- الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية 5
- الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية 4
- الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية 3
- الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية 2
- الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية
- تمثل الفضاء الثقافي الأمازيغي في - وصف إفريقيا -للحسن الوزان ...
- تمثل الفضاء الثقافي الأمازيغي في - وصف إفريقيا -للحسن الوزان ...
- تمثل الفضاء الثقافي الأمازيغي في - وصف إفريقيا -للحسن الوزان ...
- الانسداد النظري لما بعد العلمانية -نقد تفكيكية علي حرب 4
- الانسداد النظري لما بعد العلمانية - نقد تفكيكية علي حرب 3
- الانسداد النظري لما بعد العلمانية -نقد تفكيكية علي حرب 2
- الانسداد النظري لما بعد العلمانية نقد تفكيكية علي حرب 1


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم ازروال - في نقد فصام الفكرية الإصلاحية -نموذج نضال الصالح 2