رامي اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 3113 - 2010 / 9 / 2 - 09:29
المحور:
الادب والفن
رمضان شارف على ألانتهاء أسواق الملابس يدخلها العشرات أو المئات من المواطنين لأشراء ملابس العيد. السكارى بفارغ الصبر ينتظرون فتح الحانات وعودة النوادي الليلة والديسكوات.طلاب الجامعات بعد كرهم للدوام الفصل الصيفي يريدون الرجوع الى الجامعات وليس لدراسة أنما لمشاهدة الطالبات الجدد! الرئيس أوباما أنهى المهام القتالية لجنوده أمس.تشكيل الحكومة العراقية لايزال معطل تدخلات وأجندات والمواطن ينتظر رحمه الله أو السياسين عليه.
أنتِ لاتعرفين ماذا تفعلين أتجاهي هل تستمرين بعلاقة عاطفية هشة لانعرف مصيرها؟ أنا افكر بالعودة الى بلدي الحزين.
حارس العمارة يصلي كل يوم ليرفع الله عنه الحيف والفقر.أصحابي الحقراء يتجولون بين ألازقة والشوارع لبحث عما يسلهيم في ليل رمضان الطويل.
صاحب المقهى جالس ويفكر بزوجته التي رحلت بعد قصة زواج طويلة تمت بالغصب على زوجته الجميلة.
أيلول الجميل بدأ...
مالك متجر القهوة رفع أسعاره تماشياً مع رفع برميل النفط!
أنتِ الأن ماذا تعلمين ببلاد المهجر؟ مسافات وأميال تبعدني عنكِ ايتها الحسناء الرائعة.
أنا ما أزال أكتب مشروع رواية من يدري قد تفشل أو تنجح.
أنتِ بطلة قصة حبي أنتِ أمرأتي بالمستقبل البعيد. والله أعرف لاتفكرين بهذا ألامر ألان لكن القدر مثلما جمعنا وفرقنا قد يجمعنا مرة أخرى.
دموعكِ الثمينة كحبات الماس ما زالت معلقة بثيابي الحب ياسيدتي لكِ لم ينتهي وأنتِ شاهده على ذلك.
بعض المنحيطين يريدوننا أن نفترق عندما تسمعي هكذا كلام أضحكِ بأعلى صوت لأن هذا الشيء صعب التحقيق.
هل يلتقي الهة أيرا السومري مع الهة تايكي العمونية. لأنشاء قصة عشق مثلنا؟
الكتب تنام بجواري بهدوء وسكينة أنا اقرأ الصيد الاخير رواية عن روسيا الحديثة.يتوسطها شعار الاشتراكية.
ألايام تنتهي.
والعمر كذلك.
سننام معاً بكل سرور. على فراش الحب
#رامي_اللامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟