ديار الهرمزي
الحوار المتمدن-العدد: 3111 - 2010 / 8 / 31 - 19:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عرقيات تركية بحث وتقديم ديار الهرمزي
أتراك
التعداد الكلي
70 مليون نسمة
المجموعات العرقية القريبة
عرقيات تركية
أتراك · ألتايون · أذريون · بلكار · باشكير · بلغار · شوليم · شوفاش · تتار · كومان · دولغان · غاغوز · تركمان · قراشاي · كاراييت · كاراكالباك · كاراباباك · خاكاص · خالاج · أوزبك · قيرغيز · كازاخ · خازار · كيمك · كيبشاك · كريمشاك · كوميك · ناغايبك · نوغايس · كاشكي · سالار · تلنجيت · تيلوت · توفالار · توفان · أويغور · ياقوت · يوروك · يوغور
الأتراك هم المجموعة العرقية التي تتكلم اللغة التركية كلغة أم ويبلغ عددهم حوالي 70 مليون، يوجد أغلبهم في تركيا ومنهم عدد في المهجر وخاصة في ألمانيا التي يوجد بها حوالي 2.7 مليون من الجالية التركية في ألمانيا.
يعتنق معظم الأتراك الدين الإسلامي بغالبية سنية يتبعون الفقه الحنفي وأقلية علاهية.
الآذر أو الأذربيجانيون هم مجموعة عرقية متواجدة بشكل عام في شمال غرب إيران وفي جمهورية أذربيجان وأيضاً في المنطقة بين القوقاز وهضبة إيران. الأذربيجانيون لديهم ميراث ثقافي ذو خصوصيات إيرانية, تركية وقوقازية. الأغلبية الأذربيجانية مسلمة، لكن توجد فئات كثيرة بينهم تنتمي إلى المسيحية والبهائية وعدة ديانات أخرى، وبالرغم من هذا الكثير منهم يعتبرون أنفسهم غير متدينين.
يتحدث الأذر يتحدثون باللغة الأذرية وهي لغة تنتمي إلى اللغات التركية.
بلغار عرق يتكون من قوميات مختلفة بعضها من اصول سلافية والبعض من اصول تركية جاؤا في هجرات منتظمة للاراض البلغارية من دول مجاورة كجمهورية مقدونيا واليونان البلقان.
يبلغ عدد البلغار حوالي 10 ملايين نسمة معظمهم يعيش في جمهورية بلغاريا.
المسلمين البلغار أو بالتركية pomaklar أو باليونانية pomatsi ومعروفون بالبلغارية بال :اهريانى Ahryani وهم من قاطني مناطق الرودوبي الناطقين بالبلغارية وكذلك بعض القرى حول مدينة تفنن في شرق منطقة الدوبروجا في جمهورية بلغاريا
أصولهم غير معروفة أو محددة ولكن يسود الإعتقاد أنهم ذو أصول بلغارية قد اعتنقوا الإسلام أثناء الحكم العثماني لمناطق البلقان . يستخدم اسم البوماك في بعض الأحيان للإشارة للتوربيش أي المسلمونالسلافيون المقدونيون .
يعيش البوماكيون بشكل أساسي في بلغاريا ولكنهم يتواجدون أيضاً في اليونان وتركيا ومقدونيا .
التتار
(Tatarlar / Татарлар)
التعداد الكلي
نحو 10 ملايين
مناطق التواجد المميزة
روسيا, كازخستان, أوزبكستان, أوكرانيا, قيرغيزيا, تركيا, ليتوانيا, فنلندا, روسيا, بولندا, روسيا البيضاء, ألمانيا, بلغاريا, رومانيا, كندا, الولايات المتحدة الأمريكية, البرازيل[بحاجة لمصدر], مولدافيا, اليابان والصين
اللغة
روسية, لغة تترية ولغات أخرى في الشتات أيضاً
الدين
إسلام سني, إلحاد, مسيحية أورثودوكسية
المجموعات العرقية القريبة
الشعوب التركية الأخرى
تتار
التتار اسم عام يطلق علي شعوب اكتسحت أجزاء من أسيا وأوروبا بزعامة المغول في القرن 13. ويرجح أن التتار الاصليين جاءوا من شرق وسط آسيا أو من وسط سيبيريا, وبعد أن انحسرت موجات غزوهم نحو الشرق ظل التتار يسيطرون علي كل روسيا وسيبيريا تقريبا، ظلت امبراطوريتهم (القبيلة الذهبية) حتي أواخر القرن 15 حين تمزقت الي خانات عديدة مستقله سقطت في أيدي الاتراك العثمانيين والقيصر إيفان الرابع الملقب بايفان الرهيب. ومع ذلك ظلت سيبيريا تعرف ببلاد التتار (ترتاري), وظلت القرم تعرف ببلاد التتار الصغرى مده طويله وتتبع شبه جزيرة القرم لجمهورية اكرانيا شبه جزيرة القرم واحدة من أجمل بقاع العالم؛ وهي جمهورية ذات حكم ذاتي ضمن جمهورية أوكرانيا؛ حيث تقع جنوب البلاد ويحيط بها البحر الأسود من الجنوب والغرب، بينما يحدها من الشرق بحر أزوف، ومساحتها 2700 كيلومتر مربع، وسكانها 2,5 مليون نسمة، ويشكل الروس حوالي 50 % منهم، والأوكران 30 %، والباقي من التتار المسلمين. وأهم مدنها هي العاصمة سيمفروبل، وكان اسمها فيما مضى "اق مسجد" أي المسجد الأبيض قبل أن يستولي عليها الروس.
كانت عاصمتها فيما مضى مدينة "بخشراي" عندما كانت خاضعة لحكم خانات التتار، ومن مدنها المهمة أيضًا "يالطا" المدينة الساحلية السياحية الجميلة، والتي عقد فيها مؤتمر يالطا بين قادة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في فبراير عام 1945م ستالين وروزفلت وتشرشل، ومدينة سيفستوبل الميناء الذي كان يأوي أسطول الاتحاد السوفييتي الضخم، والذي أصبح محل نزاع بين روسيا وأوكرانيا، ومدن أخرى أقل أهمية، مثل: كيرشوفيادوسيا وبيلاغورسك وسوداك وجانكوك.
كلمة القرم تعني القلعة باللغة التتارية؛ وتتمتع القرم بموقع استراتيجي هام وفيها الثروات الطبيعية، مثل البترول، والفحم الحجري، والغاز الطبيعي، والنحاس، والحديد، والمنغنيز، والرصاص، والثروة الزراعية مثل القمح، والفواكه، والمياه المعدنية ذات الخاصية العلاجية التي جعلت منها واحدة من أفضل المشافي في العالم
أقام التتار المسلمون في شبه جزيرة القرم منذ زمن بعيد، وهم قوم اكتسحوا أجزاء واسعة من آسيا وأوروبا بقيادة المغول في القرن الثالث عشر الميلادي، ولقد أسس باطوخان حفيد زعيم المغول الكبير جنكيز خان القبيلة الذهبية التي أنشأت إمارة القبشاق إحدى ممالك المغول الكبرى، والتي سيطرت على أجزاء واسعة من روسيا وسيبيريا، واتخذت من مدينة سراي في الفولغا عاصمة لها، وأجبرت دوقية موسكو على دفع الجزية، وامتدت سيطرة التتار إلى شبه جزيرة القرم، حيث استوطنتها العديد من العائلات التتارية، والتي اتخذت من الإسلام دينًا لها عام 1314هـ. وخضعت أجزاء من إمارة التتار للأتراك العثمانيين؛ بينما استولى القيصر الروسي إيفان الرابع على أجزاء أخرى، وتحولت الإمارة الكبرى إلى ثلاث إدارات هي استراخان وقازان والقرم.
تولى الحكم في إمارة القرم الحاج دولت خيري أو كيراي في عام 1428م، وعندما توفِّيَ خلَّفه ابنه الثاني في الحكم بمساعدة البولنديين، إلا أن الأخ السادس منجلي قتل أخاه واستولى على حكم الإمارة بمساعدة الجنيزوف، حيث حكم في الفترة 1466/1515م وخضعت الإمارة لحكم العثمانيين في عام 1521م.
حاصر محمد خيري موسكو، وأجبر حاكمها واسيلي على دفع الجزية، وتولى دولت خيري فتح موسكو عام 1571م، إلا أنه سرعان ما قلب الزمن ظهر المجن لإمارة القرم فقام بطرس الأول عام 1678م بمحاصرة القرم التي أسقطت في عهد الإمبراطورة انا أوانوفنا عام 1736م، واحتلت الجيوش الروسية عاصمة القرم بخشراي، وأحرقت الوثائق التي كانت تعد ذخيرة علمية لا تقدر بثمن، وكانت بمثابة رمز تاريخي للشعب التتري.
مارست الجيوش الروسية المذابح ضد السكان الآمنين إلى درجة أن الجثث لم تجد من يدفنها، وانتشرت الأوبئة التي أودت بحياة القتلة الروس أنفسهم إلا أن أبشع المذابح وقعت عام 1771م، عندما طبقت الجيوش الروسية المعتدية شعار من غير انتظار ولا عودة يجب محو التتار من هذه الأرض، وقتل في تلك المذابح أكثر من 350 ألف تتري.
مارست روسيا القيصرية شتى ألوان القهر والتعذيب ضد شعب التتار، وصادرت أراضيهم ومنحتها لمواطنيها، وصادرت مساجدهم ومدارسهم، واضطر نحو مليون وعشرين ألفا منهم للفرار إلى تركيا، وقامت روسيا بتهجير الباقي إلى داخل المناطق الخاضعة لها؛ وذلك تطبيقا لاقتراح الأمير الروسي منشكوف، وعندما فشل الروس في زراعة أراضي القرم التي صادروها من أهلها التتار؛ وذلك لعدم خبرتهم بها أجَّروها مرة أخرى لهم لكي يزرعوها لهم.
في ديسمبر 1917م وإثر الثورة الشيوعية في موسكو أعلن تتار القرم عن قيام جمهوريتهم المستقلة برئاسة نعمان حيجي خان، إلا أن الشيوعيين سرعان ما أسقطوا الحكومة، وأعدموا رئيس الجمهورية وألقوا بجثته في البحر.
في عام 1920م أعلنت حكومة الاتحاد السوفييتي عن قيام جمهورية القرم ذات الاستقلال الذاتي، وعندما أراد ستالين إنشاء كيان يهودي في القرم عام 1928م، ثار عليه التتار بقيادة أئمة المساجد والمثقفين فأعدم 3500 منهم، وجميع أعضاء الحكومة المحلية بمن فيهم رئيس الجمهورية ولي إبراهيم، وقام عام 1929م بنفي أكثر من 40 ألف تتري إلى منطقة سفر دلوفسك في سيبيريا، كما أودت مجاعة أصابت القرم عام 1931م بحوالي 60 ألف شخص.
هبط عدد التتار من تسعة ملايين نسمة تقريبا عام 1883م إلى نحو 850 ألف نسمة عام 1941م؛ وذلك بسبب سياسات التهجير والقتل والطرد التي اتبعتها الحكومات الروسية سواءً على عهود القياصرة أو خلفائهم البلاشفة، وتكفل ستالين بتجنيد حوالي 60 ألف تتري في ذلك العام لمحاربة النازيين، بينما هجَّر النازيون عند استيلائهم على القرم حوالي 85 ألف تتري إلى معسكرات حول برلين؛ وذلك للاستفادة منهم في أعمال السُخرة.
اتهم ستالين التتار بالتعاون مع النازيين الألمان فقام في مايو 1944م بتهجير أكثر من 400 ألف تتري في قاطرات نقل المواشي إلى أنحاء متفرقة من الاتحاد السوفييتي خاصة سيبيريا وأوزبكستان. التتار الذين عاشوا تلك المأساة يقولون: كانت تلك المأساة في شهر مايو من عام 1944م بدون أي مقدمات جاءتنا الشرطة بسلاحها وطلبت منا مغادرة منازلنا بأسرع وقت وأخذ الأشياء التي سنحتاج إليها في الطريق وحذرتنا من الرجوع مرة أخرى إلى منازلنا في أي حال من الأحوال، وقادونا بالقوة إلى محطة القطار ثم زجوا بنا في قاطرات الشحن والمواشي بدون طعام أو شراب، الشيء الذي أدى إلى وفاة الكثيرين في القاطرات وأغلبهم من الأطفال وكبار السن، ومع طول المسافة إلا أن القطار لم يكن يتوقف إلا بعد مسافات طويلة ولفترات زمنية بسيطة جداً حتى لا نستطيع دفن الموتى، وقد توفي منهم نسبة كبيرة جداً بسبب البرد والجوع والأمراض. قام الجنود الروس بحرق ما وجدوه من مصاحف وكتب إسلامية، وأعدموا أئمة المساجد، وتم تحويل المساجد إلى دور سينما ومخازن. (بقلم محمد السعيد)
أصدر مجلس السوفييت الأعلى قرارًا في 20 يونيو 1946م بإلغاء جمهورية القرم ذات الاستقلال الذاتي، وذلك كما ورد في القرار لخيانة شعب القرم للدولة اتحاد الجمهوريات السوفييتية الاشتراكية، وفي عام 1967م ألغى مجلس السوفييت الأعلى قراره السابق باتهام شعب القرم بالخيانة، إلا أنه مع ذلك لم يسمح لهم بالعودة إلى وطنهم. عندما أعلن غورباتشوف آخر زعيم للاتحاد السوفييتي برنامجه الإصلاحي عام 1985م تحت شعار إعادة البناء "بريسترويكا" بدأ التتار في العودة إلى بلادهم، ولكن بلا أية حقوق، وعندما نالت أوكرانيا استقلالها عن الاتحاد السوفييتي عام 1991م عقد التتار مؤتمرهم الأول في 26 يونيو 1991م في مدينة سيمفروبل؛ حيث تم فيه تأسيس المجلس الأعلى لتتار القرم كممثل للشعب التتري، وانتخب المناضل التتاري الذي حكم عليه بالسجن مدة 15 عامًا "مصطفى جميل" رئيسًا للمجلس. بدأ مصطفى جميل نضاله من أجل الحصول على حقوق شعبه تحت شعار لقد عادت إلينا شخصيتنا الإسلامية التي لا يمكن أن نفرط فيها، إننا مسلمون وسنبقى مسلمين، وسنعمل جاهدين على تعلُّم ديننا.
يقدر عدد التتار في شبه جزيرة القرم حاليًا بحوالي 262 ألف نسمة، ويعيش أكثرهم في ظروف بالغة الصعوبة والقسوة بلا خدمات ولا إعلام ولا تعليم؛ لأن معظمهم لا يحملون الجنسية الأوكرانية التي تعتبر أكبر العقبات التي تواجههم؛ حيث تشترط الحكومة الأوكرانية دفع مبلغ وقدره حوالي مائة دولار للشخص الواحد للحصول على الجنسية، وهو مبلغ كبير إذا كان أفراد العائلة الواحدة ما بين 5 : 10 أفراد.
قرب انتهاء القرن16, كان تتار روسيا قد وصلوا الي درجه عاليه من الحضاره، ولم يحتفظ بحياة البداوه منهم الا أقليات صغيره(مثل النوجايس). ويظهر التأثير التتاري في كل تاريخ روسيا. في 1939 كان هناك حوالي 4,300,000 تتاري في الاتحاد السوفيتي. وهم يتكلمون لغه من اصل تركي ويعتنق معظمهم الإسلام كانت تكتب لغتهم بالحرف العربي ولكن في عهد ستالين الغي الحرف العربي واستبدل باللاتيني وبعد فترة قليلة تحول إلى السريلي أو الكريلي إلى يومنا هذا، ويؤلفون معظم سكان جمهوريه التتار السوفيتيه والان في الاتحاد الروسي توجد جمهورية تترستان وعاصمتها كازان أو قازان وقد احتفل قبل عام بالف عام على تاسيس أول دولة إسلامية بها والتي كانت تسمى بلغار، ولكن غالبيتهم يعيشون متفرقين في شرق روسيا وغرب سيبيريا تنتشر بينهم الأسماء العربية والتركية
التركمان هم أفراد العرق التركي المتواجد في وسط آسيا أو مايسمى حاليا تركمنستان وآسيا الصغرى، ويتحدث مجموعة من اللغات التركية المنبثقة من اللغات الألطية (Altaic Languages). و يبلغ تعدادهم حول العالم حوالي 16.6 مليون نسمة.
وقد هاجرت أعداد كبيرة من قبائلهم في فترات متباعدة إلى إيران وتركيا وإلى الشرق العربي مثل العراق وسوريا وفلسطين ولبنان.
التركمان هم شعب تركي يعيش في تركيا وتوركمنستان وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وجزء من الصين يعرف بتركستان الشرقة وجزء من أفغانستان وفي شمال شرق إيران وشمال العراق وفي أنحاء متفرقة من سوريا ولبنان وفلسطين ويَتكلّمونَ اللغةَ التركمانيةَ. أستخدم تعبير التركمان مرادفا للغز، ولعل هذا التعبير شاع وتعمم عندما بلغت لسلاجقة الأوائل مبلغ القوة والسيادة. وردت لفظة التركمان في كتاب (تاريخ سيستان) لمؤلف مجهول من القرن الخامس. ويبدو أن هذا الكتاب ألف بأقلام ثلاث مؤلفين وفي ثلاث فترات. وأن كلمة التركمان لها علاقتها بدخول السلاجقة إلى منطقة سيستان وذلك عام 428هـ / 1026م، وهنا يقصد المؤلف بالتركمان جماعات السلاجقة.
وردت اللفظة في تاريخ أبن الفضل البهيقي (ت 470/ 1077) مع الإشارة إلى السلاجقة فيدعوهم المؤلف مرة بالتركمان وأحيانا فرق بينهم وبين السلاجقة. وكذلك يشير إليهم بالتركمان السلاجقة وفي مواضع أخرى يكتفي بالقول بالسلاجقة. ومن المحتمل أن المؤلف ميز مجموعة معينة من التركمان (الغز) قادهم من جماعات التركمان الآخرين الذين جاء قسم منهم قبل السلاجقة نحو جهة المغرب وآخرون تدفقوا نحو هذه البلاد بعد الحملات السلجوقية.
وفي كتاب (زين الأخبار) للغرديزي من القرن الخامس عشر (الحادي عشر) يسمى المؤلف جماعات السلاجقة بالتركمان فتجده يسمي (جغري بك داود) بـ (داود التركماني) ومرة أخرى يذكره (داود) مجرداً من أي لقب كما يسمي (طغرل بك) بـ (طغرل التركماني) أو طغرل وحده دون أن يلحق به لقباً ما، فيبدو أن هذا التعريف شاع بقيام السلاجقة الأوائل وأستخدم فيما بعد لدلالة على جميع قبائل الغز سواء كانوا أتباع السلاجقة أو غيرهم.
وهناك مؤلفون فرقوا بين التركمان والغز. ولعل سبب في ذلك كما يقول (مينورسكي) : أن السلاجقة استحسنوا لأتباعهم تعريفاً معيناً ليميزوا أنفسهم من القبائل الغزية الأخرى الذين حملوا على مناطق الغرب قبل السلاجقة، كذلك ليميزوا أنفسهم من القبائل المناهضة لهم والقبائل التي ألقت فيما بعد القبض السلطان سنجر (513-552/1119-1157م) واحتفظت به أسيرا عندهم من 1153 إلى نهاية 1156م. كذلك ورد تعبير التركمان في كتاب مشهور تناول قبائل الترك، ذلك كتاب (طبائع الحيوان)، ألفه المروزي حوالي 514هـ /1120م وأطلق تعبير التركمان على الغز المسلمين فقط على أساس أنهم الترك الذين اعتنقوا الإسلام. وعندما اشتعلت الحرب بين المسلمين منهم وبين غير المسلمين انسحبت الجموع الأخيرة نحو منطقة خوارزم وهاجرت إلى منطقة (البجنك)، الأمر الذي دعا بالأستاذ مينورسكي إلى القول أن تعبير التركمان يطابق مع أسلمة الغز.
أن أقدم ذكر لتعبير التركمان ورد في كتاب (أحسن التقاسيم) للجغرافي العربي الكبير المقدسي البشارى (4هـ/10م) عند وصفه مدينتي (بروكت) و(بلاج) الواقعين على نهر سيحون.
يقول المقدسي ما نصه :
((وبروكت كبيرة وهي و(بلاج) ثغران على التركمان الذين قد اسلموا)) ص274. وأشار في موقع آخر (ص275) إلى ملك تركماني يحكم مدينة (أردوا) الصغيرة : " وارادو صغيرة بها ملك تركماني. ولا زال يبعث الهدايا إلى صاحب (مدينة سيرام) وفيما يتعلق بأصل الكلمة فقد ورد ذكر (تورك مانند) في كتاب محمود الكاشغرى (ديوان لغات الترك) في القرن الخامس / الحادي عشر.
أما رشدين مؤرخ المغول فشرح هذه الواقعة عندما تدفقت جموع الغز إلى ما وراء النهر وسماهم التاجيك بالتركمان أي شبيهي الترك، وبالنسبة لمولف أخر أن الكلمة مشتقة من (تورك إيمان) أي الترك المؤمنين أو الأتراك الذين اعتنقوا الإسلام. وقد لاحظ المستشرق بريشك أن الكلمة شكل متكون من مجموع (man) أو (men) مع (Turk). كما أن الجماعات نفسها يعرفون في آسيا الوسطى بالتركمان ويعرفون في المصادر الروسية الكيفية Kievan Rus بـ (turki) بدون ألحاق (men). وان إمبراطورية الغز يابغو تذكر باسمين : التركمان والغز.
يقول E.Denison Ross نقلا عن فامبري: أن اسم التركمان مشتق من (تورك) كاسم علم تستخدمه البداة دائما عندما يتحدثون عن أنفسهم وان (man) هو لاحق يعادل في الإنكليزية بـ (Ship) أو (Dom).
وان اقرب تفسير محبذ لمينورسكي هو التفسير المقدم من قبل jean Deny في rammaire de Ia Langue torque 1921 p. 32. وهو أن تورك – من متشكل من لفظتين هما تورك زائدا (من) وتفيد كلمة (من) بالتركية البأس والشدة أو تعني (التعظيم).
يعتبر القراشاي ـ ملقار أهم قسم من العناصر التركية بين شعوب القفقاس. وهم يقطنون منذ مئات السنين عند منبع نهر "كوبان" والأودية العميقة الواقعة في الأراضي الجبلية المرتفعة شرقي وغربي قمة جبال القفقاس "البروز". تُظهر البحوث التاريخية والمختصة بعلوم الإنسان والأثرية والاجتماعية ـ اللغوية أن القراشاي ـ ملقار هم أحفاد الأقوام التركية القديمة المتعددة التي حكمت هذه المنطقة لفترة طويلة. وكانت النتيجة الطبيعية لعيشهم المشترك على مر مئات السنين أن انضمت بعض العناصر العرقية من القبائل القفقاسية المجاورة لشعب القراشاي ـ ملقار. هذا وإن القراشاي ملقار ليسا شعبين منفصلين ينطق كل منهما لغة مختلفة أو ذوا ثقافة أو تاريخ منفصل، بل هم على العكس من ذلك قبيلة تركية ينطقون اللغة نفسها ويتقاسمون ثقافة وتاريخا مشتركا. أما اسما القراشاي والملقار فهما اسما المنطقتين الجغرافيتين اللتان سكنتهما تلك القبيلة. لهذا السبب لا يمكن القول أن هذين الاسمين القراشاي والملقار -أو البلقار- يحملان معنا عرقيا. وبالأحرى فإن القراشاي والملقار -البلقار- هما مجرد اسمان أو شكل من أشكال التعريف
يلقب القراشاي ـ ملقار أنفسهم باسم تاولو أدم -الخطوة الجبلية- ولغتهم بتاو تيل -لغة الجبل- أو تاوتشا -جبلي-. وتوجد عدة وجهات نظر فيما يخص منشأ اسمي القراشاي والملقار. وحسب روايات عدة فإن اسم القراشاي الحالي يعود إلى أحد الأسياد الذي كان يدعى قارتشا ومع مرور الزمن تحرف الاسم ليصبح قراشاي. هاجر السكان الأوائل من الذين كانوا يقطنون الأقسام العليا لوادي "باسخان" -باكسان- شرقي جبل "البروز" إلى الأودية العليا الواقعة في منطقة منابع نهر كوبان على القسم الغربي لجبل "البروز". كما أنهم قاموا بإنشاء عدة قرى هناك مثل "خورزوق" و"أوتشكولان" و"كارت جورت" وأطلقوا على هذه المنطقة اسم قراشاي الكبرى. مع مرور الوقت أصبح الجبليون القاطنون في أودية أنهار "تيبردي"، "جوغيتي"، "إنتشيك" -زيلنتشوق-،"مارا" يطلق عليهم اسم قراشاي كاسم قبيلة. أما فيما يخص الجبليين الذين بقوا شرقي جبل "البروز" فقد استوطنوا أودية "باسخان"، "تشيغيم"، "تشيرك". وأطلق الجبليون على الوادي الواقع عند نهر "التشيرك" اسم وادي الملقار حيث أطلق نفس الاسم على ساكني تلك المنطقة. كما أن قاطني أدوية "باسخان" و"تشيغيم" وغيرها قد حملوا هم أيضا أسماء الأودية التي يقطنونها إذ أصبح يطلق عليهم أسماء مثل الباسخيين والتشيغيمنيين والخولاميين. وقد أطلق القبردي الشراكسة على شعب القراشاي البلقار اسم "قوشحة" الذي يعني باللغة الشركسية -جبلي-. دوَّن الرحَّآلة الأوربي "ج. كلابروث"، الذي قام بجولة في القفقاس في بدايات القرن التاسع عشر، أن الشراكسة القبردي كانوا يطلقون على القراشاي اسم "قراشاي ـ قوشحة" وعلى الملقار اسم "بلقار ـ قوشحة"، وعلى التشيغيميين اسم "التشيغمن ـ قوشحة". وحتى الثورة عام 1917 كان اسم ملقار أو بلقار يُطلق على الجبليين سكان وادي "تشيرك" فقط. أما سكان الأودية الأخرى فكان يُطلق عليهم أسماء أخرى مثل الباسخانيين والتشيغيمينيين والخولاميين. هذا وتطلق عليهم جميعا الشعوب الأجنبية اليوم اسم البلقار أما هم فيستعملون فيما بينهم كلمة ملقار
و حتى القرن الخامس عشر لم يرد في التاريخ ذكر أي اسم عرقي لشعب القراشاي ـ ملقار في القفقاس. في عام 1404 أطلق الكاردينال "جوهانز دي غالونيفونتيبوس" الذي كان في ذلك الحين في القفقاس اسم "الشراكسة السود" على شعب القراشاي. واستخدم المبشرون والباحثون الأوربيون الذين كانوا يزورون القفقاس في العصور التالية الاسم نفسه. ولقد دوَّن المبشر الإيطالي "أ. لامبرتين"، الذي كان في القفقاس بين الأعوام 1635 ـ 1653، اسمي القراشاي -كاراكيولي- والقراتشيركس معا في دفتر ملاحظاته وبهذا تأكد أن شعب القراشاي هو نفس الشعب الذي أطلق عليه الباحثون في العصور السابقة اسم قراتشيركس. إن اسم القراشاي الذي ورد ذكره في المصادر الأوربية لأول مرة في بدايات القرن السابع عشر قد سبق وأن ورد في المصادر العثمانية، للمرة الأولى أيضا، في القرن السادس عشر. في الحكم رقم 222 الوارد في فرمان صادر بتارخ 6 كانون الأول 1582 والموجود في المجلد الرابع والأربعون لدفاتر المهمات في أرشيف قصر "توب كابي" ورد ذكر الهدايا التي أُرسلت إلى "ميرزابيك ابن كازية" زعيم القراشاي لقاء الخدمات التي قام بها والمتمثلة بتوصيل الخزينة العثمانية إلى شيرفان عبر طريق "آزاق" و"دمير كابي"
كما ورد اسم البلقار -الملقار- للمرة الأولى في التاريخ أيضا في دفتر المهمات في الوثيقة ذات الحكم رقم 456 الصادرة بتاريخ 10 أيار 1578، المجلد 32. أما في المصادر الروسية فقد كان أول من ذكر اسم الملقار هو "ي. أ. داشكوف" عام 1629. وفي وثيقة قدمها "ليفان" الملك الثاني لإمارة جورجيا إلى القيصر الروسي عام 1636 والمتعلقة بالحدود ورد فيها ذكر وجود شراكسة جبليين يقطنون الحدود الشمالية. كان هؤلاء الشراكسة هم القراشاي ـ ملقار
أما في المصادر الروسية فقد ورد اسم القراشاي للمرة الأولى عام 1650. وقد ورد هذا الاسم بشكل قراتشاي في نوتة كان قد كتبها "فيدوت" السفير الروسي عام 1649 لدى ذهابه إلى منطقة مينغرل في جورجيا. تظهر البحوث التاريخية أن تلقيب شعب القراشاي ـ بلقار بأسماء مثل القراشاي والملقار والتشيغيمنليين لم يرد في التاريخ إلا ما بعد القرن الخامس عشر. كما أن الوثائق المتعلقة بالعناصر العرقية المشكِّلة لشعب القراشاي ـ ملقار حتى هذا التاريخ ليست واضحة بما فيه الكفاية. رغم هذا فإن ما يقدمه لنا علم اللغة الذي يلقي الضوء على البحوث التاريخية إلى جانب نتائج بحوث علمي الآثار وعلم دراسة الأعراق البشرية قد كانوا فعّالين للغاية في الإجابة على الكثير من الأسئلة المتعلقة بمنشأ شعب القبردي ـ ملقار
فيما يخص وجهات النظر المتعلقة بمنشأ شعب القراشاي ـ ملقار فإن عدة علماء يجمعون على كونهم أحفاد الأقوام التركية المتعددة التي فرضت سيطرتها على الشعوب القفقاسية لعصور خلت. أما علماء آخرون فيقولون أن القراشاي ـ ملقار هم من الشعوب المحلية للقفقاس وبأن لغتهم قد تأثرت مع الزمن باللغة التركية. تظهر نتائج البحوث الأثرية وبحوث علم اللغة بأن العنصر الغالب في التكوين العرقي لشعب القراشاي ـ ملقار يتألف من الأقوام التركية السابقة التي حكمت القفقاس لمئات السنين، إلى جانب بعض المجموعات العرقية من الشعوب القفقاسية المحلية التي اختلطت بهم
تحتل أقواما مثل "خون ـ كارا" و"البلغار" و"الآلان" و"الخزريين" و"الكبتشاك" مكان الصدارة من بين الأقوام القديمة المكِّونة للبنية العرقية لشعب القراشاي ـ ملقار. كما يمكن القول بأن "الآفار" و"البيتشينيك" قد كان لهم بعض الأثر أيضا
عدد من الأمثال الشعبية الموجودة عند الأتراك القره شاي (القرشاي) وكتبت الترجمة إلى التركية في تركيا بين قوسين وتحتهما الترجمة إلى العربية
أوزبك
التعداد الكلي
21 إلى 27 مليون
المجموعات العرقية القريبة
شعوب تركية
الأوزبك (O zbek) ظهر هذا الاسم خلال القرن الخامس عشر الميلادي في بلاد ماوراء النهر وكان يطلق في البداية على الجماعات التركية التي هاجرت من بلاد القبجاق ومناطق استراخان واستوطنت بلاد ما وراء النهر وتركستان وبعتبر محمد شيباني خان هو زعيم الاوزبك ومنشئ الدولة الشيبانية التي انهت على حكم التيموريين. يستوطن الأوزبك اليوم الدولة الواقعة في آسيا الوسطى وتعرف باسمهم "أوزبكستان". ومن أشهر العلماء المسلمين الذين عاشوا في تلك الأرض البخاري ومسلم والترمذي وابن سينا والفارابي والبيروني وأولوغ بك حفيد تيمور لنك.
القيرغيز
عائلة قيرغيزية
التعداد الكلي
٤ مليون
المجموعات العرقية القريبة
ترك
مغول
قيرغيز أو القيرغيز هو شعب يعود أصلهم إلى الترك والكل من المجموعة المغولية. استوطن القرقيز في وسط آسيا في دولة قيرغيزستان وقسم في آسيا الصغرى، ويتحدث القيرغيز اللغة القرغيزية وهي من مجموعة اللغات التركية.
يرتبط تاريخ القيرغيز بتاريخ الاتراك عموماً كعرق واحد. ففي العام 550 مـ حدث أول انقسام للعرق التركي :
قسم غربي استوطن فيما بعد آسيا الوسطى وصولاً إلى القوقاز ,وانقسمو بدورهم إلى عدة شعوب.
قسم شرقي استوطن في الصين ومنغولية أو فيما يعرف بتركستان وما حولها وأنقسمو إلى عدة شعوب ومنها (القيرغيز - الايغور...)
بقي القيرغيز تحت حكم الصينيين والمغول حتى القرن العاشر الميلادي وعندها ارتحلو تحت ضغط المغول إلى وسط آسيا وأستقرو فيما يعرف حالياً بقيرغيزستان بين القرنين الرابع عشر والخامس عشر ميلادي.
امضى القيرغيز القرنين السابع عشر والثامن عشر في حرب ضارية مع القالموق (مغول يدينون بالبوذية) مما أدى إلى انحطاط أحوالهم السياسية والاقتصادية وضعفهم تجاه القوة الصينية والروسية وبدأت حقبة جديدة للقيرغيز تحت الحكم الروسي حتى العام 1991 مـ عام الاستقلال.
اغلب المصادر التركية بمختلف اعراقها تدعي بأن السبب الرئيسي في انقسامهم وتفرقهم في مختلف بقاع العالم هو دسائس الصينيون.
الكازاخ
Қазақтар
A. Qunanbayuli • Ablai Khan • A. Kasteev
A. Baitursynov • T. Aubakirov • نور سلطان نزاربييف • Kassym-Jomart Tokayev • Assan Bazayev • Shamshi Kaldayakov • Dana Kaparova • مختار ساخانوف • Radik Zhaparov • Aliya Yussupova
التعداد الكلي
تقريبا 14,600,000
مناطق التواجد المميزة
كازاخستان 10,900,000 [1]
أوزبكستان 800,000 - 1,100,000 [2]
الصين 1,400,000 - 1,500,000 [3]
روسيا 654,000 [4]
تركمانستان 40,000 - 90,000 [5]
منغوليا 140,152 [6]
قيرغيزستان 38,900 [7]
أفغانستان 21,000 [8]
تركيا 19,000-25,000 [8]
ألمانيا 890 [8]
طاجيكستان 900 [9]
إيران 10,000-15,000 [8]
أوكرانيا 5,526 [10]
بيلاروسيا 1,239 [11]
اللغة
الكازاخية, الروسية
(مع لغات بلدان الإقامة)
الدين
سنة
المجموعات العرقية القريبة
المجموعات التركية الأخرى.
شعب الكازاخ أو القازاق (بالكازاخية:Қазақтар) هو أحد الشعوب التركية الموجودة بالجزء الشمالي من آسيا الوسطى، ويتركزون في كازاخستان، ولكن يوجد منهم في أوزبكستان، الصين وروسيا ومنغوليا. يرجع الكازاخ إلى أصول تركية ممثلة بقبائل القبجاق والكومان والنوغاي وقارلوق والخانكليز التركية[12]. ومجموعات منغولية كالكيات والمنغود والجلاير والدغلات وغيرهم. ومن قبائل هندو-إيرانية كالووسون والسرمت والسكيثيين وغيرهم، وسكنوا بالمناطق الممتدة ما بين سيبيريا والبحر الأسود وقد بقوا في آسيا الوسطى عندما بدأ المغول والترك بحملاتهم العسكرية ما بين القرنين الخامس وحتى الثالث عشر
قومية سالار (بالصينية 撒拉族) هي أصغر الأقليات المسلمة العشر في الصين، إذ لا يتجاوز تعدادها مئة ألف نسمة يقطنون في مقاطعة تشين خاي شمال غرب الصين، وتتمتع بلدتهم شونخوا بالحكم الذاتي.
وفي الصين 56 قومية منها الهان ومان ومنغوليا وهوي والتبت وتشوانغ ومياو ويي. ومن بين هذه القوميات الستة والخمسين عشرة قوميات تعتنق الإسلام، هي قومية هوي وقومية الويغور وقومية القازاق وقومية دونغشيانغ وقومية القرغيز وقومية سالار وقومية الطاجيك وقومية الاوزبك وقومية باوآن وقومية التتار.
في الصين تستخدم لفظة (هو) والتي تشير إلى كل القوميات غير قومية الهان في شمال وغرب الصين القديمة.
الأويغور (بالأويغورية: ئۇيغۇر، بالتركية: Uygur أو Uighur الصينية المبسطة: 维吾尔; الصينية التقليدية: 維吾爾، بنيان: Wéiwú ěr) وهي تعنى الاتحاد والتضامن باللغة الاويغورية هم شعوب تركية ويشكلون واحدة من 56 عرقية في جمهورية الصين الشعبية. بشكل عام يتركزون في منطقة تركستان الشرقية ذاتية الحكم (والتي تعرف باسم شينجيانغ أيضا) على مساحة تعادل 1/6 مساحة الصين ويتواجدون في بعض مناطق جنوب وسط الصين. يدينون بالإسلام وإلى جانب قومية الأويغور توجد تسع قوميات أخرى تدين بالإسلام وهي :
القازاق: يتمركزون في منطقة شينج يانغ ويبلغ عددهم مليون وربع المليون نسمة
الأوزبك والطاجيك: البلغ عددهم 33 الف نسمة ذوى الاصول البدوية واللغة الاوزبكية
التتار: بقومية لا تتجاوز ال6 الالاف نسمة متمثلين في من اجتازو
حدد تتارستان الحالية والقبائل التركية في السابق
هوى: الممثلة في العرب والفرس القدماء الوافدين مع الفتح الإسلام في الصين بتعداد قدرة 8.6 مليون نسمة منتشرون في شينج يانغ ومقاطعات خبى وخنان وشاندونج واقليم منغوليا ذو الحكم الذاتى.
قومية سالار تستوطن محافظة شيونهوا ذاتية الحكم ويبلغ عدد ابنائها زهاء ال90 الف نسمة ولهم لغتهم الخاصة وهي السالار المنطوقة.
دونج شيانغ: يبلغ تعداد ابنائها 370 الف نسمة وتقطن مقاطعة قانسو
باوآن: البلغ تعداد ابنائها 150 الف نسمة ويقطنون أيضا مقاطعة قانصو
تاريخيا مصطلح الأويغور (الذي يعني الاتحاد أو التحالف) كان يطلق على أحد الشعوب التركية التي تعيش فيما يعرف اليوم باسم منغوليا. كان الأويغوريون مع الجوك تركيون أقوى وأكبر القبائل التركية التي تعيش في آسيا الوسطى. عاشت القبيلة موحدة في حكم اتحادي يعرف باسم الروران أو الجوان جوان (من 460 إلى 565 م). بعدها حكم اليوغور من قبل الهون البيض قبل أن يضم ملكهم لملك خانات الجوك تركيين. عرفوا في تلك الفترات باسم هويهو وأسسوا لهم مملكة في القرن الثامن الميلادي. اسم هويهو اشتق منه اسم قومية الهوي في الصين.
تاريخ
في عام 744 م استطاع الأويغور بمساعدة قبائل تركية أخرى بالإطاحة بالإمبراطورية الجوك تركية وأسسوا مملكتهم الخاصة بهم التي امتدت من بحر قزوين غربا حتى مانشوريا (شمال شرقي الصين والكوريتان) شرقا. استمرت المملكة حتى عام 840 م واختارو مدينة أوردو بالق عاصمة لهم.
بعد العديد من الحروب الأهلية والمجاعات في المملكة الأويغورية سيطر القيرغيز على أراضي الدولة. نتيجة للغزو القيرغيزي هاجر أغلب الأويغوريين من أراضي مملكتهم متجهين إلى ما يعرف الآن بشينغيانغ أو تركستان الشرقية وهناك أسسوا مملكة مع قبائل تركية أخرى (زنجاريا وتاريم باسن) استمرت حتى غزو جنكيز خان عام 1209 م. بقية الأويغور الذين لم يهاجروا إلى تركستان الشرقية وهاجروا نحو كازاخستان وجاورا بعض القبائل الطاجيكية اعتنقوا الإسلام ودخلوا فيه وكان ذلك في القرن الحادي عشر الميلادي.
أسس الأويغور الذين أسلموا دولة سميت القارا خانات والذي يسمى حاكمها قارا خان.
علم الأويغور الذي يشبه علم تركيا ولكن بخلفية زرقاء. تمنع حكومة الصين استخدام هذا العلم
بعد ظهور السلاجقة واشتداد عودهم وازدياد قوتهم صارت المنافس الأقوى لدولة الكارا خانات في تلك المناطق (تركستان وكازاخستان حاليا).
قُتل من الأويغور المسلمين أكثر من مليون مسلم في عام 1863م كما قُتل أكثر من مليون مسلم في المواجهات التي تمت في عام 1949م عندما استولى النظام الشيوعي الصيني بقيادة ماوتسي تونج؛ حيث ألغى استقلال الإقليم، وجرى ضمه لجمهورية الصين، جرى تفريغ الإقليم من سكانه المسلمين وتوزيعهم إلى أقاليم، حتى يمثلوا أقليةً في مواطنهم الجديدة. كما تم التضييق عليهم في عباداتهم ومظاهرهم الإسلامية وهدم مساجدهم، وإزالة مدارسهم.[1]
عرقيات تركية
أتراك · ألتايون · أذريون · بلكار · باشكير · بلغار · شوليم · شوفاش · تتار · كومان · دولغان · غاغوز · تركمان · قراشاي · كاراييت · كاراكالباك · كاراباباك · خاكاص · خالاج · أوزبك · قيرغيز · كازاخ · خازار · كيمك · كيبشاك · كريمشاك · كوميك · ناغايبك · نوغايس · كاشكي · سالار · تلنجيت · تيلوت · توفالار · توفان · أويغور · ياقوت · يوروك · يوغور
تاريخ اضطهاد الأويغور المسلمين في الصين قديم ويرجع إلى سنة 1873 في عهد أسرة كينج ثم إلى سنة 1933 وسنة 1945. وبعد إعلان جمهورية الصين الشعبية سنة 1949 قرر قادة مسلمون التوجه بالطائرة إلى بكين للبحث مع قادتها في وضع تركستان الصينية. ولكن الطائرة تحطمت أثناء رحلتها وتحوم شكوك حول دور للسلطات في الأمر.
في سنة 1962 اندلعت ثورة للمسلمين في مدينة إيلي بتشجيع من السوفيت وقررت بكين وضع حد لنفوذ الروس في منطقة الحدود فاتخذت إجراءات قمعية ضد المسلمين وفر كثير منهم إلى داخل الأراضي السوفيتية.
ليس المسلمون أقلية في الصين فقط بل أصبحوا أقلية في أرضهم سنجيانج أيضًا. وقد شعروا بمزيد من الاستياء عندما قررت السلطات سنة 1989 حصر الولادات بمعدل 3 أولاد في الريف للأسرة الواحدة وولدين فقط للأسرة التي تعيش في المدينة وكل مخالفة يجبر صاحبها على دفع حوالي 500 دولار أمريكي وهو مبلغ خيالي بالنسبة للسكان. ويرى الإيغور أن هذا الإجراء مخالف للإسلام وهو تعبير عن "الشوفينية" الصينية أو التمسك بالقومية. وكثيرًا ما حدثت مصادمات بين هؤلاء وبين موظفي تحديد النسل الصينيين.
أيضا من دواعي الاستياء الإسلامي ظهور خطر تلوث البيئة في سنجيانج جراء أشغال استخراج المعادن وإجراء التجارب الذرية الصينية أيضا وذلك منذ إجراء أول تجربة في 16 أكتوبر 1964 في صحراء لوبنور الواقعة شرقي تركستان الصينية. وقد تسببت هذه العوامل في تزايد حالات سرطان الجلد وتشوه الولادات.
اليوغور هم مجموعة عرقية صينية وينبغي التفريق بينهم وبين قبيلة الأويغور المسلمة
يوغور الأسماء البديلة:
Yogïr/Sarïg Yogïr, Yogor/Šera Yogor, Yellow Uyghur
التعداد الكلي
15,000 (est.)
مناطق التواجد المميزة
الصين: قانسو
اللغة
غرب اليوغور, شرق اليوغور
الدين
إسلام سني,
المجموعات العرقية القريبة
شعوب منغوليا الأخرى
يوغور الأسماء البديلة:
Yogïr/Sarïg Yogïr, Yogor/Šera Yogor, Yellow Uyghur
التعداد الكلي
15,000 (est.)
مناطق التواجد المميزة
الصين: قانسو
اللغة
غرب اليوغور, شرق اليوغور
الدين
إسلام سني,
المجموعات العرقية القريبة
شعوب منغوليا الأخرى
يوغور الأسماء البديلة:
Yogïr/Sarïg Yogïr, Yogor/Šera Yogor, Yellow Uyghur
التعداد الكلي
15,000 (est.)
مناطق التواجد المميزة
الصين: قانسو
اللغة
غرب اليوغور, شرق اليوغور
الدين
إسلام سني,
المجموعات العرقية القريبة
شعوب منغوليا الأخرى
التعداد الكلي
قرابة الـ 20 مليون
مناطق الوجود المميزة
الصين (تركستان الشرقية)
كازاخستان
قيرغيزستان
أوزبكستان
تركيا
روسيا
طاجيكستان
باكستان
اللغات
، الويغورية
الدين
مسلمون سنة
المجموعات العرقية القريبة
الأويغور، الأوزبك والشعوب
مصدر الموضوع..ويكيبيديا
بحث وتقديم ديار الهرمزي
#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟