أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم الربيعي - سأنجو ...صدّقني














المزيد.....

سأنجو ...صدّقني


ريم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3111 - 2010 / 8 / 31 - 15:41
المحور: الادب والفن
    


هو الربان .. منقذي و صانع سفينتي
و مبحر بي في عالمه الجنوني
اغوص في طيات كتاباتي منطوية
صانعة من ورقي كتيبتي
جعلني اطفو برؤياه
اليس هو الربان ؟
و نقل مجاذيفه الى عيني
بكلمة حبيبتي ...

طفا الخشب من حولها
في ليلة ظلماء بلا قمر
و الريح عاتية صارخة بألم
تخشى ان تغوص فتتلقفها صفحات سوداوية
عفوا انا اتكلم عن خشبة ... فاين صلتها بالحضارة البشرية؟
قصدتُ .. تتلقفها سمكة وحشية
و تحولها لفتات ... بعد صعودها الشاق
و ان رجعت هل ستنسى انها منسية ؟
يا له من ربان !!
كيف يظن ان امرأته خشبة
لم يكن ربانا اذاً
كان نجاراً يجيد النشارة و الكذب معاً

.............................
ارسل لي صورة لحبيبته
فزعت .. هل له حبيبة غير هواي ؟
ياه ... مغفلة من شدة القلق كنتُ
لم يكن الامر كما اعتقدت
ملتهبة مخيلتي من ذكراي
توقفت ففتحت ملف الصورة
ظهرت اسم مدينتي و اسمي
لم افهم
هل قصد ...؟....
الآن عرفت..
كلتانا حبيبتاه ... او هكذا تصورت
كلتانا منبت الزرع في رفوف حضيرته
مدينته ... عشيقته و آسرته
اما انا ... فيقيني يغادرني حيث ترحل عيناه
لا ادري هل سيترك الحب اثري في دروب سكينته ؟
و اكتفي هنا بقصة وردي اليابس في طيف محياه

................................

اعلم انني لن احتل قلاع غيري
و انني رغم الأذى .. رغم الالم ... رسمت عثرات سيري
على تلال قلبه المتوعرة
و ان سقطت سيحملني قلبي
و ان وقعت سينقذني لقياه



.................


رن جرس هاتفه ... دُهشت
ظننت موته او انتحابه على فراقي
و اذ اسمع انغام جديدة ... غير آبهة بغيابي
لم يرفع السماعة و لم يقل اسألي ما تشائي
انتهى دوري هناك .. عند جلسة التسالي
طاب عرقه ... و انا ...تجاوزني عذابي
اسرفت .. و تلذذت باسرافي
طائية مع الجميع ... بخيلة مع حالي
شكرا تعلمت ان امسك روحي ... عن اشباع التعالي
كم مرة ؟
كم مرة املت براسي ... معتقدة برؤيتي سمائي
يا لي من شامخة !
و انا حينها ... لا اقوَ على برَي أحباري
انتهت مصارحتي ... على حلبة خيالاتي
لم يدخلها غيري مصارحاً ... كنتُ مصارعة تغوي اقتتالِ
صرعني
قتلني
شموخي
ليس
تطرفه
قتلني
بل
اعتدالي
لطفي
خيالي
حتى وجدتُني انزف ... على تلك الحلبة المشهورة
صراحة و صراحة اودت بخيّـالي
وداعاً ايها الفارس
ستذهب الى حضيرة اخرى
غير اسطبلاتي و عـَياري
نفذ العيار
و انتهت مسرحيتك ...
انزل من الفرس فقد اجدتَ دور الفارس المغوار لأول مرة وهماً.......................



#ريم_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيمفونية الحب و الكذب.....ب
- سيمفونية الحب و الكذب ...أ
- لحم رخيص
- كُن أو لا تكون
- الاعتراف المُرّ...لانقاذ وطن!
- حروق قلبك
- كيف ترى احلامك؟3 الاخيرة
- سلسلة فهم سيكولوجية الإنسان...لنحيا حياة ًافضل1
- بئر الحرمان
- كيف ترى أحلامك؟2
- كيف ترى احلامك؟ (1-3)
- عدوُّ الرجل...3
- عن رفيق العينين : النوم
- عندما هربنا بحثاً عن الحرية !
- لا تسالني من أنا !!
- انتظار الشمس !!
- قفْ و لا تقفْ !!
- قلْ و لا تقلْ !!
- لا يزال الاسلام غريباً - رداً عليك
- نحن نحتاج ... كتيبة الاعدام!


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم الربيعي - سأنجو ...صدّقني