أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - حضارات ذات جذور واحدة بحث وتقديم : ديار الهرمزي















المزيد.....



حضارات ذات جذور واحدة بحث وتقديم : ديار الهرمزي


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 3110 - 2010 / 8 / 30 - 20:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حضارات ذات جذور واحدة بحث وتقديم : ديار الهرمزي

من خلال متابعة التاريخ بين صفحات الكتب والانترنت لمست ان الاصول السومرية والحيثية والايلامية والكاسية والاشكانية والآبلية والكميرية من اصل واحد ولهم صلة بحضارة آنة التركستانية.
حرصا لتقديم المعلومات العلمية والدقيقة لمحبي التاريخ انقل لكم آراء وابحاث لخير المؤرخين والعلماء التاريخ ولتكون هذه المقالة مصدرا لاخوة الكتاب الذين يفتقرون الى المعلومات التاريخية..
هذه المعلومات من النادي الشركسي العالمي..





مقدمة:

وادي الرافدين (مابين النهرين او أرض الجزيرة ):المعلومات التالية من كتاب تاريخ العالم المجلد الأول:

لقد زعموا أن حضارتي الهندوأوربية والصين عريقتان في القدم ، ولكن البحث لايؤيد هذا الزعم ، ففي الهند اذا استثنينا بعض مراكز الحضارة ذات الصلة بالسومريين مثل ( موهنجودارو) و (هاربا) في أقصى الشمال الغربي ، فقد كانت آنذاك متأخرة.

أما أقدم منشأ للحضارات الانسانية الأولى فقد ظهرت في وادي النيل ووادي الرافدين وليس في مقدورنا أن نحدد بداية التاريخ المدون لأرض الجزيرة ، بعهد سابق على النصف الثاني من الألف الرابعة قبل الميلاد، شأنها في ذلك شأن وادي النيل سواء بسواء.

والأرض المحيطة بالنهرين من بغداد حتى الخليج نسميها ( أرض بابل) حتى لو كان الحديث عنها جاريا قبل قيام بلدة بابل وهذه تسمى في التوراة بسهل شنعار.

وكان النهران دجلة والفرات يصبان في الخليج بمصبين مختلفين آنذاك ، وقد ارتد البحر نحو مائتي ميل من ذلك الحين.

وتقوم عيلام في الأرض الواقعة وراء دجلة في الجنوب الشرقي وعلى ساحل الخليج الفارسي بين دجلة وحاضرتها بلدة سوز أو سوسة لذلك يقال عنها أيضا (أرض السوس).

وبلاد السومريين (سومر) تقع غربها على ضفاف الفرات خاصة وقد تسمى (شومر) وفيها خليط من السومريين وتلآريين والآكديين ثم الكلدانيين بعد انشاء بلدة بابل وقد قطنها العديد من القبائل السامية وغيرها من الأجناس القديمة ، والى الشمال من سومر تقع بلاد آشور ثم الميتانيين وغيرهم من الأمم.

أما الى الغرب بوادي سورية فقد كانت تضرب فيها قبائل بدوية سامية أقرب ماتكون الى العرب وكان السومريين يسمونهم ( آمورو=عموريين) بمعنى الغربيين.

ولقد قامت في هذا الوادي حضارة انسانية متقدمة منذ الألف الرابع قبل الميلاد وهي حضارة بلاد السوس وحضارة بلاد سومر .

عيلام أو بلاد السوس:

عيلام اسم ورد في التوراة بالسفر القديم ومعناه باللغة اليهودية ( الأرض العالية ) وتقع حاضرتها القديمة ( سوسة) في موقع البلدة الحديثة (شوشا) وقد كانت مركزا لدولة ذات حضارة، أنشأها شعب من الشعوب لانعرف أصله، ولاالجنس الذي ينتمي اليه وهي من أزهى المدنيات المعروفة في تاريخ العالم.

ثم انتقل العيلاميون الى حياة السلطان والغزو وفتحوا سومر وبابل ، ومن ثم دارت الدائرة عليهم فاستولى عليها السومريين ثم الكلدان.ومن ملوكهم (قدور نان شوندي) الذي استولى على قسم كبير من آكد ثم أخضع جهات اوروك ، والتوراة تذكر الملك(قدور لاغامل) الذي حارب (سن موباليت) ملك بابل.

وقد دالت دولة العيلاميين في زمن حمورابي الكبير ، على أنهم عادوا يوالون غاراتهم على سومر وآكد حتى أوقفهم الكاسيون الذين حكموا بابل عتد حدهم ، ولم تقم لهم من بعد قائمة بسبب ظهور الدولة الآشورية ثم الكلدانية.

والعيلاميون في غالب الرأي من الايرانيين ( هندوآري) على أن الدراسات تشير الى أن لغتهم من فصيلة لغات سومر والميتانيين التي هي لهجات من اللغة الحاثية وجميعها ليست لغات سامية ولاهندية آرية(قصة الحضارة الجزء الثاني _ صفحة 11 و12 ).

وقد وجدت آثار مشابهة لآثار عيلام القديمة متناثرة على سفوح الجبال المطلة على السهوب الشمالية الواقعة وراء بحر الخزر وفي سجستان وفي مرتفعات أرمينية الصغرى وفي بلاد الشام وفلسطين ، والأواني الفخارية المتماثلة تدل على انتشار هذه الثقافة في مساحة واسعة قامت فيها محليا مما يدل على أن هذه المدنيات القديمة كانت متصلة ببعضها اتصالا حقيقيا.

فهذه الملاحظة الأخيرة التي تشير نحو الشمال توجه أنظارنا نحو قفقاسيا الشمالية( تاريخ العالم _ المجلد الأول ص 482 ).

السومريون = الشومريون:

هبط السومريون والآكديون منذ قديم الزمان في أرض بابل الحديث التكون من الرواسب النهرية، ثم جففوا قبل 3500 سنة قبل الميلاد ، الأراضي السفلى من مصبي النهرين دجلة والفرات ، وجعلوها صالحة للزراعة، وانتشرا دساكرهم المبنية من لبن الطين المجفف على ضفاف الفرات، وجعلوا يزرعون الأرض ويرونها بمياه نهر الفرات بواسطة المجاري التيشقوها ، أما حوض دجلة فقد كان مرتفعا عن مجرى النهر في معظم أقسامه( تاريخ الحضارة _ المجلد الأول صفحة482).

لقد انقضى منذبداية التاريخ المكتوب حتى الآن مالايقل عن ستة آلاف عام ، وفي خلال نصف هذا العهد كان المشرق الأدنى مركز الشؤون البشرية التي وصل اليها علمنا ، واذا ذكرنا هذا اللفظ المبهم فاننا نقصد به جميع بلاد آسيا الجنوبية الغربية الممتدة من جنوب روسيا ، والبحر الأسود وغرب الهند وافغانستان وايران وتركستان ، كما اننا سندكج في هذا النطاق وادي النيل لأنها كانت شديدة الاتصال بهذا الشرق الأدنى، كما كانت مركزا انتشرت منه هذه الحضارة الشرقية.

على هذا المسرح غير الدقيق التحديد ، الآهل بالسكان والثقافات المتباينة ، نشأت لأول مرة قي التاريخ الزراعة والتجارة والحيوانات المستأنسة والمركبات ، وسكت النقود وكتبت خطابات الاعتماد ، ونشأت الحرف والصناعات والشرائع والحكومات وعلوم الرياضة والطب والحقن الشرجية ، وطرق صرف المياه ، والهندسة والفلك والتقويم والساعات وصورة دائرة البروج ، وعرفت الحروف الهجائية والكتابة واخترع الورق والحبر ، والفت الكتب وشيدت المكتبات والمدارس ، ونشأت الموسيقى والآداب والتحت وهندسة البناء ، وصنع الخزف المطلي المصقول ، والأثاث الدقيق الجميل ، ونشأت عقيدة التوحيد ووحدة الزواج ، واستخدمت مساحيق التجميل والحلي البديعة ، وعرف النرد والداما ، وفرضت الضرائب ، واستخدمت المرضعات ، وشربت الخمور.

وقصارى القول أن اوربا وامريكا استمدت ثقافتها على مدى القرون عن طريق كريت واليونان والرومان.

وقد كتب عن السومريين المؤرخ البابلي ( بروس ) حوالي عام 250 ق . م معلومات اسطورية ولم تكشف آثار بلاد سومر الا عام1850م بواسطة العالم ( هنكنز) .

وفيما يلي موجز عن تاريخ السومريين:

في فجر التاريخ كانت كل مدينة تشكل دولة ( دولة المدن ) وكانت المصالح المتعارضة للمدن توقع بينها العداوات والوقائع ، ومن ثم بدأت تتشكل من توحيدها الممالك فالامبراطوريات.

وأهم المدن السومرية في بداية عهدها والتي عرفنا أمكنتها هي:

1-اريدو : وموقعها الآن ابو شهرين .

2-اور وموقعها في المقير.

3-أرك وموقعها الوركاء الحديثة .

4-لكش= لكح في موقع سبرلا الحديثة.

5-كش =أكشك وهي شرق موقع بابل مبارشة.

6-نعر = معر.

7-نبور.

8-كيش.

9-لارسا.

10-أسن وهي على الأغلب آكدية ومثلها بلدات ماري ، حانا ، تاركا ، سيبار ، آكاد ، ومن ثم بنيت بابل.

ونحن لانستطيع تحديد الزمن الذي قدم فيه السومريون والأكديون وغيرهم من الأقوام إلى مابين النهرين ، إلا أننا نستطيع القول أن السومريين كانوا حوالي عام (4500 ق.م).

وكان الآكديون يحتلون القسم الشمالي حيث يتقارب النهران وحاضرتهم بلدة أكاد أما السومريون فقد كانوا يسكنون جنوب الآكديين حتى ساحل الخليج وهم أصحاب المدنية السومرية العريقة( قصة الحضارة ـ الجزء الثاني ص 9 و 10 ).

والظاهر أن الشومري كان بطبيعته من ساكني المدن ، لذلك بدأ الشومريون بانشاء القرى على المرتفعات التي أكثرها صنعية من عملهم ، ولقد تحولت هذه القرى الى مدن عامرة.

وليس في وسعنا رغم مافام به العلماء من بحوث أن نعرف الى أي سلالة من السلالات البشرية ينتمون ، او أي طريق سلكوه حتى دخلوا بلاد سومر ، ومن يدري لعلهم جاؤا من بلاد أسيا الوسطى أو من بلاد القفقاس أو من أرمينية ، وفي أرض آشور شواهد دالة على ثقافتهم الأولى ، فلعلهم انحدروا من الشمال متعقبين في سيرهم مجريي دجلة والفرات ، او لعلهم سلكوا طريق البحر.

فقد روت الأساطير أن السومريين كانوا جوابو بحار...

أو جاؤا من مصر او من عيلام وتدل آثارهم على أنهم ( من الجنس الألبي ) قصار القامة ممتلئي الجسم لهم انوف شمة مصفحة ليست كأنوف الأجناس السامية ، وجباه منحدرة قليلا الى الوراء وعيون مائلة الى الأسفل ، وكان كثيرون منهم ملتحين وبعضهم حليقين وكثرتهم العظمى يحفون شواربهم.

ولما تقدم العهد بمدينتهم حوالي الفترة ( 2300 ق. م) حاول الشعراء والعلماء الشومريون ان يستعيدوا تاريخ بلادهم القديم ، فكتبوا قصصا عن بداية الخلق ، وعن جنة أرضية بدائية وعن طوفان مروع غمر هذه الجنة وضربها...

وتناقل البابليون والعبرانيون ثم الاسلام قصة هذا الطوفان ( تاريخ العالم ـــ المجلد الأول ص 539 ، وقصة الحضارة الجزء الثاني ص 13 و15 ).

نستطيع ان نستخلص من الآثار المكتشفة أنه في حوالي عام (4000 ق.م) كان للشومريين على الدوام الغلبة في الجنوب.، كما كان للآكديين الساميين الغلبة في الشمال ، وكانوا جميعا من سكان المدن وفلاحي الأرض، وقد بدأوا على الأقل يصنعون النحاس ويعملون منه أدوات لهم كما كانوا يستعملون الذهب والفضة وبعض أنواع من الحجارة الكريمة كالياقوت والزمرد وفي صنع الحلي والعقود، كما أنه كان الشومريين ، على الأقل قد استحدثوا كتابة على قواعد خاصة بهم ( تاريخ العالم ــ المجلد الأول ص 455 ).

ملوك لكح = لكش في المدونات:

1-اورنينا ( حوالي 3000 ق. م ) وهو اول شخصية حقيقية ظهرت في تاريخ شومر ولآكد في الصور الأثرية المكتشفة مرتديا الثياب الشومرية المصنوعة على مثال فراء الغنم ، والى جانبه حاجبه ( انينا ) وطائفة من أولاده.

2-ايناتوم الأول ( حوالي عام 2900 ق.م ) وهو صاحب اثر (لوحة العقبان) وتظهر فيها صورته وهو يقود كتيبة من حملة الحراب الشومريين ذوي السلاح الثقيل في احدى المعارك التي لم تكن تنقطع بين لكش وأمّا ( وبين باقي المدن المتنافسة ) وفيها هزم أما وأور وأرك وكيش كما هزم العيلاميين ( تاريخ العالم المجلد الأول ص 455 و46 5 ) .

الديانة السومرية ـ وواقع الدراسة التاريخية للأديان يدلنا بكل وضوح ان الديانات هي التي أوجدت الكهنة الحكام الذين انقلبوا ملوكا وخلفهم مختصون بالدين.

وقد برز من بين الآلهة في سومر ثالوثان عظيمان:

الثالوث الأول وهم ( آن أو آنو ــ أنليل ــ انكي ) والأول انو هو السماء وزوجة ( انو ) هي ابنة عشتروت ، والثاني انليل وقد اسماه الفينيقيون ( بعل ) وكانت ( نن ليل ) كبرى زوجاته وهي الأم العظمى أما الثالث انكي فلقد كان رب الأرض والآشوريين اسموه ( أيا = آي ) وابنه ( مردوق ) (تاريخ العالم ـ مجلد أول ص 612 ).

الثالوث الثاني وهم ( سن ، شماس ، عشتروت = ايستار ) فالأول (سن ) أو القمر ( انزو ) هو الابن البكر لأنليل ، أما شماس فهو الشمس واما عشتروت فهي نيني أو انيني السومرية او الزهرة ( تاريخ العالم ـ مجلد أول ص 669 ـ 670 ).

اللغة السومرية :ان اللغة السومرية زالت من الاستعمال الدارج في عهد الدولة العمورية ولكنها ظلت اللغة الدينية للبلاد وظلت ديانتهم وآلهتمهم هي الأساس للعبادات والعقائد مع اضافة شعائر وآلهة جديدة ، بل لقد تلأثرت بها جميع الشعوب المجاورة كالأشوريين والحثيين والميتانيين ، كما انتقلت بعض تعليمها الى مصر أيضا ( قصة الحضارة الجزء الثالث ص 31 ).

الزيجورات: ان الشومريين في الأصل شعب جبلي كانوا ينشأون هياكلهم فوق كل تل عال فلما استوطنوا سهول الفرات كانوا يقيمون ربوات اصطناعية ليبنوا عليها معابدهم ويسمونها ( زيجورات ) فمعبد بلدة اور مثلا كان يرتفع الى 22 م وسطح قاعدته ( 61 × 45 م ) وله ثلاث مصاعد ، وفيه المئات من الكهنة والكتاب والعمال وكان الكهنة يعلمون الناس العلوم ويلقنونهم الأساطير والدين ( تاريخ العالم ــ مجلد أول ص 556 ) .

وكانت الكتابة عندهم تصويرية ثم الكتابة المسمارية الي يكتبونها على الواح من الطين ثم يشوونها فتصير فخارا.

العلوم السومرية: لقد تقدم السومريون في جميع أنواع العلوم والصناعات تقدما عظيما بالنسبة لعصرهم ، وقد علا عندهم شأن الطلب حتى ذاعت شهرتهم الى الممالك المجاورة وارتقوا بعلم الحساب حتى كانوا يعلمون الطلاب جداول الضرب والجذور التربيعية والتكعيبية ومنذ سنة ( 2400 ق.م) عرف السومري حساب المضلعات بدقة وحساب وتر المثلث القائم الزاوية ، وكانوا يضعون المسائل الحسابية ليحلها التلاميذ ( تاريخ العالم ص 271 ) أما الفلك فقد برعوا فيه وحددوا ايام السنة الشمسية والقمرية واشهرها وتقسيم مدار الفلك الى اثني عشر برجا وطريقة التقسيم الستيني للأوقات ( الساعات والدقائق والثواني ).

الصناعات : صناعة الخزف اروع مانتجه السومريون منذ القدم وهي ترق احيانا فتسمة ( انية نشر البيض ) وعليها نقوش بديعة ملونة بالأحمر والأسود ( لاغاش ).

فن النحت : برعوا فيها منذ القدم وبلغ اوجه في الزمن ( 2000ق.م ) وكانت التماثيل تزين الهياكل والمعابد خاصة.

الصناعات المعدنية : استخم السومريون منذ بداية ماعرف عنهم ( 4000 ق.م ) القصدير والنحاس وخليطهما البرونز ، وقد وجدت في مقابرهم كميات كبيرة من الذهب والفضة منها حلي بديعة الصنع والزخرف ومنها اوان واسلحة وزخارف وتماثيل رائعة الصنع.

صناعة النسيج : كانت واسعة الانتشار يشرف عليها مراقبون يعينهم الملك وكان فيهم النجارون المهرة الذين برعوا حتى في الحفر على الخشب وترصيص الفسيفساء وكان السومريون بحارة ماهرون وجابوا البحار ووصلوا في اسفارهم البحرية التجارية الى مصر دائرين حول شبه الجزيرة العربية وكذالك الى شواطئ الهند.

الزراعة: لعل السومريين اول من زاول الزراعة المروية بمهارة وانتظام سنة ( 4000 ق.م ) وظهر عندهم المحراث تجره الثيران منذ أقدم العصور.

ان دراسة التفاصيل عن المجالات الاخرى للسومريين كالادارة والجيش والحياة الاجتماعية والآداب يحتاج الى مراجعة التواريخ العامة لذلك نكتفي بالقدر الذي اوردناه في سبيل المقارنة بعلاقات السومريين ببلاد القفقاس وحضارتها التي تعادل الحضارة الكيمرية وتسايرها.

ومن الملاحظ ان فترة هجرة ودخول الكاشيين الى بلاد سومر حوالي ( 2072 ق.م) وغارة الهكسوس على مصر واستيلاءهم عليها حوالي عام (1800ق.م) وانحدار الأخيين الى اليونان من الشمال حوالي عام ( 2000 ق.م )وغزوة الآريين الكثيفة لحوض السند حوالي عام (2000 ق.م ) وظهور الدولة الحثية في الأناضول كدولة قوية حوالي عام (2000 ق.م ) فكل ذلك يدل على حدوث موجة عارمة من الهجرات القفقاسية الى مختلف الأقطار في أوقات متقاربة ولثاني مرة بعد الهجرة الأولى في الفترة ( 5000 ـــ 4000 ق.م ) الى وادي النيل ووادي الرافدين والى آنناو في تركستان.

السومريون والحثيون: ورد في تاريخ مورغان الجزء الثاني صفحة 55 مايلي:

الجملة التالية وجدت منقوشة على قطعة من نتيجة تقويم بدار كتب ( نينوا ) عاصمة آشور نظمت واستخرجت بمعرفة المنجمين الكلدانيين وقد جاء فيها (في العشرين من خسوف القمر استولى وارهاتي ملك الحاثيين على المملكة وعلى تخت الملك ) وسنة عشرين هذه تصادف عام (3750 ) حسبما حسبه الفلكيون في زماننا .

فمن هؤلاء الحاثيون وملكهم الذين يتحدث عنهم المنجمون الكلدانيون الذين وجدوا بعد السومريون بزمان طويل جدا؟

وتحدث الممؤرخ اليوناني هيرودوت ومن بعده سترابون عن معلومات من التاريخ الحثي في الأناضول على ان ذلك القوم هم من السومريون...

فمن هم هؤلاء السومريون الذين يتحدث عنهم سترابون في الفترة ( 500 ق.م ) فالظاهر أن هيرودوت وسترابون كانا يعرفان جيدا ان الحثيين من السومريين وان اسم حاثي لم يطلق عليهم الا بعد تشكيل دولتهم في الأناضول ، لذلك فقد اوردا بشكل بديهي وطبيعي حوادث الحثيين بأنها من وقائع السومريين. ولعل المنجمين الكلدانيين الذين ذكروا استيلاء الحثيين على بلادهم في عام ( 3750 ق.م ) أي قبل نشوء الدولة الحثية القديمة بما يزيد عن الف عام ، انما كانوا يعرفون جازمين أن المحتلين القدماء من السومريون لمملكتهم وعاصمتها ، ماهم الا من جيش الحثيين المعاصرين لهم حين كتابة التقويم المذكور أعلاه ، ولذلك تحدثوا عنهم بشكل بديهي على انهم حثيون.

والا من هم الحثيون الذين استولوا على بلاد الكلدانيين عام ( 3750 ق.م ) اذا لم يكونوا هم السومريون.

ويقول المؤلف ماسبرو ( ان الخي تي منسوبون للعناصر التي استوطنت القفقاس والتي عي من جنسيتهم وأرومتهم أمثال التابال والموشقي ).

العلاقة القديمة بين سومر والقفقاس:

ان الدراسات العلمية وتقيق الآثار المكتشفة اثبت ان استعمال المعادن ، عدا الحديد في القفقاس يرجع الى عهد يقارب ( 6000 ق.م ) ويعاصر او يسبق مثيله في ( آننو ) من التركستان مع الاشارة الى أن سكان آننو الأقدمين هم من الكاسيين.

وقد تبين ان منطقة القوبان تحوي مواقع اثرية كثيفة ، وانه كلما اتجهنا الى الشرق نلحظ ازدياد الرقي المدني وتكامل المصنوعات .

وتبين أيضا : أ ــ ظاهرة تسلسل الآثار من الدور البدائي الى الحجري غير المصقول ثم الحجري المصقول الى الدور المعدني بجميع مراحله النحاسي والبرونزي والحديدي.

ب ـــ تحمل تلك الآثار طابعا قفقاسيا محليا ، كما انها في نفس الوقت تشير بوضوح الى علاقاتها بالآثار الجنوبية في ايران ووادي الرافدين ومصر واليونان وجزيرة كريت ، وتحتوي خطوطا بارزة تؤيد صلتها بآثار جنوب روسيا ، ومع قلة الآثار فانها تدل على ان هذه المنطقة كانت مركزا لمدنية قديمة امتدت نحو الشمال.

ان تشابه الآثار في جميع مناطق القفقاس يدل انها ترتبط بأصل واحد وتشكل كلا واحدا ، كما تثبت وجود حضارة خاصة بالقفقاس انتشرت منها الى الأطراف.

من بين آثار مايكوب التي وجدت لوحة ذهبية رمزية ، وهي صحيفة حفر عليها رسما يمثل نهرين ينبعان من سلسلة جبلية واحدة ويصبان متقاربين في البحر ، وفي الدائرة التي تحتويهما رسوم بعض الحوانات ( اسود ــ ابقار ــ خيل ) وقد اتفق ان هذا الرسم يرمز الى مايلي:

1-النهرين يمثلان دجلة والفرات وكانا يصبان في البحر آنذاك في مصبين مختلفين.

2-السلسلة الجبلية فيها هي سلسلة جبال القفقاس ، اذ من المعلوم ان منابع هذين النهرين تصل الى ( آبسو ) التي هي ابخازيا الحالية .

3-بما ان دجلة والفرات تلاقيا في مصب واحد قبل ( 3500 ق.م) فمن الغالب ان هذا الأثر يعود لزمن يقارب ( 4000 ق.م ) .

4-والمهم انه يمثل خارطة وادي الرافدين ، وهذا يؤيد قوة الرابط بين القطرين ويبرز هذا الرسم علاقة القفقاس بميزوبوتاميا وكذا بالأناضول وايران وحوض البحر المتوسط ومصر.

5-الآثار التي وجدت في مايكوب هي أكثر دقة واتقانا من معاصراتها في الأقطار الأخرى.

6-ومن المفيد أن نلمح باختصار الى خلاصة دراسات العلماء السوفيت وفيما يلي خلاصة ماحكموا عليه:

مما لاشك فيه قطعا ان قفقاسيا هي احد مراكز اقدم المدنيات ، كما انها احدى اهم واقدم اوائل مراكز ظهور استعمال المعادن ، وان الصناعات المعدنية القفقاسية ترتبط بآسيا الغربية ةخاصة بآسيا الصغرى واوربا ومنطقة بحر ايجة وحتي افريقيا الشمالية.

وحسب استنتاجات المؤرخ ( مار ) والتي يدعمها المؤرخون السوفيت فان حضارة ماقبل الاريين في اوربا هي مدنية يافثية ذات علاقة بالقفقاس.

وبهذه المناسبة نورد الملاحظة التالية عن علاقة الكيمريين بالسومريين.

اولا ــ ورد في كتاب ( وادي الرافدين مهد الحضارة ) تأليف السير ليونارد لي وتعريب السيد أحمد عبد الباقي في الصفحتين 15 و16 مايلي:

السكان القدماء والأمة السومرية :

على أن السكان الجدد الذن استوطنوا الجزء الجنوبي من وادي الرافدين وقسما كبيرا من سكان الجزء الشمالي منه ، كانوا من عنصر يختلف تماما عن الشماليين فهم يمثلون الجناح الغربي لمنطقة ثقافية عظيمة ، امتدت في العصر الحجري عبر قارة آسيا ونرى آثارها في ايران وبلوجستان والهند وفي أطراف منغوليا.

أما السكاكين الصغيرة ونصول المناشير ورؤوس السهام وغيرها من الآلات القاطعة فقد صنعوها من شظايا الصوان الذي كان يؤتى به من الهضبة الصحراوية أو من شظايا الزجاج الذي كانو يستوردنه من القفقاس.

ثانيا ــ جاء في كتاب ( العصور القديمة ) تأليف الدكتور هنري براستد عضو أكاديمية العلوم ببرلين ، نقله الى العربية داوود قربان أحد أساتذة جامعة بيروت الأمريكانية في الصفحة 81 مايلي:

بحث ـ آسيا الغربية ــ بلاد بابل ــ بزوغ المدنية السومرية:

ان الجبليين الذين أقامو شرقي وشمالي وادي الفرات لم يكونوا ساميين ولاعلاقة تربطهم بالقبائل الرحل السامية التي كانت نازلة في بادية العرب ، ويتعذر ان نجد لهم أقل صلة بالأجناس الأخرى المهمة التي نعرفها ، وجل مالدينا عنهم هو اننا وجدنا صورهم محلوقي الؤوس وعليهم نقب( تنورات) من الصوف الخشن ، ومنذ عهد عريق في القدم حين كانوا لايزالون يستعملون الأدوات الحجرية ، قطع بعضهم مضائق الجبال الشرقية وجففوا قبل السنة ( 3000 ق.م ) الأراضي الغمقة في جوار مصبي الرافدين وصيروها صالحة للزراعة ، وانتشرت دساكرهم المبنية من اللبن شمالا على ضفاف الفرات ، أما ضفاف دجلة فكانت أعلى من أن ترويها المياه.

ان هؤلاء الجبليين كانوا بلا مراء من الجنس الأبيض ، ولايظهر لهم قرابة بالجنس الهندي أوربي الذي كان قد انتشر في البلاد الواقعة الى الشمال والشرق من بحر قزوين منذ زمن قديم جدا ، وقد استولوا تدريجيا على سهل شنعار فدعيت المنطقة التي استولوا عليها ( سومر ) وكانت الزعامة والقيادة بيد السومريين ، ويتسلطون على الأكديين الذين كانوا أقل حضارة منهم وأقرب الى البداوة ، خاصة وان القبائل البدوية السامية كانت تكثر من ارتياد بلادهم والاقامة فيها.

ثالثا ــ جاء في كتاب ( تاريخ العالم ) تأليف السير جون .أ. هامرتن ، تعريب ادارة الترجمة بوزارة المعارف المصرية ، الصفحة 540 من المجلد الأول ،مايلي:

السومريون : لسنا نعرف الموطن الأصلي للشومريين ، سوى انهم جاؤوا من أرض جبلية وان أصولهم كانوا منتشرين في مساحة واسعة ، حتى ان أقاربهم يقيمون في ولايات الهند الشرقية حوالي ( 2500 ) ق.م وفي الصفحتين 476 ــ 477 من المجلد الثاني من تاريخالعالم صورة فوتوغرافية عن ( موهنجودارو ) و (هايايا) وهما الموضعان الأثريان اللذان كشف عنهم من مراكز الحضارة الهندية السومرية ، وآثارهم تدل على علاقتهم بالسومريين لما اقتبسوه من حضارتهم من حضارتهم وصناعاتهم ، نشأت في رقعة ضيقة في الشمال الغربي من الهند،حضارة قبل مجيء الآريون ، وكان هؤلاء القوم الين يصح ان نسميهم ( الهنود السومريون ) دون مزج بين السلالتين ، وكانوا يبنون دورا جميلة ذات طابقين ، وكانت لبيوتهم مجار لتصريف المياه مصنوعة من الآجر، ولكل دار بئر وحمام نظيف ومتقن ، وفي الصفحة 454 مايلي: قد يكون الشومريين فيما بين النهرين على صلة بالدرافيديين الذين سكنوا الهند.

رابعا ــ وقد جاء في كتاب ( التاريخ القديم للوطن العربي ) تأليف السادة انور الرفاعي وبسام كردعلي وحسن عبيد والذي يدرسه طلاب الصف الأول الاعدادي في المدارس السورية منذ عام 1962 في الفصل الثامن صفحة 67 مايلي:

السومريون: قدكوا الى العراق من بلاد القوقاز وهضبة ارمينيا وأخذوا يستوطنون تدريجيا جنوب العراق ويعملون في الزراعة التي نبغوا فيها.

ولاشك أن السادة المؤلفين لم يقرروا هذا الحكم الا استنادا على شواهد تاريخية دامغة ورد ت في كتاب ( التاريخ والحضارة في الأزمنة الغابرة ) تأليف العميد طه الهاشمي مايلي:كان السومريون يستوردون النحاس من القفقاس والفضة من طوروس التي كانوا يسمونحا جبال الفضة.

وفي الصفحة 545 من المجلد الأول صور عن آثار تعود الى ماقبل ( 3500 ق.م ) وهي صناعات دقيقة نفيسة من الذهب والأحجار الكريمة ، وبينها خنجر مستقيم ( قاما جركسية ) مزين قبضته وقرابه بالذهب والأحجار الكريمة بشكل بديع جدا ، ويذكرنا بمثله الذي اكتشف في مايكوب من قفقاسيا الشمالية.

خامسا ــ جاء في كتاب ( دول المدن في أرض الجزيرة قبل قيام بابل ) لمؤلفه ليوناردلي في الصفحة 539 من المجلد الأول:

ولسنا نعرف الموطن الأصلي للسومريين ، وكل مانعرفه عنهم انهم جاؤوا من أرض جبلية في موضع ما وانهم كانوا منتشرين في مساحة واسعة ، حتى ان أقارب اولئك الذين سكنوا ارض الجزيرة كانوا يقيمون في ولايات الهند الشمالية الغربية ، ولانعرف كيف ومن أي طريق نزحوا الى أرض الجزيرة ، ومهما يكن فقد استولوا على النصف الأسفل من وادي الرافدين.

النتيجة: يتبين لنا مما سبق ان السومريين في جنوب العراق قوم جبليون انحدروا الى تلك البقعة ، وان لغتهم غير سامية ، بل هي ايضا غير آرية على وجه التأكيد . وان العلاقات بينهم ولبن الشعب القفقاسي المعاصر لهم عي علاقات متينة توحي بوجود صلة قرابة مما جعل الكثير من المؤرخين ينسبوهم أصلا الى القفقاس.

فاسم ( سومر ــ شومر ــ غومر ــ كيمر ) هو اسم الشعب القفقاسي الكيميري القديم والذي كان ذا حضارة تعادل وتعاصر حضارة سومر كما دلت آثار مايكوب ، وتطابق الاسمين يرجح كثيرا ويؤيد القول بأنهم من أصل قفقاسي.

أما عن اللغة فيجب التفتيش عنها بين اللغات القفقاسية الكثيرة ، والتي لم يتسن للعلماء دراستها ، فقبل الاحتلال الروسي كانت منطقة خطرة لايستطيع العلماء الذهاب اليها ، وبعدها لم يسمح لهم بدراستها الا بشكل دعائي موجه ، القصد منه اظهار الجراكسة كشعب همجي متوحش ، ثم أسدل الستار الحديدي.

جاء في عدد من مجلة الاتحاد السوفيتي :

ان الحفريات قد كشفت عن وجود حضارة قديمة جدا في اقليم ابخازية بلاد الأباظة وانهم وجدوا بينها آثار لكتابه ابجدية تعد من أقدم الكتابات في العالم 0( راجع تورجانينوف ).

منقول بتصرف عن موسوعة تاريخ القفقاس والجركس

جمع وترتيب محمد جمال صادق أبه زاو

بحث وتقديم : ديار الهرمزي



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آناو نقطة انطلاق الحضارات في العالم
- تاريخ التمريض والصيدلة بأختصار
- مصطلحات لابد التعرف عليها
- التطهير العرقي للتوركمان وحكومة بغداد وساسة التوركمان
- بابل .. باب الآلٰه.. مهد العلم .. مملكة بابل التاريخية ...
- بيت النهرين سومر العراق مهد الحضارة
- علاقة الاهرامات والمومياء التوركستانية بمصر وامريكا
- Alp Er Tunga Destanı)أسطورة آلب أر طونغا ( أفراسياب)
- توركمان... وماذا بعد المجازر?
- مدينة كركوك هي مدينة اشورية القديمة
- ولدت الحضارة السومرية من رحم حضارة آناو التركمنستانية Anau
- يبدو ان الشعب التوركماني لازال لا يتمكن ان يطرح قضاياه بشكل ...
- هوية توركمانية وتحديات العصر
- خانقين أم مختبر للتصفيات السياسية
- عبدالكريم قاسم ونوري سعيد
- النموذج الديمقراطي في العراق يحتاج الى التغيير الجذري
- ذكر ملوك السريان
- ملوك الموصل ونينوى في صفحات التاريخ
- ذكر ملوك الترك والصين
- الكورد وموطنهم الاصلي


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - حضارات ذات جذور واحدة بحث وتقديم : ديار الهرمزي