رباب العبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 3110 - 2010 / 8 / 30 - 18:14
المحور:
الادب والفن
صباح جميل , مشمس بعض الشيء . .
فطور دمشقي , زيت , زعتر , شاي , لبنه . .
مازال اليوم بأوله وانطلقنا . .
رسالة إلى نساء اللاذقية :
أنتن أجمل النساء على الأطلاق . .
محظوظ بكن الشاطئ الأزرق . .
مروراً على مرفأ اللاذقية :
أتفقد الرافعات . . أتمنى الدخول إليه . .
هناك ألف مفيد الوحش بداخله !
وذلك الأخرق يلوح بأنامله السوداء " ممنوع الدخول " . .
أرجعوا بسيارتكم من هنا ! . .
قرب المرفأ :
استراحة ( . . . . . . )
" عمو " أحضر الأركيلة والشاي . .
تفقدنا جيداً . .
نصحنا بمطعم " بيوتي " . .
شكراً لك . .
على بعض خطوات من المرفأ والاستراحه :
" مطعم بيوتي " :
جرسون يشبه مهند . .
طويل . . أشقر . . عيناه ملونه . .
يشبه أحد أبطال مسلسل درامي عاطفي . .
أهتم بنا جيداً . .
شكراً لك يا شبيه مهند . .
طريق الحفه :
بائع البطيخ يبتسم . .
بطيخه كوجهه لذيذ وَ سكر . .
وصولاً إلى صلنفه :
الخامسة إلا ربع . .
مازالت الشمس تعانق بيتنا . .
ومازلنا نعانق أراضي دمشق . .
46 : 6 م
26 تموز . .
صلنفة - 2010 م
#رباب_العبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟