|
عهد الله مع الإنسان
راندا شوقى الحمامصى
الحوار المتمدن-العدد: 3110 - 2010 / 8 / 30 - 18:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لأجل فهم أهمية إطاعة الأحكام الإلهية وهو مبدأ روحاني فلنتفحص أولا علاقة الله _مصدر الحياة_ بخلقه في هذا العالم المادي ثم من خلال وجهة نظر روحية قد نخرج بنتيجة. نلاحظ بأن كافة المخلوقات الحية في هذا العالم تخضع لقوانين الطبيعة. فقد دبر الله الحياة على هذا الكوكب بحيث أن الشمس تصب طاقاتها على كافة الكائنات بينما تزود الأرض بالغذاء وتسهم العناصر بدورها وهكذا فإن الله يمنح الحياة وهذا هو دوره. أما المخلوقات الحية من جهة اخرى فإن عليها أن تقوم بدورها إن أرادت الحياة. عليها أن تستقبل هذه الفيوضات والمدد من الطاقة لكن وفق مقتضيات قوانين الطبيعة المفروضة عليها بنحو قطعي. فمثلا نجد أن السمكة تعيش في الماء بينما يحلق الطائر في الهواء. وكل منها يعيش طبقا لما تفرضه الطبيعة من قوانين. ذلك لأن على هذا المستوى المادي نجد أن استجابة كل الكائنات لمدد الله من الطاقات هو استجابة تلقائية لا ارادية. فكل من المخلوقات مقيد بقوانين الطبيعة ولا يمكنه أن يحيد عنها قيد شعرة. إلا أن النقطة الأساسية هي أن استجابة المخلوقات هي على انسجام مع قوى الحياة المنشطة المنبعثة من الطبيعة. الشيئ نفسه ينطبق روحانياً. فاستجابة الانسان للوحي الإلهي ينبغي أن يكون بشكل انسجام مع تعاليمه. لكن الإنسان ولو أنه مادياً يشارك الحيوان بتكوينه إلا إنه روحانياً لا يخضع لقوانين الطبيعة. وبدل ذلك فإنه ملتزم بأحكام عهد الله معه. وكما في أي تعاهد وكما هو في الطبيعة فان هناك جانبين مشتركين فيه. وبالكيفية نفسها التي يزود بها الله بالطاقات الباعثة على الحياة وتستجيب المخلوقات وفقاً لذلك فإن الخالق نفسه يمد عالم الإنسان بقوى روحية تكفل له تطور وتقدم نضجه الروحاني والعقلي وعلى الفرد أيضاً أن يلعب دوره. ولكن خلافاً لما عليه حال الطبيعة المادية، فإن استجابة الإنسان لفيوضات الله وعطاياه نابعة من إرادته واختياره. ذلك لأن للإنسان إرادة حرة للتصرف، بينما المخلوقات الأخرى محرومة من هذه الخصية. بمجرد اكتمال عملية الخلق يبدأ عهد الله مع الإنسان، وهو التزام ذو طرفين . فالله من جانبه يتعهد بخلق الإنسان على صورته ومثاله، أي يخلع عليه صفاته. ثم يتعهد فوق ذلك بمده ليس فقط بكل متطلباته وضروراته الدنيوية بل بهداية رسله لينيروا له دربه ويرشدوه للتقرب اليه. والدور الذي يلعبه الإنسان في هذا العهد، أن يعي هذه المواهب، ويعترف بالمظهر الإلهي ويعمل وفق تعاليمه وأحكامه. والسبيل الطبيعي الذي يقدر وحده على التوفيق بين طرفي الميثاق هذا، هو أن يطيع الإنسان ما ينزل من عند الله من أوامر. أما التمرد والعصيان عن العمل بذلك فينتج عنه حياة تتعارض مع قوانين الخليقة وتقطع كل صلة بالخير والصلاح. إن الإيمان بالله ثم الاعتقاد بعدم وجود هذا العهد وبأن الخالق لم يضع أي أحكام على صعيد خلقه الروحاني، من شأنه وصف الله بالنقص وعدم الكفاءة ،لا سمح الله. إن عهد الله مع الإنسان يشبه لائحة النظام الذي يضعها مدير مدرسة للتلاميذ. فمنذ لحظة دخول طفل لمدرسة لأول مرة في حياته يرتبط مع مديرها بعهد، دون دراية واعية منه بذلك. وهنا أيضا يوجد طرفان لهذا العهد. فالمدير يلتزم من جانبه بتزويد الطفل باحتياجاته التربوية التعليمية عن طريق إعداد المعلمين لتدريسه كما يقوم بوضع منهج التعليم. ويقوم الطفل من جانبه بدوره في تفهم وحفظ كل درس ومادة يتلقنها واتباع كل ما يشار به ويطلب منه. وبهذا النحو فقط يتمكن من اكتساب المعرفة ويصبح ناضجا ذا حكمة وفهم. وعندما يكون الطفل أهلاً لتلقي مستوى أعلى من التعليم يخصص المدير له معلماً جديداً لتزويده بمزيد من العلم. بطبيعة الحال فإن المدير وحده هو الذي يضع شروط هذا العهد وليس للطفل فيه أي سلطة او رأي. فصاحب العهد هو الذي يتمتع بالقوة والدراية والحكمة ، بينما الطفل، الطرف الآخر من العهد، ضعيف غير متعلم وغير ناضج. وفي حين معظم ما يبرم من إجراءات من قبل طرف قوي وآخر ضعيف هي ضد مصالح الأخير بل ومدبرة لاستغلاله، إلا أن الوضع ليس كذلك في هذه الحالة إذ إن نية المدير وغايته وراء هذا العهد طيبة طاهرة .فهو يرمي الى تثقيف الطفل وإكسابه صفات حميدة وكمالات. وإن أجاد الطفل القيام بدوره وأطاع توجيهات معلمه أو معلميه ، فإن هذا العهد يعود عليه بأحسن البركات في حياته. وينطبق عين الشيئ على الله وعهده مع الإنسان. فإن الله يبعث برسله إلى البشر من عصر لآخر حيث يأتي كل منهم برسالة جديدة تتناسب و تستجيب لمستلزمات ذلك الزمان. و كما هو الحال في المثال أعلاه فإن هذا العهد مبرم من جانب واحد هو إله قادر عليم حكيم. و كذلك يسبغ هذا العهد على الإنسان أعظم البركات إذ غايته تمكينه من أن يصبح كائناً روحانياً و ينال حياة أبدية. و لبلوغ هذه الرتبة العليا يتعين على الإنسان أن يحيا وفق تعاليم المظهر الإلهي و أن يعمل بما أمر به. و في حين اضمحلال قيم الحياة الروحية و الأخلاقية في يومنا هذا نجد كثيراً من الناس في كل أنحاء العالم ينظرون إلى كلمة " الطاعة " نظرة ارتياب و خوف. ذلك لأنهم يعتبرون هذه الكلمة مرادفة للاستبداد و القبول الأعمى و التعصب الديني و لكل أشكال العقائد المغلقة الضيقة. و غالبية أصحاب هذا الرأي هم من النفوس الصادقة ذوي العقول النيّرة المنفتحة على العالم. بعضهم قد ينتمون إلى مجموعات دينية تتمتع بنظرة متحررة و البعض الآخر قد يكونوا من أصحاب الفكر أو الغنوصيين (اللاأدريين) أو الملحدين. فهم واعون كل الوعي بأخطار الإطاعة العمياء التي قد تجلبها داخل المجتمع الإنساني و لذا فإنهم يسئمون مما يدعى بالسلطة سواء أكانت دينية أو دنيوية التي تفرض إطاعة أوامرها. و لهذه التخوفات ما يبررها كما أن أولئك الذين ينظمون حملات ضد إقامة سلطة كهذه و يمقتون حكمها مستحقون للثناء و الإعجاب ذلك لأنه عندما نستعرض الساحة الدينية نجد أن هناك كثيرا من " الأنبياء الكذبة " ممن يبرز مقنعاً كزعيم ديني ليشبع تلهفه للرئاسة و التسلط متنكرا كرجل تقي مقدس بينما هو في الواقع يتحكم بعقول تابعيه لمصالحه الشخصية فقط. و هناك أيضا ملايين من الناس من أتباع ديانات العالم الكبرى ممن قيدتهم معتقداتهم الدينية العتيقة و تقاليدهم البالية. إلا أنه خلال هذا القرن أصبحت أعداد متزايدة من هؤلاء الناس تفطن لهذه المأساة و يكسرون القيود التي استحكمت على عقولهم و يتحررون من هذه العبودية. فهم إما يفضلون البقاء في حالة من فتور الحماسة كأتباع مغرر بهم أو الانضمام إلى صفوف الغنوصيين و الملحدين. أما صوت القيادة الدينية الذي طالما ألهم الجموع فيما مضى صار الآن يسمعه هؤلاء الناس بدرجات متفاوتة من عدم الاكتراث أو العداء. و تعليل هذا التغيير هو لأن الله قد أظهر نفسه من خلال حضرة بهاء الله و لكن رؤساء الدين لم يعترفوا به فصاروا كما وصفهم " نجوما ساقطة " لقد سبق أن صرحنا بأن لكل واحد من الأديان السماوية أجل محدد تكون شريعته خلاله نافذة. لكن عند ظهور دين جديد ينتهي ذاك الأجل. و بينما تتضاءل فاعلية و نفوذ أديان العالم الأخرى باضطراد يفلت من قبضة رجال الدين زمام سيطرتهم على عقول الناس. و أوامرهم و فتاواهم التي طالما أوحت في سابق الأزمان طاعة أتباعهم أضحت الآن ذات مفعول عكسي. و كثير جدا من الناس ممن يثورون الآن ضد فكرة مثل هذه الطاعة و لديهم كل ما يبرر ذلك. إلا أنه عندما ندرس نمط الحياة في المجتمع الإنساني نلاحظ بأن الإنسان لا يمانع من إظهار كل الطاعة الصميمية تجاه شخص أو مؤسسة تنطق و تتصرف بحق و لها شرعية القيام بذلك. ونجد بأن الشخص نفسه الذي يتحاشى كلمة " الطاعة " يطيع بنحو أعمى ما تصدره إليه بعض السلطات من تعليمات خلال حياته اليومية. على سبيل المثال فإن شخصاً لا يعرف وجهته للوصول إلى مدينة ما نجده يتبع تلقائياً إشارات و علامات الطرق التي أمامه و لن يخطر بباله التحقق من صحتها أو موثوقيتها. و سبب إطاعته العمياء هنا يرجع إلى تسليمه بسلطة تلك الجهة التي وضعت علامات الطرق. و الشيء ذاته ينطبق على المريض الذي يثق بما يصفه له طبيبه حتى ولو كان ذلك بتر أحد أطرافه. هنا كذلك يرجع السبب إلى اعتقاد المريض بالطبيب و قبوله دون تردد بما ينصحه به. الطاعة إذا هي خطوة طبيعية بالنسبة للإنسان شريطة توفر عنصر الاطمئنان إلى وجود مستند حقيقي يدعو لذلك الاطمئنان. و يوضح حضرة بهاء الله بجلاء هذه النقطة في مستهل الفقرة الافتتاحية من " الكتاب الأقدس " بقوله : " إن أول ما كتب الله على العباد عرفان مشرق وحيه و مطلع أمره الذي كان مقام نفسه في عالم الأمر و الخلق من فاز به قد فاز بكل الخير و الذي مُنع إنه من أهل الضلال و لو يأتي بكل الأعمال. إذا فزتم بهذا المقام الأسنى و الأفق الأعلى ينبغي لكل نفس أن يتبع ما أمر به من لدى المقصود لأنهما معاً لا يقبل أحدهما دون الآخر هذا ما حكم به مطلع الإلهام." هذا ما ينبغي لكل فرد أن يقوم به استجابة و إيفاء بعهد الله مع الإنسان أي أن يؤمن بالله على أنه منبع و مصدر كل خير ثم العمل بما أمر به. و في ضوء هذا نجد أن حضرة بهاء الله قد علق أهمية كبرى على أحد مبادئ دينه - ألا و هو تحري الفرد للحقيقة تحرياً حراً. فكل شخص يعتزم اعتناق الدين البهائي عليه أن يتحرى الحقيقة حتى يطمئن و يوقن في قلبه أن حضرة بهاء الله هو المظهر الإلهي لهذا العصر. و متى وصل الباحث إلى هذه المرحلة يتعين عليه أن يتبع أوامره. وبزيادة معرفته لأمر الله و توجهه لحضرة بهاء الله للاستمداد من قوته فإن قلب ذاك المؤمن يصبح مستودعاً لعلم الله الذي هو وحده قادر لأن يهبه للمؤمن. و عندئذ يدرك الشخص الحكمة وراء كل الأحكام و التعاليم التي يستوجب عليه الالتزام بها. و عندها تنجلي لبصيرة المؤمن سر الطاعة لأوامر حضرة بهاء الله و التي تقترن حينئذ بتفهم عميق للغاية منها و الحكمة التي تكمن وراءها بل و شأنها الممتاز و ضرورتها. و آنذاك يصبح الالتزام بتعاليم حضرة بهاء الله مصدر سرور للمؤمن و سيجد بأن أفكاره و أمنياته و كلماته و أفعاله متسقة و عهد الله مع الإنسان. و لمثل هذا الشخص أنزل حضرة بهاء الله في " كتاب الأقدس ": "يا ملأ الارض اعلموا انّ اوامري سُرج عنايتي بين عبادي ومفاتيح رحمتي لبريّتي كذلك نزّل الامر من سمآء مشيّة ربّكم مالك الاديان. لو يجد احد حلاوة البيان الّذي ظهر من فم مشيّة الرّحمن لينفق ما عنده ولو يكون خزآئن الأرض كلّها ليثبت امراً من اوامره المشرقة من افق العناية والالطاف." يصرح ميرزا أبو الفضل العلامة البهائي العظيم بأنه يمكن تصنيف أحكام الله النازلة في الديانات السابقة و التي نزلت في " الكتاب الأقدس " إلى ثلاثة أصناف. أولها ما يخص العبادات و هي تشمل فرائض الصلاة و الصوم و ما يتصل بذلك من أحكام. الصنف الثاني منها ما يخص الأحكام التي تنفع الفرد فقط مثل الطهارة و أعمال أخرى تهدف رفع حال المؤمن شخصياً و روحياً. أما الصنف الثالث فيشمل أحكاما تخص المجتمع و هذه تكون الجزء الأكبر من أحكام " الكتاب الأقدس " هذه الأحكام بالإضافة إلى ما أتى به حضرة بهاء الله من مبادئ في كتاباته المباركة تشكل العمودين الساندين لمؤسسات نظمه العالمي المقبل. و يتحدث حضرة شوقي أفندي عن الأحكام مميزا إياها عن مبادئ أمر الله حيث يصرح بأن " كليهما يكونان اللحمة و السداة التي يقوم عليها في النهاية نظامه العالمي ." في ضوء ذلك يكننا أن نقيّم جسامة الدور الذي ستؤديه أحكام " الكتاب الأقدس " في حضارة العالم القادمة و التي يعتبر " الكتاب الأقدس " ميثاقاً و دستوراً لها. بشأن أحكامه و فرائضه يصرح حضرة بهاء الله في " الكتاب الأقدس " بقوله الكريم : " انّ الّذين اوتوا بصائر من الله يرون حدود الله السّبب الاعظم لنظم العالم وحفظ الامم والّذي غفل انّه من همجٍ رعاع "
#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أي العقائد أفضل
-
العهد والميثاق البهائيّ
-
نظام بهاءالله العالميّ
-
هل لله وجود؟!
-
بعض من الجديد والفريد في العقيدة البهائية
-
الشرع والمبدأ البهائي: إيجاد بُنى مؤسسية وقانونية للمساواة ب
...
-
الطفلة – همٌّ مصيريّ
-
القيم الدينية ومقاييس الفقر والرخاء
-
حق التعليم
-
الرعاية الصحية الأولية وتمكين النساء
-
المرأة ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية
-
الدين كعامل لترويج تقدم المرأة في جميع المراتب
-
نظم جديد لإنقاذ الاقتصاد وانتشاله وخلق المدنية الإلهية -2/2-
...
-
نظم جديد لإنقاذ الاقتصاد وانتشاله وخلق المدنية الإلهية -1/2
-
الرَّوْحَنَة ونمو روح الإنسان
-
المنظور الروحاني- المؤلف: ريموند فرانك بيبر Raymond Frank Pi
...
-
القضاء على التمييز العنصري
-
حتى تُصبح نفساً متكاملة-الخاتمة
-
التحوُّل الروحاني: المفهوم والتطبيق -الصلاة والدعاء والتأمل
-
التحوُّل الروحاني: المفهوم والتطبيق
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|