مروان المغوش
الحوار المتمدن-العدد: 3110 - 2010 / 8 / 30 - 09:17
المحور:
الادب والفن
رفرفت نغمات صوتك فاحتفلت
أحــزانُ قلبي أشواقـاً وتحنانـا
الروح تبكي والآهات ترجوني
كفاك َ ضلماً لا تحرمنا نجوانا
فأجيب صبراً أصدقائي ريثما
تأتنا الريح بالحب الذي كانا
فيصرخ العمر ولهاً حبها ذاتي
وسيبقـى أبداً أزمانـاً وأزمانـا
لاجل عينك حباً أحضن الجمر
وأضمُ القسوة أشكالاً وألوانا
ولدتُ غريباً وكذلك عشتُ
حتى التقيتك يا سمراء ريانة
فالأرضُ حقـاً تُهدِنـا الثمـرَ
وتُهدِنا أيضاً زلزالاً وبركانا
لكـن الصـدق أنى كــان موطـنه
يروي ويثمر في الأحشاء أوطانا
والوصفُ نزرٌ في جراحي الجمة
فلا تزيدي على أحزاني احزانا
فما الحب إلا إحساساً نغنيه
قولاً وفعلاً لا بُعداً وهجرانا
والحبُ دوماً في عشيرتي وجـلٌ
يخشى الملامة إن خفيَّ وإن بانا
فإن انتظرنا يا سلواي صحوتهم
أمضينا العمرَ تنهيداً وأشجانا
والشوقُ إيهٍ يا أشواقيَّ الولهة
كفاكِ حِساً في عبسٍ وذبيانا
فالعشقُ ذنبٌ لا يغفره أهلونا
وقد كانوا يوماً عُشاقاً وخلانا
والحُبُ طُهرٌ لا يدركه جلهم
إلا الذيـن أدركــوه إيمــانا
إني أحببتكِ جملـةٌ ضئلــت
والقلب يبكي يا نجواي ذكرانا
أيام كنا نقطفُ الزهرَ ونُحدثُ
البحـــرعــن احـــلام لُقيــانــا
أيام كُنا كالاطفــال نختصــمُ
ونبني بيوتاً من ورقٍ وعيدانا
فكم همسنا للأمواج أحلاماً
وكم عزفنا أنغاماً وألحانا
مروان المغوش
#مروان_المغوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟