الى/ إدارة الحوار المتمدن وقراءه الأفاضل .. شكر وعرفان ..ونخوة صادقة

موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3109 - 2010 / 8 / 29 - 23:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

. إلى / إدارة الحوار المتمدن وقراءه الأفاضل : شكر وعرفان ..ونخوة صادقة.. . موسى فرج . بتاريخ 27 /8/2010 نشر لي موقع الحوار المتمدن مشكورا مقالة تحت عنوان ( حول سحور العبادي السياسي..كلام بعد الإمساك ).. تضمن الإشارة إلى النية إلى تأسيس منظمة مجتمع مدني تحت أسم ( المنظمة العراقية لمكافحة الفساد ودعم الديمقراطية ) وعلى اثر ذلك تواترت الرسائل في بريدي الالكتروني وحتى أني قرأت بعضها قبل قراءتي للمقالة ربما بسبب فرق الوقت،كانت الرسائل والاتصالات الهاتفية من مثقفين عراقيين أفاضل .. معظم أولائك النجباء يفترض وطبقا للمعايير القشرية على حد تعبير رجل الدين الحداثوي العراقي المتمرد أحمد الكبنجي الذي يهاجم رجال الدين العراقيين لأنهم يتمسكون بالجانب القشري للدين ويناهضون جوهر وروح الإسلام ..بموجب هذا المعيار فإن معظم من أرسلوا الرسائل يفترض أن يكون اهتمامهم أقل من مثقفي الداخل بموضوع مواجهة الفساد والاستبداد في العراق لسببين : الأول : إن معظمهم إما بروفسور أو أمين عاصمة سابق أو دكتوراه ( حقا وليس ختما ) أو طبيب أو مهندس أو ضابط سابق أو إعلامي معروف أو كاتب مرموق وهم من الناحية المعاشية أفضل حالا واقل خصاصة من الآخرين واقل عرضة لإفرازات الاستبداد .. الثاني : إن معظمهم مقيم حاليا في أمريكا وكندا وسويسرا وألمانيا والسويد واستراليا وماليزيا والأمارات وعمان ..لا يواجهون ضيم انقطاع الكهرباء ولا عذاب الماء الملوث ولا بلاوي الطسات ولا فيضان القمامة ولا طوفان المجاري ولا شظف العيش ولا يعانون من فزع التفخيخ ولا يرون القرد ولا القرد يراهم .. فلماذا هم أكثر تفاعلا واندفاعا مع قضايا الشعب والوطن ..؟ الأمر يعود أيضا لسببين ،الأول : صحيح إننا نحملهم مسؤولية أخلاقية وأنا أحد الذين يعبرون عن الشعور بالمرارة من جراء إخلاءهم البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره .. وهو ذنب لاشك كبير حتى أني سمعت قبل أيام قارئ المقام المعروف حسين الأعظمي يقول في مقابلة تلفزيونية أنا أحب العراق ولكن كيف لي أن أعود وكهرباء ماكو وخدمات ماكو .. لقد أوجعني كلام الرجل .. فهل تنتظرون أيها المثقفون العراقيون من الفقراء والمعدمين والجياع الذين يقادون قود القطعان بسبب الإملاق والجهل وعدم مغادرة مفهوم ربوبية الحكم وعبودية الناس والانكسار النفسي والخنوع والرعب الذي رسخته قرون من القهر والاستبداد ومن الجهل والخرافة والمرض أن يكونوا سبارتكوز أو مارتن لوثر ؟.. لكنهم كما نحن في الداخل البعض أنسته وسائل الرفاهة والمرموقية.. أوجاع شعبه فلف شعره عقيصة مقلدا فاجيو أو خرم شفته بقرط ، وبعضهم لا تفارق ضميره أوضاع العراق لحظة وإن طال الزمن وقد كتبت قبل أشهر عن نبيل عراقي مضى على هجرته من العراق أكثر من 40 سنة وهو خبير في ناسا ومن جراء طول الزمن بات لا يعرف الكتابة بالعربية لكنه يجيدها قراءة وتكلما هذا النبيل ( أستاذي وأخي محمود رأفت ) قطع بسيارته 10 ساعات من هيوستن إلى المكان الذي يوجد فيه صندوق اقتراع ليصوت لي ولم أفز والفوز في انتخابات العراق قشري .. لأنه لا يمكن أن أقر بأهلية أمي ليصحح دفتري الإمتحاني وأنا في المرحلة الأخيرة في الدراسة الجامعية ولو كان مؤهلا للقيام بالهمة ما فشل مثال الالوسي وحميد مجيد ونرمين المفتي وموسى فرج ليحصد الناخب العراقي المغفل النتائج بأن يرفع في مظاهراته أصبعه البنفسجي مقطوعا يتدلى ( قولي هذا لا يتضمن التطاول على العراقيين أبدا وبالمرة ، لكن التشخيص ثلثي العلاج ..مع ذلك فإن هذا الأمي أبي وأخي وأمي وجاري وأبن شعبي وقد عاقب نفسه يوم شعر بخطئه عندما رفع إصبع الندم المقطوعة فهل أن من القيم أن أتفرج على عذابه وأنا قادر لقد قلت وكتبت قبل الانتخابات : ــ لا أريد راتب ولا وجاهه أريد أعارك دونكم .. تصحون ؟.. خوش .. لا.. والله ألشفت واحدكم بالتلفزيون يتبجبج وينشغ : كهرباء ماكو ووجبه ماكو وشغل ماكو والله أدير التلفزيون على نجوى كرم وأقول له أذهب لمن انتخبتهم لو تنتظر الجنة وبها كل شئ .. هو يسويها بس آنا ما أكدر أسويها ..تصوروا أني أصادف شخصا مريض يتلوى وأنا بسيارتي ألمبرده وأقف لأنقله ولكن يفصلني عنه بزل والبزل فوقه بوري يمكنه أن يعبره كي يصل لأنقله بالتبريد لإيصاله للطبيب لكنه يرفض .. ليش عمي ؟.. خاف عندك غايه بيها ؟.. أمد جسدي على البوري كي يعبر عليه.. وأهدومي تتلوخ وقفصي يطكطك وأتوسل بيه عمي أمشي على ظهري وأسحق على أمتوني.. عصعصي فدوه ألك .. ولك فضها .. ويرد علي قائلا: خاف عندك غايه بيها .. ولك أهل الغايات لعبوا بيك لعب وأنت مسبّط ويجروك بسبيبه .. أعوفه ..؟ لا.. أعبر أليه وأسأله أنت من ياعمام .. وأقول له : تعرف أم البنين ؟ فيقول نعم .. أقول له وحق أم البنين ما عندي غايه غير إنقاذك .. وهاي فلوس الكشفيه مقدما وتعال وياي يبعد خشمي أوصلك للطبيب قبل ما ينفجر المصران الأعور أبّطنك ويكتلك .. وأقنعه وآخذه للطبيب ويعالجه وأشتري له الدواء وأرجعه وأعبّره البزل .. وأسأله: هاه عندي غايه وياك ؟ راح يكول لا..بس الخير .. في تلك اللحظة أنتصف منه .. لأني لن أقول له : في أمان الله وأذهب راشدا.. لا.. أكمشه من ياخته وأقول له : من عابت هالجهره .. هسا أشتبين ؟ عندي غايه وياك ؟ .. والله السويتها بعد إلا أكابلك وافتح تبريد السياره وأضحك عليك لما ينفجر مصرانك وتقابل منكر ونكير وأنت نجس .. لأني إن لم أفعلها يستخردني ولن يستوعب الدرس .. 70 ./. من شعبكم والله مثل أبو مصران .. تنقذونه غصبن عليه ؟.. بكيفكم .. تتفرجون عليه وتخلوه يقابل منكر ونكير نجس ؟ أبكيفكم ..هذه هي مهمة المنظمة العراقية لمكافحة الفساد ودعم الديمقراطية.. مو غيرها .. الأخوة المدرجة أسماء ذواتهم أدناه الذي يرغب بالانسحاب .. وجهه أبيض وما قصر وينسحب براحته .. والذي يصر على المواصلة فمرحبا ب وأنا فراش الجمعية ولست رئيسها لكن إن كان فعلها مثل جماعات الخضر التي اجتاحت أوربا وغيرت الموازين فبها وإلا أرجع للسماوه وعنوان المهنة المثبت في هوية الأحوال المدنية مالتي لازال راعي ولم أغيره .. أما كتاب الحوار المتمدن فأني ادعوهم للانضمام وفي المقدمة منهم نرمين المفتي والتي أطمح أن يكون أحد أهداف الجمعية المطالبة باستحداث منصب سياسي باسم ولي عهد رئاسة الجمهورية بلكي بعد عمر طويل أن يقسم لها الله أن تكون رئيسة العراق وبيها وبلياها هي الرئاسة من حصتهم ...وأيضا أوجه الكلام على وجه الخصوص إلى الأفاضل: الشبيبي ، الرديني ، قاسم السيد ، شيرين اسباهي ، نسرين السامرائي ، الأستاذ البروفسور كاظم حبيب، جاسم الحلفي، وكل كتاب الحوار المتمدن من العراقيين نظراءه وليسوا اقل شأنا ..وكذلك الكتاب من الأخوة العرب فالمعركة ضد الفساد والاستبداد واحده والحال من بعضه .. وأصيح في وجوه العراقيين : بس تكوموا .. بس تكوموا .. الأسماء: للأفاضل الذين أرسلوا طلبات الانضمام للمنظمة العراقية لمكافحة الفساد ودعم الديمقراطية.. .. 1 . الدكتور علي شيخ حسين .. بروفيسور سابق / جامعة البصره ـ عمان . 2 . الأستاذ الدكتور محمد حسن العبيدي .. طبيب ـ الأعظمية . 3 . الأستاذ الإعلامي علي النواب .. كربلاء . 4 . الأستاذ فتحي الجواري رئيس تحرير مجلة التشريع والقضاء ..بغداد . 5 . الأستاذ الدكتور المهندس علاء التميمي أمين بغداد ـ سابقا / ـ كندا . 6 . الأستاذ حميد هداد ..شاعر ومخرج ـ لاهاي ـ هولندا . 7 . الأستاذ عبد الهادي الراوي ..مخرج سينمائي ـ هولندا . 8 .الأستاذ جمعه الحلفي . 9 . الأستاذ نائل جورج ـ باريس فرنسا. . 10. الأستاذ الدكتور الصيدلاني فلاح الطحان ..11 . الأستاذ الدكتور صباح الناهي ـ الأمارات .. 12 . الأستاذ حازم سلمان يونس السماوي ـ برلين / ألمانيا ..13 . الأستاذ المحامي أبو زهراء الساعدي ـ السويد .. 14 . الأستاذ سلمان الجنابي ـ سويسرا .. 15 . الأستاذ عادل التميمي ـ كندا ـ تورنتو .. 16 . الأستاذ الدكتور ثامر العامري ـ كندا ـ أوتاوا .. 17 . الأستاذ موفق الرفاعي ..نائب رئيس تحرير صحيفة المنارة العراقية ـ عمان .. 18 . الأستاذ أبوباقر المهاجرـ مشيكان ـ أمريكا ( خويه ما تكول اسمك ؟ ذاك الياباني الذي بقي بالغابة 40 سنه بعد انتهاء الحرب معذور لعدم وجود موبايل ..أنت شنو عذرك ؟ وبوش يمك .. محد رمش لك ..ما سمعت بإلغاء اجتثاث الدعوه ؟..) ..19 . الأستاذ أبو منتظرالسوداني ـ بغداد ( أنت خويه ليش ماتكول أسمك .. خاف من العصائب .. بس آنا مظلوم حرام من أكول أسمي أبو هريره ..يعرفونني موسى فرج ) .. 20 . الأستاذ رحمن الجبوري .. مدير برنامج العراق والخليج / الصندوق الوطني للديمقراطية .. 21 . الأستاذ احمد الدجيلي ..نائب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين .. 22 . الأستاذ منيف الملا جياد ( مو ملا مال ربعنا ولا ملا مال الجيران ) ـ بيجي ـ صلاح الدين ..23 . الأستاذ الإعلامي عبد الكريم صالح الحيدري ـ النجف ..24 . الأستاذ الدكتور فاتح الخفاجي ـ الديوانيه .. 25 . الأستاذ الدكتور فلاح مناتي ..26 . الأستاذ مزاحم الكنعان التميمي ـ البصره ..27 . الأستاذ فارس الزبيدي .. مدرس لغة أنكليزيه ـ الناصريه ـ قلعة سكر ..28 . الأستاذ الدكتور صالح عباس ـ أستراليا.. 29 . الأستاذ الضابط الطبيب علي الغرباوي .. 30 . الأستاذ المهندس لؤي عبد اللطيف .. 31 . الأستاذ المحامي ياسر العبيدي ـ كندا ..32 . الأستاذ المحامي سلام الياسري ـ أمريكا ( عدوة الشعوب .. جا وينه حجيكم ذاك ؟ ) ..33 . الأستاذ الصحفي فراس الركابي .. 34 . الأستاذ الكاتب والإعلامي هيثم القيم .. 35 . الأستاذ الإعلامي المعروف فائق العقابي ( خلي نسولف .. كافي سوالف خل نشتغل ).. 36 . الأستاذ فيصل جبر ـ جامعة بتروناس ـ ماليزيا .. 37 . الأستاذ المهندس رياض ـ بغداد .. 38 . الأستاذ المهندس كاظم ـ النجف ..39 . الأستاذ سمير فريد .. 40 . الأستاذ أيار العراقي .. 41 . الأستاذ الإعلامي علي باجي الغزي ـ الناصريه .. 42 . الأستاذ نبيل ـ بغداد .. 43 . الأستاذ كريم النجار ـ محرر موقع مجلة أدب فن .. 44 . الأستاذ أبو محمد الناصري ـ كندا .. 45 . الأستاذ الإعلامي صفاء المنصور ـ بغداد .. 46 .الأستاذ ضياء رسن .. رئيس تحرير ـ بغداد .. 47 . الأستاذ حسين الياسري إعلامي ـ بغداد ..48 . الأستاذ فلاح حسن .. إعلامي ـ بغداد .. . ملاحظات : 1 . أأزيدنكم ..؟ غدا ترون .. 2 . رجاء بعد الإطلاع على القائمة إتلافها لأني أتوقع والعياذ بالله في قادم الأيام لو حرس قومي لو حرس ثوري ..والحذر واجب .. 3 . من يعترض على إدراجي لأسمه عليه أن يتذكر أني كتبت : لا أنطيه ولا أغطيه .. 4 . أنا .. ما أعرف تقنية ال www والذي وراءها يذكرون الرجوع إلى.. وعليه أسهروا معي ومع النظام الداخلي للمنظمة العراقية لمكافحة الفساد ودعم الديمقراطية .. مع ملاحظة أن البرنامج جاء مفصلا والجماعه .. للأحزاب لم يسّنوا قانون لأن ذلك من مصلحتهم في حين سّنوا لمنظمات المجتمع المدني قانون وتعليمات ويجب أن يقدم إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء فإذا قدم بصيغته التفصيلية وفيه أسم موسى فرج .. حرام يصدرون مذكرات قبض بحق أعضاء الجمعية ومؤازريها وأصدقاءها .. وعليه سيتم اختصاره وبما لا يتعارض مع مضمونه والبراسنا نسويه ولو كره الفاسدون ..5 . سيتم إرسال الدعوة إلى رؤساء الأحزاب الوطنية السيد مثال الآلوسي ، السيد الجاد رجي ، السيد حميد مجيد موسى وغيرهم للتعامل مع منظمتنا وإذا عندهم أحسن وأوكح أحنا نروح وياهم ..هاي الديمقراطية .. مو لو تجي وياي لو أشور بيك ..إما موضوع إرساله للسيد محمود المشهداني .. لا .. يطلع من السلفيه إذا يريد .. 6 . النظام الداخلي أدناه مشروع يعني مسودة أنتظر آراء حضراتكم والتعديلات لمدة أسبوع ( اليوم ما داخل ..مو مثل جماعة صدام ..كلما يصدرون قرار وكتبوا ..داخل وكأن الأمور توقفت على يوم.. أحنا صار 6 أشهر بدون عين والي وعايشين بالقدره ..) ..
. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ . المنظمة العراقية لمكافحة الفساد ودعم الديمقراطية
مشروع / النظام الداخلي . مادة (1): أسم المنظمة وعنوانها : . المنظمة العراقية لمكافحة الفساد ودعم الديمقراطية : مقرها الرئيسي في بغداد ، ويمكن فتح فروع لها في المحافظات وللجاليات العراقية في الخارج وبما لا يتعارض مع القوانين العراقية .. . مادة (2) : تعريف المنظمة وطبيعة عملها: : منظمة عراقية ، غير حكوميه، وغير ربحية ، تطوعية مستقلة، تسعى لتنظيم وتفعيل الرأي العام العراقي المناهض للفساد المالي والإداري والسياسي فكرا وممارسة ، وتعميق وتفعيل ثقافة مناهضة الاستبداد في العراق بكافة صوره وممارساته ، وبناء قيم المواطنة ومحق ما سواها ، وتعميق الوعي الجمعي للعراقيين بحقوقهم وتفعيل جهودهم في الدفاع عنها ، من أجل بناء نظام الحكم الصالح في العراق القائم على ضمان تحويل الحكم من منفذ للسلطة والنفوذ إلى إدارة للشؤون العامة للشعب وتحويل الحاكم من المالك والسيد إلى مدير خاضع للمراقبة والمسائلة ، والارتقاء بإرادة الشعب بوصفه السيد والمالك ومصدر السلطات لفرض إرادته على الحاكم للخروج من حالة ( أن العراق من عدنيات الحاكم إلى مفهوم إن الحاكم من عدنيات الشعب..) وهو أمر صعب لكنه ليس مستحيل.. . مادة (3) : أهداف المنظمة: : 1 . السعي لتنظيم الرأي العام العراقي المناهض للفساد المالي والإداري والسياسي وتفعيله بما يمكن الشعب من الارتقاء بقدراته في مواجهة الفساد والفاسدين وحماتهم وإخضاعهم وإجبارهم على مغادرة الفساد عمليا ، بعد أن ثبت بالملموس أن الجهد الحكومي والبرلماني عاجز عن وضع حد للفساد بسبب تداخل مصالح تلك الأطراف ومنهجياتها وتشابكها البنيوي مع الفساد ، الأمر الذي أدى إلى تفاقمه بدلا من وضع حد له، وتسبب في كارثية الآثار الناجمة عنه من تبديد أموال الشعب وثرواته ومقدراته وحرمانه من مقومات الحياة ومصادر العيش والخدمات الأساسية وكل ما يمت للحياة الكريمة بصله .. 2 . السعي لترسيخ ثقافة نبذ الدكتاتورية والاستبداد بكافة صوره وأشكاله فكرا وممارسة في كافة جوانب الحياة السياسية والدينية والاجتماعية مع الاعتبار أن مخاطر عودة الدكتاتورية لازالت قائمة بسبب فشل الأطراف السياسية الحالية بأن تكون البديل الديمقراطي الحقيقي عن حقبة الدكتاتورية التي لازالت آثارها الكارثية تفزع الذاكرة العراقية وتدمي مشاعر العراقيين .. . 3 . التفاني للتثقيف بأهمية العمل باتجاه تكثيف كتلة المجتمع العراقي بتخليصه مما علق به من ثقافات منحرفة ومتخلفة هددت سلامة كيانه السياسي ووحدة شعبه وأنجبت مسخا ينفث الفرقة والاحتراب والموت ولازالت بيئة العراق موبوءة بسموم تلك الثقافات والخطر من تفاقمها لازال ماثلا أمام كل عراقي ما لم ينتفض وجدان العراقيين للفظها والتخلص منها نهائيا والتمحور حول المواطنة بديلا عن الطائفية والعرقية والمناطقية والعشائرية والفئوية والحزبية الضيقة. 4 . نشر وترسيخ وتعميق مفهوم الحكم الصالح القائم على أساس: أن الحكم لم يعد سبيلا للسلطة والنفوذ بل إدارة للشؤون العامة للشعب ولم يعد الحاكم: المالك والسيد المطلق بل مدير خاضع لرقابة الشعب ومسائلته لأن الشعب هو المالك والسيد ومصدر السلطات، وقبر المفهوم القائل بان العراق من عدنيات الحاكم لينهض البديل المنطقي القائل بأن الحاكم من عدنيات الشعب ، وعندما يعجز نواب الشعب عن تمثيله بأمانة وجدارة فإن من حق الأصيل نزع الصفة عن الوكيل. . 5 . نشر وتعميق حق الشعب في ضمان الشفافية في العمل الحكومي وانطلاقا من أبسط مفهوم للشفافية وهو أن لصاحب المصلحة المشروعة في الحصول على المعلومة حق الحصول عليها دون قيود، وإجبار الحكومة على تقديم التقارير والبيانات للبرلمان وعرضها على الشعب دوريا وتفصيليا بما يتضمن مصادر دخل الحكومة ومقدارها وكيفية استخدامها والنتائج المتحققة ملموسة ومرئية ومحسوسة أما أن تنهي الحكومة العراقية عمرها وفوق عمرها زمنا يتجاوز زمن الحمل والولادة ويكون بمقدور الابن أن يقول ماما وبعد أطرافها يتجادلون بشأن كمية الأموال المسلمة للحكومة فتلك نكتة العصر ، والمشكلة إن الفارق ليس دينارا أو ديناران فذاك يقول 300 مليار دولار وهذا يقول 170 مليار دولار ..! ونفس الأمر ينطبق على بيانات الثروة والنفط والعقود ونسب التقدم في الوضع المعاشي والصحي والخدمي والاجتماعي والسياسي والأمني .. . . 6 . نشر وتعميق وترسيخ مبدأ المسائلة للحكام وشاغلي الوظائف العامة باعتباره جوهر الديمقراطية وان التفريط به أو التساهل في ذلك لا يؤدي إلى تفاقم واستشراء الفساد فحسب ولا ينجم عنه ضياع الحقوق الآنية للشعب فقط بل يؤدي إلى تتدحرج مقدمات الديمقراطية في هاوية الدكتاتورية . 7 . العمل على تنظيم ردود الفعل الشعبية ضد الفساد والاستبداد وبما يمكن من حرمان الآخرين من وصمها بالفوضى والتسبب في تخريب الممتلكات العامة أو الجنوح بها من مسارها في الدفاع عن حياة ومصالح الشعب لتصب في مصلحة غير نظيفة لطرف سياسي فتتحول إلى أدوات للفساد السياسي .. 8 . مناهضة خرق الدستور مع السعي مع الآخرين لتعديله ، والوقوف في وجه انتهاك القانون مع السعي لتطهيره من قوانين الحقبة الدكتاتورية الجائره، والدفاع عن استقلال القضاء والعمل على تنقيته من نواقصه كمؤسسة أو أشخاص. . 9 .دعم الجهات الرسمية والشعبية المعنية بمكافحة الفساد وبما لا يتعارض مع القوانين العراقية ذات الصلة وأهداف المنظمة ، والتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية المعنية بالسهر على حماية وتعميق تجربة الديمقراطية في العراق وحقوق الإنسان وتلك المهتمة ببناء أسس المجتمع المدني.. 10 . الدفاع عن أعضاء المنظمة وأصدقاءها ومؤازريها والتضامن معهم في السراء والضراء في حدود ممارستهم لواجباتهم التي تدخل في نطاق أهداف المنظمة في محاربة الفساد والاستبداد في العراق ومن نفس المنطلق تواجه من يرتكب أفعال تنطوي على فساد من أي من أعضاءها وأصدقاءها وفق مبدأ : الأقربون أولى.. ... ماده ( 4) وسائل تحقيق أهداف المنظمة : : 1. ملاحقة قضايا الفساد والغش واستغلال السلطة وفشل الأداء الحكومي وجمع المعلومات عنه والتحري عن مرتكبيه بالوسائل المتاحة للمنظمة بوصفها جهة غير رسمية والتركيز على تلك التي تتسبب بأضرار على المواطنين جمعا وإحالتها إلى الجهات الرقابية الرسمية أو القضائية أو البرلمانية شرط تهيئة الأدلة الثبوتية قدر المستطاع ومتابعة ما تتخذه تلك الجهات من إجراءات يصددها، ومخاطبة كافة الأطراف الرسمية ذات العلاقة بشأنها مخاطبات رسمية بوصف المنظمة جهة قائمة بموجب القانون . . 2. رصد ما يشك بأنه أفعال فساد في أي دائرة أو جهاز من أجهزة الدولة والتحري بشأنه لجمع أكبر قدر من المعطيات التي تشير إلى وجوده وإحالته إلى الجهات الرقابية والقضائية والتشريعية والشعب العراقي للضغط باتجاه معالجته مع الاعتبار بان الفساد لا يعني مجرد رشوة أو اختلاس بل أن الفساد المدمر هو الناجم عن فشل الأداء الحكومي فالشعب ليس ملزما أن يحمل على ظهره من ثقل وزنه وخفت مضامينه وانعدمت جدارته في وقت تكتظ دول المعمورة والعراق بالكفاءات العراقية المرموقة بسبب إقصاء العملة الرديئة للعملة الجيدة الناجم عن تمسك السلطات الحاكمة بالمزور من العملة أو الملغي تداولها في وقت تبعثر فيه الين و اليورو والذهب السلطاني ، والأخذ بالاعتبار أن ليس ما تتقاعس عنه تلك الأجهزة أو تتجنبه من قضايا الفساد فيصلا للإقرار بما تدعي أو تتصرف بل يتم الركون إلى القوانين والدستور وقبل ذلك وسيد ذلك مصلحة الشعب .. . 3 .المشاركة في التجمعات الشعبية للتبصير بحقوق الشعب والدعوة لممارسة الشعب لواجباته في الدفاع عن حقوقه جمعا وفرادى مع الأخذ بالاعتبار أن الشعب العراقي إن كان لازال يعيقه الضباب لرؤية الضرر الماحق مما أفضت أليه ثقافات الطائفية والعرقية والمناطقية والعشائرية والحزبية الضيقة فإن الأمر مختلف بشأن الفساد لأنه لا يرى أو يلمس فقط بل يصفع الوجوه ويسقم الأجساد ويخوي البطون وينتهك الكرامة ويسحق الآدمية في العراق وبات الموقف منه يشكل كلمة السواء الوحيدة التي يجتمع عليها كل العراقيون عدا الفاسدون وحماتهم،مع ذلك فأني أحذر من ركوبه مثل حصان طرواده لعودة الحقبة الدكتاتورية من جديد فإن كان الفساد أعتى ما يسعى العراقيون لمواجهته فإن أمرا واحدا فقط لاغير يتقدم عليه وهو الموقف من عودة الدكتاتورية ..وقد نجح عراقيون من بينكم في أن يجعلوا من مواجهة الفساد القضية رقم واحد في نظر العراقيين عامة وإن تناقضوا بشأن القضايا الأخرى وقد حاولت الحكومة والساسة أن يوصموا جهود مواجهة الفساد والعراقيين الذين تصدوا بصدق ومبدئية للفساد المالي والإداري والسياسي بأنهم يسعون لوأد الديمقراطية وتقويض العملية السياسية .. لكننا واجهناهم بمنطق بسيط : بأن وفروا للناس مقومات الحياة من غذاء وماء وكهرباء ودواء وعلاج وسكن وتعليم بما يتناسب وثلث أمواله الموضوعة تحت تصرفكم ولقاء ذلك أعمل بودي كارد لأضألكم .. خصصوا 10 ./. من موازنات الشعب تحت بند رسمي سموه تخصيصات الفساد وسيكون مقداره بمقدار موازنات دول جارة للعراق وتقاسموه بينكم رسميا ..لكن أنفقوا الباقي بنزاهة وكفاءة على العراقيين والذي يكفي لرفاه الذين في الداخل ويجعل من حياة العراقيين في الخارج حياة أمراء وعندها أضع صوركم نياشين أعلقها على صدري ..وأملئن بيتي تماثيل لكم على هيئة تمثال بوذا واعتبركم جميعا بوذات .. أكشفوا الدفاتر وأعرضوا النتائج واخضعوا لمسائلة الشعب .. وسأسميكم كلكم مهاتيرا .. ولكن دون ذلك والله لن نعتبركم بوذات ولا نسميكم مهاتير ولا نعمل عندكم بودي كاردات بل نكون صخور صلدة في منجنيق الشعب لندك أوكار الفساد وأقبية الاستبداد قبل أن يتمكن بعضكم من رقابنا ، فهو القدر الذي اخترناه بوعي وتصميم وإصرار وليشرب من لا يعجبه ذلك من ساوه فلم نكن عبيدا ولا أقنان عند من سبقكم . . 3 . فضح أفعال الفساد المالي والإداري والسياسي أو تقصير الأجهزة الرسمية المعنية بمكافحة الفساد في أداء واجباتها ولمختلف الأسباب على أن يقترن ذلك في كل الأحوال بأدلة أدق وأكثر موضوعية من المعايير التي تستخدم من قبل تلك الأجهزة في تشخيص أفعال الفساد لتكون يد المنظمة هي الطولى . 4 . الإفادة من البيانات والموازنات والبرامج التي تنشرها أجهزة الدولة الرسمية وتقييم نتائجها بالمقارنة مع الواقع على الأرض أو باستخدام معايير ميدانية أو معايير دولية أو علمية لتحديد حجم الهدر والتبديد في موارد البلاد المالية والطبيعية والبشرية وحجم الضرر الناجم عنه .. . 5 . رصد أية قوانين أو قرارات حكوميه أو أوامر مخالفة للدستور وأعداد دراسة موضوعية بشأنها وحجم الضرر المتوقع عن تطبيقها لمخاطبة الجهات القضائية المختصة والبرلمان والشعب العراقي ..واقتراح معالجة القصور في التشريعات في مجال مكافحة الفساد وبناء الديمقراطية.. . 6 . رصد الممارسات التي تنطوي على إشاعة الممارسات الطائفية والعرقية أو التمييز بين المواطنين في سلوك وممارسات الحكومة أو السياسيين وفضحها وشجبها ولجمها..والتضامن المطلق مع كل ما يفضي إلى اعتماد المواطنة معيارا وحيدا في التعامل مع العراقيين ويؤدي إلى احترام حقوق الإنسان وفقا 7 .تنظيم الندوات والمؤتمرات وإلقاء المحاضرات وأعداد ونشر البحوث المتعلقة بحجم الفساد في العراق وأنواعه والجهات التي ترتكبه ، وآثاره وأضراره وفاعلية جهود مكافحته وما يعترض ذلك من قيود تتعلق بالنصوص أو الأشخاص أو الجهات ،وكذلك ما يعترض بناء الديمقراطية من ثقافات ونصوص وجهات وأشخاص ، وأيضا حقوق الإنسان.. . 8 . ممارسة حق التظاهر والاعتصام السلمي للمطالبة بالسهر على حقوق ومصالح الشعب المشروعة والإصرار على معاقبة منتهكي تلك الحقوق والاحتجاج على هدر أموال وثروات الشعب ومقدراته والإخفاق في عقلنة التصرف بمقدرات الشعب وفشل الأداء الحكومي وانتهاك الدستور والاعتداء على حقوق الإنسان بما لا يجنح بتلك الفعاليات عن هدفها وسلامة صيغ التعبير عنها . . مادة (5) : شروط العضوية للانتماء إلى المنظمة : . أولا : أنواع العضوية في المنظمة العراقية لمكافحة الفساد ودعم الديمقراطية : . 1 . عضو عامل : وهي / وهو: العضو الذي يتمتع بالعضوية الكاملة للمنظمة ويؤدي ما عليه من مسؤوليات وواجبات ويمارس ما له من حقوق .. ويقبل في عضوية المنظمة كل عراقي أتم 18 سنة.. مناهض للفساد بكل أشكاله ومناهض للدكتاتورية والاستبداد والشمولية والطائفية والعرقية والعشائرية والتبعية .. سواء كان يسكن العراق أو مقيم في أية دولة من دول العالم ( ولن تكون بطاقة الحصة التموينية معيارا لإثبات عراقيته )، بصرف النظر عن الانتماء العرقي أو الديني أو المذهبي أو الفكري أو الحزبي .. فقط أن يكون عراقي الانتماء فكرا وممارسة .. أولوية ولاءه للشعب فكرا وممارسة مناهض للفساد فكرا وممارسة ، مناهض للدكتاتورية فكرا وممارسة ، حر في قوله وفعله ، نزيه في قوله وفعله تقدمي في قوله وفعله ( ولا يقصد بالتقدمية فكرا سياسيا محددا بذاته بل أن يكون منفتح وغير منغلق مستقيم وغير فاسد لا يفرض بالإكراه ثقافة معينة أو أيدلوجية معينة من خلال الاحتواء أو العداء ينظر لكل العراقيين بوصفهم عائلته ولكل الإنسانية بوصفها قريته ولا غريب ولا ضغينة إلا للعدواني لتلك القيم ولو كان شخصه .. ) موجوع على شعبه ووطنه ..قلق على حاضره ومستقبله.. يمتلك ذاكرة حية تختزن ما مر بالشعب من كوارث ومئاس خرافية وما يمر به منها وما ينتظره منها إن لم تستقم الأمور.. . 2 . عضو شرف أو عضو فخري: وهي / وهو: شخصية علمية أو سياسية أو فكرية أو اجتماعية أو فنية مرموقة ومؤثرة ترى المنظمة أن تضمها إلى عضويتها بسبب ماضيها أو حاضرها المشرف أو بسبب تفانيها في رفض الفساد والاستبداد ومقارعتها لهما سواء كانت الشخصية عراقية أو غير عراقية ، ويمكن للمنظمة أن تتخذ رئيسا فخريا لها وتكون مدة الرئاسة الفخرية سنة واحدة أو لمدة غير محدودة وله أن يحضر اجتماعاتها ، والعضو الفخري وكذلك الرئيس الفخري معفى من رسوم الاشتراك وإجراءات طلب الانتماء والرسم الخاص بذلك.. . 3 . عضو مؤازر من غير الأعضاء العاملين أو الفخريين يؤازر المنظمة في حدود ممارستها لأهدافها المعلنة في هذا النظام في السراء والضراء ويتمتع بتضامنها معه في السراء والضراء وكل العراقيين الذين لا يمارسون الفساد والاستبداد فكرا وممارسة ويناهضونهما فكرا وممارسة هم أعضاء مؤازرين وإن لم ينتموا..( هذه العبارة ليست مستلة من مقولة صدام : كل العراقيين الجيدين بعثيين وإن لم ينتموا .. لا.. لأن المعيار في جودة العراقي بالنسبة لصدام هو اصطفافه مع بلاوي البعث ، أما المعيار بالنسبة لمنظمتنا هو الاصطفاف مع الشعب كل الشعب ومناهضة الفساد كل الفساد ومعاداة الاستبداد كل الاستبداد . 4. صديق للمنظمة : هي / هو : كل من يسند المنظمة ويتضامن مع أهدافها ويتواصل معها من العراقيين وغير العراقيين ..بالدعم والنقد والتقويم.. ( أرجو أن لا يذهب الظن إلى أننا نستخدم توصيفات حزبية مثل العضو والصديق .. فلا يوجد من بين ما إعتمدناه مفردة رفيق أو داعية أو أخ ..) . ثانيا : شروط العضوية في الجمعية العراقية لمكافحة الفساد ودعم الديمقراطية : . 1 . يشترط في العضو العامل أن تكون / يكون :عراقيا أكمل 18 سنة عند تقديم الطلب سواء كان سكنه داخل العراق أو خارجه .. . 2. أن لا يكون محكوما عليه بجناية أو قضية فساد ما لم يكن قد رد إليه اعتباره أو أن يقدم الدليل القاطع على إن الحكم كان خاطئا وجائرا و ظالما .. ولا يكون متعصبا عرقيا أو طائفيا أو عشائريا ( ولا يشكل انتماءه إلى تلك التوصيفات عائقا في انضمامه للمنظمة طالما يلتزم بمبادئها وأهدافها وقواعد العمل فيها عسى أن ينصلح وينصلح به قومه من الداخل ) . . 3 . أن يقر النظام الخاص بالمنظمة ويلتزم به. . 4 . أن يلتزم بالإجراءات المقررة للعضوية ويسدد الرسوم المحددة للعضوية ( الأصدقاء والمؤازرين غير مشمولين بالاشتراكات المالية ولكن تقبل منهم التبرعات لتمشية أعمال المنظمة أو تنفيذ مشاريع تدخل ضمن اختصاصها.. على سبيل المثال : لو طلبت المنظمة تضامن أعضاءها وأصدقاءها في إقامة مشغل لصنع الإطراف الصناعية للمبتورة سيقانهم من أطفال العراق من جراء الألغام فإننا نطلب جمع التبرعات التي تبدأ من الفلس إلى مبلغ غير محدود ولن ننتقد الفلس ولن نتعالى عليه فإنه موقف ونلتزم وبشكل صارم أن نضمن إن ذلك الفلس يذهب للغرض الذي تم من أجله وننشر التبرعات في أدبيات المنظمة ووسائل إعلامها وحسب رغبة المتبرع في الإشارة إلى مقداره من عدمه ونلتزم بصرامة أن نعرض ما تم انجازه معززا بالوثائق والصور وأن نحفر وفي مكان بارز في واجهة المشروع أسماء المتبرعين ، والأمر ينطبق على إقامة مشغل لليتيمات اليافعات أو الأرامل أو المطلقات أو أدوية سرطان للأطفال أو جهاز للفحص المسبق للأطفال أو حملة عراقية لمواجهة الفاسدين أو مهوسي التخلف أو الفتن ) لكننا في نفس الوقت وهذا وعد في هذا الجانب سنكون مجدّي الموصل ( حاشا الموصل وأهل الموصل ولكن هو تاريخ ولا يمكن القفز عليه.. ) أمجدّي وخنجره بحزامه .. جا، لعد ،عجل، أكر ( تعبيرا عن اللامناطقيه ) بس ثابرنا بالمقالات وتنشغ على أطفال ويتامى وأرامل العراق ..؟ وينك ؟ ونسويه ..فلم .. ونبدأ بالمرموقين من مفكرين وأكاديميين وكتاب ومثقفين عراقيين ..وهذه أخذوها مني .. 5 . لا يتعارض الانتماء للمنظمة مع أي انتماء آخر لأعضاء المنظمة ومؤازريها وأصدقاءها شرط أن لا يتقاطع الانتماء الآخر مع الأسس والمبادئ التي تسعى المنظمة لتحقيقها (مثلا أذا كان عضو في مافيا فساد أو جمعية عرقية أو طائفية تستخدم العنف والسلاح لفرض منطلقاتها أو ملوثة جيوبه باللغف ).. مادة (6) : الفصل والإقالة : . 1. عند وفاة عضو المنظمة العراقية لمكافحة الفساد ودعم الديمقراطية أو أحد مؤازريها تتحول صفته في المنظمة إلى عضو فخري وتعتبر عائلته أصدقاء للمنظمة .. . 2 . عندما يستقيل عضو المنظمة بناء على رغبته المحضة يفقد العضوية وعندما يقدم استقالته احتجاجا على انحراف المنظمة عن أهدافها أو ممارستها أفعال تتعارض مع المبادئ التي قامت من أجلها فإن المنظمة ملزمة بمناقشة تلك الأسباب والسعي لمغادرتها وتلتزم المنظمة أن تعرض ماهية الاحتجاج وأسباب طلب الاستقالة من الوثائق الأصلية بكل شفافية وموقفها هي على أعضاء المنظمة ومؤازريها وأصدقاءها وتتلقى اكبر قدر من أرائهم . 3 . عندما يمتنع العضو العامل عن تسديد الاشتراكات المقررة بعد إخطاره لثلاث مرات ينذر لمرة واحدة فإن كان السبب إملاقا دفعت المنظمة عوضا عنه ، وإن كان السبب بخلا حولته إلى صفة صديق .. ولكن لن يفقد صلته بالمنظمة إلا في حالة رغبته المحضة أو عند ارتكابه أفعال فساد أو انتهاك لحقوق الإنسان أو الأسس التي قامت عليها المنظمة والحد الأدنى الذي يبقيه في عضوية المنظمة أن لا يرتكب هو الأفعال التي تعلن المنظمة محاربتها . مادة (7) : الهيكل التنظيمي من حيث : . ب ــ الصلاحيات مفصلة للهيئة الدارية : ت : الصلاحيات مفصلة للرئيس : ث :الصلاحيات مفصلة للجان أو الأقسام بشكل مفصل ، ج : آلية الاجتماعات بشكل مفصل ، خ: آلية الانتخابات بشكل مفصل ، د : آلية اتخاذ القرارات الإدارية ، ذ: آلية تعديل النظام الداخلي . ( سيتم تفصيلها لاحقا ).. و:مصادر تمويل المنظمة : تعتمد المنظمة في تمويلها على المصادر التالية : . 1 . رسوم الانتماء والاشتراكات : التي تحددها المنظمة في ضوء المقدرة المالية لأعضائها وفئاتهم على أن تكون بالحد الأدنى الكافي لتمشية أعمالها . 2 . تبرعات أغراض محددة كإنشاء مركز للأطراف الصناعية خاص بالأطفال أو أدوية لهم أو أجهزة فحص وتشخيص مبكر خاص بالأطفال أو مشاغل للأيتام والأرامل أو إقامة المؤتمرات والتجمعات الشعبية لشجب الفساد وتبصير الناس بحقوقها وشجب الثقافات المتخلفة كالعرقية والطائفية والشمولية فتعتمد على تبرعات أعضاء المنظمة ومؤازريها وأصدقاءها وتستخدم في البرامج والمشاريع المحددة لها حصرا ، على أن تودع الأموال الخاصة بالمنظمة باسم المنظمة ولا تستخدم أموال المنظمة في غير الأغراض التي تأسست من أجلها ولا تستهدف الحصول على ربح مادي ولا تدخل في مضاربات مالية ، ولا يمنح أعضاء المنظمة أي رواتب أو مكافئات بصفتهم أعضاء أو يشغلون مراكز في إدارتها ، وتعتبر الأموال والممتلكات المنقولة وغير المنقولة والتبرعات والهبات ملكا للمنظمة وليس للعضو المنسحب أو المفصول أي حق فيها. . ر: مسك سجلات للمنظمة مع تعريف كل سجل :
مادة (8) : حل المنظمة من حيث : . أ. تحديد الجهة التي تصدر قرار الحل : 70 ./. من أعضاءها ومؤازريها وأصدقاءها ويعتمد الحضور أو استخدام أجهزة الاتصال وفي حالة رغبة الأغلبية المطلقة 51 ./. إنشاء منظمة بديلة تعود الأموال للمنظمة البديلة . . ب: تحديد أين تؤول أموال المنظمة في حال حلها : في حالة حل المنظمة ورغبة 51./. من أعضاءها تأسيس منظمة بديلة عنها فإن أموال المنظمة تنتقل إلى المنظمة البديلة ، وتعتمد أجهزة الاتصال لتحديد موقف الأعضاء والمؤازرين داخل العراق وخارجه في حال عدم توفر أمكانية حضورهم إلى مقر المنظمة وفي حال عدم الرغبة بتأسيس منظمة بديلة بنفس الصيغة وضمن استطلاع أراء أعضاءها ومؤازريها يتم اختيار عشرة من الأعضاء من قبل 51 ./. على الأقل لتوزيع تلك الأموال على الأيتام والأرامل حصرا أو أنشاء منشأ يخدم أغراضهم بالذات .. . مواد أخرى : في حال وجود أو صدور نصوص قانونية تعدل المنظمة بنود النظام الداخلي بمقتضاها..

#موسى_فرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات